الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ (1) .
(438)
- د ت سي:
إِسْمَاعِيل بن حماد بن أَبي سُلَيْمان الأشعري، مولاهم، الكوفي
.
رَوَى عَن: أكيل أبي حَكِيم مؤذن مسجد إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ، وأبيه حماد بْن أَبي سُلَيْمان، وطلحة بْن مصرف، وعباد بْن عباد ابن علقمة المازني، وأبي إِسْحَاق السبيعي (سي) ، وأبي خَالِد الوالبي (د ت) .
رَوَى عَنه: أَبُو إِسْمَاعِيل إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمان المؤدب، وجرير ابن عبد الحميد، وأبو أسامة حماد بْن أسامة، وخالد بْن عَبد اللَّهِ الواسطي (سي) ، وسَعِيد بْن سويد الكوفي، وعُمَر بْن علي المقدمي، ومحمد بْن أَبي شَيْبَة إِبْرَاهِيم بْن عثمان العبسي، ومعتمر بْن سُلَيْمان (د ت) ، وأبو المغيرة النضر بْن إِسْمَاعِيل، ويونس بْن بكير الشيباني.
قال إِسْحَاق بْن منصور، عَنْ يحيى بْن مَعِين (2) : ثقة.
(1) ووثقه أبو حفص بن شاهين، وَقَال: وَقَال أَحْمَد بْن صالح المِصْرِي: إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبي حَكِيمٍ عَنْ عُبَيدة بن سفيان هذا من أثبت إسناد أهل المدينة، إسماعيل له شأن" (الورقة: 2) ، وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / الورقة: 32) والمشاهير (131) ، ووثقه ابن وضاح، وابن البرقي، وابن خلفون، وابن عَبد الْبَرِّ، وَقَال: كان فاضلا ثقة وهو حجة فيما روى عنه جماعة أهل العلم". وذكر العلامة مغلطاي ان ابن حبان والحاكم خرجا حديثه، الاول في صحيحه والثاني في مستدركه. (إكمال: 1 / الورقة: 113) . قال بشار: ولا ادري لم اقتصر الإمام الذهبي على القول في الكاشف: صدوق"(1 / 122)، وكان الاولى أن يقول"ثقة"وهو الذي قال في تاريخ الاسلام: وثقه يحيى بْن مَعِين وغيره" (5 / 42)، وانظر التذهيب: 1 / الورقة: 62 - 63.
(2)
رواه ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق (الجرح: 1 / 1 / 164) .
وَقَال أبو حاتم (1) : شيخ يكتب حديثه.
وذكر عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن أَبي سُلَيْمان فِي ترجمته (2)، ثم قال بعده: إِسْمَاعِيل بْن حماد يعد فِي البَصْرِيّين، روى عَن أبي خَالِد عن ابن عباس، رَوَى عَنه: معتمر ابن سُلَيْمان، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذَلِكَ. هكذا قال (3) .
ولم يذكر البخاري غير إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن أَبي سُلَيْمان (4) . فالله أعلم.
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي في "اليوم والليلة"، ووقع فِي عدة نسخ، من"اليوم والليلة": عن إِسْمَاعِيل وحماد ابْنُ أَبي سُلَيْمان، عَن أَبِي إِسْحَاق، عَن أبي عُبَيدة، عَن أبي موسى: فإن شئت أن تصل خطبتك بآي من القرآن
…
الْحَدِيث. وذلك وهم، إنما هُوَ إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن أَبي سُلَيْمان.
وقَدْ رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ"الدُّعَاءِ"، الَّذِي أخبرنا بَهَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، عن أَبِي عَبد اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيِّ إِذْنا وكِتَابَةً، عَن أَبِي مَنْصُورٍ مَحْمُودِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيِّ، عَن أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن فاذ شاه، عَنْهُ، عن مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الواسطي، عن
(1) الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 164.
(2)
الجرح والتعديل: 1 / 1 / 164 - 165، ترجمة رقم: 550 (2) نفسه، الترجمة:552.
(3)
لكنه قال في ترجمة أبي خالد من الكنى أنه: إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن أَبي سُلَيْمان (الجرح: 4 / 2 / 365) ، فهو وسابقه واحد.
(4)
تاريخه الكبير: 1 / 1 / 351.
