الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معيقيب كان على بيت المال لعمر بن الخطاب عداده في أهل مصر.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: زعم بعضهم أنه من ولد معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي المدني، قال ابن خلفون: وهو عندهم ثقة، قاله ابن صالح وغيره.
وفي "تاريخ البخاري": قال لي عباس عن عبد الأعلى، ثنا ابن إسحاق، عن عبيد اللَّه بن المغيرة بن معيقيب، وكان يتفقه، وفي نسخة بخط بعض الأئمة وكان يفقه، ومعيقيب كان على بيت مال عمر.
وخرّج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم، وحسَّنه أبو علي الطوسي.
وذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الثانية من أهل مصر، ويعقوب بن سفيان في الثقات.
3658 - (خ م د س ق) عبيد اللَّه بن مقسم، المدني، القرشي، مولاهم
(1)
ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: وثقه ابن عبد الرحيم، وغيره.
وخرج أبو عوانة الإسفرائيني حديثه في "صحيحه"، وكذلك ابن حبان.
وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة، ومسلم في الأولى.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
3659 - (ع) عبيد اللَّه بن موسى بن أبي المختار، باذام، أبو محمد، العبسي، مولاهم، الكوفي
(2)
قال محمد بن سعد، وخليفة بن خياط، والبخاري: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين. قال ابن سعد: في ذي القعدة. وقال غيره: في شوال كذا ذكره المزي موهمًا ناظر كتابه أنه كفاه النظر في كتاب ابن سعد، وأنه ليس فيه إلا ما ذكر، وليس كذلك، وليس عنده ذكر ذي القعدة الذي نقله عنه. والذي في كتاب ابن سعد في الطبقة السابعة من أهل الكوفة: قرأ على عيسى بن عمر، وعلي بن صالح بن حي، وكان يقرئ القرآن في مسجده، وكان من أروى أهل زمانه عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وتوفي
(1)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 163، تهذيب التهذيب 7/ 45.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 164، تهذيب التهذيب 7/ 46.
بالكوفة في آخر شوال سنة ثلاث عشر ومائتين في خلافة المأمون.
وكان ثقة صدوقًا إن شاء اللَّه تعالى، كثير الحديث حسن الهيئة، وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة، وضعف بذلك عند كثير من الناس، وكان صاحب قرآن.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: روى عنه أهل العراق، والغرباء، ومات سنة ثنتي عشرة ومائتين في ذي الحجة وكان يتشيع، وفي نسخة أخرى ثنتي عشرة أو ثلاث عشرة.
وقال يعقوب بن سفيان: شيعي، وإن قال قائل: رافضي لم أنكر عليه، وهو منكر الحديث.
وقال الجوزجاني: وعبيد اللَّه بن موسى أغلى وأسوأ مذهبًا وأروى للأعاجيب التي تضل أحلام من تبحر في العلم.
ولما خرّج الحاكم حديثه قال: سمعت قاسم بن قاسم السباري شيخ حران في عصره يقول: سمعت أبا مسلم البغدادي، وهو عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللَّه بن مهران الحافظ يقول: عبيد اللَّه بن موسى في المتروكين، تركه أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل لتشيعه، وقد عوتب أحمد على روايته عن عبد الرزاق -يعني: وتركه عبيد اللَّه- فذكر أن عبد الرزاق رجع عن ذلك.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: تكلم في مذهبه ونسب إلى التشيع، وهو عندهم ثقة، وكان من أثبت الناس في إسرائيل.
ولما ذكره ابن شاهين في "الثقات" قال: قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، وكان يضطرب في حديث سفيان اضطرابًا قبيحًا.
وقال أبو أحمد ابن عدي في كتابه "رجال البخاري": عنده جامع سفيان الثوري، ويستصغر فيه.
وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري سبعة وعشرين حديثًا، ثم روى في الاعتصام والديات عن جماعة منهم: أحمد بن إسحاق، وأحمد بن أبي سريج، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد اللَّه بن أبي شيبة، ومحمود بن غيلان عنه. وروى مسلم عنه حديثين، ثم روى عن حجاج الشاعر، وأبي بكر بن أبي شيبة، والحسن بن منصور، وإبراهيم بن دينار عنه.