الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجلد الثالث
من اسمه إِسْمَاعِيل
411 -
خ صد ت:
إِسْمَاعِيل بن أبان الوراق الأزدي، أَبُو إِسْحَاق، ويُقال: أَبُو إِبْرَاهِيم الكوفي
.
روى عن: أبي شَيْبَة إِبْرَاهِيم بْن عثمان العبسي. وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الأزدي، وإسرائيل بْن يونس، وجرير بْن عبد الحميد، وجعفر بْن زياد الأحمر، وحاتم بْن إِسْمَاعِيل المدني، وحبان بْن علي العنزي، وحفص بْن غياث، والربيع بْن بدر التميمي، وأبي الجارود زياد بْن المنذر، وسهل بْن شعيب، وأبي الأَحوص سلام بْن سليم الحنفي (خ) ، وسلام بْن سُلَيْمان أبي المنذر القارئ، وسلام بْن أَبي عَمْرة، وشبة بْن عقال بن شبة الدارمي، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النَّخَعِيّ (ت) ، وصالح بْن أَبي الأسود الليثي، والصباح بْن يَحْيَى المزني، وعبد اللَّه بْن إدريس، وأبي أويس عَبد الله بْن عَبْد اللَّهِ المدني، وعبد اللَّه بْن المبارك (خ) ، وعبد اللَّه بْن مسلم بْن كيسان الملائي، وأبي رجاء عَبد الله بْن واقد الهروي، وعبد الحميد بْن بهرام (بخ) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن سُلَيْمان ابن الغسيل (خ) ، وعبد السلام بْن حرب، وأبي مريم عبد الغفار بْن القاسم، وعبد الملك بْن عثمان الثقفي، وعثمان
ابن عَبْد الرَّحْمَنِ الوقاصي (1) ، وعلي بْن عبد العزيز، وعلي بْن مسهر (بخ) ، وعَمْرو بْن شمر الْجُعْفِيّ، وعنبسة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ القرشي، وأبي دَاوُد عِيسَى بْن مسلم الطهوي، وعيسى بْن يونس (خ) ، وفضيل بْن الزبير، والقاسم بْن معن المسعودي، وقيس بْن الربيع الأسدي، وكثير بْن سليم المدائني، ومحمد بْن أبان الْجُعْفِيّ، ومحمد بْن طلحة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ التَّيْمِيّ، ومحمد بْن طلحة بْن مصرف، ومسعر بْن كدام، ومسعود بْن سعد الْجُعْفِيّ، ومعاوية بْن عمار الدهني، ومندل بْن علي العنزي، وموسى بْن مُحَمَّد الأَنْصارِيّ، وناصح بْن عَبد اللَّهِ المحلمي، وأبي معشر نجيح بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المدني، ونصير بْن زياد الطائى، ويحيى ابن زكريا ابن أَبي زائدة (صد) ، ويحيى بْن يَعْلَى الأَسلميّ (ت) ، وأبي المحياة يَحْيَى بْن يَعْلَى التَّيْمِيّ، ويحيى بْن يمان، ويعقوب بْن عَبد اللَّهِ القمي، ويونس بْن أَبي يعفور العبدي، وأبي إسرائيل الملائي، وأبي بَكْر بْن عياش (خ) ، وأبي بكر النهشلي.
رَوَى عَنه: البخاري، وأبو شَيْبَة إِبْرَاهِيم بْن أَبي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، وإبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، وأبو عَمْرو أحمد بْن حازم بْن أَبي غرزة، وأحمد بْن سنان القطان، وأحمد بن عثمان ابن حَكِيم الأَودِيّ، وأبو بكر أَحْمَد بن محمد ابن الأصفر البغدادي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن القاسم بْن أَبي بزة البزي الْمُقْرِئ (2) ، وأحمد بن محمد
(1) نسبة إلى سعد بن أَبي وقاص رضي الله عنه.
(2)
هو مقرئ أهل مكة وصاحب وقراءة عَبد الله بن كثير، ومؤذن المسجد الحرام، ولد سنة 170 وتوفي سنة 250، وهو لين في الحديث، حجة في القرآن. (راجع تاريخ الاسلام للذهبي، الورقة: 130 (أحمد الثالث 2917 / 7) والعبر: 1 / 455، وميزان الاعتدال: 1 / 144، وغاية النهاية لابن الجزري: 1 / 199، والعقد الثمين في تاريخ البلد الامين للتقي الفاسي: 3 / 142 - 143) .
