الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى: ليس به بأس.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وكذلك ابن شاهين.
3720 - (فق) عَبَيْدة بن ربيعة، كوفي
(1)
ذكره ابن أبي حاتم في باب عبيدة بالفتح. كذا ذكره المزي ويفهم منه تفرد ابن أبي حاتم بهذا. وقد ذكره كذلك ابن حبان الذي نقل توثيقه من عنده. وأحمد بن صالح العجلي، وقال: تابعي ثقة. وفي موضع آخر: سمع من عبد اللَّه.
وابن خلفون في كتاب "الثقات".
والبخاري في "تاريخه الكبير"، ونسبه عن أبي أحمد الزبيري عَبْديا.
ويعقوب بن سفيان الفسوي.
وقال مسلم: في الطبقة الأولى من أهل الكوفة عبيد بن ربيعة.
3721 - (م 4) عَبَيْدة بن سفيان بن الحارث بن الحضرمي، واسمه: عبد اللَّه بن عماد بن أكبر الحضرمي ابن أخي العلاء بن الحضرمي، من أهل المدينة
(2)
قال ابن حبان: كان ينزل دار الحضرميين في جديلة، وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو عوانة الإسفرائيني، والحاكم، والطوسي، وأبو محمد الدارمي، وابن الجارود.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: هو ثقة، قاله ابن عبد الرحيم التبان، والبرقي وغيرهما.
وذكره محمد بن سعد كاتب الواقدي في الطبقة الثانية من أهل المدينة.
ومسلم في الأولى، ووقع في الأصل من "الطبقات" ابن أبي سفيان، فينظر.
3722 - (ع) عَبَيْدة بن عمرو، ويقال: ابن قيس بن عمرو، السلماني، المرادي، أبو عمرو الكوفي. وسلمان بسكون اللام، بطن من مراد، وهو ابن ناجية بن مراد
(3)
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 264، تهذيب التهذيب 7/ 77.
(3)
انظر: طبقات ابن سعد 6/ 93، طبقات خليفة ت 1045، تاريخ البخاري 6/ 82، الجرح والتعديل 6/ =
كذا ذكره المزي تابعًا صاحب "الكمال" حذو القذة بالقذة، وفيه نظر في موضعين:
الأول: سلمان، قال ابن السمعاني: المحدثين يفتحون اللام.
الثاني: سلمان المرادي بإجماع أهل النسب ابن يشكر بن ناجية، فأسقط المزي يشكرَ، ولا بدّ منه.
وقال ابن ماكولا: يكنى أبا مسلم، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وصلى قبل وفاته بسنتين.
وقال البخاري: قال محمد بن عبد اللَّه العنبري، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن أبي يزيد، عن ابن سيرين قال: جلست إلى شريح، فكان إذا أشكل عليه شيء أرسل، فقلت: إلى من يرسل؟ قيل: إلى عبيدة. قال: فأتيته فلم أجد أحدًا أجرأ على ما يعلم ولا أجبن عما لا يعلم منه.
وثنا ابن بشار، ثنا ابن مهدي، ثنا شعبة، عن أبي حصين قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود، خشي أن يُصلي عليه المختار، فبادر فصلى عليه.
قال محمد: هو أبو مسلم كناه ابن عون.
وقال ابن حبان: السلماني الهمداني، يعني: سلمان بن عبد عمرو بن مالك بن عبد اللَّه بن كبير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، كنيته أبو مسلم، ليست له صحبة، مات سنة أربع وسبعين في ولاية مصعب بن الزبير، وقد قيل: سنة ست سبعين. والأول أصح. وقد قيل: إنه من مراد.
وقال ابن عبد البر: أبو مسلم صاحب ابن مسعود من كبار التابعين، ومن كبار أصحاب ابن مسعود الفقهاء.
وذكره العسكري، وابن أبي خيثمة في "التاريخ الصغير" في تسمية من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه. زاد العسكري يقال: هو جاهلي.
وقال ابن سعد: أنبا عارم، ثنا حماد بن زيد، ثنا هشام، عن محمد، أن عبيدة صلى
= 91، تاريخ بغداد 11/ 117، طبقات الشيرازي، 8، أسد الغابة 3/ 552، اللباب 1/ 552، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 1/ 317، تهذيب الكمال 902، تذكرة الحفاظ 1/ 47، العبر 1/ 89، سير الأعلام النبلاء 4/ 40، الإصابة 3/ 102، تهذيب التهذيب 7/ 84 - 85، النجوم الزاهرة 1/ 89 شذرات الذهب 1/ 304.
قبل أن يموت النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.
قال محمد بن سعد: قال محمد بن عمر: هاجر عبيدة في زمن عمر.
وعن ابن سيرين: كان عبيدة عريف قومه.
وقال علي بن أبي طالب: يا أهل الكوفة، أتعجزون أن تكونوا مثل السلماني والهمداني -يعني: عبيدة والحارث بن الأزمع- إنهما شطر رجل. وكان عبيدة أعور.
وعن النعمان بن قيس قال: دعا عبيدة بكتبه عند موته فمحاها، وقال: أخشى أن يليها أحد بعدي فيضعونها في غير موضعها.
وعن النعمان قال: كن العجائز إذا أخذ المؤذن في الإقامة قلن: إنها صلاة عبيدة من السرعة.
وعن محمد: أن عبيدة أتاه غلامان بلوحهما يتخايران، فقال: إنه حكم وأبى.
قال: وقال عبيدة: اختلف الناس علي في الأشربة، فما لي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل، واللبن بالماء.
قال: وقلت لعبيدة: إن عندنا من شعر رسول اللَّه شيئًا من قبل أنس، فقال عبيدة: لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الأرض.
أنبا سليمان أبو داود، أنبا شعبة، عن أبي حصين قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود بن يزيد، فقال الأسود: أعجلوا به قبل أن يجيء الكذاب -يعني: المختار- فصلى عليه قبل غروب الشمس.
وقال أبو نعيم الحافظ: يكنى أبا مسلم، كان يوازي شريحًا في علم القضاء مخضرم مات سنة اثنتين وستين، وقيل: ثلاث وستين.
وفي كتاب ابن منده: كان فقيهًا جليلا.
وقال المنتجيلي: أبو مسلم كوفي ثقة، لم تُعد له صحبة، كان يعرف له فضله.
وقال ابن سيرين: قدمت الكوفة وعلماؤها خمسة: عبيدة، وعلقمة، ومسروق، وشريح، والحارث، وكان يقال: ليس بالكوفة أحد أعلم بفريضة من عبيدة والحارث. وكان عبيدة يقضي على باب داره.
قال: وقلت له: أكتب ما أسمع منك؟ قال: لا.
وقال يحيى بن معين: كان عيسى بن يونس يقول السَلَماني مفتوحة، وهو أبو مسلم.