الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن شخص واحد، وقد قالها أيضًا جزمًا ابن قانع في "تاريخه"، وقال: صالح.
وقال أبو بكر السمعاني في "أماليه": أنه توفي سنة ثمان، وهذا إنما ذكرته؛ لأني رأيته هنا عدَّد القائلين، ولم يقل كعادته: وغيرهم، فكأنه فهم ألا زيادة، واللَّه تعالى أعلم.
وقال العجلي: رجل صالح سمع من يونس أربعمائة حديث.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، ومسلم في الطبقة الثالثة من أصحاب شعبة بن الحجاج.
3815 - (س) عثمان بن عمرو بن ساج، أبو ساج، الأموي، مولاهم، الجزري، أخو الوليد، وقد ينسب إلى جده
(1)
قال الأزديّ أبو الفتح -فيما ذكره ابن الجوزي-: يتكلمون في حديثه.
وقال أبو جعفر العقيلي: لا يتابع.
وأما قول المزي: ذكره ابن حبان في "الثقات" فإني حرصت على موجده في عدة نسخ من كتاب "الثقات"، فلم أظفر به، فينظر، ووجدت بخطي غير معزو: مات في حدود سنة ثمان وعشرين ومائة، ولا أدري عمن نقلت، واللَّه تعالى أعلم.
وذكره الخطيب في "الرواة عن مالك بن أنس"، وقد سبق ذكره في عثمان بن ساج.
3816 - (د ت ق) عثمان بن عُمير، البجلي، أبو اليقظان، الكوفي، الأعمى
(2)
وقال البخاري: ابن قيس بن ليث، ابن أبي حميد روى عن أنس بن مالك، كذا ذكره المزي وهو مشعر عنده بالاتصال.
وقد قال البخاري في "الأوسط": كان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه، وروى عن زاذان، عن جرير مرفوعًا: "اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا
(3)
"، ولا يتابع عليه، وروى عن
(1)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 367، تهذيب التهذيب 7/ 131.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 469، تهذيب الهذيب 7/ 132.
(3)
أخرجه الطبراني 2/ 317، رقم 2319، والبيهقي 3/ 408، رقم 6510. وأخرجه أيضًا: ابن أبي شيبة 3/ 13، رقم 11628، وعبد الرزاق 3/ 477، رقم 6385، والحميدي 2/ 353، رقم 808، والمحاملي 1/ 349، رقم 383، وأبو نعيم في الحلية 4/ 203، والديلمي 3/ 469، رقم 5457.
عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المستحاضة، وعن أبيه، عن علي في المستحاضة ولا يصح.
وقال في "التاريخ الكبير": منكر الحديث ولم يسمع من أنس.
وقال أبو إسحاق السعدي الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: منكر الحديث، وفيه ذاك الداء. قال السعدي: وهو غالي المذهب، منكر الحديث.
وفي "سؤالات البرقاني" للدارقطني: كوفي متروك، وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ليس بالقوي، وفي "سؤالات الحاكم الكبرى" له: زائغ لم يحتج به.
وفي كتاب "الضعفاء" لأبي القاسم البلخي: قيل لشعبة: لم لا تحدث عن ابن عمير؟ فقال: كيف أحدث عن رجل كنت جالسًا معه، فسألته عن سِنه فأخبرني بمولده، ثم حدَّث عن رجل قد مات قبل أن يولد.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس حديثه بشيء.
وفي كتاب أبي بشر الدولابي عن البخاري: مضطرب الحديث.
وفي "سؤالات الآجري" عن الإمام أحمد: روى أحاديث منكرة، وكان فيه تشيع. وقال الساجي: ضعيف.
وذكره أبو العرب القيرواني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء.
ثم أعاد ابن شاهين ذكره في كتاب "الثقات".
وقال ابن عبد البر في "الاستغناء": ليس بالقوي عندهم وكلهم ضعفه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن حبان: اختلط حتى لا يدري ما يقول، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: عثمان بن عمير هذا هو الذي يقال له: عثمان بن أبي حميد، ويقال: عثمان بن أبي زرعة، وعثمان بن عمير بن قيس، وأعشى ثقيف، وعثمان أبو اليقظان، وكلهم واحد.
وقال حرب الكرماني: سألت أحمد عن عثمان أبي اليقظان؟ قال: هو عثمان بن عمير، روى أحاديث منكرة وكان فيه تشيع.
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".