الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3824 - (م س) عثمان بن مرة، البصري، مولى قريش
(1)
ذكر ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: أنه مكي.
وذكر الخلال في (كتاب الأطعمة)، بسنده إلى عثمان بن مرة قال: جلبت الصيحاني من المدينة فغرسته بالبصرة فخرج برنيا، وجلبت العجوة فغرسته بالبصرة، فخرج شهربزا.
وخرج أبو عوانة الإسفراييني حديثه في "صحيحه" وكذلك الدارمي.
وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات".
ولما ذكره فيهم ابن خلفون قال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
3825 - (ت عس) عثمان بن مسلم البتي، أبو عمرو البصري، ويقال: عثمان بن مسلم بن جرموز، ويقال: عثمان بن سليمان بن جرموز
(2)
ذكره ابن حبان وابن شاهين في كتاب "الثقات"، وسماه ابن حبان: عثمان بن سليمان بن جرموز.
وفي كتاب القراب: أنبا ابن خميرويه، أنبا ابن عروة، قال: عثمان البتي أبو عمرو مولى الأخنس بن شريق مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
وكذا ذكره أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب "الطبقات" تأليفه وسماه: عثمان بن سليمان بن جرموز.
وفي كتاب أبي سعد السمعاني: البتي بالتاء الثانية نسبة إلى البت وهو موضع، أظنه بنواحي البصرة منه عثمان البتي.
وفي "المعارف" لابن قتيبة: عثمان بن سليمان بن جرموز البتي مولى لبني زهرة. وقال أبو بكر ابن دريد في "أماليه": غلط عمرو بن بحر الجاحظ في كتاب "البيان والتبيين"، وذلك أنه حكى عن محمد بن سلام: سمعت يونس يقول: ما جاء عن أحد من روائع الكلام ما جاءنا عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر كلامًا.
قال ابن دريد: وهذه القصة تجمع إلى التصحيف قلة فائدة، أما قلة الفائدة فلأن أحدًا ممن أسلم أو عاند، لم يشك في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أفصح الخلق.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 490، تهذيب التهذيب 7/ 138.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 492، تهذيب التهذيب 7/ 139.
وأما التصحيف، فإن أبا حاتم حدثني، عن الأصمعي، عن يونس قال: ما جاءنا عن أحد من روائع الكلام ما جاءنا عن البتي المحدث.
وفي كتاب "الأوراق" لابن الجراح: لحق غلة أهل البت آفة في أيام محمد بن عبد الملك بن جراد، وكان على البصرة، وعطش فتظلم إليه جماعة منهم، فوجه بعض أصحابه ناظرًا في أمرهم، وكان في بصره ضَعْف، فكتب إليه محمد بن علي البتي الشاعر:
أتيت أمرا يا أبا جعفر
…
لم يأته بر ولا فاجر
أغثت أهل البت إذا هلكوا
…
بناظر ليس له ناظر
وزعم ياقوت: أن البت قرية قرب باذان، والبت أيضًا من قرى نوهرز قرب بغداد.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": كان له ابن يُسمى عمرًا، أنبا المدائني قال: دخل عمرو بن عبيد على البتي، وحميد الطويل عند رأسه ومعه خرقة يمسح بها ما سال من فيه، فجلس عمرو وبكى حتى سالت دموعه على خده، ثم قال: رحمك اللَّه، أما إن كنا لنأنس بك من الوحشة.
سمعت يحيى بن معين يقول: مات البتي سنة ثلاث وأربعين ومائة.
وقال الحاكم: عثمان بن سليمان بن جُرموز، ويقال: ابن سليمان بن هرمز الثقفي الليثي البصري البتي.
وزعم أبو محمد الرشاطي: أن جرموزًا تصحفت من هرمزًا والعكس، وما ذكره المزي عن معاوية من غير متعقب: ضعيف، وذلك النسائي فإنه لما ذكره في كتاب "الكُنى" قال: عثمان بن سليمان البتي ثقة. أنبا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: عثمان ضعيف، هذا عندي خطأ، ولعله أراد البري.
وسماه الدولابي ويعقوب بن سفيان الفسوي: عثمان بن سليمان، فينظر في اسم أبيه مسلم وجده جرموز الذي اختاره المزي من هو سلفه فيه، واللَّه تعالى أعلم.
فإني لم أر من سمى أباه مسلمًا إلا ما حكى عن الدارقطني وسمى جده هرمزًا، فان كان هو سلف المزي، فكان ينبغي أن يذكر هرمزًا وإن كان غيره، فاللَّه أعلم من هو، وأجدر به أن يكون غيره.
وفي كتاب "البقايا" لأبي هلال العسكري: قال البتي للحسن بن أبي الحسن: ما تقول في رجل رَعُف في صلاته؟ قال: ما رَعُف؟ ويحك لعلك تريد رَعَف، فنظر البتي