الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات".
3688 - (ع) عبيد بن حنين، أبو عبد اللَّه، المدني، مولى زيد بن الخطاب، وقيل: مولى بني زريق أخو محمد، وعبد اللَّه، وقيل: من سبي عين التمر
(1)
لما ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة قال: هو عم أبي فليح ابن سليمان بن أبي المغيرة بن حنين. أنبا محمد بن عمر، ثنا أبو بكر بن أبي سَبْرة، ثنا مسلم بن يسار، قال: حدثني عبيد بن حنين، قال: قلت: لزيد بن ثابت مقتل عثمان رضي الله عنه اقرأ عليَّ الأعراف، فقال: لست أحفظها، اقرأها أنت عليَّ. قال: فقرأتها عليه فما أخذ عليَّ أَلِفًا ولا واوًا.
وقال محمد بن عمر: وله خمس وتسعون سنة، كذا هو ثابت فى نسختين إحداهما بضبط الحافظ ابن فهم.
وفي "تاريخ البخاري": قال ابن عيينة: مولى آل العباس، ولا يصح قوله.
وفي "الثقات" لابن حبان: ويقال: مولى آل العباس، مات سنة خمس ومائة، وهو ابن خمس وتسعين سنة.
وفي كتاب الصريفيني: وقيل: يكنى أيضًا أبا حنين.
وقال ابن أبي خيثمة: أخبرني مصعب قال: عبيد بن حنين مولى لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر أم عبد الرحمن بن زيد، يعني: ابن الخطاب -من سبي عين التمر- انتسبوا في العرب. سكن عبيد بن حنين الكوفة، وتزوج بها امرأة من بني معيص بن عامر بن لؤي من قريش. فأنكر ذلك مصعب بن الزبير، وهو أمير العراق يومئذ. قال: فطلبه، فتغيب منه، فهدم داره. فلحق عبيد بعبد اللَّه بن الزبير وأنشده:
هذا مقام مطرد
…
هدمت مساكنه ودوره
رقَّت عليه عداته
…
ظلمًا فعاقبه أميره
فلقد قُطعتُ الخَرْق بعد
…
الخرق معتسفًا أسيرُه
حتى أتيت خليفة
…
الرحمن ممهودًا سريره
حيَّيتُه بتحية في
…
مجلس حضرت صقوره
(1)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 197، تهذيب التهذيب 7/ 58.