الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(تم سي) ، عن رياح بْن عُبَيدة (تم سي) ، ولا أعلم حافظا نسب إِسْمَاعِيل.
وفيه اختلاف كثير قد ذكرنا بعضه فِي ترجمة إِسْمَاعِيل بْن أَبي إدريس (1) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ فِي "الشمائل"، والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة.
(445)
- ع:
إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا بن مرة الخلقاني الأسدي، أسد خزيمة مولاهم، أَبُو زياد الكوفي، نزيل
بغداد، ولقبه شقوصا (2) .
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن ميمون الخياط المعروف بالنحاس، وإسماعيل، بْن أَبي خَالِد، وأشعث بْن سوار، وأبي بردة يزيد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي بردة بْن أَبي موسى (خ م) ، وبكير بْن عتيق، وحبيب بْن أَبي عَمْرة، والحجاج بْن دينار (د ت عس ق) ، والحسن بْن الحكم النَّخَعِيّ، والحسن بْن عُبَيد اللَّه (د) ، وحصين ابن عَبْد الرَّحْمَنِ (س) ، وسَعِيد بْن طريف الإسكاف، وأبي إِسْحَاق سُلَيْمان بْن فيروز الشيباني، وسُلَيْمان الأعمش (3)(م) ،
(1) انظر الترجمة 424 من هذا المجلد وتاريخ البخاري الكبير (1 / 1 / 353 - 354) . وَقَال الإمام الذهبي في الميزان: إِسماعيل بن رياح السلمي. شبه تابعي. ما أدري من ذا، خرج له أبو داود روى عنه أبو هاشم الرماني وحده، وحديثه مضطرب. ورياح هو ابن عُبَيدة، فيه جهالة. وروى أبو هاشم - وهو ثبت، عَن إِسْمَاعِيل بْن رياح، عَن أبيه أو غيره، عَن أَبِيهِ - أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا فرغ من طعامه قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وسَقَانَا وجعلنا مسلمين. غريب منكر" (1 / 228) .
(2)
بفتح الشين المعجمة وضم القاف، قيده ابن حجر في التقريب والخزرجي في الخلاصة.
(3)
قال البخاري: قال لي سُلَيْمان أبو الربيع: سمعت عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد يقول: كان =
وسهيل بْن أَبي صالح (م د) ، وطلحة بْن يَحْيَى بْن طلحة بْن عُبَيد اللَّه (م) ، وعاصم الأحول (خ م) ، وعبد اللَّه بْن بسر الحبراني، وعَبْد الرحمن بْن زَيْد بْن أسلم، وعُبَيد الله بْن عُمَر العُمَري (خ) ، وعثمان بْن الأسود، وعَمْرو بْن قيس الملائي (بخ س) ، والعلاء بْن عَبْد الرحمن بْن يعقوب (د) ، وعيسى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، وليث بْن أَبي سليم، ومالك بْن مغول (م) ، وأبي رجاء وحرز بْن عَبد اللَّهِ الجزري (بخ) ، ومحمد بْن سوقة (خ) ، ومحمد ابن عجلان، ومحمد بْن قيس الأسدي، ومسعر بْن كدام (م) ، ومطرف بْن طريف (د) ، وموسى بْن نافع أبي شهاب الحناط الأكبر، وأبي عُمَر النضر بْن عَبْد الرحمن الخزاز، ويزيد بن أَبي زياد، وأبي جعفر الفراء (بخ) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن زياد سبلان، وإسماعيل بْن عِيسَى العطار، وخلف بْن الوليد العتكي، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي، وسَعِيد بْن منصور (د ت عس ق) ، وأبو الربيع سُلَيْمان بْن دَاوُد الزهراني (خ م) ، ومحمد بْن بكار بْن الريان (م) ، ومحمد بْن سُلَيْمان لوين، ومحمد بْن الصباح الدولابي (خ م د س) ، ومعاوية بْن حفص الشعبي، والنضر بْن عَبد اللَّهِ الأصم (ت) ، وهشام بم بهرام المدائني، والهيثم بْن يمان.
