الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات الحسن بن عطية. فذكره، لم يغادر حرفًا.
وجزم ابن قانع بوفاته سنة إحدى عشرة.
3435 - (ع) عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، أبو داود المدني، مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ويقال: مولى محمد بن ربيعة
(1)
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية.
وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: عبد الرحمن بن هرمز، وقيل: ابن حسان، وقيل: ابن كيسان، والأول أشهر، وهو من جلة التابعين، ومن الأثبات في أبي هريرة، وكان مقرئًا للقرآن، وأروى الناس عنه أبو الزناد.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، فقال: كنيته أبو داود، وقد قيل: أبو حازم، وكان يكتب المصاحف.
وقال البخاري: مولى بني المطلب، مات قريبًا من سنة سبع عشرة.
وقال غندر: ثنا عبد اللَّه بن سعيد بن أبي هند، ثنا عبد الرحمن بن كيسان الأعرج. وفي كتاب البلاذري: أراد عبد الرحمن بن هرمز الشخوص إلى يزيد بن عبد الملك، وكان على ديوان أهل المدينة، فأرسلت إليه فاطمة ابنة الحسين بن علي، وعرفته أن عبد الرحمن بن الضحاك الفهري خطبها، وسألته أن ينهي ذلك ليزيد.
وقال الحاكم أبو أحمد: عبد الرحمن بن هرمز، ويقال: ابن كيسان.
وقال أبو عبد اللَّه المقدمي: عبد الرحمن الأعرج، يكنى: أبا محمد، أحسبه مات بالإسكندرية.
وقال الحاكم أبو عبد اللَّه: هرمز عبد.
وفي "تاريخ ابن عساكر": قال عبد الرحمن: إني أريد أن آتي الإسكندرية فأرابط بها، فقيل له: وما نصنع بها وما عندك قتال، وما تكون في مكان إلا كنت كلا على المسلمين؟ قال: سبحان اللَّه فأين التحضيض؟ قال: وكان شيخًا كبيرًا فخرج إليها.
وذكر المدائني: أنه توفي سنة تسع عشرة.
وذكر صاحب "التعريف بصحيح التاريخ": حدثني جماعة من مشايخ بلدنا، عن
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 823، تهذيب التهذيب 6/ 290، 566، تقريب التهذيب 1/ 501، 1142، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 156، الكاشف 2/ 189، تاريخ البخاري الكبير 5/ 360، تاريخ البخاري الصغير 1/ 283، الجرح والتعديل 5/ 1408، طبقات ابن سعد 5/ 107.
أسد بن الفرات أنه كان يقول: أهل المدينة ثلاث طبقات:
الأولى: سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، فكان سليمان أفقه الرجلين، والذكر لسعيد.
الثانية: ربيعة، وعبد الرحمن الأعرج بن هرمز، فكان ابن هرمز أعلم الرجلين، والذكر لربيعة، ثم ذكر الثالثة.
وذكر ابن سعد: عن الواقدي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه: توفي الأعرج سنة عشر ومائة.
وكذا ذكره أبو حفص عمرو بن علي الفلاس في "تاريخه"، وتبعهما على ذلك غير واحد من المتأخرين منهم أبو الوليد الباجي، قدمه على سنة سبع عشرة، وغيره. فينظر في قول المزي: هذا وهم تابعًا صاحب "الكمال" وغيره، ولم يستدل على صحة ذلك ما يثلج به القلب، وكأنه نظر إلى الكثرة وهو -لعمري- جزم بذلك، أو يكون في وفاته قولان كغيره من الناس، فلا وهم إذًا لكبر من قال ذلك وشهرته بالعلم في الوفيات، لا سيما وقد عزى ذلك إلى تلميذه أبي الزناد وهو من أعرف الناس به وأخصهم.
وفي كتاب أبي سعيد السيرافي في "أخبار النحويين"، وكتاب أبي عمرو الداني: روى عنه القراءة عرضًا نافع بن أبي نعم.
وذكر ابن لهيعة، عن أبي النضر: الأعرج أول من وضع العربية، وكان أعلم الناس بأنساب قريش.
وقال مصعب بن ثابت: رأيت الأعرج يبيع المصاحف.
وفي "تاريخ علي بن عبد اللَّه التميمي": الأخذ عن ابن عيينة وشبهه، ومن خط ابن أبي هشام مجودًا أنقل: الأعرج مولى عامر بن ربيعة بن الحارث.
وذكره أبو محمد بن حزم في الطبقة الأولى من قراء أهل المدينة، وقال: هو مشهور.
وفي "صحيح البخاري": مولى بني عبد المطلب. قال النووي: كذا وقع في "الصحيحين".
والذي ذكره ابن سعد وغيره: أنه حليف بني المطلب بن عبد مناف، وكان جده حالفه، انتهى.