وهب، عن بَقِيَّةَ، عن خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ ابن أَبي سُلَيْمان، عَلَى الصَّوَابِ. ورَوَى لَهُ فِيهِ حَدِيثًا آخَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنْهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عن الأَغَر، عَن أَبِي هُرَيْرة وأَبِي سَعِيد: لَمْ يَقْعُدْ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ
…
الحديث (1) .
(1) وروى ابن عدي في "الكامل"عن خالد بن النضر القرشي، عن يحيى بن أيوب بن عربي، عن معتمر، عنه، عَن أبي خَالِد، عن ابن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم (2 / الورقة: 114) ورواه العقيلي، وَقَال: حديثه غير محفوظ ويحكيه عن مجهول" (الضعفاء، الورقة: 3) . وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا موسى بن هارون التوزي، حَدَّثَنَا يعقوب بن إبراهيم، حَدَّثَنَا معتمر، قال: سمعت إِسماعيل بن حماد يحدث عن عِمْران بن خالد، عن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابن عدي: وهذا الحديث لا يرويه غير معتمر، وهو غير محفوظ سواء قال: عَن أبي خالد، أو: عن عِمْران بن خالد، جميعا مجهولين"(الكامل: 2 / الورقة: 114 - 115) .
وَقَال الأزدي: يتكلمون فيه". وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 /
الورقة: 32) وَقَال الذهبي في الكاشف: صدوق (1 / 122) .
وترجمه في الطبقة الرابعة عشرة من تاريخ الاسلام (5 / 225) .
وذكر الحافظ ابن حجر للتمييز: إِسماعيل بن حماد بن أَبي حنيفة الكوفي القاضي حفيد الإمام. روى عن مالك بن مغول، وعُمَر بن ذر، وابن أَبي ذئب وجماعة. وعنه سهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الرازي وغيرهما. ضعفه ابن عدي، وَقَال جزرة: ليس بثقة. لم يخرجوا له شيئأ وإنما ذكرته للتمييز، والذي قبله أكبر منه، وترجمته مستوفاة في "لسان الميزان". قال بشار بن عواد: هذا استدراك لا معنى له لان الرجل ليس من طبقته، بل بينهما بون شاسع حيث توفي إسماعيل بن حماد بن أَبي حنيفة سنة 212، وما أنصفه المحدثون ولا أنصفوا جده رحمهما الله، وكان إِسماعيل هذا من القضاة العلماء، ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد وقضاء البصرة والرقة، وصنف كتاب"الجامع"في الفقه، قال محمد بن عَبد الله الأَنْصارِيّ قاضي البصرة - وهو ثقة روى له أصحاب الكتب والسنة،"ما ولي القضاء من لدن عُمَر (بن الخطاب) إلى اليوم أعلم من إِسماعيل بن حماد. قيل: ولا الحسن البَصْرِيّ؟ قال: ولا الحسن.
انظر الكامل لابن عدي (2 / الورقة: 117) ، وتاريح الخطيب (6 / 243) ، والجواهر للقرشي (1 / 148) وترجمة الذهبي في تاريخ الاسلام مرتين، الاولى: في الطبقة الحادية والعشرين (الورقة: 12 من مجلد أيا صوفيا 3007 بخطه) والثاني: في الطبقة الثانية والعشرين وذكر أنه توفي سنة 212 (الورقة: 100 من المجلد المذكور) فكأنه تكرر عليه من غير أن يشعر، والله أعلم، وذكره في ميزانه (1 / 226)، وتهذيب ابن حجر (1 / 290) . قال شعيب: وحديث"لم يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة.."أخرجه مسلم (2700) في الذكر والدعاء: باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن من طريق محمد بن المثنى وابن بشار، عن محمد بن جعفر، عن =
(439)
- ع: إِسماعيل بن أَبي خَالِد، واسمه هرمز (1)، ويُقال: سعد (2)، ويُقال: كثير، البجلي الأحمسي، مولاهم، أَبُو عَبْد اللَّهِ الكوفي، وكَانَ لَهُ من الأَخُوة: أشعث بْن أَبي خَالِد، وخالد بْن أَبي خَالِد، وسَعِيد بْن أَبي خَالِد، والنعمان بْن أَبي خَالِد.