قال أَبُو الحسن الميموني (1) : قلتُ لأَبِي عَبد اللَّهِ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْن حنبل: إِسْمَاعِيل بْن زَكَرِيَّا كيف هُوَ؟ قال: أما الأحاديث
= إِسماعيل بن زكريا يأتي الأعمش فيجلس بجنبه ونحن ناحية" (تاريخه الكبير: 1 / 1 / 355) .
(1)
رواه العقيلي في الضعفاء (الورقة: 29)، والخطيب في تاريخه: 6 / 217.
المشهورة التي يرويها، فهو فيها مقارب الْحَدِيث، صالح، ولكن ليس ينشرح الصدر لَهُ، ليس يعرف، هكذا - يريد بالطلب -.
وَقَال الفضل بْن زياد (1) : سألت أبا عَبد اللَّهِ عَن أبي شهاب (2) ، وإسماعيل بْن زَكَرِيَّا، فَقَالَ: كلاهما ثقة.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ (3)، عن أَحْمَد بْن حنبل: ما كَانَ به بأس.
وَقَال يزيد بْن الهيثم (4)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس.
وَقَال في موضع آخر (5) : صالح الْحَدِيث. قيل لَهُ: أفحجة هُوَ؟ قال: الحجة شيء آخر.
وَقَال أَبُو الحسن الميموني (6)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف الحديث.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (7) : قلت ليحيى بْن مَعِين: فإسماعيل بْن زَكَرِيَّا أحب إليك فِي الْحَدِيث أو يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا، يعني ابن أَبي زائدة -؟ فقال: يحيى أحب إلي.
(1) رواه يعقوب بن سفيان، وتمامه: وكان إِسماعيل أقدم رواية من مغيرة وأبي فروة إلا أن أبا شهاب كأنه" (المعرفة 2 / 170) وتاريخ الخطيب (2 / 217) نقلا عن يعقوب وتصحفت فيه"كأنه"إلى"دانه.
(2)
أبو شهاب هو عبد ربه بن نافع الكناني الكوفي الحناط، سيأتي.
(3)
رواه الخطيب عن البرقاني، عن ابن حسنويه، عن الحسين بن إدريس، عَن أبي داود (تاريه: 6 / 216) .
(4)
تاريخ الخطيب: 6 / 218.
(5)
نفسه.
(6)
نفسه: 6 / 217.
(7)
تاريخه عن يحيى، الورقة: 6 وثقات ابن شاهين، الورقة 2.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1) وأبو بكر بْن أَبي خيثمة (2)، عَن يحيى: ثقة.
وَقَال النَّسَائي: أرجو أن لا يكون به بأس.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف بْن خراش (3) : صدوق.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (4) : إِسْمَاعِيل بْن زَكَرِيَّا بْن مرة مولى لبني سواءة بْن الحارث بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة، وكَانَ تاجرا فِي الطعام وغيره، وهُوَ من أهل الكوفة، ونزل بغداد فِي ربض حميد بْن قحطبة، ومات بها فِي أول سنة ثلاث وسبعين ومئة وهُوَ ابن خمس وستين (5) سنة.
وكذلك قال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة عن مُحَمَّد بْن الصباح (6) في تاريخ وفاته.
(1) تاريخه (2 / 34)، وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بكر عن عباس، قال: سمعت يحيى يقول: ثلاثة لا يرويها إلا إسماعيل بن زكريا: حديث عاصم الاحول عن ابن سيرين"ما كانوا يسألون عن الإسناد حتى كانت الفتنة"، والحديث الثاني حديث الحسن بن عُبَيد الله"قلت لابراهيم: أعد الموعد حتى متى انتظره، قال: حتى يجئ وقت الصلاة الاخرى"، والحديث الثالث حديث مغيرة عن ابراهيم في الذي به لمم فإذا أفاق توضأ"(الكامل: 2 / الورقة: 122) .
(2)
رواه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (الجرح: 1 / 1 / 170) ، وتاريخ الخطيب (6 / 218) . وَقَال ابن عدي"حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسن بن زياد، حَدَّثَنَا الليث بن عبدة، قال: سمعت يحيي بن مَعِين يقول: إسماعيل بن زكريا ضعيف"(الكامل: 2 / الورقة: 122) .
(3)
تاريخ الخطيب: 6 / 218.
(4)
الطبقات: 7 / 2 / 70 وتاريخ الخطيب: 6 / 218.
(5)
هكذا في الاصول وفي تاريخ الخطيب فيما نقل عن ابن سعد، وفي المطبوع من طبقات ابن سعد: وسبعين.
(6)
الدولابي، والرواية في تاريخ الخطيب (6 / 218) .
وَقَال أَبُو الأحوص مُحَمَّد بْن حيان البغوي (1) : مات سنة أربع وسبعين ومئة (2) .
وروى له الجماعة (3) .
(446)
- ق: إِسْمَاعِيل بن زياد، ويُقال: ابن أَبي زياد السكوني، قاضي الموصل.
رَوَى عَن: ثور بْن يزيد، وروح بن مسافر، وسفيان
(1) تاريخ الخطيب (6 / 218) وبه أخذ ابن القيسراني في الجمع (1 / 25) والذهبي في الميزان (1 / 229) .
(2)
وَقَال أبو حاتم الرازي - فيما روى ابنه عبد الرحمن: صالح" (الجرح: 1 / 1 / 170) وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، وَقَال: روى عن يحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ"(1 / الورقة: 33)، وَقَال الدولابي: كتب عني يحيى بن مَعِين حديث إسماعيل بن زكريا كله، أظنه قال: مقطوعه ومسنده" (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 122) .
وروى ابن عدي عن الحسن بن سفيان: حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت أبويحيى، قال سئل أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن زكريا، فقال: ضعيف الحديث (نفسه) . وَقَال ابن عدي أيضا بعد أن أورد بعض ما تفرد به: ولإِسماعيل من الحديث صدر صالح، وهو حسن الحديث يكتب حديثه" (الكامل: 2 / الورقة: 124) . وقد وثقه أبو داود فيما روى الآجُرِّيّ، وَقَال العقيلي: حَدَّثَنَا محمد بن احمد، قال: حدثني ابراهيم بن الجنيد قال: حدثني الوليد بن أبان، قال: حدثني حسين بن حسن، قال: حدثني خالي إبراهيم، قال: سمعت إسماعيل الخلقاني شقوصا يقول: الذي نادى من جانب الطور عبده علي بن أَبي طالب. قال: وسمعته يقول: هو الاول والآخر علي بن أَبي طالب" (الضعفاء، الورقة: 29) ، قال الإمام الذهبي معقبا على هذا الخبر: هذا السند مظلم، ولم يصح عن الخلقاني هذا الكلام، فإن هذا من كلام زنديق"(الميزان: 1 / 229)، وَقَال الذهبي في الكاشف: صدوق (1 / 122) ، وأورده في كتابه النافع"من تكلم فيه وهو موثق"، فقال: ثقة مصنف، وهو شيعي يقال عنه كلام في الغو لا يصدر عن مسلم، وقد اختلف قول ابن مَعِين فيه فقواه مرة وضعفه أخرى، وَقَال أحمد: حديثه مثارب" (الورقة: 6) .
(3)
جاء في حاشية النسخ من قول المؤلف: س: حديث مقسم عن ابن عباس: في الذي يأتي امرأته وهي حائض، وحديث مسروق عن عَبد الله: في النهي عن التصوير".
الثوري، وشعبة بْن الحجاج، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج (ق) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن أَبي يوسف المكي، وإسماعيل بْن علي الشَّعِيرِيّ، وعيسى بْن موسى غنجار، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، ومسعود بْن جويرية الموصلي، ونائل بْن نجيح (ق) .
قال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (1) : أظنه كوفيا، منكر الْحَدِيث، عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه، إما إسنادا وإما متنا.
روى له ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثَهُ عن ابْنِ جُرَيْج، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،"نُهِيَ أَنْ يُلْبَسَ السِّلاحُ فِي بِلادِ الإِسْلامِ فِي الْعِيدَيْنِ إِلا أَنْ يَكُونَ بِحَضْرَةِ العدو"(2) .
(1) الكامل: 2 / الورقة: 117 - 118.
(2)
كتاب الصلاة، باب ما جاء في لبس السلاح في يوم العيد (حديث: 1314) وإسناده ضعيف، ولكن قال السندي: وذكر البخاري في صحيحه: قال الحسن البَصْرِيّ: نهوا أن يحملوا السلاح يوم عيد إلا أن يخافوا عدوا، وذكر حديث ابن عُمَر أنه قال للحجاج: حملت السلاح في يوم لم يكن يحمل فيه، وَقَال العيني في "عمدة القاري": وروى عبد الرزاق بإسناد مرسل، قال: نَهَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا بالسلاح يوم العيد. وهذا يدل على أن للحديث أصلا وإن كان هذا الإسناد ضعيفا.
ويلاحظ أن الذي وقع في سند هذا الحديث من سنن ابن ماجة هو"إسماعيل بن زياد"غير منسوب ويلفط الاسم لا الكنية. قال الحافظ ابن حجر في زياداته على التهذيب: وقد فرق الخطيب بين إسماعيل بن زياد وبين إسماعيل بن أَبي زياد قاضي الموصل، وبين أن قاضي الموصل قيل فيه أيضا: ابن زياد، والصواب بلفظ الكنية. وقد ذكر الدارقطني أن اسم أبي زياد: مسلم (وسيأتي ذلك عند الكلام على إسماعيل بن مسلم) . وذكر الخطيب أن الأزدي قال في قاضي الموصل: أنه إسماعيل بن أَبي زياد، يروي عن نصر بن طريق، وضعفه. وساق الخطيب من طريق مسعود بن جويرية الموصلي عن إسماعيل بن زياد قاضي الموصل: حَدَّثَنَا عن شعبة وروح بن مسافر. كذا وقع ابن زياد. ثم ترجم لقاضي الموصل بأنه ابن أَبي زياد وأنه شامي =
(447)
- بخ م د س: إِسْمَاعِيل بن سالم الأسدي، أبويحيى الكوفي، نزل بغداد، قبل أن تبنى، قيل: إنه أخو مُحَمَّد بْن سالم (1)، وقيل: ليس بأخيه (2) .
رَوَى عَن: الحارث (3) بْن حصيرة، وحبيب بْن أَبي ثابت (بخ) ، وذكوان أبي صالح السمان، وسَعِيد بْن جبير، وسَعِيد
= سكن خراسان، وسيأتي من كلام المزي أنه السكوني. وكلام ابن عدي إنما ذكره في قاضي الموصل وذكر الاختلاف في اسم ابيه وساق له الحديث الذي أخرجه ابن ماجة، وَقَال فيه"إسماعيل بن زياد"كما وقع عند ابن ماجة. أما أبو عَرُوبَة فقال: إِسماعيل بن أَبي زياد". وهو الراجح.
وذكر ابن حبان إسماعيل بن زياد فقال: شيخ دجال لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. روى عن غالب القطان عن المقبري عَن أبي هُرَيْرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أبغض الكلام إلى الله الفارسية، وكلام الشياطين الخوزية وكلام أهل النار البخاري، وكلام أهل الجنة العربية. رواه عنه أبو عصمة بن عَبد الله البلخي. وهذا موضوع لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو هُرَيْرة حدث به، ولا المقبري رواه، وغالب القطان ذكره بهذا الإسناد" (المجروحين: 1 / 129 وتابعه الذهبي في الميزان: 1 / 230) .
