الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو عيسى الترمذي في كتابه "العلل الكبير" عن البخاري: عمر بن شاكر مقارب الحديث. وقال أبو علي الطوسي: شيخ روى عنه غير واحد من أهل العلم. وقال ابن عدي: روى عن أنس نحو عشرين حديثًا غير محفوظة منها: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُم عَلَى دِينِهِ لَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ
(1)
". وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. والذي ذكره المزي عنه: ضعيف فقط لم أره فينظر.
4170 - (ق) عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبِيدَة بن رائطة النميري أبو زيد بن أبي معاذ البصري النحوي الأخباري
(2)
نزيل بغداد. روى في كتابه "أخبار المدينة" عن جماعة كثيرة منهم: محمد بن مصعب، وعمر بن سعيد الدمشقي، وأحمد بن جناب، وأيوب بن محمد الرقي، وموسى بن مروان الرقي، وعلي بن أبي هاشم، وأحمد بن عيسى، وأحمد بن عبد اللَّه بن يونس، والحكم بن موسى، وعبد اللَّه بن مسلمة القعنبي، وعبد اللَّه بن بكر، ومعاوية بن عمرو، وعاصم بن علي بن عاصم، وعبد اللَّه بن محمد بن أبي شيب، ومحمد بن سنان، ومحمد بن خالد بن حتمة، وحبان بن بشر، وعثمان بن عمر بن فارس، وعَمْرُو بْنُ قُسَيْطٍ الرَّقِّيُّ، وحسين بن عبد الأول، وحكيم بن سيف، وعبد اللَّه بن رجاء، وتيم بن جعفر بن سليمان، وعبد اللَّه بن نافع بن ثابت الزبيري، ومعن بن عيسى القزاز، ومحمد بن روين، وميمون بن الأصبغ، وإسماعيل بن أبي كريمة الحراني، والحسن بن عثمان، ومحمد بن بَكَّار، وعلي بن محمد بن غياث بن إبراهيم، وعلي بن داب، وأيوب بن عمر بن أبي عمرو، وصدقة بن سابق، وقبيصة بن عقبة، وعُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، وعبيد بن جناد، ومحمد بن عثمان الطويل، وإسماعيل بن عبد اللَّه، ومحمد بن عبد اللَّه بن الزبير، ويحيى بن كثير أبو غسَّان، وأبو يحيى هارون بن عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن جعفر بن المسور بن مخرمة، وخلاد بن يزيد الباهلي، وعثمان بن موسى، وروى عن أبي بكر الباهلي عن الأصمعي، والمزي ذكر روايته عن الأصمعي الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وعلى قاعدته تكون روايته عنه مرسلة لدخول أبي بكر بينهما، وكذا روايته عن إبراهيم بن المنذر فإنه أدخل بينهما محمد بن حاتم وغيره،
(1)
أخرجه الترمذي 4/ 526، رقم 2260 وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: ابن عدي 5/ 55، ترجمة 1229، والرافعي 2/ 222، والديلمي 5/ 445، رقم 8693.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 386، تهذيب التهذيب 7/ 404.
وسليمان بن أحمد وعبد اللَّه بن داود الخريبي، وحرمي بن عمارة، وعثمان عبد الوهاب، ومحمد بن مسلم، وحسين بن إبراهيم بن الحر، وعبد الأعلى بن حماد، وسعيد بن منصور البرقي، وخالد بن عمرو، وأبو حذيفة، وأبو عمران الرازي، ووهب بن جرير، وزكريا بن أبي خالد، ومعاذ بن تمام، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب السمرقندي، وأخوه معاذ بن شبة بن عبيدة بن زيد، ومحمد بن منصور، وسليمان بن أيوب صاحب الكراء، وعلي بن الصبَّاح، وزريق بن حسين بن مخارق، وبشر بن قيس ثنا سنة غشرين ومائتين، وعتاب بن زياد، وسعيد بن أوس بن أبي زيد الأنصاري، ومحمد بن سليمان بن أبي رجاء.
