الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أربع وخمسين ومائة وهو ابن ثمانين سنة وكان قليل الحديث.
وذكره العقيلي والساجي في جملة الضعفاء.
وفي كتاب ابن الجارود: ضعيف.
وفي "تاريخ القراب": يكنى: أبا محمد، ومات سنة أربع وخمسين ومائة، وهو ابن ثمانين سنة.
وفي "تاريخ البخاري الأوسط": كان ابن عيينة يضعفه.
3634 - (كن) عبيد اللَّه بن عبد الرحمن، وقيل: عبد اللَّه بن عبد الرحمن، وقيل: إنه ابن أبي ذباب، وقيل: ابن السائب بن عمر
(1)
عن عبيد بن حنين وعنه مالك، كذا ذكره المزي لم يزد في أشياخه أحدًا وكذا هو بخطه في الحاشية (عمر) والصواب:(عمير) على ما رأيته بخط جماعة من الأئمة، منهم: الهروي، وابن الأبار، وابن الخراز وغيرهم.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن السائب بن عمير القارئ من أهل المدينة، يروي عن سعيد بن المسيب، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر، روى عنه ابن جريج، ونافع بن يزيد. وفي كتاب ابن أبي حاتم: عبيد اللَّه بن عبد الرحمن روى عن عبيد بن حنين، روى عنه مالك، ثم قال: عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن السائب، روى عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر، روى عنه نافع بن يزيد، ثم قال: عبيد اللَّه بن عبد الرحمن عمير الأنصاري رأى سعيد بن المسيب سمع منه ابن إسحاق كذا فيه.
وكذا جعلهم البخاري ثلاثًا.
وفي "الثقات" لابن خلفون: عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن السائب بن عمير المدني شيخ مالك.
قال ابن عبد البر: هو ثقة.
3635 - (م ت س ق) عبيد اللَّه بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، المخزومي، مولاهم، أبو زرعة الرازي
(2)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 82، تهذيب التهذيب 7/ 26.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 881، تهذيب التهذيب 7/ 30، 62، تقريب التهذيب 1/ 536، خلاصة =
قال صاحب "الزهرة": روى عنه مسلم حديثين.
وقال ابن نقطة في كتاب "التقييد": حديثًا واحدًا.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: كان أحد أئمة الدنيا في الحديث مع الدين والورع والمواظبة على الحفظ والمذاكرة وترك الدنيا وما فيه الناس. توفي سنة ثمان وستين ومائتين.
وقال القراب: في وفاته اختلاف.
وقال ابن أبي حاتم: ومن العلماء الجهابذة النقاد من الطبقة الرابعة أبو زرعة، كتب إليه إسحاق بن إبراهيم وأحمد بن إبراهيم: لا نزال في ذكرك بجميل حتى نكاد نفرط، وإن لم يكن فيك بحمد اللَّه إفراط، وإني أسمع من إخواننا القادمين علينا لما أنت عليه من العلم والحفظ فأسر لذلك.
وقال عمرو بن سهل: ما ولد من خمسين ومائة سنة مثل أبي زرعة.
وقال أبو زرعة: رأيت فيما يرى النائم كأني في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وكأني أمسح يدي على موضع المقعد من منبره صلى الله عليه وسلم الذي يليه ثم أمسكته، فعبره لي رجل من أهل سجستان فقال: أنت تعنى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين.
وَذُكِرَ أبو عبد اللَّه الطهراني وأبو زرعة عند أبي، فقال أبي: كان أبو زرعة أفهم من أبي عبد اللَّه وأعلم منه بكل شيء بالفقه والحديث وغيره.
وقال يونس بن عبد الأعلى: أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان، ودعا لهما بخير، وقال: بقاؤهما صلاح المسلمين.
وقال أبو زرعة: ذهب بي أبي إلى عبد الرحمن بن سعد الدشتكي فأقعدني على فخذه، وقال: أخرج يدك، فنظر إلى شقوق فيها، فقال لأبي: إن ابنك هذا سيكون له شأن، ويحفظ القرآن والعلم، وذكر أشياء.
وقال أبو زرعة: خرجت من الري المرة الثانية سنة تسع وعشرين، ورجعت سنة اثنتين وثلاثين في أولها، ثم خرجت إلى مصر فأقمت بها خمسة عشر شهرًا. وقال:
= تهذيب الكمال 2/ 195، الكاشف 2/ 230، الجرح والتعديل 1/ 328، 5/ 1543، سير الأعلام 13/ 165.