ابن يَحْيَى، وأحمد بْن منصور الرمادي، وأبو جعفر أَحْمَد بْن موسى المعدل، وأحمد بْن الوليد بْن أبان الْكَرَابِيسِيّ، وأحمد بْن يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا الصوفي، وإسحاق بْن بهلول التنوخي، وإسحاق ابن سُلَيْمان بْن زياد، وإسحاق بْن وهب العلاف، وإسماعيل بْن عَبد اللَّهِ سمويه (1) الأصبهاني، وإسماعيل بْن مُحَمَّد بْن دينار، وإسماعيل بْن موسى الفزاري، وأيوب بْن إِسْحَاق بْن سافري، وجعفر بْن أَحْمَدَ بن سويد الزنجاني، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن النضر الواسطي، والحسن بْن إِسْحَاق العطار الحربي، والحسن بْن علي بْن بزيع البناء، والحسن بْن عِيسَى، والحسن بْن مُحَمَّد المزني، والحسين ابن الحكم الحبري (2) الكوفي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن شَيْبَة الواسطي، وروح بْن الفرج البغدادي، وزكريا بْن يَحْيَى الكسائي، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، وزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير المروزي، وسفيان بْن وكيع بْن الجراح، وسهل بْن عثمان العسكري، والعباس بْن جعفر بْن الزبرقان، وعبد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن المستورد، وعبد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن خلاد، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة (صد) ، وعثمان بْن معبد بْن نوح الْمُقْرِئ، وعلي بن إِبْرَاهِيم الواسطي، وعلي بْن حرب الطائي، وعلي بْن الحسين بْن عُبَيد اللَّه القرشي البزاز، وعلي بْن مُحَمَّد بْن خبيئة، وعُمَر بْن الخطاب السجستاني، والقاسم بْن زَكَرِيَّا بْن
(1) قيده الذهبي في "المُشْتَبِه": 369 وهو حافظ مشهور.
(2)
بكسر الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة، نسبة إلى ثياب يقال لها"الحبرة"، وهي نسبة مستفادة مع"الحبري"بسكون الباء نسبة إلى الحبر الذي يكتب به.
دينار الكوفي (ت) ، وأبو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق الراشدي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن سالم الصائغ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن سَمُرَة الأحمسي، وأبو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بن إسماعيل ابن يوسف السلمي، ومحمد بْن الحسين بن أَبي الحنين، ومحمد ابن الحسين البرجلاني، ومحمد بْن خلف الحدادي، ومحمد بْن سُلَيْمان بْن بزيع، وأبو بكر مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي الكبير، ومحمد بْن عبادة الواسطي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد بْن عقيل، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن المبارك المخرمي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، ومحمد بْن عُبَيد بْن عتبة الكندي، ومحمد بْن عمارة بْن صبيح الكوفي، ومحمد بْن مروان القطان الكوفي، ومحمد بْن النضر النجاري، ومحمد بْن يحيى الذهلي، ويحيى ابن إسحاق بْن سافري، ويحيى بْن مَعِين، ويعقوب بْن شَيْبَة السدوسي.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه (1) : ثقة.
وكذلك قال أَحْمَد بْن منصور الرمادي (2) ، وأبو دَاوُد (3) ، ومحمد بْن عَبد الله الحضرمي (4) .
(1) رواه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم في الجرح والتعديل: 1 / 1 / 161، ونقله ابن شاهين في كتاب الثقات، الورقة:2.
(2)
رواه ابن عدي عن عَبد اللَّهِ بْن محمد بن مسلم، عن الرمادي (الكامل: 2 / الورقة: 114) .
(3)
أخذ أبو داود توثيقه عن يحيى بن مَعِين، فلو قال المزي"عن يحيى"لكان أحسن، قال ابن عدي: سمعت محمد بن نوح بمصر يَقُول: سمعت أَبَا داود السجستاني يَقُول: سمعت يحيى بْن مَعِين يقول: إِسْمَاعِيل بْن أبان الوراق ثقة" (الكامل: 2 / الورقة 114) وما أظن المزي إلا نقله من ابن عدي.
(4)
هو المعروف بمطين.
وقَال البُخارِيُّ (1) : صدوق.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين (2) : إِسْمَاعِيل بْن أبان الوراق ثقة، وإسماعيل بْن أبان الغنوي كذاب، وضع حديثا عن علي: السابع من ولد الْعَبَّاس يلبس الخضرة"، يعني المأمون (3) .
