الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
احبسُوا، فإِنَّ الله عز وجل حَاضِرٌ (1) سَيَحْبِسُهَا (2) ".
وذكر النووي أنه جربها هو وغيره، فوجدوا أثر ذلك على الفور (3).
فائدة:
قال النووي عن بعض كبار العلماء * أنه ليس رجل يكون على دابة صعبة، فيقول في أذنها:{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} (4) إِلا وقفت بإِذن الله عز وجل (5).
(1) أخرجه الطبراني عن ابن مسعود، ولفظه:"إِذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احسبوا علي، فإِن لله في الأرض حاضرًا سيحبسه عليكم".
قال محققه: رواه أبو يعلى وعنه ابن السني، قال في (المجمع: 10/ 132)، فيه معروف بن حسان وهو ضعيف، ثم فيه انقطاع بين ابن بريدة وابن مسعود كما قال ابن حجر. (المعجم الكبير: 10/ 267 رقم 10518).
(2)
(ص): سيحبسه، (ب): يحسبه.
وفي كتاب الأذكار: 201: فإِن لله عز وجل حاضرًا سيحبسه.
وفي الكلم الطيب: 98 رقم 177 رواه ابن تيمية عن ابن مسعود وفيه: فإِن الله عز وجل في الأرض حاضرًا سيحبسه. قال محققه الألباني: أخرجه الطبراني وابن السني بسند ضعيف.
(3)
أذكار النووي: 201، وقد اختصر ابن فرحون كلام النووي.
(4)
آل عمران: 83.
(5)
كذا في (أذكار النووي: 201) راويًا عن ابن السني عن أبي عبد الله يونس بن عبيد بن دينار البصري التابعي.