الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3691 - (بخ د ت سي ق) عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان، الأنصاري، الزرقي، المدني. أخو معاذ، ووالد إبراهيم وإخوته. ويقال فيه أيضًا: عبيد اللَّه
(1)
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
ذكره ابن فتحون، وابن الأمين في كتاب "الصحابة"، زاد: هو الذي أراد ذبح مروان يوم الدار. قال خلف: ذكره العدوي.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: قيل: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وولد في عهده، مختلف فيه.
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي أمية الأنصاري، عن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي، قال: دخلت يومًا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعندهم قدر يفور بلحم، فأعجبتني شحمة، فأخذتها فازدردتها فاشتكيت عنها سنة، ثم إني ذكرت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "إِنَّهُ كَانَ فِيهَا نَفْسُ سَبْعَةِ أَنَاسِيِّ، ثُمَّ مَسَحَ بَطْنِي فَأَلْقَيْتُهَا خَضْرَاءَ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا اشْتَكَيْتُ بَطْنِي حَتَّى السَّاعَةِ
(2)
".
رواه أبو مسعود، عن عبد اللَّه بن صالح، عن الليث بإسناده، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، مثله.
وذكر ابن الأثير عن ابن منده نحوه.
وذكره خليفة بن خياط.
وابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة زاد: أمه أم ولد، فولد زيدًا، وسعيدًا، ورفاعة، وإبراهيم، وإسماعيل، وأبا موسى، وحميدة، وبُريهة، وأم البنين الكبرى، وزيدة، وأم عمرو، وأم عبد الرحمن، وعبد الرحمن، وإسحاق، وأمة اللَّه، ونسيبة، وأم البنين الصغرى، وعبيد بن عبيد.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 893، تهذيب التهذيب 7/ 65، 133، تقريب التهذيب 1/ 543، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 252، الكاشف 2/ 237، تاريخ البخاري الكبير 5/ 447، الجرح والتعديل 5/ 1881، طبقات ابن سعد 5/ 37، الثقات 5/ 133.
(2)
أخرجه الطبراني 4/ 282، رقم 4429، قال الهيثمي 10/ 295: فيه أبو أمية الأنصاري ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا.