الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في جملة الضعفاء.
وقال ابن عبد الرحيم التبان: ليس بثقة.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: يعتبر به.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء. روى عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن ابن مسعود مرفوعًا: "اللَّهمَّ بَارِكْ لأمَّتِي فِي بُكُورِهَا
(1)
"، وعن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن ابن مسعود مرفوعًا: "مَنْ كَانَ [عَلَيْهِ] مُحَرَّرٌ فَلْيُعْتِقْ مِنْ بَلْعَنْبَرٍ".
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".
وقال الجوزجاني: واهي الحديث، ولما خرج الطوسي حديثه استغربه.
3989 - (د ت ق) علي بن عاصم بن صهيب، الواسطي، أبو الحسن، مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
(2)
قال يعقوب بن شيبة في مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لا في مسنده الفحل، ولا أنقله بوساطة كما يفعل المزي، فإنه هو ذكر من عند الخطيب عنه أحرف، ومما لم يذكر له: قال يعقوب: ذكر لعلي يومًا أن سليمان بن المغيرة خالفه في حرف فجعل يصيح، ويقول: ويلك، ومن سليمان؟ وكان إذا حدث عن شعبة لا يسميه، ويقول: حدثنا بعض أصحابنا عن الحكم. قال يعقوب: قلت لعلي بن المديني: روى رجل، عن علي بن عاصم، عن عمران بن حدير، عن عكرمة، عن ابن عباس في ذكر القرآن فأنكره علي جدًّا، واستعظمه، ولم يشك أنه كذب، ثم قال: انظر على من وقع عمران بن حدير، من أوثق شيخ بالبصرة؟ قال يعقوب: وهذا الحديث لا أعلم أحدًا رواه عن علي بن عاصم، هذا الرجل، وكذب فيه على علي عندي، وقال ابن معين: كان علي يحدث عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب، فيقول: عن سعيد بن عبد الرحمن، فقلت لابن علية: ما روى هذا خالد الحذاء، فقال: نعم. قال يحيى: استقبلت عليًّا عند الجسر، فقلت: حديث الشعبي: "مَنْ زَوَّجَ كَرِيمَتَهُ مِنْ فَاسِقٍ"، فقال: حدثنا مطرف، عن الشعبي، فقلت: سمعت هذا من مطرف؟ فقال: ثنا به مطرف، عن الشعبي، قال:
(1)
أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد 4/ 61. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى 9/ 279 رقم 5406 قال الهيثمي 4/ 61: فيه على بن عابس، وهو ضعيف. قال المناوي 2/ 104: قال الدارقطني: تفرد به علي بن عابس عن العلاء قال يحيى: ليس بشيء وقال ابن حبان: فحش خطؤه فاستحق الترك.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 20/ 554، تهذيب التهذيب 7/ 302.
فاستقبل يحيى القبلة، وقال: كذب واللَّه، ما سمعه من مطرف، إنما حدث به خليل بن زرارة عن مطرف، وما رواه أحد من أهل الدنيا عن مطرف إلا ابن زرارة.
قال يعقوب: علي بن عاصم اختلف أصحابنا فيه، منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ والغلط، ومنهم من أنكر عليه تماديه في ذلك، وتركه الرجوع عما يخالفه الناس ولجاجة فيه وثبوته على الخطأ، ومنهم من تكلم في سوء حفظه، واشتبه الأمر عليه في بعض ما به من سوء ضبطه، توانيه عن تصحيح ماكتب. . . . له، ومنهم من. . . . عنده أغلظ من هذه القصص، وقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير، فقال: حلف أنه يغلط في أحاديث، وقال شعبة: ورآه هذا المسكين الحديث شيئًا ما زلنا نغلطه ونسيئه ونكذبه.
وفي كتاب الساجي: عن يحيى: أنه أسقط حديثه، قال: وذكر حديثه لأحمد بن حنبل فلم يعبأ به. وفي رواية حرب عنه: ما صح من حديثه فلا بأس به.
وفي كتاب "التعريف بصحيح التاريخ" لأحمد بن إبراهيم بن أبي خالد: مات سنة إحدى ومائتين. وكان يخطئ خطأ كثيرًا فترك لذلك.
وقال أبو القاسم البلخي في كتابه "معرفة الرجال": كان يحدث بحديث لم يحدث به غيره، ويخطئ ويقيم على خطئه.
وفي كتاب ابن الجارود، عن البخاري: يتكلمون فيه.
وقال العجلي: كان ثقة معروفًا بالحديث، والناس يتكلمون في أحاديث يسألوه أن يدعها، فلم يفعل.
وذكره أبو العرب، وأبو جعفر العقيلي، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وفي "سؤالات مسعود": قال الحاكم: رواية شعبة عن علي بن عاصم أعجب ما يرويه الأكابر عن الأصاغر.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: كان يغلط، ويثبت على غلطه. وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، مات سنة إحدى ومائتين.
وفي "تاريخ القراب" عنه: يتكلمون فيه، مات سنة إحدى ومائتين.
وفي "تاريخ واسط" لأسلم بن سهل الحافظ: روى علي بن عاصم عن أهل واسط عن أبي الحكم، وكان يكون بواسط، ومحمد بن سعد، ومنصور بن زاذان، ويعلى بن عطاء، والعوام، وسفيان بن حسين، وأبي العلاء، وأصبغ بن زيد الوراق،