روى في كتاب "أخبار ابن سلام" عن جماعة أيضًا منهم: محمد بن يزيد الرفاعي، وأبو بكر، وعبد اللَّه بن محمد بن عبيد اللَّه بن مسلم، ومسلم بن أبي مسلم الجرمي، ورجاء بن سلمة، ومسلمة بن الصلت، وأبو عبيد النحوي، والربيع بن يحيى الأشناني، ويحيى بن أبي بكير، وصعفوان بن عيسى، ومحمد بن علي بن الحرب، ومخلد بن يحيى بن جابر، وسيار بن فروخ، وعَبَّاد بْن الْعَوَّام، ومحمد بن الحكم بن عبيد اللَّه، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وفضيل بن عبد الوهاب، وزَاجِرُ بْنُ الصَّلْتِ، والنضر بن إسحاق بن عبد اللَّه بن خازم، وأبو الحسن علي بن محمد. . .، وأبو قبيصة حاتم بن إسحاق، ومحمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد، وعبد اللَّه بن محمد بن حكيم، وعبد الجبار بن سعد بن عبيد اللَّه بن عبد الأعلى، وحَمَّاد بن سلمة، ومحمد بن حرب بن قطر بن قبيصة بن مخارق الهلالي، وصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، وإبراهيم بن رباح بن شبيب، وعلي بن جعدة، وعلي بن شيخ، ومحمد بن غزير بن عبد اللَّه بن سلام بن رباح الأيلي، وخالد بن خراش بن عجلان، وعبد السلام بن حرب، وإسماعيل بن خالد، وفِطْرُ بْنُ خَلِيفَة، ومحمد بن إسماعيل الضرير، ومحمد بن الحسن بن زبال، ويحيى بن آدم، ومندل بن. . . بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة، ومحمد بن مروان الهذلي، ومعمر بن. . . بن معمر، وأبو معاوية محمد بن خازم، ونائل بن نجيح بن عمرو بن. . .، والحكم بن النضر، وشباب بن خياط، وحماد بن مسعدة، وعبد اللَّه بن. . . بن عطية، والمغيرة بن محمد، وعبد اللَّه بن مطر بن. . .، ونصر بن فرقد بن نصر بن سيار، وقحطبة بن عداة، وعبد العزيز بن سلمة المساري، ويحيى بن جبير، ومحمد بن الحجاج الأسلمي، وعقيل بن عمرو بن القاسم، وعبيد اللَّه أبو الحسن، وعبد اللَّه بن
عامر بن مدرك الحازمي الكوفي، ونصر بن عبد الوهاب، وأبو عمر سعيد بن عبد البر بن. . .، وإبراهيم بن سعيد بن عمارة بن كراز، وعبد اللَّه بن محمد النحوي.
وقال المرزباني في "معجمه": نميري مولى تميم أديب فقيه واسمع الرواية صَدوق ثقة وهو القائل للحسن بن مخلد من أبيات، ومات في سنة اثنتين وستين ومائتين:[البسيط]
ضَاعتْ لديك حقوقٌ واستهنت بِهَا
…
والْحُرُّ يألم من هذا ويمتعضُ
إني سأشكر نُعمى مِنْكَ سالفةً
…
وإن تَخَوَّنها من حادثٍ عَرَضُ
وفي تاريخ الخطيب: لما عوتب عمر على عدم زيارته إخوانه قال:
أشد من نفسي وما تشتد
…
وقد مضت ثمانون لي تعد
أيام تترى وليال بعد
…
كأن أيام الحياة تعدو
انتهى.
هذا يعكر على ما ذكره المزي من أن عمره كان تسعًا وثمانين سنة إلا أربعة أيام وقال الخطيب: أنبا العتيقي، ثنا محمد بن العباس، ثنا محمد الكاتب، ثنا أبو محمد الأنباري، حدَّثني أبو محمد العنزي قال: امتحن عمر بن شبة بسر من رأى بحضرتي فقال: القرآن كلام اللَّه ليس بمخلوق، فقالوا له: فتقول من وقف فهو كافر، فقال: لا أكفر أحدًا، فقالوا له: أنت كافر، فلزم بيته وحلف أَلا يُحدث شهرًا وكان ذلك حدثان قدومه من بغداد بعد الفتنة فكنت ألزمه أكتب عنه وما امتنع مني فأنشدني قصيدة له في محنته:
لما رأيت العلم وَلَّى ودثر
…
وقام بالجهل خطيب فهمر
لزمت بيتي معلنا ومستتر
…
مخاطبًا خير الورى لمن غبر
أعني النبي المصطفى على البشر
…
والثاني الصدِّيق والتالي عمر
ومن أردت من مصابيح زهر
…
مثل النجوم قد أطافت بالقمر
فأنا فيهم في رياض وغدر
…
وفي عظات جمة وفي عبر
وإِنْ كُنَّا عالمين بالخبر
…
رواة أشعار قديمات غرر
ومن أحاديث الملوك والسير
…
فهم حواليَّ كنوز في الزبر
آخذ من هذا وهذا وأذر
…
أحوي ما يصفو وألقي ما كدر