الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العامل نارًا في بنى، فمات من الدخان فوجد ميتًا، وقد أكلت النمل عينيه.
وخرج حديثه في "مستدركه" عن محمد بن يعقوب الحافظ عنه، وابن خزيمة عنه.
3936 - (س) علي بن الحسن، الكوفي، اللاني، ولان من فزارة، وبلد من بلاد العجم
(1)
كذا ذكره المزي، ولا أدري صحة ذلك، ولا كيف هو؟ فينظر، والذي رأيت بخط الحفاظ: اللاني قرية فلم أجدها مذكورة لا في القبائل ولا في البلاد، واللَّه تعالى أعلم.
3937 - (د ق) علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان، العامري، أبو الحسن بن إشكاب، البغدادي، أخو محمد، وإشكاب لقب الحسين
(2)
كان فيه -يعني: "الكمال"- روى عن عمر بن محمد الأعسم، والصواب عمرو. كذا ذكره المزي، وهذا الاسم لم أجده مذكورًا فيما رأيت من كتب "الكمال" لا عمرًا ولا عمر، فينظر.
وقال مسلمة: نسائي الأصلي: قال ابن الأعرابي: هو ابن إشكاب الكبير، وقد رأيته ولم أكتب عنه شيئًا، وكان ثقة.
وقال أبو علي الجياني، وابن عساكر: مات سنة إحدى وستين ومائتين، زاد أبو القاسم: في شوال لأربع بقين منه.
وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه".
3938 - (ع) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين، ويقال: أبو الحسن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عبد اللَّه المدني، زين العابدين
(3)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 20/ 377، تهذيب التهذيب 7/ 265.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 20/ 379، تهذيب التهذيب 7/ 266.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 961، تهذيب التهذيب 7/ 304، 520، تقريب التهذيب 2/ 35، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 245، الكاشف 2/ 282، تاريخ البخاري الكبير 6/ 266، الجرح والتعديل 6/ 977، الحلية 3/ 133، طبقات ابن سعد 5/ 156، 181، 285، 432، البداية والنهاية 9/ 103، سير الأعلام 4/ 386، الحاشية، ثلاثيات أحمد 2/ 648 شذرات 1/ 104، طبقات الحفاظ 30، نسيم الرياض 3/ 472، تراجم الأحبار 3/ 109، الثقات 5/ 159.
قال عبد الحكيم بن عبد اللَّه بن أبي فروة والواقدي: توفي سنة أربع وتسعين. كذا ذكره المزي والواقدي إنما قاله إخبارًا عن عبد الحكيم لا استقلالا.
قال الواقدي: أخبرني عبد الحكيم بن أبي فروة أنه توفي بالمدينة، فدفن بالبقيع سنة أربع وتسعين، وكان يقال لهذه السنة: سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها.
وكذا ذكره عنه أبو القاسم ابن عساكر الذي نقل المزي ترجمته كلها من عنده.
وفي قوله: وقال مصعب وابن أخيه الزبير فذكر وفاته. نظر، من حيث إن الزبير لم يقله إلا نقلا عن عمه مصعب وغيره.
وفي قوله: وقال مصعب: كان يقال لهذه السنة: سنة الفقهاء. نظر؛ لأنا قد أسلفنا أنها كلمة نقلت عن عبد الحكيم بن أبي فروة.
وفي قوله قال: قال ابن سعد: كان علي بن حسين ثقة، مأمونًا كثير الحديث عالمًا رفيعًا ورعًا. نظر؛ لأن ابن سعد لم يقله إلا نقلا. قال: قالوا: وكان علي بن حسين ثقة إلى آخره.
وفي قوله: قال يحيى بن بكير: مات سنة أربع أو خمس وتسعين. نظر، وذلك أن يحيى إنما نقل كلامه لنا يعقوب بن سفيان في "تاريخه" فقال: قال يحيى بن بكير: مات سنة خمس وتسعين. لم يذكر ترددًا، وكذا ذكره أيضًا ابن عساكر.
وأنشد المزي قول الفرزدق فيه من أبيات طويلة منها:
بكفه خيزران ريحها عبق من
…
بكف أروع في عرنينه شمم
يغضي حياء ويغضي من مهابته
…
فما يكلم إلا حين يبتسم
وفيه نظر في مواضع: الأول: قال أبو الفرج الأصبهاني: الناس يرون هذين البيتين للفرزدق في أبياته التي مدح بها علي بن الحسين التي أولها:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
…
والبيت يعرفه والحل والحرم
وهو غلط ممن رواه، وليس هذان البيتان مما يمدح بهما مثل علي بن الحسين؛ لأنهما من نعوت الجبابرة والملوك، وليس علي كذلك، ولا هذا من صفته، وله من الفضل المتعالم ما ليس لأحد. فمن الناس من يروي هذين البيتين لداود بن سلم في قثم بن العباس، ومنهم من يرويهما لخالد بن يزيد مولى قثم فيه. فمن رواهما لداود أو لخالد فهي في روايته:
كم من صارخ بك من راج وراجية
…
يدعوك يا قثم الخيرات يا قثم
أي العمائر لست في رقابهم
…
لأولية هذا أوله نعم
في كفة خيزران.
