الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حصين، عن عمرو بن عبد الملك بن حريث المخزومي ابن أخي عمرو: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَضَعُ يَمِينَهُ عَلَى شِمَاله
(1)
"، حديثه في الكوفيين، ليس يعرف إلا بهذا.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": عمرو بن عبد الملك بن حريث ابن أخي عمرو بن حريث المخزومي، يروي عن الكوفيين، روى عنه حصين بن عبد الرحمن.
من اسمه: عبد المنعم، وعبد المهيمن، وعبد المؤمن
3555 - (ت) عبد المنعم بن نعيم الأسواري، أبو سعيد البصري صاحب السقاء
(2)
قال الترمذي، وأبو علي الطوسي لما خرجا حديثه: هذا الحديث إسناده مجهول، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم.
وقال البغوي: هذا حديث ضعيف الإسناد، وهو في أدب الآذان حسن، وقال البيهقي: في إسناده نظر.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الساجي: ضعيف الحديث.
ولما روى الحاكم حديثه: قال صلى الله عليه وسلم لبلال: "إِذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ، وَإِذَا أَقَمْتَ فَاحْدُرْ
(3)
". قال: هَذَا حَدِيث لَيْسَ فِي إِسْنَادِهِ مَطْعُونٌ فِيهِ غَيْرُ عَمْرِو بْنِ فَائِدٍ وَالْبَاقُونُ شُيُوخُ الْبَصْرَةِ، وَهَذِهِ سُنَّةٌ غَرِيبَةٌ لا أَعْرِفُ لَهَا إِسْنَادًا غَيْرَ هَذَا، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
ذكره العقيلي، وابن الجارود في جملة الضعفاء.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: صالح.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: عبد المنعم بن نعيم أبو سعيد الرياحي من أهل خرسان متروك.
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 343، رقم 3938.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 18/ 439، تهذيب التهذيب 6/ 382.
(3)
أخرجه عبد بن حميد ص 310، رقم 1008، والترمذي 1/ 373، رقم 195، 196، وقال: إسناد مجهول. والحاكم 1/ 320، رقم 732 وقال: ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد والباقون شيوخ البصرة وهذه سنة غريبة لا أعرف لها إسنادا غير هذا. وأخرجه أيضًا: ابن عدي 7/ 192، ترجمة 2097 يحيى بن مسلم البكاء وقال: ليس بالمعروف.