الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأم بشر، وعميرة.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة.
ومسلم في الطبقة الأولى.
ولما ذكره البخاري في "التاريخ" قال: عبيد اللَّه بن كعب بن مالك بن أبي القين.
ورد ذلك عليه الرازيان، وقالا: إنما هو ابن القين.
3651 - (خ) عبيد اللَّه بن محرز
(1)
قال البخاري: سمع منه أبو نعيم، قال: جئت بكتاب موسى بن أنس قاضي البصرة إلى الشعبي والقاسم.
وفي كتاب المزي: جئت بكتاب موسى إلى القاسم لم يذكر الشعبي.
3652 - (د ت س) عبيد اللَّه بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد اللَّه بن معمر، القرشي، التيمي، أبو عبد الرحمن البصري، المعروف بالعيشي، والعائشي، وبابن عائشة
(2)
كذا ذكره المزي. وفي كتاب "الفصيح" الئاني: يقال: عائشي، ولا يقال: العيشي.
وقال ابن حبَّان في كتاب "الثقات" -الذي قال المزي أنه ذكره فيهم-: عالمًا بأنساب العرب، حافظًا مستقيم الحديث، مع ذلك توفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، سنة ثمان وعشرين ومائتين. وقال الساجي -الذي نقل المزي بعض كلامه بوساطة الخطيب فيما أرى موهمًا نقل ذلك من الأصول-: قال الأثرم: ذكر عند أحمد بن حنبل، فقال: إنه لرجل استنقل الحديث عنه، كان يرى أولئك القدرية وأهل البدعة. قال الساجي: سمعت ابن المثنى يحدث عنه، ولم يحدث عنه بندار، قال الساجي: الذي وضعه عندهم ترك المباينة، ولم يكن يتصنع لأهل الحديث، وكان أجل من أن يوضع في هذا الكتاب، وإنما وضعناه لئلا يغلط عليه فينسب إلى بدعة.
وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم النيسابوري، وأبو علي الطوسي.
وقال مسلمة: قرشي من أنفسهم، يروي عنه من أهل بلدنا: ابن وضاح. وقال أبو
(1)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 146، تهذيب التهذيب 7/ 37.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 19/ 147، تهذيب التهذيب 7/ 41.
علي الجياني: كان جوادًا فصيحًا أيَّدًا جميلا شاعرًا.
وقال ابن الكلبي: عائشة التي ينسب إليها هي جدته أم أبيه محمد، وكان عنده رقائق وفصاحة، وحسن خلق وسخاء.
وقال المرزباني: عبيد اللَّه ابن عائشة الراوية من شعره:
معارف لم نبل أخبارهم
…
ولم يبلغوا أن يكونوا صديقا
بلونا كرائمهم ردهم فإما
…
قريبا وإما سحيقا
وروى الغلابي أنهم دخلوا على ابن عائشة يعزونه عن بعض ولده، فقال:
يعزِّي المعزِّي ساعةً ثم ينقضي
…
ونفس المعزَّى في أحرَّ من الجمر
لأنَّ المعزِّي إلفه في مكانه وإلف
…
المعزَّى في ضريح من القبر
وفي "أخبار البصرة" لابن أبي خيثمة: لما خرجت المبيضة توارى محمد بن عبيد اللَّه الأنصاري فأنهوا إمارته واستقضوا عبيد اللَّه ابن عائشة، فأبى فأكرهوه، فقعد مرة أو مرتين، فلما انقضى أمر المبيضة ظهر الأنصاري فقعد في القضاء.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة السابعة من أهل البصرة قال: قد سمع أصناف حماد بن سلمة، وتوفي بالبصرة في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: كان من أهل الصدق والأمانة.
وفي "المعارف" لابن قتيبة، ويقال لابنه أيضًا: ابن عائشة.
وفي "النبل" لابن عساكر: ويقال: توفي سنة تسع وعشرين ومائتين.
وقال ابن قانع: ثقة.
وفي كتاب القراب: ثم مات في شهر رمضان من هذه السنة -يعني: سنة ثمان-: ابن عائشة، ومسدد، والقاسم بن سلام ماتوا في رمضان كلهم وبين ابن عائشة ومسدد والقاسم ستة عشر يومًا، مات القاسم ومسدد في يوم واحد عشر من هذا الشهر.
وقال الغلابي: ثنا سعيد بن واقد مستملي يزيد بن زريع في سنة سبع وعشرين ومائتين، ومات سنة ثمان مع ابن عائشة في يوم أو يومين.
وقال أبو محمد ابن الأخضر: كان أديبًا، فصيحًا، سخيًّا، حسن الخلق، غزير الأدب، عارفا بآثار الناس. صدوقًا.
وقال البغوي: مات بعد أنصرافه من العشر. وكان يخضب رأسه ولحيته.
وذكره خليفة بن خياط في طبقة الاثنى عشر من أهل البصرة.