الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسماء الهجر
قد أسست هذه الهجر في ابتداء سنة 1330 هـ وأولها الأرطاوية لعرب مطير شرقي بريدة وقرب الدهنا وسميت بهذا الاسم لأن الأرطا الشجر المعروف الذي ترعاه الإبل يكثر في جوارها ثم تبعتها بقية الهجر كالغطغط والروضة، والسنام، وعروى هذه لبرقة من عتيبة، والصرار، وحنيذ والصحاف، والعقير، وعريعر، وهذه للعجمان، والنخيل، والفيضة، والطرفية لبني عمرو؛ ومشاش جوان والبعايث ومطلق، وضيده، ومدرج وبقيعا الجنوبية هذه لحرب، وعفيفة، والسليسة، والترجمة والشعراء والقاعية، والقويعية ووثيلان، والبرود، وعريفجان، والعرفجية، والبجادية، وقرين الدلابحة، ونفي، والحيد، وشبيرمه هذه لعتيبة، والثعيبان، والبلازية، وعقيلة لبن، وعقلة جديد والجعلة، هذه لعنزة والعظيم، والأجفر، وفيد؛ والربع والصفراء، والبير، وسلما، وغمرة، والغيمار؛ وسميرا، والكهفة والكهيفية، والصغوا، والثعيلبى هذه لشمر، والفواره، ومرغان؛ والعمودة والنومانية، والحجر، وبقيعا الشمالية والنابتية، والبدع ومغيرا؛ والقحصاء؛ وأم العراد، ومشاش جرود، والنجنة؛ والصلبية، والأرطاوي وكحيلان، وكحلة، ومكحول، ومطيوي غلاب، والقرائن لابن شطينة، والخشيبي، والدحلة؛ ودهيما، وعبلا، ومشاش ركيان والرديهة وشويمان، والنمرية، والطرار الشمالي والخرشا هذه أيضًا لحرب والهبيرية، وقطن والمباري، والمحيلاني وعقلة الصقور وعطا وعطى، وثادج، وثويدج، وجرار الجنوبي، والبتراء، والرويضية، والنجيبية، والنقرة، وجبيرة والحنينية هذه أيضًا الحرب، والميسرية، والشهيكية ودخنة، والطرفاوي، وغسل وغسيلة، والحجازية، ودريميحة، والقرين، وقبة وطراق قبة والزبيرة، والقوارة، وطراق الخرم، والخرم، والجرثمي؛ وذويبان ودويح والبعجاء، والبصيري؛ والقنينة الداث، والزهيرية والهمجة والنغازي هذه أيضًا لحرب، ومبايض، وفريتان، ومليح، والعمار والأثلة ومسكة وضرية، وقرية العليا وقرية السفلى هذه لمطير؛ والهياثم والجفير، والحصاة والرين الأسفل والرين الأعلى هذه لقحطان؛ ومشيرفة، والوسيطي للدواسر، والصرح وساجر، وعرجا،
وعسيلة، ونفي؛ والدهنا هذه للروقة، والدليمية، والساقية وحليفة هذه لحرب في نجد؛ والحسي؛ والحفات، والعتيق هذه للعوازم، والشباك، والبيرق، وعين دار سكانها بنو هاجر لبني مرة، والقصير، والحفير، والخبذ، وبنوان، والتيم، وأم القلبان، والشقيق، وخريفط، والمصارع، والمرير هذه لشمر، وبيضاء نثيلة لعنزة كما أن بنوان وخريفط والمرير فهن لهتيم، والضبيعة والمنيصف، والأخضر، وطيبسم، والرويضة هذه هجر في الخرج، والدفينة، والصمعورية، واللافيدة؛ والحليفة، وأم الهشيم، والمستجدة، والسليمي والجفن والعوشزية قرب الجفن؛ والمصتلح والشنانة الشمالية والحفيج، وعجاجان والبيصيات.
ومن قبائل نجد سبيع؛ والدواسر وبنو هاجر، وبنو خالد وتنتشر قبيلة بنو خالد في الإحساء كالقطيف والجبيل، ومن أشهر قبائل نجد قبلة قحطان التي تسكن في وادي الرين ومن قبائل نجد قبيلة مطير ومن أشهر القبائل عنزة وتمتد منازلها من وادي القرى وتنتشر في نجد.