وممن ذكر ذلك لنا محمد بن يحيى، عن الغلابي، عن مهدي بن سابق: أن داود بن سلم قال: هذه الأربعة الأبيات في قثم بن العباس، وذكر أن الفرزدق أدخل هذه الأبيات سوى البيت الأول في مدح علي بن الحسين.
وذكر الرياشي عن الأصمعي: أن رجلا من العرب يقال له: داود وقف لقثم فناداه:
يكاد يمسكه عرقان راحته
…
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
كم صارخ بك من راج وراجية
…
في الناس يا قثم الخيرات يا قثم
والصحيح أنهما للحزين، واسمه عمرو بن عبيد بن وهب بن مالك الكناني بن عبد اللَّه بن عبد الملك بن مروان، وكان على مصر، وقد غلط ابن عائشة في إدخاله هذين البيتين في أبيات الفرزدق، وأبيات الحزين مؤتلفة منتظمة المعان، متشابهة تنبئ عن نفسها وهي:
اللَّه يعلم أن قد جئت ذا يمن
…
ثم العراقين لا يثنى الشام
ثم الجزيرة أعلاها وأسفلها
…
كذاك تسري على الأهوال بي القدم
ثم المواسم قد أوطنتها زمنًا
…
وحيث تحلق عند الجمرة اللمم
قالوا دمشق نبأك الخبير بها
…
ثم ائت مصر فثم النائل القمم
لما وقفت عليها في الجموع ضحى
…
وقد تعرضت الحجاب والخدم
حييته بسلام وهو مرتفق
…
وصحبة القوم عند الباب تزدحم
في كفه خيرزان. . . البيتين.
وبعدهما:
ترى رءوس بني مروان خاضعة
…
وإن هم أنسوا أعراضه وجموا
كلتا يديه ربيع غير ذي خلف
…
فتلك بخر وهذي عارض هرم
وأخبرني حبيب بن نصر المهلبي، ثنا الزبير بن بكار قال: حدثني عمي أن عبد اللَّه بن عبد الملك بن مروان حج، فقال له عبد الملك: سيأتيك الحزين الشاعر بالمدينة، وهو ذرب اللسان، فإياك أن تحتجب عنه ووصفه له، فلما قدم عبد اللَّه المدينة وصفه لحاجبه، وقال: إياك أن ترده، فلم يأت الحزين حتى قام عبد اللَّه لينام، فقال له الحاجب: قد ارتفع،
فلما ولَّى ذُكِرَ فلحقه فرجع به واستأذن له فدخل، فلما رأى جمال عبد اللَّه وبهاءه، وفي يده قضيب خيزران وقف ساكتًا فأمهله عبد اللَّه حتى ظن أن قد راح، ثم قال: السلام يرحمك اللَّه، قال: عليك السلام، وحيا اللَّه رحمك أيها الأمير إني كنت مدحتك بشعر، فلما دخلت عليك ورأيت جمالك وبهاءك، أذهلني عنه فأنسيت ما كنت قلته، وقد قلت في مقامي هذا بيتين، قال: ما هي؟ فأنشده، في كفه البيتين، فأجازه وأخدمه.
قال أبو الفرج: ومن الناس من يقول: أن الحزين قالها في عبد العزيز بن مروان لذكره دمشق ومصر، انتهى.
وزعم أبو بشر الآمدي في كتابه "المختلف والمؤتلف": أن دعبلا أنشد هذا. . . . لكثير بن كثير في علي بن الحسين بن علي.
الثاني: لم أر أحدًا أنشده كما أنشده المزي بكفه خيزران، ولا قول الفرزدق: لما حبس يحبسني، إنما رأيت في كفه أيحسبني بهمزة قبل الياء وهو الصواب، وهو النظر الثالث.
وفي "تاريخ الطالبيين" الجعابي: مات سنة اثنتين وسبعين، وقيل: وتسعين.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: أربع وسبعين، كذا هو مجود بخط بعض الحفاظ، وعن بصرة قال: قال: لعله يزيد بن معاوية من أولى الناس بهذا الأمر؟ قالوا: أنت. قال: أولى به علي بن حسين لعلمه فيه شجاعة بني هاشم، ومخادعة بني أمية، ودهاء ثقيف.
