الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات".
وخرَّج أبو عوانة الأسفرايني حديثه في "صحيحه"، وكذلك ابن حبان، والحاكم، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي.
وقال الزبير: وأما عبد الواحد بن حمزة فلم يبق من ولده أحد ينسب إليه في جذم نسبه، وكانت عند عبد الواحد ميمونة بنت الزبير بن الحارث بن العباس بن عبد المطلب، وأمها: أم العباس ابنة عبيد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، وأم ولد، ولدت له امرأة لم تعقب، يقال لها: أم العباس.
وكان عبد الواحد شرس الخلق، وكان يقول: لي رأيان: أحدهما إنسي، والآخر وحشي، ولم أنتفع قط إلا بالوحشي. وكان عباد بن حمزة سيد بني حمزة وأكبرهم، وكان كثيرًا ما يأتي عبد الواحد، ويقول: إني حلفت ألا أتغدى اليوم إلا عندك فيسبه عبد الواحد. ويقول: أخذت أموالنا، ثم جئت تفكه بي، فعل اللَّه بك وفعل. فيقول عباد: لنفسه ذوقي. فيقول عبد الواحد: قد علمت أنك لم تأتني صبابة بي إنما جئت تعاقب بي نفسك، بطرت نعمتها فجئت تؤدبها، أما واللَّه لأشفينك منها ولأسمعنها ما يسوؤها، أما الطعام فلا نمنعك منه. قال عباد: فواللَّه ما أخرج من عنده حتى يصلح لي من نفسي ما فسد، وتقول لي: لا أعود.
3561 - (ع) عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم، أبو بشر، وقيل: أبو عبيدة البصري
(1)
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال: مات سنة ست وسبعين ومائة.
وقال أبو عمر ابن عبد البر: أجمعوا لا خلاف بينهم في عبد الواحد بن زياد أنه ثقة ثبت.
= تهذيب الكمال 2/ 29، الكاشف 2/ 61، تاريخ البخاري الكبير 6/ 32، الجرح والتعديل 6/ 419، ميزان الاعتدال 2/ 368، الكامل 4/ 1649، مجمع 7/ 235، الوافي بالوفيات 61216 والحاشية، الثقات 5/ 140.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 865، تهذيب التهذيب 6/ 434، 912، تقريب التهذيب 1/ 526، 1382، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 183، الكاشف 2/ 218، تاريخ البخاري الكبير 6/ 59، تاريخ البخاري الصغير 2/ 128، الجرح والتعديل 6/ 108، ميزان الاعتدال 2/ 672، لسان الميزان 7/ 294، مقدمة الفتح 422، سير الأعلام 9/ 7، الحاشية طبقات ابن سعد 6/ 388.