الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في كتاب "الثقات". وذكره البخاري في فصل: (مَنْ مات من بين السبعين إلى الثمانين).
وفي "طبقات خليفة بن خياط": مات في ولاية ابن زياد سنة إحدى أو اثنتين وستين. وفي تاريخ ابن قانع: عن أبي نعيم: سنة إحدى وستين.
وقال أبو عمر ابن عبد البر في "الاستغناء": كان من فُضلاء أصحاب ابن مسعود.
قال أبو نعيم: شهد أبو ميسرة مع علي صفين. وقال يحيى بن معين: أبو ميسرة ثقة. وقال الداني: أخذ القراءة عن ابن مسعود.
4285 - (ع) عَمْرُو بْنُ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ أبو الوليد الثقفي الطائفي
(1)
ذكره الأونبي في كتاب "الثقات".
4286 - (ر 4) عَمْرُو بْنُ شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ، ويُقال: أبو عبد اللَّه المدني
(2)
وعَدَّه بعضهم في أهل الطائف.
قال البخاري: شعيب بن محمد سمع عبد اللَّه بن عمر. سمع منه ابنه عمرو، وقال أبو عاصم عن حيوة، عن زياد بن عمرو: سمع شعيب بن محمد، سمع عبد اللَّه بن عمر إِنَّما أراد بهذا أن شعيبًا سمع من ابن عمرو.
وفي "المراسيل" لعبد الرحمن: كان مغيرة بن مقسم لا يعبأ بصحيفة عمرو بن شعيب وقال مَرَّة: ما يسرني أن صحيفته عندي بفلسين. وقال ابن عدي: اجتنبه الناس؛ لأجل أحاديثه عن أبيه عن جده. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي، يكتب حديثه، وما روى عنه الثقات فيذاكر به.
وقال الجوزقاني في كتابه "الموضوعات": مجروح، وقال سفيان بن عيينة: غيره خير منه.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 1036، تهذيب التهذيب 8/ 47، 79، تقريب التهذيب 2/ 72، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 287، الكاشف 2/ 331، تاريخ البخاري الكبير 6/ 343، الجرح والتعديل 6/ 1322، طبقات ابن سعد 5/ 511، تاريخ الثقات 365، الثقات 5/ 180.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 1036، تهذيب التهذيب 8/ 48، 80، تقريب التهذيب 2/ 72، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 287، الكاشف 2/ 331، تاريخ البخاري الكبير 6/ 342، الجرح والتعديل 6/ 1323، ميزان الاعتدال 3/ 263، لسان الميزان 7/ 325، ترغيب 4/ 576، المجروحين 4/ 71، تراجم الأحبار 2/ 566، المعين 417، البداية والنهاية 9/ 321، سير الأعلام 5/ 165، الحاشية.
وقال ابن المديني: قد سمع شعيب من عبد اللَّه بن عمرو، وعمرو من شعيب. وقال ابن إسحاق: قلت لابن أبي نجيح: ما تقول في عمرو بن شعيب؟ فقال: رجل شريف. فقلت: ما تقول في عمرو؟ فقال: رجل شريف، وقال أبو علي صالح بن محمد جزرة: ثِقة ولكن أحاديثه لا أدري كيف هي، هي صحيفة ورثوها.
وفي "كتاب ابن أبي خيثمة": قلت ليحيى: حديث عمرو لِمَ ردوه وما تقول فيه؟ ألم يسمع من أبيه؟ قال: بلى، قلت: إنهم ينكرون ذلك، فقال: قال أيوب: حدَّثني عمرو يذكر أبًا عن أب إلى جده قد سمع من أبيه، ولكنهم قالوا حين صارت عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: إنما هذا كتاب، وفي موضع آخر وسئل عنه فقال: ليس بذاك.
قال أبو بكر: سمعت هارون بن معروف يقول: لم يسمع عمرو من أبيه شيئًا إنما وجده في كتاب أبيه، وقال الحازمي: عمرو بن شعيب ثِقة باتفاق أئمة الحديث، وإذا روى عن غير أبيه لم يختلف أحد في الاحتجاج به، وأما روايته عن أبيه عن جده فالأكثرون على أنها متصلة ليس فيها إرسال ولا انقطاع. وقد روى عنه جماعة من التابعين.