وعن أبي حمزة قال: كان علي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.
روى عن: جابر بن عبد اللَّه الأنصاري، وعبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب، وعبد اللَّه بن الزبير بن العوام، وأبي أسيد الساعدي، وأبي عبد الرحمن الحارث بن هشام، وأسامة بن زيد، وبريدة بن الحصيب.
وروى عنه: سعيد بن المسيب، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل، وسالم أبو النضر، وأبو سهل نافع بن مالك، والوليد بن رباح، وعيسى الملائي شيخ كوفي، وعثمان بن خالد بن الزبير بن العوام، وعبد اللَّه بن عطاء شيخ لأهل الكوفة، وأفلح بن حميد بن نافع المدني، وشيبة بن ثعلبة أبو محمد الكوفي، وثابت بن هرمز أبو المقدام، وعبد الملك بن أبي سليمان، وشرحبيل بن سعد أبو سعد المدني، ويزيد بن عبد اللَّه بن الهاد، وضميرة أبو عبد اللَّه بن ضميرة مولى بني هاشم، وسعد بن سعيد بن قيس بن
قهيد الأنصاري، وعبد اللَّه بن سعيد بن أبي هند، وأبو إسحاق مولى بني هاشم، وموسى بن عيسى شيخ مدني، ومحمد بن عمرو بن عطاء أبو عبد اللَّه المدني، ومحمد مولى الزبير مدني، وحبيب بن حسان كوفي، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعبد اللَّه بن حسين بن علي أبو علي بن حسين، هكذا رأيت في الحديث، والصواب في النسب عبيد اللَّه بن حسين على أبو علي بن حسين.
حدثني محمد بن حفص أبو جعفر، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا إبراهيم بن أبي يحيى، حدثني عبد الرحمن بن مهران المدني، عن عبد اللَّه أو عبيد اللَّه، -قال القاضي، يعني: الجعابي: أنا أشك-: أن علي بن الحسين كان يتداوى بألبان الإبل من مرض كان به.
وفي "تاريخ دمشق" عن الزهري قال: سمعت سيد العابدين علي بن حسين يحاسب نفسه ويناجي ربه يقول: في كلام طويل: يا نفس حتام إلى الدنيا سكونك، وإلى عمارتها ركونك، أما اعتبرت بمن مضى من أسلافك، ومن وارته الأرض من آلافك، ومن فجعت به من إخوانك، ونقل إلى البلا من أقرانك:
فهم في بطون الأرض بعد ظهورها
…
محاسنهم فيها بوال دواثر
خلت دورهم منهم وأقوت عراصهم
…
وساقهم نحو المنايا المقادر
وخلَّوا عن الدنيا وما جمعوا لها
…
وضمَّتهم تحت التراب الحفائر
كم تخرمت أيدي المنون من قرون بعد قرون وكم غبرت الأرض ببلاها وغيبت في ثراها من صفوف الناس وشيعتهم إلى الأرماس:
وأنت على الدنيا مكب منافس
…
لخطائها فيها حريص مكاثر
على خطر تمسي وتصبح لاهيًا
…
أتدري بماذا لو عقلت تخاطر
وإن امرئ يسعى لدنيا دائبًا
…
ويذهل عن أخراه لا شك خاسر
فحتام على الدنيا إقبالك، وبشهواتها اشتغالك، وقد وخط القبر، وأتاك النذير، وأنت عما يراد بك ساهي، وبلذة يومك لاهي:
وفي ذكر هول الموت والقبر والبلا
…
عن اللهو واللذات للمرء زاجر
أبعد اقتراب الأربعين تربُّص
…
وشيب قذال منذر لك ذاعر
كأنك تعني بالذي هو صائر
…
لنفسك عمدًا أو عن الرشد حائر
انظر إلى الأمم الماضية، والملوك الفانية، كيف أفنتهم الأيام، ووافاهم الحمام، فأضحت من الدنيا آثارهم، وبقيت فيهم أخبارهم:
وأضحوا رميمًا في التراب وعطلت
…
مجالس منهم أقفرت ومقاصر
وخلوا بدار لا تزاور بينهم
…
وأنى لسكان القبور تزاور
فما أن ترى إلا قد ثووا بها
…
مسطحة تسفي عليها الأعاصر
كم من ذي متعة وسلطان، وجنود وأعوان، تمكن من دنياه، ونال فيها ما تمناه، وبنى القصور والدساكر، وجمع الأعلاق والذخائر:
