الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3577 - (د ت س) عبد الوهاب بن عبد الحكم بن نافع الوراق، أبو الحسن البغدادي، ويقال: ابن الحكم، نسائي الأصل
(1)
قال أبو الحسين بن الفراء في كتاب "الطبقات": كان صالحًا ورعًا زاهدًا، توفي سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين، وهو أثبت.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": عبد الوهاب بن عبد اللَّه بن عبد الحكم الوراق ثقة نبيل.
3578 - (د) عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب بن محمد بن يزيد، أبو عبد اللَّه الأشجعي الدمشقي الجوبري
(2)
قال مسلمة في كتاب "الصلة": مجهول.
وفي كتاب "الزهرة": الحداد الأشجعي.
3579 - (ع) عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبيد اللَّه بن الحكم بن أبي العاص، أبو محمد الثقفي البصري
(3)
قال ابن أبي حاتم: عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبيد اللَّه بن الحكم بن أبي العاص أبو محمد، سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو مجهول، ثم ذكر بعد سبعة تراجم عبد الوهاب بن عبد المجيد، فذكر ترجمة طويلة، كذا فرق بينهما، والصواب هما ترجمة واحدة.
وتبعه على التفرقة أبو الفرج بن الجوزي، وقد استوفينا الكلام في ذلك في كتابنا "الاكتفاء بتنقيح كتاب الضعفاء"، والحمد دله وحده.
وقال أحمد بن صالح العجلي: عبد الوهاب بن عبد المجيد: بصري ثقة.
(1)
انظر: الجرح والتعديل 6/ 74، تاريخ بغداد 11/ 25، 28، طبقات الحنابلة 1/ 209، 212، تهذيب الكمال: 18/ 495، تذهيب التهذيب 2/ 259، تذكرة الحفاظ، 2/ 526، 527، تهذيب التهذيب 6/ 395، النجوم الزاهرة 2/ 331، 332، طبقات الحفاظ: 229، خلاصة تذهيب الكمال:248.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 18/ 501، تهذيب التهذيب 6/ 394.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 870، تهذيب التهذيب 6/ 449، 934، تقريب التهذيب 10528، 1405، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 186، الكاشف 2/ 221، تاريخ البخاري الكبير 6/ 97، تاريخ البخاري الصغير 2/ 272، 274، الجرح والتعديل 6/ 361، ميزان الاعتدال 2/ 680، لسان الميزان 4/ 88، 7/ 295، مقدمة الفتح 422، البداية والنهاية 10/ 225، سير الأعلام 9/ 237 والحاشية، الثقات 7/ 132.
وقال أبو عيسى الترمذي: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: ما رأيت مثل هؤلاء الأشراف الأربعة: مالك بن أنس، والليث بن سعد، وعباد بن عباد المهلبي، وعبد الوهاب الثقفي.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: وثقه أبو جعفر السبتي وغيره.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: مات سنة أربع وثمانين ومائة. وقيل: سنة أربع وتسعين.
وزعم المزي: أن ابن سعد قال: مات سنة أربع وتسعين، وليس جيدًا؛ لأن ابن سعد إنما ذكره نقلا لا استقلالا. وإنما ذكرنا هذا؛ لأن المزي من عادته مناقشة صاحب "الكمال" في مثل هذه الألفاظ، قال ابن سعد، وذكره في الطبقة الثالثة قالوا: وتوفي عبد الوهاب بالبصرة سنة أربع وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون.
وقال عمرو بن علي: اختلط حتى كان لا يعقل، وسمعته يقول وهو مختلط: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
وقال أبو الفرج الأموي: كان عبد الوهاب محدثًا جليلا، وقد روى عنه وجوه المحدثين وكبراء الرواة.
وفي "تاريخ القراب": أنبا زاهر، أنبا الحسن بن محمد بن مصعب، عن يحيى بن حكيم قال: مات عبد الوهاب بن عبد المجيد سنة أربع أو خمس وتسعين ومائة. قال القراب: وها هنا أكثر، يعني: سنة أربع.
وفي كتاب ابن قتيبة: لما توفي عبد المجيد أبو عبد الوهاب أرسل عبد الوهاب رجاء بن المثنى وسلام بن راشد إلى أيوب بن أبي تميمة ليجيء فيغسله، فأتياه فقالا له: عبد الوهاب حاله عندك حال جيدة، وقد توفي أبوه ويحب أن تغسله، فتعلل عليهم أيوب، فقالا له: أنبا بشر أمرك. فقال: إني عدته مرة فرأيت عنده عمرو بن عبيد، فأخاف أن يكون على مثل رأيه. قال: فقلنا: واللَّه ما كان على رأيه، وما عاده عمرو إلا بتجوار، فجاء فغسله.
وفي كتاب أبي الفرج الأصبهاني: كان له ابن يسمى عبد المجيد، وكان محمد بن مناذر مفتونًا به، فلما سقط من سطوح داره ليلة عرسه فمات رثاه ابن مناذر بمراث من أحسنها قوله -وكان الرشيد الخليفة يقول فيها: أي شعر هذا لولا أنه في سوقه-:
كلُّ حيٍّ لاقى الحِمام فمودى
…
ما لحيٍّ مؤمَّلٌ مِنْ خُلودِ