الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيما بعد كلاب أيضًا اللهمَّ إِلا أَنْ يكون حالف جُشمًا، واللَّه تعالى أعلم.
ولما ذكره محمد بن سعد في "طبقات الكوفيين" قال: عمرو بن الأحوص وهو أبو سليمان، وأم سليمان أم جندب الأزدية التي روت عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "حَصَى الْجِمَارُ مِثْلُ حَصَى الْخَذَفِ
(1)
". وفي "معجم الطبراني الكبير": عمرو بن الأحوص أبو سليمان التيمي.
4225 - (س) عَمْرو بن أُحَيْحَة بن الْجُلاح الأنصاري له صُحبة
(2)
قال أبو عمر: هو أخو عبد المطلب بن هاشم لأمه سلمى النجارية، ومُحال أن يرى هذا عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ثم يروي عن خزيمة بن ثابت وعَسَاه يكون حفيدًا لعمرو بن أحيحة فنسب إلى جده انتهى.
وقال المرزباني في "معجمه": عمرو بن أحيحة بن الجلاح الأوسي مُخضرم أنشد له أبو مخنف في خُطبة الحسن بن علي بن أبي طالب:
حسن الخير إنه لعلي
…
قام فينا مقام ناهٍ خطيب
4226 - (م 4) عَمْرُو بْن أَخْطَب بن رفاعة أبو زيد الأنصاري الأعرج من بني الحارث بن الخزرج، ويُقال: من بني عمرو بن عامر. إخوة الأوس
(3)
غزا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة غزوة يروي عنه أبو قلابة وبلغ مائة سنة ونيفًا، وما في رأسه ولحيته إلا نبذ من شعر أبيض كذا ذكره المزي. وفي "تاريخ البخاري": قال ابن أبي الأسود: ثَنَا عبد الصمد، عن شُعبة، عن تميم بن حويص سمعت أبا زيد قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم ستًّا أو سبعًا. وفي "معجم الطبراني": ثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، ثنا القاسم بن الفضل، عن
(1)
أخرجه أحمد 4/ 343، رقم 19038، والطبراني 4/ 5، رقم 3473، قال الهيثمي 3/ 258: رجاله ثقات. وأخرجه ابن خزيمة 4/ 276، رقم 2874، وابن قانع 1/ 319. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم في المعرفة 3/ 1426، رقم 3613.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 540، تهذيب التهذيب 8/ 3.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 10262، تهذيب التهذيب 8/ 44، تقريب التهذيب 2/ 65، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 280، الكاشف 232، تاريخ البخاري الكبير 6/ 309، الجرح والتعديل 6/ 220، الثقات 3/ 275، الرياض المستطابة 237، أسد الغابة 4/ 190، الاستيعاب 3/ 1162، الإصابة 4/ 599، تجريد أسماء الصحابة 1/ 399، سير الأعلام 3/ 173، تراجم الأحبار 2/ 578، المعرفة والتاريخ 1/ 331.
معاوية بن قرة، عن أبي زيد الأنصاري أنه غَزَا مع النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تسع غزوات.
ثنا الحسن التستري، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي زيد الأنصاري الحديث، وثنا مسدد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم أنبا خالد، عن أبي قلابة، عن رجل من قومه -أحسبه عمرو بن بجدان- عن أبي زيد الحديث انتهى.
لم أر أحدًا نصَّ على سماع أبي قلابة منه فيحتاج المزي إلى سلف صالح، وإلا مجرد روايته عنه لا تقضي له بالسماع لا سيما مع وجود الواسطة بينهما في غير ما حديث، ووجدنا أبا حاتم الرازي قد نض على عدم سماعه منه قال ابنه في "المراسيل": قال أبي: أبو قلابة لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب بينهما عمرو بن بجدان. وقال العسكري: أبو زيد الأعرج عمرو بن أخطب، وقيل: سعد بن أوس.
وقال ابن الكلبي: هو عمرو بن عزرة بن أخطب بن محمود بن رفاعة، وغيره يقول: محمود بن بشر بن عبد اللَّه بن الضيف بن أحمد بن عدي بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو من ولد الفطيون الذي كان ملكًا في زمانه، ومن ولده: عزرة وعلي ومحمد.
ثنا أبو يعلى يعقوب بن إسحاق، ثنا بندار، ثنا أبو عاصم، ثنا عزرة بن ثابت، ثنا علباء، ثنا أبو زيد عمرو بن أخطب قال: مَسَحَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده على وجهي ودعا لي. قال عزرة: وإنه عاش عشرين ومائة سنة وليس في رأسه إلا شُعيرات بيض.
وقال الطبراني: ثَنَا الحسن المعمري، ثَنَا ابن أبي عاصم، ثنا أبي، ثنا عزرة، ثَنَا علباء، ثَنَا أبو زيد قال:"مَسَح النبي صلى الله عليه وسلم وَجْهِي، وَدَعَا لِي بِالْجَمَالِ".
قال عزرة: فأخبرني بعض أهله أنه بلغ مائة وسبع سنة، وليس في رأسه ولحيته إلا نبذات من شعر أبيض.
وفي رواية أبي نهيك عن أبي زيد: ورأيته وقد أتت عليه ستون سنة وما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء.
وفي "الطبقات" لابن سعد: لعمرو بن أخطب مسجد ينسب إليه بالبصرة. وجزم