رأى أَنَس بْن مالك، وسلمة بْن الأكوع (3) .
ورَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السدي (قد) وهُوَ من أقرانه، وأخيه أشعث بْن أَبي خَالِد، وأصبغ مولى عَمْرو بْن حريث (د ق)(4) ، والحارث بْن شبيل بْن عوف الأحمسي (5) (خ م د ت
= شعبة سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ الأَغَر أبي مسلم إنه قال: أشهد على أَبِي هُرَيْرة وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ أنهما شهدا على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يقعد قوم يذكرون الله عزوجل إلا حفتهم الملائكة. وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده"وأخرجه أحمد 2 / 447 و3 / 33 من طريق وكيع عَنْ إسرائيل عَن أَبِي إسحاق به إلا أنه ذكر في الرواية الثانية ابا سَعِيد وأبا هُرَيْرة.
(1)
وقع في "المعرفة"ليعقوب (2 / 228) : هرم"ولعله مصحف، حيث ورد صحيحا في موضع آخر منه (3 / 94) .
(2)
هكذا سماه البخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 351) وابن أَبي حاتم الرازي نقلا عَن أبيه وأبي زرعة عُبَيد الله بن عبد الكريم الرازي، لذلك ذكره في باب السين من اباء من اسمه إِسماعيل (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 174) ، وَقَال ابن حبان: واسم أبي خالد سعد"مشاهير: 111) .
(3)
قال ابن أَبي حاتم: حَدَّثَنَا إِسماعيل بن أَبي الحارث، حَدَّثَنَا جعفر بن عون، عن إِسماعيل ابن أَبي خالد، قال: أدركت من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ستة: أنس بن مالك، وعَمْرو بن حريث، وابن أَبي أوفى، وأبا جحيفة. قال جعفر: نسيت اثنين" (الجرح: 1 / 1 / 174) .
وكان ابن سعد قد روى هذا الخبر عن شهاب بن عباد العبدي، وذكر الاثنين وهما: أبو كاهل وطارق بن شهاب (6 / 240) .
(4)
وفاته في هذا الموضع أن يذكر أنه روى عن: أبي الأشهب جعفر بن الحارث النخعي (انظر المعرفة والتاريخ ليعقوب: 3 / 238) .
(5)
ووقعت في المعرفة ليعقوب بن سفيان روايته عن والده شبيل بن عوف في موضعين (2 / 218،229) .
س) (1) ، وحكيم بْن جَابِر الأحمسي، (م د تم س ق) ، وأخيه خَالِد بْن أَبي خَالِد، وذكوان أبي صالح السمان، والزبير بْن عدي (م س ق) ، وزر بْن حبيش الأسدي (2)(س) ، وزيد بْن وهب الْجُهَنِيّ (خ)(3) ، وأخيه سَعِيد بْن أَبي خَالِد (س ق) ، وسلمة ابن كهيل (خ)(4) ، وشبيل بْن عوف الاحمسي (بخ) ، وشعيب ابن يسار (5) مولى ابْن عباس، وطارق بْن شهاب الأحمسي (س) ، وطلحة بْن العلاء الأحمسي (فق) ، وطلحة بْن مصرف، وعامر الشعبي (خ م ت س) ، وعبد اللَّه بْن أَبي أوفى (ع) صاحب النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وعبد اللَّه بْن عِيسَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى (م) وهُوَ من أقرانه، وعبد اللَّه البهي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عائذ (ق) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وعطاء بْن السائب (سي)(6) ، وعَمْرو بْن حريث المخزومي (بخ) وله صحبة، وأبي إِسْحَاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (م س) ، وعَمْرو بْن قيس الملائي (ص) وهُوَ أصغر منه (7) ، وقيس بْن أَبي حازم (ع) ،
(1) فاته في هذا الموضع أن يذكر أنه روى عن حبيب بْن أَبي ثابت الكندي (المعرفة ليعقوب ك 2 / 640، وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب: 2 / 39)، وَقَال يعقوب في موضع آخر: وَقَال إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد عن حبيب بن كندي، وهو حبيب بن أَبي ثابت، كوفي ثقة" (3 / 85) .