قال الحافظ ابن حجر معقبا على ابن حبان: كذا قال واتهم به إسماعيل هذا، وإسماعيل هذا بلخي من شيوخ البخاري خارج الصحيح، ذكره الخطيب فقال: روى عن حسين الجعفي، وزيد بن الحباب. ثم أسند من طريق"التاريخ الكبير"للبخاري قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن زيد أبو إسحاق البلخي، حَدَّثَنَا حسين الجعفي، فذكر حديثًا موقوفا على علي رضي الله عنه في زكاة الركاز. وقَال البُخارِيُّ في تاريخه: إسماعيل بن زياد أبو إسحاق البلخي سمع زيد بن حباب، مات سنة ست وأربعين ومئتين" (1 / 1 / 355) . قال ابن حجر: فلعل الآفة في الحديث ممن دون البلخي، وهذا دون طبقة قاضي الموصل (تهذيب: 1 / 300) .
قلت: قد اضطربت كتب الضعفاء فيمن اسمه إِسماعيل بن زياد، وإِسماعيل بن أَبي زياد لما في أكثرهم من جهالة (انظر الميزان: 1 / 230 - 231) . وقد ذكرت كتب الشيعة أن إسماعيل ابن أَبي زياد السكوني، هو إِسماعيل بن مسلم وأنه يعرف بالشعيري، ووثقوه (انظر معجم رجال الحديث: 3 / 102 - 106، 179 - 180) ، وانظر بعد كلامنا على"إسماعيل بن مسلم.
(1)
انظر تاريخ البخاري الكبير (1 / 1 / 356) .
(2)
تاريخ الخطيب: 6 / 212.
(3)
وفاته انه روى عن إبراهيم بن أَبي حدية، أبي إدريس الأزدي المدني، كما وقع في المعرفة ليعقوب (3 / 203) .
ابن المُسَيَّب، وعامر الشعبي (د س) ، وعُبَيد اللَّه بْن بشير الأزدي، وعلقمة بْن وائل بْن حجر (م س) ، والقاسم بْن مخيمرة، وموسى بْن عَبد اللَّهِ بْن يزيد الخطمي، وأبي إدريس يزيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأَودِيّ، وأبي صالح الحنفي.
رَوَى عَنه: سعد بْن الصلت، وسفيان الثوري (1) ، وعَبْد الْوَاحِدِ بْن زياد، والعلاء بْن المُسَيَّب، وهشيم بْن بشير (بخ م د س) ، وأبو عوانة الوضاح بْن عَبد اللَّهِ اليشكري (س) ، وابنه يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل بْن سالم الأسدي.
قال البخاري عن علي ابن المديني: لَهُ نحو عشرة أحاديث.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (2) : كَانَ ثقة ثبتا، وكَانَ أصله من الكوفة، ثم تحول فسكن بغداد قبل أن تبنى وتسكن، وكانت ببغداد لهشام بْن عَبد المَلِك وغيره من الخلفاء خمس مئة فارس رابطة يغيرون على الخوارج، إذا خرجوا فِي ناحيتهم قبل أن يضف أمرهم.
وَقَال أَبُو الحسين أَحْمَد بن جعفر ابن المنادى (3) : كَانَ بها، يعني بغداد - أول أيام أبي الْعَبَّاس عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بن عبد المطلب المعروف بالسفاح، وهُوَ أول الخلفاء من بني الْعَبَّاس، إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله الأسدي،
(1) انظر المعرفة ليعقوب: 3 / 96.
(2)
الطبقات: 7 / 2 / 67، ونقله الخطيب في تاريخه: 6 / 213.
(3)
تاريخ الخطيب: 6 / 213.
