الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن يعلى بن دعمى بن جعبة بن أسد بن ربيعة بن نزار وإياد بن نزار. . . فينظر واللَّه تعالى أعلم. ولما ذكره الأونبي في كتاب "الثقات" كَنَّاه أبا حفص قال: وقيل: أبا جعفر. وقال البرقي عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال العجلي: عمر أخو يعلى ومحمد بن عبيد وهو أسنهم وهو دونهما في الحديث، وكان صدوقًا، وفي موضع آخر: لا بأس به. . . .
4193 - عُمَر بن عُثْمَان بن عَفَّانَ القرشي المدني
(1)
كذا قاله مالك عن الزهري عن علي بن حسين، وقال سائر الرواة: عن الزهري، عن علي، عن عمرو وهو المحفوظ، وقد قيل: عن مالك، عن الزهري، عن عمرو، قال النسائي: والصواب من حديث مالك (عمر) ولا نعلم أحدًا تابع مالكًا على قوله: عمر انتهى كلام المزي، وفي "أحاديث الموطأ" للدارقطني رواية محمد بن خيوان، عن القعنبي، عن مالك: عمر أو عمرو ورواية روح بن عبادة وخالد بن مخلد، ومكي بن إبراهيم عن مالك: عمرو وفي رواية إسحاق الطباع: قال مالك: أنا أعرفه كان عمر بن عثمان جاري وقد أخطأ مَنْ سَمَّاه عَمرًا.
وقال ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة: عمرو بن عثمان بن عَفَّان روى عن أبيه وأسامة وكان ثِقة له أحاديث، ثُمَّ قال: عمر بن عثمان بن عفان أمه أم عمرو بنت جندب بن عمرو بن حممة من دوس، فولد عمر زيدًا ونافعًا لأم ولد وقد روى عمر بن عثمان عن أسامة وروى عنه الزهري: وله دار بالمدينة وعقب وكان قليل الحديث. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" فقال: يروي عن أبيه روى إبراهيم بن عمر بن أبان عن أبيه عنه.
وفي "موطأ" يحيى بن بكير عن مالك: عمر أو عمرو على الشك وقال ابن عبد البر: وأهل النسب لا يختلفون في أن لعثمان ابنًا يُسمى عمر وآخر يُسمى عمرًا وقد روى عنهما الحديث.
4194 - (ق) عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ عُبَيدِ اللَّه بْنِ مَعْمَرٍ أبو حفص التيمي المدني
(2)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 458، تهذيب التهذيب 7/ 423.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 460، تهذيب التهذيب 7/ 424.
قال البلاذري في كتاب "الأنساب": عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد اللَّه ولاه أبو جعفر المنصور قضاء عسكره، وولى الرشيد عمر بن عثمان هذا قضاء البصرة.
وفي "كتاب الزبير بن أبي بكر": وعمر بن عثمان بن موسى كان مِنْ وجوه قريش وبلغائها، وفُصحائها، وعُلمائها، وأهل الحكم، منها وَلاه الرشيد قضاء البصرة فخرج حاجًا، ثم لم يرجع إلى القضاء وأقام بالمدينة فأَعْفَاه أمير المؤمنين من القضاء وتركه بالمدينة مُقيمًا فلم يزل بها؛ حَتَّى مات، قال: وحدَّثني بعض أهل البصرة قال: كان عمر بن عثمان يسترسل معهم، ولا يتكبَّر عليهم؛ فقال له بعض من ينتصح له: إن القاضي يَنْبَغِي له أن يمسك نفسه ويتكبَّر على أهل عمله؛ فقال له عمر بن عثمان: إنكم إذا وليتم القضاء وضعتموه هاهنا وأشار إلى رأسه، ونحن إذا وليناه وضعناه هاهنا وأشار تحت قدمه، قال: وخاصم بعض القرشيين عمر بن عثمان بالمدينة عند بعض ولد محمد بن إبراهيم، وهو خليفة أبيه بالمدينة فأسرع إليه القرشي، فقال له عمر: على رَسلك، مالك سريع الإيقاد، وشيك الضرمة، وإني واللَّه مكافئك دون أن تبلغ غاية التعدي وأبلغ غاية الإعذار. قال: وأم عمر بن عثمان: أم رومان بنت طلحة بن عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وفي "أخبار البصرة" لعمر بن شبة ما يُخالف قول هذين الإمامين وهو: ولى المهدي أمير المؤمنين عمر بن عثمان التيمي من أهل المدينة قضاء البصرة فحدَّثني هارون بن عبد اللَّه الزهري قال: قال أبو حفص التيمي لعمر بن عثمان بن موسى لما ولاه المهدي القضاء بالبصرة:
يا أبا حفص أخا النمر
…
ابن عثمان الظلوم
فلقد أحيا بك
…
اللَّه لنا قاضي سدوم
أنت للبصرة تحصل
…
مع بقار ورسوم
كنت أحرى أن تحكم
…
في مال اليتيم
قال: وبقار ورسوم مقامران من أهل المدينة.
وقال عمرو بن الحارث لعمر بن عثمان: لو أمسكت شيئًا، فإن القضاة تمسك كان سوَّار لا يكني أحدًا، فقال: أتدرون ما قال الغاضري؟
قال: لو كان العبوس من الدين؛ لأحببت أن تباع الخل بين عيني، قال: وقال عمر بن عثمان: كان الخصمان يجلسان إليَّ بالبصرة فيقول أحدهما: إن اللَّه تعالى خلق