(2)
سمع منه حديثًا واحدًا هو حديث ليلة القدر؟ قال يَعْقُوب بْن سفيان: حَدَّثَنَا إِسماعيل بن الخليل، قال: حدثني زَكَرِيَّا بْن عدي، قال: قال ابْن المبارك: قلت لإِسماعيل بْن أَبي خالد: سمعت من زر بْن حبيش غير هذا الحديث حديث ليلة القدر؟ قال: لا" (المعرفة: 3 / 182) .
(3)
ونستدرك عليه هنا أنه روى عن سَعِيد بْن جبير (المعرفة ليعقوب: 1 / 228) .
(4)
وروى عن سيار أبي حمزة الكوفي (المعرفة ليعقوب: 3 / 164) .
(5)
روى عنه، عن عكرمة في دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لابن عباس، ذكره يعقوب بن سفيان في المعرفة (1 / 494 - 495) .
(6)
وروى عن عِمْران بن أَبي الجعد (أورده يعقوب في المعرفة: 2 / 288) .
(7)
وفاته هنا أنه روى عن قرة العجلي (المعرفة ليعقوب: 2 / 759)، ولا نعلم أحدًا روى عن قرة العجلي هذا ولا ذكره في العلم غير إِسماعيل (المعرفة ليعقوب: 3 / 136) .
وأبي كاهل قيس بْن عائذ وله صحبة، ومجالد بْن سَعِيد (دق) وهو من أقرانه، ومحمد بْن سعد بْن أَبي وقاص (م س ق)(1) ، والمُسَيَّب بْن رافع (س ق)(2) ، وأخيه النعمان بْن أَبي خَالِد (3) ، ونفيع أبي دَاوُد الأعمى (ق) ، ووبرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (م) ، والوليد بْن سريع، وأبي جحيفة وهب بْن عَبد اللَّهِ السوائي الصحابي (خ م ت س) ، ويزيد بْن أَبي زياد (ت) وهُوَ من أقرانه، وأبي بكر بْن عمارة بْن رويبة (م د س) ، وأبيه أبي خَالِد الأحمسي (بخ د ت ق) ، وعن أخيه عن بشر بْن قرة (4) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن حميد الرؤاسي (خ م)(5) ، وجرير بن عبد الحميد (خ م) ، وجعفر بْن عون (ق) ، وحفص بْن غياث (تم س) ، والحكم بْن عتيبة ومات قبله، وأَبُو أسامة حماد ابن أسامة (م) ، وخالد بْن عَبد اللَّهِ الواسطي (خ م) ، وزائدة بْن قدامة (م) ، وزهير بْن مُعَاوِيَة (خ) ، وسعدان بْن يَحْيَى اللخمي
(1) ويستدرك عليه هنا أنه رَوَى عَن: مُحَمَّد بْن مسلم بن المثنى (المعرفة: 2 / 663)، ومحمود بن عمارة (المعرفة: 2 / 228) ، والمستورد بن شداد القرشي الفهري (المعرفة: 2 / 707 والكفاية للخطيب: 197) .
(2)
ويستدرك عليه هنا أنه رَوَى عَن: مُوسَى بْن عَبد الله بن يزيد (المعرفة: 1 / 215)، ونبتل ابن أَبي حازم مولى ابن عباس (المعرفة: 2 / 228) .
(3)
انظر المعرفة ليعقوب: 2 / 188، 189، 271.
(4)
ونستدرك عليه أنه سمع أبا عَمْرو الشيباني، قال يَعْقُوب بْن سفيان: حَدَّثَنَا أبو بكر، قال: حَدَّثَنَا سفيان، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد، قال: سمعت أبا عَمْرو الشيباني - وكان قد عاش عشرين ومئة - يقول: تكامل شبابي يوم القادسية وكنت ابن أربعين سنة (المعرفة: 1 / 229، 231) . وروى عن أُمِّه وأخته (المعرفة: 2 / 190)، وأخته اسمها سكينة (المعرفة: 2 / 229) ، كما روى عن أم خنيس خولة (المعرفة: 2 / 229) .
(5)
وفاته هنا ممن رَوَى عَنه: احمد بن بشير المخزومي (المعرفة: 1 / 228، 559) والعجيب ان المزي ذكر في ترجمة أحمد بن بشير أنه روى عن إِسماعيل بن أَبي خالد (التهذيب بتحقيقنا: 1 / 273) ، فتأمل، لكن هذا شيء لا يمكن استيعابه، وما قصر الرجل رحمه الله.