قال أَبُو بكر الخطيب: وقد كَانَ يعقوب بْن شَيْبَة كتب عنهما
جميعا.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (4) : إِسْمَاعِيل بْن أبان الوراق، كَانَ مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب فِي الْحَدِيث.
قال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (5) : يعني ما عليه الكوفيون من
(1) التاريخ الكبير: 1 / 1 / 347، والتاريخ الصغير: 226، ورواه ابن عدي عن الجنيدي عن البخاري، ورَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن حماد عن البخاري (انظر الكامل: 2 / الورقة 114) .
(2)
لم أجده في المرتب من تاريخ يحيى برواية عباس الذي نشره الدكتور أحمد محمد نور سيف ورتبه. وهذا الخبر أورده الخطيب في تاريخه عن عَبد الله بْن عُمَر الواعظ، عَن أبيه، عن العباس الدوري (تاريخ بغداد: 6 / 241) ، كما روى ابن أَبي حاتم، عن ابن أَبي خيثمة، عن يَحْيَى، مثله، في ترجمة إسماعيل بن أبان الغنوي الآتية الجرح والتعديل: 1 / 1 / 160) .
(3)
وتشير رواية أوردها الخطيب إلى أن المقصود بذلك هو محمد الامين (تاريخ بغداد: 6 / 240) ، وما هنا هو الصواب، لان المأمون هو"سابع"الخلفاء العباسيين. وهذا الحديث مما وضعه إسماعيل بن إبراهيم الغنوي عن فطر بن خليفة، عَن أبي الطفيل، عن علي رضي الله عنه.
(4)
أحوال الرجال: الورقة 18.
(5)
أصل الخبر في "الكامل"لابن عدي (2 / الورقة 114) : ولإِسماعيل بن أبان الوراق أحاديث حسان عمن يروي عنه، وقوله السعدي فيه: إنه كان مائلا عن الحق، يعني به - ما عليه الكوفيون
…
"وكان قال قبل هذا ينتقد الجوزجاني: السعدي هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، كان مقيما بدمشق يحدث على المنبر، ويكاتبه أحمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرأه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي". قال بشار: وقد مر الكلام عليه مفصلا في ترجمته، في المجلد الثاني من هذا الكتاب.
التشيع، وأما الصدق، فهو صدوق فِي الرواية (1) .
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة ست عشرة ومئتين.
وروى لَهُ أَبُو داود فِي "فضائل الأنصار"، والتِّرْمِذِيّ (2) .
وأما الغنوي الَّذِي ذكره يَحْيَى بْن مَعِين فهو:
(1) ووثقه أبو حفص بن شاهين (الثقات، الورقة: 2)، والدارقطني حيث قال في رواية: ثقة مأمون"، ولكن قال أبو عبد الله الحاكم في سؤالاته للدارقطني: وسألته عن إِسْمَاعِيل بْن أبان الوراق، فقال: قد أثنى عليه أحمد بن حنبل وليس هو عندي بالقوي. قلت: من جهة المذهب؟ قال: المذهب وغيره". وَقَال ابن شاهين في كتاب "الثقات" أيضا: قال عثمان بن أَبي شَيْبَة: ثقة صحيح الحديث، ورع، مسلم. قيل لعثمان: فإن إسماعيل بن أبان الوراق عندنا غير محمود. فقال: كان هاهنا إسماعيل آخر يقال له: ابن أبان، وكان كذابا الذي كان يروي عن ابن عجلان"، وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سمعت أبي يقول: إسماعيل بن أبان صدوق في الحديث، صالح الحديث، لا بأس به، كثير الحديث". وَقَال البزار: وإنما كان عيبه شدة تشيعه لا على أنه عيب عليه في السماع". وَقَال علي ابن المديني - فيما حكاه عنه ابن خلفون: لا بأس به، وأما الغنوي فكتبت عنه وتركته، وضعفه جدا. وذكره ابنُ حِبَّان البستي في كتاب "الثقات"، ووثقه ابن عساكر والذهبي، وذكره ابن سعد في الطبقة الثامنة من أهل الكوفة (الطبقات: 6 / 285، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 161، وترتيب ثقات ابن حبان، الورقة: 31، وثقات ابن شاهين، الورقة: 2، والجمع لابن القيسراني: 1 / 27، وكتب الذهبي: الكاشف: 1 / 117، والتذهيب: 1 / الورقة: 60، وتاريخ الاسلام، الورقة: 99 من مجلد أيا صوفيا 3007، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 106، وتهذيب إبن حجر: 1 / 270) .
