الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسألة:
والحجُّ علي القَتَب (1) أفضلُ من المحمل (2)، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه (3) رضي الله عنهم.
وكرهوا الهوادج والمحامل (4) إِلا لعذر أو ضرورة، وليست الرئاسة وارتفاع المنزلة عذرًا في ترك السنة.
= الديباج: 2/ 104 رقم 15، شجرة النور: 117 رقم 326، معالم الإِيمان: 3/ 199 رقم 317، ط. المكتبة العتيقة، وفيات ابن قنفذ: 258).
(1)
القَتب للجمال كالإِكاف لغيره، وقد يؤنث والتذكير أعم. (النهاية: 4/ 11: قَتَبَ، إِرشاد الساري: 3/ 95، اللسان: قتب).
(2)
قال خليل: "وفضل حج على غزو إِلا لخوف وركوب ومقتب" انظر: (الزرقاني علي خليل: 2/ 298، جواهر الإِكليل: 1/ 163، الشرح الكبير، للدردير: 2/ 10).
(3)
أخرج البخاري تعليقًا عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معها أخاها عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وحملها على قتب".
وأخرج عن أنس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رحل وكانت زاملته"، (كتاب الحج، باب الحج على الرحل). انظر: (إِرشاد الساري: 3/ 95، فتح الباري: 3/ 380 وما بعدها).
(4)
كرهوا الهوادج والمحامل للحاج سواء اشتراها أو استأجرها؛ لأنه لا يليق به إِلا التواضع. (الهيثمي على شرح الإِيضاح: 34).