(س) ، وسَعِيد بْن النضر بْن شبرمة الحارثي الكوفي، وسفيان الثوري (خ م) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (خ م س) ، وشَرِيك بْن عَبْد الله النخعي (د) ، وشعبة بْن الحجاج (خ م) ، وعباد بْن العوام (خ) ، وأبو زبيد عبثر بْن القاسم (م) ، وعَبد اللَّه بْن إدريس (خ م س) ، وعبد اللَّه بْن عثمان البَصْرِيّ (س) صاحب شعبة، وعبد اللَّه بْن المبارك (م) ، وعبد الله بْن نمير (خ م ق) ، وأبو شهاب عبد ربه بْن نافع الحناط (خ) ، وعبدة بْن سُلَيْمان (م) ، وعُبَيد اللَّه بْن موسى (خ) وهُوَ آخر من حدث عنه من الثقات (1) ، وعلي بْن مسهر (م) ، وعُمَر بْن علي المقدمي (بخ ق) ، وأبو مالك عَمْرو بن هشام الجنبي (د ص) ، وعيسى بْن يونس (خ م) ، وغيلان بْن جامع (س) ، والفضل بْن موسى السيناني (م س) ، ومالك بْن مغول (س ق) .
ومحمد بْن بشر العبدي (خ م) ، وأبو معاوية مُحَمَّد بْن خازم الضرير (م) ، ومحمد بْن خَالِد الوهبي (ق) ، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان (خ م) ، ومحمد بْن يزيد الواسطي (س) ، ومروان بْن مُعَاوِيَة الفزاري (خ م) ، ومعتمر بْن سُلَيْمان (م) ، ومهران بْن أَبي عُمَر الرازي، وموسى بْن أعين (م) ، وهشيم بْن بشير (خ م) ، (2) ، ووكيع بْن الجراح (خ م ق) ، والوليد بْن القاسم بْن الوليد الهمداني، ويحيى بْن سَعِيد القطان (خ م) ، ويحيى بْن هاشم السمسار وهُوَ آخر من حدث عنه على ضعفه، ويحيى بْن يمان (بخ) ويزيد بْن هارون (خ م) ، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي (خ ق) .
(1) انظر المعرفة ليعقوب: 1 / 215، 295، 461، 485، 487، 497، 2 / 795.
(2)
وروى عنه أيضا: أَبُو عوانة الوضاح بْن عَبد الله اليشكري (المعرفة: 1 / 216) .
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له ثلاث مئة حديث.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن المبارك، عن سفيان الثوري (1) : حفاظ الناس ثلاثة: إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد، وعبد الملك بْن أَبي سُلَيْمان، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، وهُوَ، يعني إِسْمَاعِيل - أعلم الناس بالشعبي. وأثبتهم فيه (2) .
وَقَال الوليد بْن عتبة، عن مروان بْن مُعَاوِيَة (3) : كَانَ إِسْمَاعِيل يسمى الميزان.
وَقَال جرير (4) : سمعت مجالدا يذكر عن الشعبي، قال: ابن أَبي خَالِد يزدرد العلم ازدرادا.
وَقَال زهير، عَن أبي إِسْحَاق: قال الشعبي (5) : إِسْمَاعِيل يحسو العلم حسوا.
وَقَال علي ابن المديني (6) : قلت ليحيى بْن سَعِيد: ما حملت عن إِسْمَاعِيل عن عامر، صحاح؟ قال: نعم.
وَقَال مُحَمَّد بْن محبوب، عن يَحْيَى بْن سَعِيد (7) : كَانَ سفيان به معجبا (8) .
(1) رواه ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل: 1 / 1 / 174.
(2)
وروى ابن سعد عَنْ من سمع علي بْن مسهر يقول: سمعت سفيان الثوري يفول: الحفاظ عندنا أربعة - فذكر الثلاثة وزاد عليهم عاصما الاحول (الطبقات: 6 / 240) .
(3)
رواه ابْن أَبي حاتم عَن أبي نشيط مُحَمَّد بْن هارون الْبَغْدَادِيّ، عَنِ الْوَلِيد بْن عتبة، عَنْ مروان (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 175) .
