الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدَّوْرُ النِّسَائِيُّ فِي المُخَطَّطِ الأَنْجْلُو - صُهْيُونِي:
لقد جعل الإسلام الأسرة هي البوتقة الطبيعية لصهر الأبناء، ليكونوا لَبِنَاتٍ صَالِحَةٍ في بناء متماسك قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ [الْجَسَدِ] بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» ، ولن تكون الأسرة والمجتمع على هذا النمط إلا إذا كانت الفضيلة والشرف هما قوام هذه الأسرة وهذا المجتمع. ومن هنا اهتم الإسلام بالمرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع:«اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا» .
فالمرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي المؤثر الأصيل في المجتمع في جميع أدوار حياتها وجميع أطوار المجتمع، فلها أثرها كبنت، ولها أثر أكبر وهي زوجة، ولها الأثر الأكبر وهي أم، فهي مدرسة لو أعددتها على القيم الربانية كنت قد أعددت الشعب كله على تلك القيم.
لهذا الأثر، عندما فشل الأجانب في غزو الإسلام عن طريق الحروب، لجأوا إلى غزو المجتمعات عن طريق النساء، لتصبح المرأة أداة للترفيه وترويج السلع وهدم القيم.
إن المجتمع الإسلامي الذي رد الصليبيين على أعقابهم خاسرين، لم يستطع أن يسترد أشبارًا من أرضه بعد أن احتلتها نساء صهيون أبناء القردة والخنازير وعبدة الطاغوت. فما السر وراء ذلك؟
لقد لجأت الصهيونية متحالفة مع الماديين في الشرق والغرب إلى إفساد المجتمعات، واتخذت المرأة وسيلة لذلك.
جاء في البروتوكول الأول من " بروتوكولات حكماء صهيون ":
«ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين» . أي أن فساد اليهود وسيلة لإفساد الناس وليس غاية في ذاته ومن ثم قال كاتب " البروتوكولات ": «إن الغاية تبرر الوسيلة .. وعلينا ونحن نضع مخططنا ألا نلتفت إلى ما هو خير، وأخلاقي .. من المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبابهم مجانين بالكلاسيكيات .. والمجون المبكر الذي أغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا وخدمنا .. ومن إليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم» .
وقال الأستاذ (سرجي نيلوس) في تعليقه على " البروتوكولات " عندما نشرت سنة