الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي "كتاب ابن أبي حاتم" -الذي نقل المزي كلامه ولم يتثبت فيه-: والد أبي معمر البطين أنبا عبد اللَّه بن أحمد مِمَّا كتب إليَّ قال: قال أبي: عمرو بن الحجاج وقال بعضهم: عمرو بن أبي الحجاج.
وفي "تاريخ البخاري": قال بعضهم: عمرو بن الحجاج ولا يصح، وقال لنا أبو عاصم: عن ربعي، عن عمرو بن الحجاج وبلغني أنه قال مَرَّة أخرى: عمرو بن أبي الحجاج، وحدَّثني أحمد بن سعيد، ثَنَا سليمان بن حرب، ثَنَا حَمَّاد قال: سمع عمرو بن الْحَجَّاج هشام بن حَسَّان يحدث عن عمر الحديث. وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات".
وينبغي أن ينظر في قول المزي: ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" فإني نظرت ثلاث نسخ فلم أر له ذكرًا فيها، واللَّه تعالى أعلم. وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ثقة.
4248 - (ع) عَمْرو بن حُرَيْث بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، أبو سعيد القرشي الكوفي وهو أخو سعيد بن حريث
(1)
قال ابن حبان في كتابه "معرفة الصحابة": ولد يوم بدر، ومات بمكة سنة خمس وثمانين، وكانت تحته بنت جرير بن عبد اللَّه البجلي. وفي "كتاب البرقي": ولد بعد بدر ذكر وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق قال سمعت عمرو بن حريث يقول: كنت في بطن المرأة يوم بدر، روى عنه ستة أحاديث وله من الولد: عبد اللَّه، وجعفر، وأروى، وأم سلمة، وعثمان، وحريث، وسليمان، وأم عمرو، ويحيى، وخالد، وأم الوليد، وأم عبد اللَّه، وعن التاريخي قال أبو سفيان ابن حرب: يا معشر، قريش عليكم بالعراق عليكم حنطي به عمرو بن حريث.
وفي "طبقات ابن سعد": أمه عمرة بنت هشام بن حذيم بن سعيد بن رئاب بن سهم وله من الولد فذكر -زيادة على البرقي-: أم بكير، وأم محمد، وسعيدًا،
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 1029، تهذيب التهذيب 8/ 17، 26، تقريب التهذيب 2/ 67، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 282، الكاشف 326، تاريخ البخاري الكبير 6/ 305، تاريخ البخاري الصغير 1/ 189، 287، الجرح والتعديل 6/ 225، الثقات 2/ 272، الرياض المستطابة 236، أسد الغابة 4/ 213 ، 214، الاستيعاب 3/ 1172، الإصابة 4/ 619، تجريد أسماء الصحابة 1/ 404، سير الأعلام 3/ 417.
والمغيرة، وهند، وأم عمرو الكبرى، وأم عمرو الصغرى، وأم بكر، وعن فطر بن خليفة، عن أبيه سمع عمرو بن حريث قال: انطلق بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وَأَنَا غُلامٌ شَابٌّ، فَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ وَمَسَحَ رَأْسِى وَخَطَّ لِي دَارًا بِالْمَدِينَةِ بِقَوْسٍ، ثُمَّ قال: "أَلا أَزِيدُكَ؟
(1)
". .؛ وأمره عمر بن الخطاب أن يؤم النساء في شهر رمضان، وقال محمد بن عمر وغيره من العلماء: ثُمَّ تَحول عمرو إلى الكوفة وابْتَنَى بِهَا دارًا كبيرة قريبًا من المسجد والسوق وولده بها، وشرف بالكوفة وأصاب مالا عظيمًا، وولي الكوفة لزياد بن أبي سفيان ولعبيد اللَّه بن زياد. قال ابن سعد: كان زياد إذا خرج إليَّ استخلف على الكوفة عمرو بن حريث. وفي "كتاب أبي عمر ابن عبد البر": "رأى النَّبِي صلى الله عليه وسلم، ومسح رأسه، وسمع منه" وزعموا أنه أوَّل قرشي اتَّخذ بالكوفة دارًا، وكان له فيها قدر وشرف. وقال العسكري: وُلدَ في السنة الثالثة من الهجرة، وقُبض النبي صلى الله عليه وسلم وله ثماني سنين. وفي "كتاب البغوي": قال أبو إسحاق عن عمرو: شهدت القادسية مع أصحاب بدر. وقال أبو نعيم الفضل: دفن هو وعمرو بن سلمة في يوم واحد سنة خمس وثمانين.
وفي قول المزي: قال البخاري وغيره: تُوفي سنة خمس وثمانين نظر؛ لأن البخاري لم يقله إِلا نقلا عن أبي نعيم الدكيني، فينظر. وقال خليفة في غير ما موضع من الطبقات: مات سنة ثمان وسبعين.
وفي "التاريخ": سنة ثمان وسبعين فيها قتل شريح بن هاني وعبد اللَّه بن عباس بن ربيعة مع ابن أبي بكرة بسجستان، وعمرو بن حريث المخزومي من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
وفي "معجم" أبي القاسم الكبير: قال أبو موسى هارون بن عبد اللَّه: وتُوفي النبي صلى الله عليه وسلم ولعمرو اثنتا عشرة سنة. وروى عنه أبو هاني حميد بن هاني الخولاني، وأبو عبيدة بن حذيفة، وعامر بن عبد الواحد. وفي "كتاب أبي نعيم الحافظ": حملت به أمه عام بدر.
وفي "كتاب ابن الأثير": كان مِنْ أَغْنَى أهل الكوفة، وكان هَوَاه مع بني أمية، وكانوا يميلون إليه ويثقون به، وشهد القادسية وأَبْلَى فيها.
(1)
أخرجه البيهقي 6/ 145، رقم 11580.