(4)
رواه ابن أَبي حاتم، عن صالح بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه، عن علي ابن المديني، عن جرير (الجرح: 1 / 1 / 175) .
(5)
رواه ابن أَبي حاتم، عن سُلَيْمان بْن داود القزاز، عَن أبي داود، عن زهير (1 / 1 / 175) .
(6)
رواه ابن أَبي حاتم، عن صالح بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه، عن ابن المديني (1 / 1 / 175) .
(7)
التاريخ الكبير للبخاري: 1 / 1 / 351.
(8)
وروى علي ابن المديني عن يحيى بن سَعِيد القطان، قال: قدمت الكوفة مرة، وقد حلف =
وَقَال عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل (1) : قال أبي: أصح الناس حديثا عن الشعبي، ابْن أَبي خَالِد، قلت: فزكريا وفراس وابن أَبي السفر؟ ، قال: ابن أَبي خَالِد يشرب (2) العلم شربا (3) ، ابْن أَبي خَالِد أحفظهم (4) .
وَقَال إِسْحَاق بْن منصور، عَنْ يحيى بْن مَعِين (5) : ثقة.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين (6) : سمعت من سأل عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهي عن إِسْمَاعِيل بْن أَبي خالد، فَقَالَ: ثقة.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد: قلت ليحيى بْن مَعِين (7) : إسماعيل
= الأعمش لا يحدث، فقلت لو مررت به، فمررت وهو قاعد على باب الزقاق، فقلت: من يجترئ أن يكلم هذا؟ فجئت فجاء أبو معاوية فجلس ولم أر أحدًا يسأله غير أبي معاوية، فجلس إليه، فقال: من أين جئت؟ قال: جئت من عند إسماعيل بْن أَبي خالد، قال: أي شيء حدثكم؟ قال: فجعل يحدثه عَن أبي صالح في التفسير. فقال له: أي شيء حدثكم أيضا، قال: فجعل يحدثه. فقال: أما إنه كان يطلب المشيخة. قال الأعمش: إنها تنفذ في صدري (المعرفة ليعقوب: 2 / 144) .
(1)
رواه ابن أَبي حاتم (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 175) .
(2)
في طبقات ابن سعد (6 / 240) : شرب.
(3)
قال يعقوب بن سفيان: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي، حَدَّثَنَا إسماعيل، قال: كنت أسأل الشعبي واسمع منه، فإذا رأى حرصي قال: ويها ابن أَبي خالد واشرب العلم! (المعرفة: 2 / 685) .
(4)
قال يعقوب بن سفيان: فقيل له، يعني الإمام أحمد - من يقدم من أصحاب الشعبي، فقال: ليس في القوم مثل إسماعيل بن أَبي خالد ثم مطرف إلا ما كان من مجالد فإنه كان يكثر ويضطرب" (المعرفة: 2 / 165) .
(5)
رواه عبد الرحمن بن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق، عن يحيى (1 / 1 / 175) .
(6)
رواه ابن شاهين في ثقاته (الورقة: 2) ، وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 1 / 175) .
(7)
تاريخ الدارمي عن يحيى (الورقة: 6) ، ورواه ابن أَبي حاتم عن يعقوب بن إسحاق الهروي، عن الدارمي (1 / 1 / 175) .
ابن أَبي خَالِد أحب إليك فِي الشعبي أم الشيباني؟ فَقَالَ: ابن أَبي خَالِد والشيباني: ثقة. قلت لَهُ: ابن عون أحب إليك فِي الشعبي أو إِسْمَاعِيل؟ قال: إِسْمَاعِيل أعلم به. (1) .
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن عمار الموصلي: حجة، إذا لم يكن إِسْمَاعِيل حجة، فمن يكون حجة؟ ! وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (2) : كوفي، تابعي، ثقة، وكَانَ رجلا صالحا، وسمع من خمسة من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وكَانَ طحانا.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال يَعْقُوب بْن شَيْبَة: كَانَ ثقة ثبتا.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : لا أقدم عليه أحدا من أصحاب الشعبي، وهُوَ ثقة، أروى من بيان (4) وفراس (5) ، وأحفظ من مجالد.
قال البخاري (6)، عَن أبي نعيم: مات سنة ست وأربعين ومئة (7) .