(2)
جاء في حاشية النسخة من قول المؤلف"ت في أوائل الجنائز.
قال أفقر العباد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: كذا قال إنه في أوائل الجنائز، وهو وهم أو سبق قلم، فإنه في آخر كتاب الجنائز من سنن التِّرْمِذِيّ"باب ما جاء في رفع اليدين على الجنازة"وهو الباب الذي قبل الاخير (رقم: 76) حديث رقم (1083)، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن دينار الكوفي، أخبرنا إسماعيل بن أبان الوراق، عن يحيى بن يَعْلَى الأَسلميّ، عَن أبي فروة يزيد بن سنان، عن زيد بن أَبي أنيسة، عن الزُّهْرِيّ، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عَن أبي هُرَيْرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على الجنازة، فرفع يديه في أول تكبيرة، ووضع اليمنى على اليسرى". وَقَال التِّرْمِذِيّ: هذا حديث غريب لا نعرفة إلا من هذا الوجه، واختلف أهل العلم في هذا، فرأى أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن يرفع الرجل يديه في كل تكبيرة على الجنازة، وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق" (2 / 270) . وقد ذكره المزي في مسند أبي هُرَيْرة من "الاطراف": 10 / 9 (حديث رقم 13117) .
(412)
- تمييز: إِسْمَاعِيل بن أبان الغنوي العامري، أَبُو إِسْحَاق الكوفي الخياط (1) ، وهُوَ أقدم من الوراق قليلا.
يروي عَن: إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد، والحسن بْن عمارة، وزكريا بْن أَبي زائدة، والسري بْن إِسْمَاعِيل، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان الأعمش، وعبد الملك بْن عبد العزيز بن جُرَيْج، وعلي ابن الحزور (2) ، وأبي خَالِد عَمْرو بْن خَالِد الواسطي، ومحمد بْن عجلان، ومسعر بْن كدام، وهشام بْن عروة.
ويروي عَنه: إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، وإبراهيم بْن سُلَيْمان الخزاز، وأحمد بْن حازم بْن أَبي غرزة (3) ، وأحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن يزيد المؤدب المعروف بالهشيمى، وأحمد بْن عبد الأعلى الشيباني، وأحمد بْن عُبَيد بْن ناصح النحوي، وأحمد بْن الوليد الفحام، وأحمد بْن يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا الصوفي، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم البغوي، وبكار بْن الأسود العيذي (4) ، والحسن بْن عَبْد الْوَاحِدِ، والحسين بْن عَبد اللَّهِ بْن الحسين، وخشيش بْن أصرم النَّسَائي، وسُلَيْمان بن داد الشاذكوني، وعبد اللَّه بْن الحسن الهاشمي، وعَبْد الرَّحْمَنِ السراج، ومحمد بن عَبد اللَّهِ بن أَبي
(1) لعل هذا هو الصحيح في ضبطه فقد وجدته مجودا في جميع النسخ وبخط مغلطاي، ووقع في بعض الكتب"الحناط"- بالحاء المهملة والنون - وأخذ به السيد الخوئي في "معجم رجال الحديث": 3 / 94 - 95 وإن ذكر"الخياط"على التمريض. وقد وجدته"الحناط"بالنون - بخط الذهبي في تاريخ الاسلام (الورقة: 12 أيا صوفيا 3007)، لكنه لم يذكره في "حناط"من المشتبه: 252 - 253، وهو في كتبه الاخرى"الخياط"فكأنه ترجح لديه"الخياط"في النهاية، والله أعلم.
(2)
قيده ابن حجر في "التقريب"، وهو علي بن أَبي فاطمة، وهو متروك، سيأتي.
(3)
قيده الذهبي في "المُشْتَبِه": 457"، وهو من أولاد الصحابي قيس بن أَبي غرزة ولكن ناشره سكن الراء، فأخطأ.
(4)
العيذي: بفتح العين المهلمة وسكون الياء، نسبة إلى عيذ الله بن سعد العشيرة بن مذحج.
الثلج، ومحمد بْن مفضل بْن إِبْرَاهِيم الكوفي، وهارون بْن دَاوُد البزيعي، وكتب عنه يعقوب بْن شَيْبَة. وهُوَ مجمع على ضعفه.
