الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلم بن قتيبة، ثنا عمر بن نبهان العنبري سمع سلامًا أبا عيسى قال: عمرو بن علي، يُقال له الدري لا يتابع في حديثه. وفي "تاريخ عباس" عن ابن معين: ليس بشيء، وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف.
4217 - (تمييز) عمر بن نبهان حجازي
(1)
يروي عن أبي ثعلبة الأشجعي.
قال البخاري: لا أدري من عمر ولا أبو ثعلبة، وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه" وكذلك أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل في "مسنده".
4218 - (م س) عُمَر بن نُبَيْه الْكَعْبِي الخزاعي حجازي
(2)
خرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو محمد الدارمي، وابن الجارود. وذكره ابن شاهين وابن خلفون في كتاب "الثقات"، وكذلك أبو حاتم ابن حبان، وعرَّفه هو والبخاري بأنه من أهل المدينة. وفي "التمييز" للنسائي: ليس به بأس، وقال ابن المديني: شيخ ثِقة كان ابن حرملة يروي عنه.
4219 - (ت ق) عُمَرُ بْنُ هَارُون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفي مولاهم أبو حفص البلخي
(3)
قال ابن حِبَّان: يروي عن الثقات المعضلات ويدَّعي شيوخًا لم يرهم. وقال أبو الحسن الدارقطني: ضعيف. وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: روى عن ابن جريج والأوزاعي أحاديث مناكير.
ولما خرج الحاكم حديث أم سلمة في البسملة من حديث خالد بن خداش عن عمر بن هارون قال: عمر أصل في السنة وإنما أخرجته شاهدًا، ورواه ابن خزيمة في "صحيحه"، وفي كتاب (البسملة) تأليفه عن أبي بكر ابن إسحاق الصغاني عن خالد
(1)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 517، تهذيب التهذيب 7/ 440.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 520، تهذيب التهذيب 7/ 441.
(3)
انظر: العلل لأحمد 368، تاريخ ابن معين: 435، طبقات ابن سعد 7/ 374، طبقات خليفة ت: 3144، الضعفاء والمتروكين: 85، الضعفاء للعقيلي لوحة 288، الجرح والتعديل 6/ 140، كتاب المجروحين والضعفاء 2/ 90، 91، تاريخ بغداد 11/ 187، تهذيب الكمال 21/ 518، تذهيب التهذيب 3/ 93/ 1، العبر 1/ 316، تذكرة الحفاظ 1/ 340، ميزان الاعتدال 3/ 228، الكاشف 2/ 322، طبقات القراء 1/ 598، تهذيب التهذيب 7/ 50، طبقات الحفاظ: 142، خلاصة تذهيب الكمال: 286، شذرات الذهب 1/ 341. تهذيب التهذيب 7/ 441.
عنه، وقال أبو شامة في كتاب (البسملة)
(1)
: هذا حديث صحيح. وقال صالح بن محمد: كان كذَّابًا.
والحديث الذي رواه: "الشُّفْعَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ
(2)
" باطل، وقال الطرطوشي: في كتاب (البيوع): هو كذَّاب، وقال البيهقي: ليس بالقوي.
وقال الخليلي: ينفرد بأحاديث عن سفيان وغيره، لكن الأجلاء رووا عنه من أهل خراسان وغيرها، وروى عن ابن جريج حديثًا لا يتابع عليه مسندًا عن داود بن أبي عاصم عن ابن مسعود، وإنما رواه أصحاب ابن جريج عن بعض التابعين.
وفي كتاب "الضعفاء" لابن الجارود: ليس بشيء، وقال أحمد العجلي: ضعيف، وقال ابن التبان: ليس بثقة وذكره أبو العرب، والبخاري، والعقيلي، وابن شاهين،
(1)
وهو الحديث الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه 493 من طريق خالد بن خداش، عن عمر بن هارون، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم اللَّه الرحمن الرحيم فعدها آية، والحمد للَّه رب العالمين آيتين، الرحمن الرحيم ثلاث آيات.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" 1/ 232 من طريق خالد بن خداش بهذا الاسناد، وعلق عليه الذهبي بقوله: عمر بن هارون أجمعوا على ضعفه، وقال النسائي: متروك.
وهذا الحديث على ضعفه لا يصلح حجة لمن يرى الجهر بالبسملة، فإنه ليس بصريح في ذلك، ويمكن أنها سمعته سرا في بيتها لقربها منه، على أن مقصودها الأخبار بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتل قراءته حرفا حرفا، ولا يسردها، ويقف على رأس كل آية، يبينه ما رواه الحاكم 2/ 232 من طريق همام حدثنا القرشي، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة قالت: كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم -فوصفت: بسم اللَّه الرحمن الرحيم حرفا حرفا- قراءة بطيئة.
وقال: على شرط الشيخين، وصححه الدارقطني، ورواه أحمد 6/ 302، والحاكم 2/ 323، من طريق يحيى بن سعيد الاموي، حدثنا ابن جريج، عن عبد اللَّه بن أبي مليكة، عن أم سلمة أنها سئلت عن قراءة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقالت:"كان يقطع قراءته آية آية: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، الحمد للَّه رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين".
لفظ أحمد، ولفظ الحاكم:"كان يقطع قراءته آية آية: الحمد للَّه رب العالمين، ثم يقف، الرحمن الرحيم، ثم يقف".
قال ابن أبي مليكة: وكانت أم سلمة تقرأها: ملك يوم الدين.
ورواه أبو داود 4001، والترمذي 2928.
(2)
أخرجه الترمذي 3/ 654، رقم 1371 وقال: روي هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذا أصح. والبيهقي 6/ 109، رقم 11378. وأخرجه أيضًا: الطبراني 11/ 123، رقم 11244، والدارقطني 4/ 222، والديلمي 2/ 363، رقم 3620.