الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذَلِكَ فِي "الموافقات"، فإن الَّذِي روى عنه أَبُو يَعْلَى إنما هُوَ القرشي، وليس بابن زرارة، كما بينا فلا يدخل ذَلِكَ حينئذ فِي الموافقات، ومما يؤكد ما ذكرنا أن وفاة ابْن زرارة سنة تسع وعشرين ومئتين بالبصرة كما ذكر فِي ترجمته، وليس فِي مشايخ ابن مَاجَهِ الذين سمع منهم فِي رحلته من توفي فِي هَذَا التاريخ، ومن أقدم شيوخه وفاة إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الطلحي الكوفي، وقد ذكر أَبُو القاسم أنه توفي سنة اثنتين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين ومئتين، فتبين بذلك أن رحلته كانت بعد موت ابن زرارة، والله أعلم (1) .
(457)
-
تمييز إِسْمَاعِيل بن عَبد اللَّهِ بن زرارة الرَّقِّيّ، كنيته أَبُو الحسن
(2) .
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن عطية الثقفي الواسطي، وإسحاق بْن يوسف الأزرق، وإسماعيل بْن عياش، وبشير بْن زياد الخراساني قاضي جنديسابور وتستر، وحجاج بْن أَبي منيع الرُّصَافِيّ، وحماد بْن زيد، وخالد بْن عَبد الله الواسطي، وداود ابن الزبرقان، وسَعِيد بْن مسلمة الأُمَوِي، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي، وشعيب بْن صفوان، وعباد بْن العوام، وعبد العزيز ابن عَبْد الرَّحْمَنِ القرشي البالسي أحد الضعفاء، وعبد الوهاب ابن عَبد المجيد الثقفي، وعُبَيد اللَّه بْن عَمْرو الرَّقِّيّ، وعبيس بْن
(1) قال الذهبي في الكاشف: مات بعد 240" (1 / 124)، وترجمه في الطبقة الخامسة والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: 136 من مجلد أيا صوفيا 2917 / 7) .
(2)
قال البخاري: وكان ببغداد" (التاريخ الكبير: 1 / 1 / 366) ، ولذلك ذكره الخطيب في تاريخه، وَقَال: قدم بغداد وحدث بها"، ونسبه سكريا أيضا (6 / 261 - 262) .
ميمون التَّيْمِيّ، وعفيف بْن سالم الموصلي، وعلي بْن ثابت الجزري، وعَمْرو بْن صالح بْن مختار بْن قيس الزُّهْرِيّ قاضي رامهرمز، وعِمْران بْن خَالِد الخزاعي، وعيسى بن يونس، وقران ابن تمام الأسدي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بن أَبي فديك، ومحمد ابن ربيعة الكِلابي، ويزيد بْن هارون، ويَعْلَى بْن الأشدق، ويوسف بْن عطية الصفار.
رَوَى عَنه: ابنه إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله بْن زرارة، وأحمد بْن بشير المرثدي، وأحمد بْن الحسن بْن زريق الحراني، وأحمد بْن يونس بْن المُسَيَّب الضبي، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سنين (1) الختلي، وأبو الْعَبَّاس إِسْحَاق بْن يعقوب العطار، وإسماعيل بْن عَبد اللَّهِ الأصبهاني سمويه، وأبو أَحْمَد جعفر بْن محمد بن بسام، والحسن بن علي بْن شهريار الرَّقِّيّ، والحسن بْن علي بْن الوليد الفسوي، والحسن بْن إِسْحَاق التُّسْتَرِيّ، وسلامة بْن ناهض المقدسي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأبو شعيب عَبد اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن أَبي شعيب الحراني، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعثمان ابن خرزاذ الأنطاكي، وأبو الْعَبَّاس الفضل بْن سهل الأعرج، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن الخضر بْن
علي البزاز الرَّقِّيّ، ومحمد بْن علي بْن ميمون العطار الرَّقِّيّ، ومحمد بْن الفضل بْن جابر السقطي، ومحمد بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ الْبَغْدَادِيُّ.
(1) ابن سنين هذا لم يكن قويا، وتوفي سنة 283، وتناوله الذهبي في ميزانه (1 / 180) .
ذكره أبو حاتم بْن حبان في كتاب "الثقات". (1) .
وَقَال أبو علي مُحَمَّد بْن سَعِيد الحراني الحافظ، عن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبد اللَّهِ بْن زرارة (2) : مات أبي بالبصرة سنة تسع وعشرين ومئتين.
قال أَبُو القاسم فِي "الشيوخ النبل": روى عنه ابن مَاجَهْ، وروى النَّسَائي عن رجل عنه.