قال البخاري (1) : متروك، تركه أَحْمَد والناس.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (2) وأبو حاتم (3) : ترك حديثه.
وَقَال الجوزجاني (4) : ظهر منه على الكذب.
وَقَال النَّسَائي (5) : ليس بثقة.
وقد تقدم قول يَحْيَى بْن مَعِين فيه، في ترجمة الوراق (6) .
(1) التاريخ الكبير: 1 / 1 / 347، والتاريخ الصغير: 226، وتاريخ بغداد للخطيب: 6 / 242.
(2)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 160.
(3)
نفسه، وزاد: كان كذابا.
(4)
أحوال الرجال، الورقة 17 - 18، ونقله الخطيب: 6 / 242، وابن عدي في الكامل: 2 / الورقة: 113.
(5)
الضعفاء: 284، ورواه الخطيب: 6 / 242.
(6)
وتركه الدارقطني (الضعفاء، الورقة: 7)، وَقَال زكريا بن يحيى الساجي: متروك الحديث عنده مناكير" (تاريخ الخطيب: 6 / 242) ، وَقَال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، وهو صاحب حديث: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة"(المجروحين: 1 / 128)، وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي: ضعيف الحديث، يحدث عن ابن أَبي خالد وهشام بن عروة، أدركناه ولم نكتب عنه شيئا" (تاريخ الخطيب: 6 / 242) ، وَقَال الحافظ ابن عدي: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن حماد: حدثني عَبد الله (بن أحمد بن حنبل) : سَأَلتُ أبي عن إسماعيل بن أبان الغنوي الكوفي، قال: كتبنا عنه عن هشام بن عروة وغيره، ثم حدث أحاديثا في الخضرة، أحاديث موضوعة، أراه عن فطر أو غيره فتركناه"ثم ساق له ابن عدي مجموعة منها، ثم قال: ولإِسماعيل بن أبان غير ما ذكرت من الروايات عن هشام بن عروة، وغيره، وعامتها مما لا يتابع عليه إما إسنادا وإما متنا"(2 / الورقة: 113) . وَقَال أبو بكر الخطيب: وقدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين الناس كذبه فيها، فتجنبوا السماع منه واطرحوا الرواية عنه" (تاريخه: 6 / 240) ، وتناوله الإمام الذهبي في "الميزان: 1 / 211 - 212"ونقل عن الأئمة ما لا يقبل الشك بضعفه وضرورة تركه، وَقَال في "ديوان الضعفاء والمتروكين"الورقة: 14: متروك". ونقل مغلطاي عن ابن خلفون أنه قال: أجمعوا على ترك حديثه". وَقَال مغلطاي أيضا: وذكره أبو العرب وابن شاهين في جملة الضعفاء"(إكمال: 1 / الورقة: 106 - 107) . وذكرته كتب الشيعة وذكرت أنه من أصحاب الإمام أبي جعفر الصادق (معجم رجال الحديث للخوئي: 3 / 94 - 95) .
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي (1) : مات سنة عشر ومئتين. ذكرناه للتمييز بينهما.
(413)
- س: إِسْمَاعِيل (2) بن إِبْرَاهِيم بن بسام البغدادي، أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، من أبناء خراسان (3) .
روى عن: أبي الحارث إِسْحَاق بْن الحارث الدِّمَشْقِيّ مولى بني هبار، وإسماعيل بْن عياش، وبقية بْن الوليد، وحبان بْن علي العنزي، وحديج بْن مُعَاوِيَة الجعفي، وخلف بْن خليفة، وداود بْن الزبرقان، ورواد بْن الجراح العسقلاني، وزكريا بْن منظور القرظي، وسعد بْن سَعِيد الجرجاني، وسَعِيد بْن عَبْد الرحمن الجمحي، وسُلَيْمان الراسبي، وسيف بْن مُحَمَّد الثوري، وشعيب بْن إِسْحَاق الدِّمَشْقِيّ، وشعيب بْن صفوان (س) ، وصالح المري، وعامر بْن يَِسَاف، وعبد اللَّه بْن جَعْفَر بْن نجيح المديني، وعبد الله بْن وهب، وعبد الحميد بْن سُلَيْمان، وعبيس بْن ميمون، وعثمان بْن مطر، وعصام بْن طليق، والعطاف بْن خَالِد، وعلي بْن ثابت الجزري، وأبي حفص عُمَر بْن عَبْد الرحمن الأبار (4) ، وعَمْرو بْن جميع، وعيسى بن يونس، وقزعة بْن سويد بْن حجير الباهلي، ومحمد بْن الحسن بْن أَبي يزيد الهمداني، والمشمعل بْن ملحان الطائي، ومعروف أبي الخطاب الدِّمَشْقِيّ، وهشيم بْن بشير، وأبي عوانة الوضاح بن عبد
(1) انظر تاريخ الاسلام للذهبي (الورقة: 12 من مجلد أيا صوفيا 3007 بخطه) .
