الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال البخاري في "تاريخه": روى عن كعب بن جراد. وذكره ابن شاهين في "الثقات"، وخرج الحاكم حديثه في "صحيحه".
4202 - (بخ د) عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ أبو الصباح بن أبي مسلم الكوفي مَوْلَى ثقيف، ويُقال: مولى الأشعث الكندي، ويُقال: العجلي
(1)
قال البخاري في "تاريخه الكبير": عمر بن قيس الماصر، يُقال: مولى ثقيف، قال لي أحمد بن إسحاق عن أشهل: ثنا ابن عون عن عمر بن قيس الماصر، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل أو شراحيل، وقال ابن مثنى: ثنا معاذ، ثنا ابن عون، حدَّثني عمر بن قيس وقال بعضهم: عمرو بن قيس ولا يصح، وقال ابن طهمان: عمرو بن قيس خاصمت آل شريح في برذون. وقال شعبة عن عمرو بن قيس مَوْلَى الأشعث خاصمت إلى شريح في برذون، قال أبو عبد اللَّه: والصحيح: عمر بن قيس.
وفي "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم الحافظ -الذي أوهم المزي نقل كلامه بذكر لفظة عثر بها فيما أرى-: وكان عمرُ بن قيس الماصر وعبد العزيز بن قيس الماصر -يعني: أخاه- مِمَّن خرجا مع القُرَّاء على الحجاج بن يوسف لما أخرجهم ابن الأشعث فلما هزم ابن الأشعث هرب عبد العزيز إلى أصبهان.
وفي "الضعفاء" لابن شاهين قال عثمان بن أبي شيبة: عمر بن قيس الماصر: ضعيف في الحديث مرجئ.
وذكر في "الثقات" قال أحمد بن صالح -يعني: المصري-: وعمر بن قيس ثقة ليس فيه شك، وإنَّما طعن فيه من قبل الغلط وهو لا بأس به. ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: يُقال: عمرو بن قيس وعمر الماصر.
4203 - (ق) عُمَرُ بْنُ قَيسٍ الْمَكِّي أبو حفص المعروف بـ (سندل) أخو حميد
(2)
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من المكيين وقال: كان فيه بذاء وتسرُّع إلى الناس، فأمسكوا عن حديثه وألقوه وهو ضعيف، وحديثه ليس بشيء. قال ابن سعد: وهو الذي عبث بمالك رحمه اللَّه تعالى، فقال: الشيخ مَرَّة يُخطئ، ومَرَّة لا يُصب،
(1)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 484، تهذيب التهذيب 7/ 430.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 487، تهذيب التهذيب 7/ 430.
وذلك عند والي مكة، فقال له مالك: هكذا الناس، وإِنَّما تغفَّل الشيخ فبلغ مالكًا فقال: لا أُكلمه أبدًا. وقال أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل: متروك الحديث. وفي "كتاب ابن الجوزي"، عن أبي الفتح الأزدي، والدارقطني: متروك الحديث. وفي "علل الدارقطني": ضعيف، وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" وأبو زرعة الدمشقي في "تاريخ دمشق"، وابن الجارود مثله. وقال الحربي في كتاب "العلل" تأليفه: كان فيه تسرع إلى الناس فأمسكوا عنه وألقوه. وقال ابن معين: حدَّثني مَنْ سأل عبد الرحمن بن مهدي عنه فقال: ضعيف الحديث.
وفي رواية أبي طالب عن أحمد: كان له لسان، وقال ابن صاعد: قد روى عنه شُعبة وإن كان غيره أوثق منه.
وقال الخليلي في "الإرشاد": لا يحتج به؛ لأنَّهم ضَعَّفوه. قال علي بن المديني: ذكر مالكُ بن أنس حميدًا الأعرج فوثَّقه، ثم قال: أخوه أخوه وضعَّفه.
وقال أبو القاسم البغوي: في حديثه لين، وقال أبو أحمد الجرجاني: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو ضعيف بإجماع لم يشك أحد فيه، وقال مالك فيه: ذاك الكذاب.
وذكره البرقي في باب: (من كان الغالب عليه الضعف في حديثه وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه). وقال البزار في كتاب "السنن" تأليفه: ضعيف الحديث، روى عن عطاء وغيره أحاديث مناكير كأنه شِبه متروك. وفي كتاب "الجرح والتعديل" للنسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال التبان مثله.