ومن أشهر القبائل عتيبة وتمتد منازلها من الأماكن المجاورة لمكة من جهة الشرق إلى أطراف الوشم.
ومن قبائل المملكة السعودية ثقيف وجهينة وبلى وهذيل القاطنة في الحجاز فأصبحت هذه الهجرة يبلغ المجاهدون منها مائة ألف وسبعون ألفًا متأهبين للحرب يلي الجهاد رجالها الذي عرفوا بالتجارب يقدمون على الملك فيدفع لهم الإكراميات وقيمة مرضية من المال أو يدفعها لهم في العواصم يردونها فيأخذون ما رتب لهم وصار سكانها هم الإخوان أهل التوحيد إذ ذاك ولكنهم بعد ما باعوا جمالهم وصاروا إخوانًا يتعصبون بالعصابة البيضاء التي تميزهم عن الناس أقاموا في الهجر في أول تأسيسها لا يعملون شيئًا في أيام السلم غير الصلاة وغدت بيوتهم مناسك وقد نزلوها ابتغاء وجه الله تعالى لكنهم أصبحوا عالة على صاحب الجلالة لذا قام ابن سعود يعالج هذا المشكل فبعث إليهم مطاوعة وعلماء يبثون فيهم الخير وينشرونه فقام أولئك يعلمون المتحضرين ما فيه سعادة دينهم ودنياهم ويحبذون إليهم العمل لإصلاح معيشتهم وأن
التجارة والصناعة لا تنافي الدين وأن المؤمن الغني خير من المؤمن الفقير غير الصابر الذي معيشته على السؤال فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه كان يملك ثمانية آلاف رأس من الإبل والخيل وهل تشكون في أن الله سبحانه وتعالى يفتح لكم إذا أنتم زرعتم وتاجرتم أبواب الثروة والجاه، وقد أفلح المطاوعة أو كادوا في تحبيب العمل والمال إلى الإخوان فشرعوا يزرعون الأرض حول الهجر ويتاجرون وقد نشأت هذه القرى نشوءً سريعًا فصارت أسوة القرى القديمة وألف أهلها الزراعة واستعذبوا ثمارها، وكان البدو اليوم على غير حالتهم بالأمس فلا يشردون ولا ينهبون بل يحاربون حبًا للجنة وخوفًا من النار.
هبت هبوب الجنة
…
أين أنت يا باغيها
وعرفوا الشرع فخشوا عاقبة الفرار وبما أن البدوي فطر على النهب والسلب والقتل فلا تزال الحكومة تدخل عليهم التحضر شيئًا فشيئًا، ولكنه نشأ فيهم غلو وإفراط ومجاوزة للحد بعد ما انقطعوا عن النهب وتفرغوا لعبادة الله تعالى وتلبدت غيوم في الأفق يخشى منها وأصبح مستقبلهم ينذر، وجرى منهم ما سنذكره فيما بعد إنشاء الله تعالى.
هذا ولا تزال فيهم تلك العادات التي فطروا عليها كامنة في نفوسهم من سرعة الانفعال وعدم النظر في العواقب وحبهم للنهب والسلب؛ ولولا سيف الحكومة الذي لا يزال مسلولًا على كل معتد لكان لهم تغيرات وتبديلات كما سيمر بنا بعد ذلك.
وفيها وفاة رجل الدين والفضل علي بن مقبل قدس الله روحه ونور مرقده وضريحه، وكان المترجم من قبيلة سبيع وصاحب صدق وإحسان ومحبة لأولياء الله وبغض لأعدائه ويعد من رجال الوطن في الدين وحسن المعاملة ومن صفاته الحسنة وأعماله الطيبة أنه أحاط بعض المقابر الكائنة في مدينة بريدة وله معاملة في مداينة الفلاحين يراعي الفقراء في المعاملة فإذا تمت المدة ضرب على الزيادة عن رأس المال وأخذ رأس ماله، ومن صفاته التي امتاز بها أنه إذا خرج ليكتال