وذكر الدَّارَقُطْنِيّ، والبرقاني: أن البخاري روى عنه، ولم يذكر ذَلِكَ غيرهما (3) .
قد ذكرنا فِي ترجمة إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله بْن خَالِد القرشي: أنه هُوَ الَّذِي روى عنه ابن مَاجَهْ، وذكرنا من الحجة على ذَلِكَ ما فيه الكفاية.
وأما النَّسَائي، فلم نقف على روايته عن رجل عنه.
وأما البخاري: فإنه روى عدة أحاديث عن إِسْمَاعِيل بْن عبد
(1) 1 / الورقة: 34.
(2)
تاريخ الخطيب: 6 / 262.
(3)
قال العلامة مغلطاي: قال المزي مقلدا لابن عساكر - فيما أحسب: ذكر الدَّارَقُطْنِيّ والبرقاني أن البخاري روى عنه، ولم يذكر ذَلِكَ غيرهما. وفيه نظر، فإن أبا عَبد الله الحاكم ذكره فيهم أيضا، وكذا صاحب الزهرة، وَقَال: روى عنه عشرة أحاديث، والحافظ أبو إسحاق الحبال ونسبه تعزيا، وأبو الوليد الباجي في كتاب الجرح والتعديل، وأبو عَبْد اللَّه بْن مندة، وأَبُو عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن إسماعيل المعروف بابن خلفون في الكتاب المعلم، وَقَال: قال أبو الفتح الأزدي: إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله بْن زرارة كان قدم بغداد، منكر الحديث جدا، وقد حمل عنه، ونسبه يشكريا" (1 / الورقة: 118) قال بشار: لا عبرة بالكثرة فالواحد ينقل عن الآخر، والظاهر أن الذي ظنه صاحب الزهرة هو إسماعيل بن أَبي أويس، ولو أراد المزي أن يذكر المتابعين لما قال هذه المقالة، ثم قال بعد ذلك: وتابعهما على ذلك الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي"كما سيأتي بعد قليل، فهذا يدل على أنه لم يقصد المتأخرين.
اللَّهِ، عن مالك وغيره، وهُوَ إِسْمَاعِيل بْن أَبي أويس، وروى عن عَمْرو بْن زرارة، عن إِسماعيل بن علية، عن ابن عون، عن إِبْرَاهِيم، عن الأسود: ذكروا عند عائشة أن عليا كَانَ وصيا (1)
…
الْحَدِيث. هكذا رواه غير واحد عن الفربري، عن البخاري.
ووقع فِي رواية أبي علي بْن السكن وحده عن الفربري، عن البخاري: إِسْمَاعِيل بْن زرارة.
وذكر الدارقطني والبرقاني إِسْمَاعِيل بْن زرارة فِي شيوخ البخاري كما تقدم، وتابعهما على ذَلِكَ الحافظ أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن طاهر المقدسي، وَقَال: روى عنه في الرقاق والتفسير.
ولم يذكره الكلاباذي.
وَقَال الحافظ أَبُو مُحَمَّد عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن سَعِيد بْن يربوع الإشبيلي فِي كتابه الَّذِي سماه"لسان البيان لما فِي كتاب أبي نصر من الإغفال والنقصان": إِسْمَاعِيل بْن زرارة من الشذوذ
(1) كتاب الوصايا (4 / 3)، ونصه: حَدَّثَنَا عَمْرو بن زرارة، أخبرنا إسماعيل، عن ابن عون، عن إِبْرَاهِيم، عن الأسود، قال: ذكروا عند عائشة أن عليا رضي الله عنهما كان وصيا، فقالت: متى أوصى إليه وقد كنت مسندته إلى صدري - أو قالت: حجري - فدعا بالطست، فلقد انخنث في حجري فما شعرت أنه قد مات، فمتى أوصى إليه"؟ قال بشار: وقد صرح مسلم أن إسماعيل هذا هو ابن علية في هذا الحديث الذي رواه فِي كتاب الوصية أيضا (3 / 1257 حديث: 1636)، فقال: حَدَّثَنَا يحيى بن يحيى وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة - واللفظ ليحيى، قال: أخبرنا إسماعيل بن علية، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد"فذكره. وَقَال الإمام بدر الدين الزركشي في كتاب"الاجابة لايراد ما استدركته عائشة على الصحابة": روى الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن عَمْرو بن أَبي عاصم النبيل في كتاب الوصايا من"المسند": حَدَّثَنَا ابن علية، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود"فذكره ايضا. (ص: 86 من طبعة الاستاذ الافغاني الثانية) .