وقال الحاكم: كنت أبحث في الحجة الظاهرة في سماع شعيب بن محمد من عبد اللَّه بن عمرو فلم أصل إليها إلى هذا. ثم ذكر عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ: أنَّ رجلا أتَى عَبْدَ اللَّه بْنَ عَمْرٍو فَسَأَلَهُ عَنْ مُحْرِمٍ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ، فَأَشَارَ ابن عمرو إلى ابن عمر فقال: اذهب إلى ذاك فسله. قال شعيب: فلم يعرفه الرجل، فذهبت معه، فسأل ابن عمر، فقال: بطل حجك فرجع إلى ابن عمرو وأنا معه، فقال: اذهب إلى ابن عباس فسله، قال شعيب فذهبت معه إلى ابن عباس، فسأله فقال له كقول ابن عمر، فرجع إلى عبد اللَّه بن عمرو وأنا معه، فأخبره بِمَا قال ابن عباس، ثم قال: ما تقول أنت؟ قال: قُولي مثل ما قالا. وقال الحاكم: هذا حديث ثقات، رواته حُفَّاظ وهو كالأخذ باليد في صحة سماع شعيب من جده عبد اللَّه واللَّه الموفق.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات" قال: قال أحمد بن صالح: عمرو سمع من أبيه عن جده وكله سماع، وعمرو ثبت وأحاديثه تقوم مقام الثبت. ولما ذكره البرقي في باب:(من نسب من الثقات إلى الضعف) قال: قال يحيى: كان ثبتًا. وقال الساجي: قال ابن معين: هو ثِقة في نفسه، وما روى عن أبيه عن جده لا حُجَّة فيه، وليس بمتصل
وهو ضعيف، من قبيل أنه مُرْسل، وجد شعيب كتب عبد اللَّه بن عمرو فكان يرويها عن جده إرسالا وهي صحاح عن عبد اللَّه بن عمرو غير أنه لم يسمعها.
حدَّثنا ابن مثنى، ثنا حَمَّاد بن سلمة، عن حميد قال: الناس يتهمون عمرًا في حديث رواه عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب "أَنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قضى في موالي امرأة لعصبتها
(1)
".
قال الساجي: ما روى عنه أيوب وابن جريج وحسين المعلم فصحيح، وإذا روى عنه المثنى بن الصباح والحجاج بن أرطاة وابن لهيعة ففيه ضعف.
ويقال: إن ابن لهيعة لم يسمع منه إلا حديث القدر. وَمَاتَ بِالطَّائِفِ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، وقد روى مالك في الموطأ عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده في "العُربان" فقال فيه: بلغني عن عمرو. ويُقال: أخذه مالك عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عمرو. وقال يحيى: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده لا حُجَّة فيه، وليس هو بمتصل، وهو ضعيف من قبيل أنه المرسل، وجد شعيب كتب عبد اللَّه فرواها إرسالا وهي صِحاح عن عبد اللَّه غير أنه لم يسمعها.
ولما ذكر الدارقطني كلام ابن حبان: لم يصحح سماع شعيب من جده عبد اللَّه قال: هذا خطأ قد روى عبيد اللَّه العمري -وهو من الأئمة- عن عمرو بن شعيب عن أبيه، قال: كنت عند عبد اللَّه بن عمرو فجاء رَجُلٌ فَاسْتَفْتَاهُ فِي مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ لي: يَا شُعَيْبُ؛ امْضِ مَعَهُ إلَى عبد اللَّه بن عباس، فَقَدْ صَحَّ بِهَذَا سَمَاعُ شُعَيْبِ مِنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّه.
وقد أثبت سماعه منه أحمد بن حنبل وغيره. وقال أيوب بن أَبي تميمة: كنت إذا أتيته غَطَّيت رأسي حياءً من الناس.
وقال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكره ابن الجوزي: سمعت عِدَّة من أهل العلم يذكرون أنَّ عمرو بن شعيب فيما رواه عن سعيد بن المسيب وغيره فهو صدوق، وما رواه عن أبيه، عن جدِّه يجب التوقف فيه.
وخرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم وابن حِبَّان، والدارمي، وابن الجارود. وقال أبو داود السجستاني وأحمد بن حنبل: مالك يروي عن رجل عنه.
ومن خط الصريفيني قال حمدان الوراق: قلت لأحمد بن حنبل: عمرو بن شعيب
(1)
أخرجه عبد الرزاق 9/ 398، رقم 17766، والبيهقي 8/ 107، رقم 16154.