الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزعم المزي أن ابن قانع قال: توفي ببابسير، وأغفل من "تاريخه" إن كان نقله منه ثقة. وأنشد له ابن عساكر:
يقولون مخلوق كلام إلهنا
…
وذلك مهجور من القول منكر
أيخلق ربي منه شيئًا فخلقه
…
يبيد ثم يفنى ثم يحيا وينشر
فما قال هذا القول أخبار من مضى
…
ولا عالم عنه الرواية تؤثر
فإن كان هذا منزلا في كتابنا
…
أجبنا سراعًا لا نصد فنكفر
وإن كان من قول النبي محمد
…
أجبنا وقلنا سنة تؤخر
وإلا فما بال التقحم هكذا
…
على غير شيء يستبان ويبصر
وقال أبو زكريا يزيد بن محمد الأزدي في "تاريخ الموصل": روى عن عفيف بن عطاء وغيره وهو قديم الموت، روى عنه أبو عبد الملك القارئ، وسلمة بن أحمد بن أبي نافع.
3915 - (4) علي بن بذيمة، الجزري، الحراني، أبو عبد اللَّه، السوائي، مولى جابر بن سمرة، كوفي الأصل
(1)
قال البخاري: يقال: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة، كذا ذكره المزي وفيه نظر؛ لأن البخاري لما ذكر من روى عنه قال: يقال: أبو عبد اللَّه، مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
فلفظة يقال: هل هي راجعة إلى التكنية أو إلى الوفاة، وهي إلى التكنية أقرب.
وقال الجوزجاني: زائغ عن الحق معلن به.
وذكره أبو عروبة في الطبقة الثانية من أهل حران.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات"، وقال: قال يحيى بن معين فيه: ثقة ليس به بأس، وعن أحمد بن حنبل: ثقة، وكان فيه شيء.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 955، تهذيب التهذيب 7/ 285، 495، تقريب التهذيب 2/ 32، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 243، الكاشف 2/ 279، تاريخ البخاري الكبير 6/ 262، تاريخ البخاري الصغير 2/ 32، الجرح والتعديل 6/ 962، ميزان الاعتدال 3/ 115، لسان الميزان 7/ 310، المغني 42260، طبقات ابن سعد 7/ 326، معرفة الثقات 12890، تاريخ الثقات 344 أحوال الرجال 316، التمهيد 3/ 177، الثقات 7/ 207.