وذلك قبل أن تعُمَر بغد اد، في سنة نيف وثلاثين ومئة (1) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (2) : سئل أبي وأنا أسمع عن فراس بْن يَحْيَى، وإسماعيل بْن سالم، فَقَالَ: فراس بْن يَحْيَى أقدم موتا من إِسْمَاعِيل، وإسماعيل أوثق منه، يعني فِي الْحَدِيث - فراس فيه شيء من ضعف، وإسماعيل أحسن منه استقامة، يعني فِي الْحَدِيث - وأقدم سماعا، سمع من سَعِيد بْن جبير.
وَقَال مسلم بْن الحجاج عن أَحْمَد بْن حنبل: نحو ذَلِكَ.
وَقَال عَبد اللَّهِ فِي موضع آخر (3) : سألته، يعني أباه، عَن إِسْمَاعِيل بْن سالم، فَقَالَ: ثقة ثقة.
وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (4) : قلت، يعني لأحمد بْن حنبل - كيف كَانَ إِسْمَاعِيل بْن سالم؟ فَقَالَ: ليس به بأس. قلت (5) : إنه حكي عَن أبي عوانة عن إِسْمَاعِيل بْن سالم: أنه سمع زبيدا يقول: وذكر قصة لمعاوية. قال: ومن سمع هَذَا من أبي عوانة؟ ثم قال: قد كانت عنده أحاديث الشيعة، وقد نظر لَهُ شعبة فِي كتبه.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ (6) : قلت لأحمد بْن حنبل: إِسْمَاعِيل بن سالم؟ قال: بخ.
(1) يعني كان بها في ذلك التاريخ.
(2)
تاريخ الخطيب: 6 / 213 - 214.
(3)
تاريخ الخطيب: 6 / 214.
(4)
نفسه.
(5)
اضطرب الامر على ناشري تاريخ الخطيب فظنوها تعود للخطيب، وليس للمروذي.
(6)
تاريخ الخطيب: 6 / 214.
قال (1) : وسمعت أَحْمَد بْن حنبل يقول: إِسْمَاعِيل بْن سالم صالح الْحَدِيث.
قلت: هُوَ أكبر أو مطرف؟ قال: هُوَ أكبر (2) .
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (3)، عن يَحْيَى بْن مَعِين: إِسْمَاعِيل بْن سالم الأسدي ثقة. أوثق من أساطين مسجد الجامع، سمع منه هشيم، ولم يسمع منه شَرِيك.
وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم وعثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن يحيى بْن مَعِين (4) : ثقة.
زاد ابْن أَبي مريم: حجة.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (5)، عن يَحْيَى بْن مَعِين: سمع من أبي صالح ذكوان، وسمع أيضا من أبي صالح باذام.
وَقَال أَبُو زُرْعَة، وأبو حاتم والنَّسَائي، وابن خراش، والدارقطني (6) : ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم فِي موضع آخر (7) : مستقيم الحديث.
(1) نفسه.
(2)
وروى ابن أَبي حاتم عن إبراهيم الجوزجاني، قال: سألت أَحْمَد بْن حنبل عن إسماعيل ابن سالم، فقال: ثقة (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 172) .
(3)
رواه أبو حفص ابن شاهين في الثقات (الورقة: 2) ، وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 1 / 172) ، والخطيب في تاريخه (6 / 215) .
(4)
تاريخ اليدارمي، الورقة: 7، وتاريخ الخطيب: 6 / 214.
(5)
تاريخه: 2 / 35.
(6)
انظر الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 172)، وتاريخ الخطيب: 6 / 214 - 215.
(7)
الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 172.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : لَهُ أحاديث يحدث عنه قوم ثقات.
وأرجو أنه لا بأس به (2) .
روى له البخاري في "الأدب"(3) ، ومسلم، وأبو دَاوُد، والنَّسَائي (4) .
(448)
- م: إِسْمَاعِيل بن سالم الصائغ، أبو محمد
(1) الكامل: 2 / الورقة: 90.