(2)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: ذكر لَهُ ترجمة ولم يذكر من روى له"يعني بذلك عبد الغني المقدسي في "الكمال"، وهو صحيح.
(3)
قال ابن سعد: ومنزله نحو صحراء أبي السري" (الطبقات: 7 / 2 / 95) .
(4)
انظر تاريخ البخاري الكبير: 1 / 1 / 342.
اللَّهِ، ويحيى بْن سَعِيد الأُمَوِي.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن إسحاق بْن عِيسَى بْن سلمة بْن عَبْد اللَّهِ بْن حنظلة الغسيلي الأَنْصارِيّ، وإبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن أَيُّوب المخرمي، وإبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد الختلي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الْجَبَّارِ الصوفي الكبير، وأحمد بْن الحسين بْن إسحاق الصوفي الصغير، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن أَبي خيثمة، وأحمد بْن عُبَيد القنطري، وأبو يَعْلَى أَحْمَد بْن علي بْن المثنى الموصلي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبان بْن ميمون السراج، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجعد الوشاء، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يونس المنجنيقي، وحامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب البلخي، وزكريا بْن يَحْيَى السجزي (س) ، وسُلَيْمان بْن أَيُّوب بْن حذلم الدِّمَشْقِيّ، وسهل بْن علي الدوري، وأبو علي صالح بْن مُحَمَّد الحافظ، والعباس بْن أَحْمَدَ الوشاء، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بْن حنبل، وأَبُو طالب عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن سوادة، وعبد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي، وأبو بكر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ البغوي، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وأبو القاسم علي بْن الحسين بْن أَبي العنبر المروذي، وعُمَر بْن عبد العزيز بْن مقلاص، والفضل بْن محمد رومي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أبان السراج، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن صالح بْن ذريح العكبري، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل السراج، ومحمد بْن علي بْن شعيب السمسار، ومحمد بْن موسى النهرتيري، ومحمد بْن واصل الْمُقْرِئ، وموسى بْن إسحاق بْن موسى الأَنْصارِيّ القاضي.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه، عن يحيى بْن مَعِين (1) : ليس به بأس.
وكذلك قال أَبُو دَاوُدَ (2) ، والنَّسَائي (3) .
وَقَال عُبَيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز (4) : مات سنة خمس وثلاثين ومئتين.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي (5) ومحمد بْن إِسْحَاق السراج (6) : مات سنة ست وثلاثين ومئتين.
زاد السراج: لست خلون من المحرم.
وكذا قال موسى بْن هارون، وزاد: يوم الأحد، ودفن من يومه قبل الظهر.
وَقَال الحسين بْن الفهم (7) : توفي لخمس ليال خلون من سنة ست وثلاثين، وشهده ناس كثير، وكَانَ صاحب سنة وفضل وخير كثير (8) .
(1) نقله عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم في "الجرح والتعديل": 1 / 1 / 157، والخطيب في تاريخه: 6 / 265. وأورده ابن شاهين في "الثقات"، الورقة: 4.
(2)
تاريخ الخطيب: 6 / 265، وتهذيب ابن عساكر: 3 / 16.
(3)
المصدرين السابقين.
(4)
التاريخ الصغير للبخاري: 232، وتاريخ الخطيب: 6 / 265، والوفيات لابن زبر، الورقة:71.
(5)
تاريخ الخطيب: 6 / 265.
(6)
تاريخ الخطيب: 6 / 265.
(7)
انظر طبقات ابن سعد: 7 / 2 / 95، وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة: 25 (أحمد الثالث 2917 / 7) .
(8)
وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: ورأيت إبراهيم يوما جاء يسلم على أبي فكتب عنه أحاديث. سمعت أبي يقول: هو شيخ" (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 157) ، وذَكَره ابن شاهين في كتاب "الثقات" الورقة: 4، وكذلك ابن حبان البستي (1 / الورقة: 31) ، وَقَال ابن قانع: ثقة، وأخرج =