الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على شيء ندمي على أن لا أكون تعلمت العربية.
وقال الخليلي: هو تالي يحيى في الأخذ عن مالك، وإن كان أصغر سنًّا منه، ولكنه إمام بلا مدافعة، وأخذ عنه كل من أخذ عن يحيى، ومات الثوري في داره، وقال الشافعي: لا أعرف له نظيرًا في الدنيا.
وقال عبد الرحمن: لزمت مالكًا حتى ملني، فقلت يومًا: أريد أن أستعطفه، قد غبت عن أهلي هذه الغيبة الطويلة فلا أدري ما حدث لهم بعدي؛ فقال: يا بني، وأنا بالقرب منهم ولا أدري ما حدث بهم منذ خرجت من عندهم.
وفي "تاريخ المنتجيلي": جاء رجل إلى ابن مهدي، فقال: يا أبا سعيد؛ يعظ الرجل من هو أعلم منه؟ قال: نعم. قال: فأحسن صلاتك. قال: وكان يسيء الصلاة.
وقال يحيى بن سعيد: ما بالبصرة رجل أحب إلي من عبد الرحمن، وإنه لتأتي علي السنة ما ألقاه ولا يلقاني.
وفي الكلاباذي: توفي وهو ابن اثنتين أو ثلاث وستين سنة.
وقال عمرو بن علي: ولد سنة أربع وثلاثين، وتوفي وقد دخل في أربع وستين.
وفي "تاريخ القراب": مات يوم الجمعة، وصلى عليه إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد اللَّه بن العباس أمير البصرة.
ولهم شيخ آخر اسمه:
3424 - عبد الرحمن بن مهدي بن هلال
(1)
حدَّث عن فضيل بن عياض. روى عنه أسلم بن سهل الواسطي بحشل، ذكره الخطيب، وذكرناه للتمييز.
3425 - (د ق) عبد الرحمن بن مهران، مولى بني هاشم
(2)
قال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي: مجهول. وفي موضع آخر: فيه وفي شيخه عبد الرحمن بن سعد نظر.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: ليس بحديثه عندي بأس.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة قال: له أحاديث.
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 17/ 444، تهذيب التهذيب 6/ 139.