فما صرفت كف المنية إذ أتت
…
مبادرة تهوى إليه الذخائر
ولا دفعت عنه الحصون التي بنى
…
وحف بها أنهاره والدساكر
ولا قارعت عنه المنية حيلة
…
ولا طمعت في الذب عنه العساكر
أتاه من اللَّه ما لا يرد، ونزل به من قضائه ما لا يصد، فتعالى اللَّه الملك الجبار، المتكبر القهار، قاصم الجبارين، ومبيد المتكبرين:
مليك عزيز لا يرد قضاؤه
…
حكيم عليم نافذ الأمر قاهر
عنا كل ذي عز لعزة وجهه
…
فكل عزيز للمهيمن صاغر
لقد خضعت واستسلمت وتضاءلت
…
لعزة ذي العرش الملوك الجبابر
فالبدار البدار، والحذار الحذار من الدنيا ومكائدها، وما نصبت لك من مصائدها، وتحلت لك من زينتها، وأظهرت لك من بهجتها:
وفي دون ما عانيت من فجعاتها
…
إلى رفضها داع وبالزهد أمر
فجد ولا تغفل فعيشك زائل
…
وأنت إلى دار الإقامة صائر
ولا تطلب الدنيا فإن طلابها
…
وإن نلت منها غبة لك صائر
وقال العتبي: عن أبيه: كان علي بن حسين أفضل بني هاشم. وعن ابنه محمد بن علي قال: كان أبي إذا مرت به جنازة يقول:
نراع إذا الجنائز قابلتنا
…
ونلهو حين تمضي ذاهبات
كروعة ثلة لمغار سبع
…
فلما غاب عادت راتعات
انتهى.
هذان البيتان عزاهما الزبير في "المجالسة" لعروة بين أذينة، واللَّه أعلم.
وأنشد له أبو حامد في كتاب "منهاج العابدين":
إني لأخفي من علمي جواهره
…
كي لا ترى الجق ذو جهل فيفتتنا
يا رب جوهر علم لو أبوح به
…
لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
لاستحلَّ رجال مسلمون دمي
…
يرون أقبح ما يأتونه حسنا
وعنه قال: مات أبي في أول السنة.
وقال الواقدي: كان علي مع أبيه وهو ابن ثلاث أو أربع وعشرين، وليس قول من قال: إنه كان صغيرًا لم ينبت بشيء، وكيف كذلك، وقد ولد له أبو جعفر، ولقي أبو جعفر جابرًا وروى عنه، وإنما جابر سنة ثمان وسبعين.
وفي كتاب ابن خلفون: سفيان، عن الزهري، حدثني علي بن حسين، وما رأيت هاشميًّا أعبد منه، صلى حتى انخرم أنفه.
وقال ابن حبان: كان يقال بالمدينة: إن عليًّا سيد العابدين في ذلك الزمان، وكان من أفاضل بني هاشم، ومن فقهاء المدينة وعبادهم: توفي سنة اثنتين وتسعين، وقيل: أربع.
وفي "الكامل" للثمالي: كان يقال له: ابن الخيرين، لقوله صلى الله عليه وسلم:"للَّه من عباده خيرتان؛ فخيرته من العرب: قريش، ومن العجم: فارس".
ولما سأل سعيد بن المسيب رجل عنه، فقال: من هذا يا عم؟ قال: هذا الذي لا يسع مسلمًا أن يجهله.
وذكر المزي عن عمرو بن علي: أنه مات سنة أربع وتسعين، وذكر سنة مائة من عند غيره وأغفل منه إن كان رآه مات سنة مائة، ويقال: سنة أربع وتسعين. كذا هو في كتابه، وكذا أيضًا نقله عنه المنتجيلي، وزاد في "تاريخه": رأى علي بن حسين كأن كتب بين عينيه {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 2 - 3] قال: فأرسل مولى له إلى ابن المسيب يسأله عن ذلك؟ فقال سعيد: قل له يوصي، فرجع المولى إليه فقال: أرسلتني إلى إنسان مجنون، قال: أنت واللَّه المجنون، فما قال لك؟ فقال له ذلك، قال: فدعا بكتاب فكتب وصيته، فما فرغ حتى وقع ميتًا.
وعن يحيى بن سعيد أنه قال: فقهاء المدينة تسعة، فذكره فيهم. وقال علي بن المديني: منهم ثلاثة معروفون أتقياء: أبو بكر، وعلي بن حسين، وخارجة.
وفي "رجال علي بن حسين" تصنيف مسلم بن الحجاج: روى عن