الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحدا أخشع للَّه تعالى من وكيع، وكان عبد المجيد أخشع منه.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات".
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي.
وقال أبو نعيم الحافظ في كتاب "من اسمه عبد المجيد": يرى الإرجاء، مضطرب الحديث، توفي سنة سبع وسبعين ومائة، وكان متعبدًا.
وفي "سؤالات مسعود" قال الحاكم: هو ممن سكتوا عنه.
وقال يعقوب بن سفيان: كان مبتدعًا معاندًا داعية، سمعت حماد بن حفص، سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: هو كذاب.
وقال الخليلي: ثقة، لكنه أخطأ في أحاديث.
3493 - (4) عبد المجيد بن أبي يزيد وهب، أبو وهب، العقيلي العامري، ويقال: أبو عمرو البصري
(1)
ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: يكنى -أيضًا- أبو محمد.
وعرّفه بصاحب العداء بن خالد.
3494 - (م د س) عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم
(2)
قال ابن حبان، وخليفة بن خياط، والهيثم بن عدي: مات في ولاية يزيد بن معاوية.
وقال العسكري: المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، هكذا نسبه النسابون، وأصحاب الحديث يختلفون في اسمه، فمرة يروون المطلب بن ربيعة، ومرة يروون عبد المطلب بن ربيعة.
قال أبو حاتم: عبد المطلب بن ربيعة. وقال في موضع آخر: مطلب بن ربيعة.
قال مصعب: كان رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن الحارث أن يزوجه ابنته، ففعل.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 18/ 276، تهذيب التهذيب 6/ 336.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 850، تهذيب التهذيب 6/ 383، 723، تقريب التهذيب 1/ 715، 1291، تاريخ البخاري الكبير 6/ 131، الجرح والتعديل 6/ 68، الثقات 3/ 310، أسد الغابة 3/ 508، تجريد أسماء الصحابة 1/ 359، الإصابة 4/ 380، الاستيعاب 403/ 1006، سير الأعلام 3/ 112، أسماء الصحابة الرواة ت 207.
حدثنا أبو جعفر بن زهير، ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، عن يزيد، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن المطلب بن ربيعة قال: جاء العباس وهو مغضب، وذكر حديث:"عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ".
وثنا إبراهيم بن عبد اللَّه، ثنا بندار، قال: ثنا غندر، ثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن أنس بن أبي أنس، عن عبد اللَّه بن نافع بن العمياء، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وثنا ابن أخي أبي زرعة، ثنا علي بن داود، ثنا شعبة، عن عبد ربه، عن رجل من أهل مصر يقال له: أنس بن أنس، عن عبد اللَّه بن نافع، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن المطلب.
وثنا أحمد بن عبد اللَّه بن نصر، ثنا سليمان بن سيف، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن عبد ربه، عن رجل، عن عبد اللَّه بن نافع، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصَّلاةُ مَثْنَى مَثْنَى
(1)
" الحديث.
وقال البغوي: عبد المطلب، ويقال: المطلب، لا أعلمه روى غير ثلاثة أحاديث.
وقال الطبراني: في "المعجم الكبير"، من حرف الميم: مطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ويقال: عبد المطلب، والصواب: المطلب، توفي بدمشق سنة إحدى وستين.
وقال الجعابي: عبد المطلب، ويقال: المطلب، رأى النبي صلى الله عليه وسلم. وفي كتاب "ابن الأثير" مثله.
وقال الحاكم: صرح عبد اللَّه. . . . كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم غلامًا.
وقال أبو عيسى الترمذي في كتابه في "الصحابة": عبد المطلب، ويقال: عبد اللَّه بن ربيعة.
وقال البرقي في كتابه في الصحابة: ولد ربيعة بن الحارث؛ عبد اللَّه، وأبا حمزة، وعونًا، وعباسًا، وجهضمًا، وعياضًا، وعبد المطلب. وذكر بسنده إلى: يزيد بن أبي زياد، عن عبد اللَّه بن الحارث قال: حدثني المطلب بن ربيعة بن الحارث حديثًا، قال
(1)
أخرجه أحمد 4/ 167، رقم 17558، وأبو داود 2/ 29، رقم 1296، والترمذي 2/ 225، رقم 385 وقال: روى عن المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم. والبيهقي 2/ 488، رقم 4354. وأخرجه أيضًا: الطيالسي ص 195، رقم 1366، والنسائي في الكبرى 1/ 451، رقم 1441، وابن خزيمة 2/ 220، رقم 1212، والدارقطني 1/ 418.