الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4345 - (عخ 4) عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النَّكَرِيُّ أبو يحيى، ويُقال: أبو مالك البصري
(1)
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة. كذا ذكره المزي وكأنه لم ير كتاب "الثقات" حالة التصنيف؛ لإغفاله منه ما لا ينبغي إغفاله، قال: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه، يُخطئ ويغرب.
وزعم الصويفيني أنه خرج حديثه في "صحيحه" وكذلك الحاكم، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد ابن الجارود.
وفي كتاب "التاريخ للبخاري": النكري من عبد القيس، ويُقال: من النمر انتهى.
هذا إنما يجيء على قول أبي عبيدة معمر بن المثنى في كتاب "المثالب": أن نكرة أصلهم من عذرة، وأنهم ملصقون في عبد القيس. وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات".
وقول المزي: ومن الأوهام: ما وقع في رواية أبي الحسن ابن العبد، عن أبي داود، عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيوة و:
4346 - عمرو بن مالك
(2)
عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عمير مولى آبي اللحم. وفي رواية ابن داسة واللؤلئي وغير واحد: عن أبي داود، عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيوة وعمر بن مالك، عن ابن الهاد. وهو الصواب، فيه نظر؛ لأن الذي في نسختي من رواية ابن العبد: عن حيوة وعمر بن مالك كما عند اللؤلئي وغيره، وهي نسخة قديمة جدًّا قرأها جماعة من الأئمة، واللَّه تعالى أعلم.
4347 - (خ م د) عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ بن سابور الناقد أبو عثمان البغدادي
(3)
سكن الرقة.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وخرج حديثه في "صحيحه". وقال البخاري
(1)
انظر: تهذيب الكمال 22/ 207، تهذيب التهذيب 8/ 84.
(2)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 22/ 213، تهذيب التهذيب 8/ 84.
في "تاريخه": مات بعد ما وضعت هذا الكتاب.
وفي "الأوسط": مات لأربع أو لست خلون من ذي الحجة سنة ثنتين وثلاثين ومائتين. وفي "كتاب القراب": تُوفي بالكرخ، وفيه دفن لأربع خلون من ذي الحجة. وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري عشرة أحاديث، ومسلم ثلاث مائة حديث واثنين وعشرين حديثًا.
وقال ابن قانع: مات في ذي الحجة؛ وقيل: في رمضان، وهو ثقة. وقال عبد اللَّه بن المديني: قلت لأبي: شيء رواه عمرو الناقد عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد اللَّه أن ثقفيًّا وقرشيًّا وأنصاريًّا عتد أستار الكعبة"؛ فقال: هذا كذب، لم يرو هذا ابن عيينة. وأنكره من حديث ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح. وذكر المزي عن أبي بكر الشافعي، عن عبد اللَّه بن أحمد: سمعت حجاج بن الشاعر سُئل عن عمرو بن محمد؛ فقال: كان عمرو يتحرى الصدق. انتهى. قال الخطيب لما ذكرها: كذا رواها الشافعي عن عبد اللَّه، وأنبا الحسن بن علي، أنبا أحمد بن جعفر، ثنا عبد اللَّه بن أحمد، سمعت حجاجًا يسأل أبي فقال: كان عمرو يتحرى الصدق. قال الخطيب: وهذه الرواية أصح.
وفي قول المزي: وقال محمد بن عبد اللَّه الحضرمي، والنسائي، والبغوي، والسراج فيما حكاه عن حاتم بن الليث وابن حبان: مات سنة اثنتين وثلاثين. زاد حاتم: ببغداد في ذي الحجة نظر في موضعين:
الأول: النسائي لم يذكر وفاته إلا رواية عن غيره؛ فنسبتها إليه بلفظة: (قال) لا يجوز.
قال النسائي في كتاب "الكنى": أنبا عبد اللَّه بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل: مات عمرو بن محمد أبو عثمان الناقد سنة ثنتين وثلاثين ومائتين، سكن بغداد.
الثاني: ذكره كلام البغوي وأن حاتمًا زاد: في ذي الحجة. والذي في كتاب "الوفيات" لأبي القاسم البغوي -الذي لم يره المزي-: مات عمرو بن محمد الناقد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ليومين مضيا من ذي الحجة، وقد كتبت عنه. وكذا نقله أيضًا الخطيب في "تاريخه"، وابن الأخضر في "مشيخته".