(1) وَقَال علي ابن المديني: أَصْحَاب الشَّعْبِي: أَبُو حصين، ثُمَّ إِسماعيل، ثُمَّ دَاوُد بْن أَبي هند، ثُمَّ الشيباني ومطرف وبيان طبقة الشيباني أعلاهم.
ثم عدد الطبقات الاخرى (المعرفة ليعقوب: 3 / 16) .
(2)
ثقات العجلي، الورقة:3.
(3)
الجرح والتعديل لابنه: 1 / 1 / 175.
(4)
بيان بن بشير الاحمسي.
(5)
فراس بن يحيى الهمداني الكوفي.
(6)
تاريخه الكبير: 1 / 1 / 351.
(7)
ورواه عَن أبي نعيم - وهو الفضل بن دكين - ابن سعد في طبقاته (6 / 240) ، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (1 / 130) .
وَقَال غيره (1) : مات سنة خمس وأربعين ومئة.
قال أَبُو بَكْر الخطيب (2) : حدث عنه الحكم بْن عتيبة، ويحيى بْن هاشم السمسار، وبين وفاتيهما نحو من مئة وعشر سنين (3) .
روى له الجماعة (4) .
(1) منهم خليفة بن خياط في تاريخه (423) ، ويحيى بن سَعِيد فيما نقل البخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 351) ، ويعقوب بن سفيان في المعرفة في رواية (1 / 129)، وابن حبان في الثقات في الرواية الرئيسة (1 / الورقة: 32) والمشاهير (111) .
(2)
السابق واللاحق، الورقة: 30 وَقَال الخطيب أيضا: وحدث عن ابن أَبي خالد زيد بن أَبي أنيسة وبين وفاته ووفاة يحيى بن هاشم نحو من مئة سنة، وقيل: أقل من ذلك
…
وحدث عن ابن أَبي خالد: يحيى بن أَبي كثير اليمامي وبين وفاته ووفاة يحيى بن هاشم نيف وتسعون سنة أو أكثر من ذلك
…
وحدث عن ابن أَبي خالد: أبان بن ثعلب وبين وفاته ووفاة يحيى بن هاشم أكثر من ثمانين سنة" (نفسه، الورقة: 31 - 33) وتوفي يحيى بن هاشم سنة 225 أو بعد ذلك، وتوفي الحكم بن عتيبة سنة 114 أو 115، ومات ابن أَبي أنيسة وهو شاب سنة 125 وقيل: 127 أو 128، ومات يحيى بن أَبي كثير اليمامي سنة 132، ومات أبان بن ثعلب سنة 140.
(3)
وَقَال يعقوب بن سفيان: كان أميا حافظا ثقة. وَقَال هشيم: كان إسماعيل فحش اللحن، كان يقول: حدثني فلان عن أبوه"، وَقَال الاجرى: سألت أبان داود: هل سمع من سعد بن عُبَيدة؟ فقال: لا أعلمه. وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة: كان أقدم طلبا واحفظ للحديث من الأعمش. وَقَال الإمام الذهبي في "السير": كان محدث الكوفة في زمانه مع الأعمش، بل هو أسند من الأعمش
…
وكان من أوعية العلم"وَقَال أيضا: أجمعوا على إتقانه، والاحتجاج به، ولم ينبز بتشيع ولله الحمد.
يقع لنا من عواليه جملة، وحديثه من أعلى ما يكون في صحيح البخاري"، وأخبار ابن أَبي خالد كثيرة محاسنه جمة، وانظر إضافة لما ذكرنا: المعرفة ليعقوب (3 / 94)، وثقات ابن شاهين (الورقة: 2) والجمع لابن القيسراني (1 / 25) ، وتاريخ الاسلام للذهبي (5 / 38 - 39) ، والسير (6 / 176 - 178)، والتذهيب (1 / الورقة: 63) ، والكاشف (1 / 122) ، والتذكرة (1 / 153 - 154)، وإكمال مغلطاي (1 / الورقة: 114) ، وتهذيب ابن حجر (1 / 292) .
(4)
ومما يستدرك للتمييز:
50 -
إسماعيل بن أَبي خالد الفدكي، من أهل المدينة.
روى عن: أبي هُرَيْرة، ومحمد بن عَبد الله الطائي، رَوَى عَنه: عكرمة بن عمار، ويحيى =