ولما ذكره أبو العرب في جملة الضعفاء قال: قال لي مالك بن عيسى: هو ضعيف جدًّا. وقال فيه مالك: هو المسكين، يَسْتحل شُرب الخندريس [اسم من أسماء الخمر]، فوضعه اللَّه تعالى إلى يوم القيامة. وذكره أبو جعفر العقيلي، وأبو القاسم البلخي، وأبو حفص ابن شاهين في جملة الضعفاء.
وفي تاريخ المنتجيلي: قال أحمد بن حنبل: كانت فيه جرأة، ثنا العباس الرياشي عن الأصمعي قال: سئل عمر بن قيس سندل عن رجلين شربا شرابًا فسكر أحدهما، ولم يسكر الآخر؟ فقال: يُضرب الذي سكر حدًّا والذي لم يسكر حدين، قالوا: ولِمَ؟ قال: لأن نصه مقبر.
وعن علي بن المديني قال: تنازع عمر بن قيس ومالك في مسألة، فقال لمالك:
أنت مَرَّة تُخطئ ومَرَّة لا تصيب، فقال مالك: كذلك الناس، فلما علم بعد، قال: لو علمت أَنَّ حميدًا الأعرج أخو هذا ما حملت عنه شيئًا.
وكان مصعب بن عبد اللَّه يقول: كان يُحدث بالمدينة يقول: أَنزل اللَّه بك ما أنزل بسندل، كان يرى لقرشي فتحول مولى لبني فزارة، وذلك أنه كان مولى أم هاشم بنت منظور امرأة عبد اللَّه بن الزبير، فمات ولدها من عبد اللَّه، فرجع ولاؤه إلى بني فزارة، وقال مصعب: وأقبل ياسين الزيات على عمر بن قيس فقيل له: يا أبا حفص؛ هدا ياسين الزيات، فقال سندل: إن كان (يس) فأنا (كهيعص)، فإنها أطول حروفًا.
وقال الساجي: ضعيف الحديث جدًّا يحدث عن عطاء بن أبي رباح بأحاديث بواطيل لا تُحفظ عنه وكان عطاء يستثقله، وقال أحمد بن حنبل: كان صاحب مزاح كان يقول: قاضيكم يا أهل العراق يُجيز شهادة الهر، يقول إذا قرَّت واستقرت عنده، قال أحمد: حَجَّ هارون ومالك أيضًا فدعا هارون مالكًا وعمر بن قيس فسألهما عن شيء من أمر الحج فاختلفا فتناظرا وجعلا يحتجان، فقال عمر لمالك: أنت أحيانًا تُخطئ وأحيانًا لا تُصيب؛ فقال: كذلك الناس، فلما خرج مالك أَتَى علي بن قتيل، فأخبره بما قال عمر فغضب وقال: ذاك الكذَّاب، ولما بلغ عمر قول مالك: أنا من ذي أصبح قال: أنا من ذي أمسى.
وقال أبو داود الطيالسي: سمعت عمر بن قيس يُفتي أَنَّ الدرهم بالدرهم لا بأس به قال: فقلت له: إِنَّ أبا الجوزاء حدَّث عن ابن عباس أنه رجع عن هذا فأقبل عليَّ وقال: أحدثك عن عطاء وتُحَدثني عن أبي الجوزاء وأبي البستان.
وعن الأصمعي قال: قال سندل لمالك: ما أعجب أهل العراق تحدثهم عن الطيبين أولاد الطيبين، عن سالم بن عبد اللَّه، وعروة، والقاسم، وابن المسيب وخارجة، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه ويجيئوننا بالشعبي، والنخعي، وأبي الجوزاء أسماء المقاتلين المهارشين، ولو كان الشعبي عندنا لشعب لنا القدر، ولو كان النخعي عندنا لنخع لنا الشاة، ولو كان عندنا أبو الجوزاء لأكلناه بالتمر.
وفي "تاريخ البخاري": قال ابن معين: هو مَوْلَى منظور بن سيار الفزاري، قال -يعني: أبا عبد اللَّه-: والمعروف أنه مَوْلَى بني أسد بن عبد العزى. وفي "ألقاب الشيرازي": لما قال له مالك: كذلك الناس، قال: لا ولكنك وحدك، قال: فهم مالك بترك حديث حميد بن قيس من أجل ذلك. وذكر ابن عدي عن أحمد بن حنبل: قال