الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقسمت يا جبريل يا ميكال
…
لا يغلبنا معشر ضلال
إنا على الحق وهم جهال
حتى خرق صف المشركين يقال: قتله شريك بن سمي وابن قحذم.
روى عنه: أبو عبيدة بن محمد بن عمار، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، وعبيدة أبو موسى بن عبيدة، وعبد اللَّه بن عبيدة الربذي، وعريب بن حميد الهمداني، وحارثة بن مضرب، والحارث الأعور، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وقبيصة بن النعمان أو النعمان بن قبيصة، ومخارق بن سليم، وأبو البختري سعيد بن فيروز، وميسرة بن داء بن الحوبكية -يعني: يزيد-، ويحيى أبو يحيى الحضرمي، وأبو مريم الثقفي، وهو غير أبي مريم عبيد اللَّه بن زياد الأسدي، والأصبغ بن نباتة، وسعيد بن كرز، وربيعة بن ناجذ، وعدي أبو عبيد اللَّه بن عدي، وقيس بن عدي، وعمران بن الحميري، وسعد بن حذيفة، وأبو المخارق الكوفي، وأبو سعيد التميمي عقيصًا، وسالم بن أبي الجعد، ومطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، ومسلم أبو حسان الأعرج بصري، وأبو نضرة المنذر بن مالك قطعة، وأبو سليمان البصري، ولؤلؤة مولاة عمار، وأبو عشانة المعافري، وأبو يزيد الحميري، والقاسم أبو عبد الرحمن.
وفي كتاب ابن بنت منيع: قتل عمار وخمائل سيفه نسجة.
وذكر المزي: أن سمية أم عمار أول شهيد في الإسلام.
وفي كتاب "الصحابة" للعسكري: أول شهيد في الإسلام: الحارث بن أبي هالة، وذكره أبو هلال العسكري في "الأوائل" عن السيوفي بن القطامي.
وفي "تاريخ خليفة": كانت صفين يوم الأربعاء لسبع خلون من صفر، وكان الصلح ليلة السبت لعشر خلون من صفر، وفيها قُتِلَ عمار بن ياسر.
وفي نسبه -مما يضبط-: لُوذيم بضم اللام، ويقال: لَوذيم، بفتحها وبعد الذال المعجمة ياء أخت الواو، كذا قيده ابن دحية في "مرج البحرين".
مَن اسمه: عمارة
4084 - (4) عُمَارَةُ بْنُ أكَيْمَةَ اللَّيْثِيُّ، ثم الْجُنْدَعِي من أنفسهم، أبو الوليد المدني، جد عمرو بن مسلم، وقيل: اسمه عَمَّار، وقيل: عمرو، وقيل: عامر
(1)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 21/ 228، تهذيب التهذيب 7/ 359.
ذَكَره خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وقال: كنيته: أبو الوليد، توفي سنة إحدى ومائة، رجل من بلحارث، وابن سعد في الطبقة الثانية.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": مات سنة إحدى ومائة وهو ابن تسع وسبعين، وقد قيل اسمه: عمرو بن مسلم بن أُكَيمة، ابن ابنه عمرو بن مسلم بن عمار.
وقال في باب عمرو: ابن أكيمة الخولاني يروي عن أبي هريرة، اسمه: عمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة، روى عنه الزهري وأخوه عمرو بن مسلم بن عمارة، يروي عن سعيد بن المسيب وسعيد بن أبي هلال ومحمد بن عمرو بن علقمة، روى عنه مالك. وقال: عمرو بن مسلم، وإنما هو عمر بن مسلم لا عمرو بن مسلم؛ لأن مالكًا لم يدرك عمرًا، وقال البخاري: وقال بعضهم: الْخُناعي، وهو خطأ.
وقال البيهقي: هو رجل مجهول، لم يحدث عنه غير الزهري، ولما خرج أبو عيسى حديث: "مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ؟
(1)
" صحَّحه. وكذلك الحاكم -فيما ذكره بعضهم- والإشبيلي، وابن القطَّان وابن المواق بسكوتهم.
وأَمَّا أبو علي الطوسي فحسَّنه، وأما ابن حزم فردَّه بأمرين: تَفَرَّد ابن أُكيمة به، وبأن ابن أكيمة أيضًا مجهول.
وفي كتاب "الطبقات" للبرقي باب: (مَنْ لم يشتهر عنه الرواية)، واحتملت روايته لرواية الثقات عنه ولم يُغمز: ابن أكيمة الليثي، قال يحيى بن معين: كَفَاك قول الزهري: سمعت ابن أكيمة يُحَدِّث سعيد بن المسيب، وقد روى عنه غير الزهري: محمد بن عمرو، وغيره. قال يحيى: وزعم مالك أن اسم ابن أُكيمة: عمر بن مسلم بن أكيمة، كذا هو مجود بخط جماعة من الفُضَلاء، وهو خِلاف ما حَكَاه ابن حبان قبل.
قال البرقي: وروى الزهري عن ابن أكيمة حديثين:
أحدهما: مشهور في القراءة خلف الإمام، والآخر: في المغازي. انتهى.
في هذا رد على المزي في كونه لم يذكر عنه راويًا غير ابن شهاب، وإن كان قد قاله قبله مسلم في كتاب "الوحدان"، وأبو عمر ابن عبد البر في كتاب "التمهيد"، والبيهقي، ورد على البيهقي أيضًا في قوله: لم يُحدث ابن أكيمة إلا بهذا الحديث وحده، وقد قاله أيضًا قبله ابن سعد وغيره. قال أبو عمر: كان ابن أكيمة يُحَدِّث في
(1)
أخرجه الدارقطني 1/ 320، رقم 12 وقال: هذا إسناد حسن ورجاله ثقات. والبيهقي 2/ 165، رقم 2747.