الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يدخلها (1).
وذكر ابن الجوزي عن مجاهد أنه قال: دخول البيت دخولٌ في حسنة، وخروج منه خروج من سيئة (2)، ويعني: أنه يخرج من سيئاته عند خروجه منه.
مسألة:
قال ابن حبيب: وأخبرني مطرِّف عن مالك رحمه الله أنه سُئل عن الصلاة في البيت وعن دخوله كلَّمَا قدَر عليه؟ فقال: ذلك واسع حسن (3).
قال: وقد سئل مالك عن دخول البيت المرتين والثلاث في اليوم؟ فقال: لا بأس به (4).
(1) كتاب الحج باب من لم يدخل الكعبة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يحج كثيرًا ولا يدخل. (الصحيح: 2/ 184 ط. الحلبي، بمصر 1345).
ولعل الصواب ما جاء في صحيح البخاري: أن ابن عمر هو الذي يحج ولا يدخل البيت، ولعل ما ذكر أعلاه عن تحريف النساخ.
(2)
كذا في (مثير الغرام: 311). وفيه: "دخول الكعبة
…
"
(3)
نقل ابن أبي زيد القيرواني عن مالك قوله: دخول البيت حسن، وقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم. (النوادر والزيادات: 1/ 174).
وأورد ابن العربي الاختلاف في صلاته صلى الله عليه وسلم في البيت، مرجِّحًا صلاته فيه. (العارضة: 4/ 4102).
(4)
نقل ابن أبي زيد عن مالكٍ قوله: لا بأس في دخوله في اليوم مرارًا. (النوادر والزيادات: 1/ 174).