الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمرو بن الحمق رضي الله عنه روى عمرو، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال له:"يشترك في قتلك الجن والإنس"، فلدغته حية، ثم أدركه أصحاب معاوية فقتلوه.
4254 - (د) عَمْرُو بنُ حَنَّةَ، ويُقال: ابن حية، ويُقال: عُمر حجازي
(1)
ذكر أبو القاسم الطبراني في "المعجم الكبير": عمرو بن حنة الأنصاري كان يرْقي من الحية، فقال: يا رسول اللَّه؛ إنك نهيت عن الرقى - الحديث، ثنا به عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: جاء رجل من الأنصار، يُقال له عمرو بن حنة فذكره.
وقال أبو نعيم الحافظ: عمرو بن حنة الأنصاري مُختلف في اسمه ذكره سليمان في "معجمه". وفي رواية أبي معاوية عن الأعمش: عمرو بن حزم وكذا قاله أبو الزبير عن جابر. وتبعهما أبو موسى الأصبهاني. وفي "كتاب ابن الأثير": عمرو بن حزم هو الصحيح.
4255 - (ت س ق) عَمْرو بْن خَارِجَةَ بن المنتفق الأشعري، ويُقال: الأنصاري الأسدي حليف أبي سفيان، وقيل: خارجة بن عمرو والأول الصحيح
(2)
روى حديثًا واحدًا: "إِنَّ اللَّه قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ" انتهى. كذا ذكره المزي فيه نظر لما نذكره. قال ابن حِبَّان: بعثه أبو سفيان رسولا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو أحمد العسكري: اختلف في نسبه فوجدته في حديث رواه السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن عمرو بن خارجة الأنصاري. وقال بعضهم: هو أسدي وقال بعضهم: هو سلمي.
حدَّثنا ابن أبي داود، ثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي، ثَنَا سعد بن الصلت، ثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن عمرو بن خارجة الأنصاري قال: خَرَجَ علينا
(1)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 598، تهذيب التهذيب 8/ 23.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 1031، تهذيب التهذيب 8/ 25، 39، تقريب التهذيب 2/ 69، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 283، الكاشف 327، تاريخ البخاري الكبير 6/ 304، 309، الجرح والتعديل 6/ ص 229، الثقات 3/ 270، الاستيعاب 3/ 1174، أسد الغابة 4/ 220، تجريد أسماء الصحابة 1/ 405، الإصابة 4/ 627، أسماء الصحابة الرواة.
النبيّ صلى الله عليه وسلم ونحن سَبْعَةُ رَهْطٍ مِنَّا ثَلاثة من مَوَالِينَا، فسلم ثُمَّ قَالَ:"مَا يُجْلِسُكُمْ؟ "، قُلْنَا: نَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، قَالَ:"أَتَدْرُونَ مَا يَقُولُ رَبُّكُمْ؟ " قُلْنَا: اللَّه وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "مَنْ صَلَّى الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا، فلَمْ يُضَيِّعْهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا، فَلَهُ عَلَيَّ عَهْدٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ
(1)
".
ثنا الحضرمي، ثنا أزهر بن جميل، ثنا محمد بن سواء، ثنا سعيد، عن قتادة، عن شهر، عن عمرو بن خارجة فذكر حديث "لا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ". قال سعيد: وثنا مطر عن شهر بمثله، وليس يصح سماع شهر هذا الحديث من عمرو؛ لأن ابن أبي عروبة رواه عن قتادة، عن شهر، عن ابن غنم، عن عمرو.
وقال أبو القاسم الطبراني: الصحيح: عمرو بن خارجة، ثنا محمد بن حميد، ثنا معمر بن سهل، ثنا عامر بن مدرك، ثنا السري بن إسماعيل، ثنا عامر عن عمرو قال: وَقَفَ فِينَا رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بِقَانِطِ افْتَح. . حَتَّى اجْتَمَعَ عليه الناس من بعد، فَنَادَى بِصَوْب أَسْمَاعهم، فَقَالَ: "يا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّه تعالى. . .
(2)
" الحديث.
وثنا عبد اللَّه بن محمد، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب قال: حدَّثني خارجة بن عمرو كان حليفًا لأبي سفيان بن حرب في الجاهلية عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا أَيُّهَا النَّاسُ، لا يَحِلُّ لِي وَلا لأحَدٍ مِنْ مَغَانِم الْمُسْلِمِينَ مَا يَزِنُ هَذِهِ الْوَبَرَةِ، وَأَخَذَ وَبَرَةً مِنْ غَارِبِ نَاقَتِهِ، بَعْدَ الَّذِي فَرَضَ اللَّه تعالى لِي
(3)
".
وقال أبو نعيم الحافظ: ثنا الحسن بن علي الوزان، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا محمد بن حميد، ثنا هارون بن المغيرة، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن القاسم بن كثير، عن عمرو بن خارجة قال: خطبنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "مَنْ أَصَابَ مِخْيَطًا أَوْ خَيْطًا، أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ أَوْ أَكْثَرَ، جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
(4)
"، يَعْنِي: غَلَّهُ فِي سَبِيلِ اللَّه تعالى.
(1)
أخرجه أحمد 4/ 244، رقم 18157. وأخرجه أيضًا: الطبراني 19/ 142، رقم 312. قال الهيثمي 1/ 302: فيه عيسى بن المسيب البجلي، وهو ضعيف.
(2)
أخرجه أحمد 4/ 238، رقم 18106، وابن ماجه 2/ 905، رقم 2712، والطبراني 17/ 34، رقم 65. وأخرجه أيضًا: ابن سعد 2/ 183، وابن قانع 2/ 218.
(3)
أخرجه الطبراني 17/ 36، رقم 72 قال الهيثمي 5/ 339: فيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف.
(4)
أخرجه أحمد 4/ 192، رقم 17753 والبيهقي 7/ 16، رقم 12951. وأخرجه أيضًا: مسلم 3/ =