(2)
ووثقه يعقوب بن سفيان، وَقَال: روى عنه أئمة الكوفيين، وهو ثقة" (المعرفة: 3 / 96) ، وَقَال أبو علي الحسين بْن علي الحافظ فيما روى عنه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحاكم النيسابوري: ثقة عسر في الحديث أسند نحو العشرين حديثًا، وخرج الحاكم حديثه في المستدرك، وَقَال ابن خلفون في ثقاته: هو ثقة، قاله ابن نمير وابن صالح وغيرها (إكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 116) ، وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / الورقة: 33) .
وذكره الذهبي في الميزان، وَقَال: له نحو العشرة أحاديث. وثقه جماعة، ولم أسق ذكره إلا تبعا لابن عدي، فإنه أورده ذكره، وما زاد على أن قال: أرجو أنه لا بأس به" (1 / 232) ، ووثقه في "الكاشف"مطلقا (1 / 123) وذكره في الطبقة الرابعة عشرة من تاريخ الاسلام، وهي الطبقة التي تشمل المتوفين بين 131 - 140 (5 / 225) .
(3)
وَقَال الحافظ ابن حجر: علق البخاري في تفسير"أرأيت"قول عكرمة: الماعون: أعلاها الزكاة المفروضة"، ووصله سَعِيد بن منصور من طريق إسماعيل هذا عن عكرمة"(تهذيب: 1 / 302) .
(4)
جاء قي حواشي النسخ من قول المؤلف: د: حديث النعان في النحل. س: حديث وائل بن حجر في القود وغير ذلك". قال بشار: حديث النحل الذي أشار إليه المزي رواه أبو داود في كتاب البيوع باب في الرجل يفضل بعض ولده في النحل (3542) عن الإمام أحمد بن حنبل، عن هشيم، عن سيار أبي الحكم ومغيرة وداود بن أَبي هند ومجالد بن سَعِيد وإسماعيل بن سالم، خمستهم عن عامر الشعبي، عن النعمان.
وهو حديث صحيح رواه النَّسَائي عن البخاري في الهبة والشهادات، ورواه مسلم في الهبات من عدة طرق، ورواه النَّسَائي وابن ماجة والنحل: العطية. أما حديث النَّسَائي في القود الذي أشار إليه المؤلف فقد رواه النَّسَائي عن محمد بن معمر، عن يحيى بن حماد، عَن أبي عوانة، عن إسماعيل بن سالم. ورواه مسلم من طريق إسماعيل بن سالم أيضا، رواه في الحدود عن محمد بن حاتم، عن سَعِيد بن سُلَيْمان، عن هشيم، عنه (حديث 33 من كتاب القسامة) ، ورواه أبو داود من غير هذا الطريق.
البغدادي، نزيل مكة، والد مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن سالم الصائغ الكبير.
رَوَى عَن: إِسْحَاق بْن يوسف الأزرق، وإسماعيل بن علية (م) ، وأبي خَالِد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر، وعباد بْن عباد المهلبي، وعبد الرحمن بْن مالك بْن مغول، وعُبَيد اللَّه بْن موسى، ومروان بْن مُعَاوِيَة الفزاري، وأبي المغيرة النضر بْن إِسْمَاعِيل، وهشيم بْن بشير (م) ، ويحيى بْن أَبي بُكَيْر الكرماني، ويحيى بْن زكريا بْن أَبي زائدة، ويزيد بْن هارون، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب.
رَوَى عَنه: مسلم، وأحمد بْن دَاوُد المكي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم النبيل، وآدم بْن موسى الخواري، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن الْعَبَّاس الفاكهي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي غير"الجامع"، وابنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الصائغ الكبير، ومحمد بْن علي بْن زيد الصائغ الصغير المكي، ويعقوب بْن سفيان الفارسي (1) .
ذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(2) .
(449)
- ت: إِسْمَاعِيل بن سَعِيد بن عُبَيد اللَّه بن جبير بْن
(1) روى عنه في كتابه المعرفة (2 / 126) ولم يذكره صديقنا العالم العُمَري في شيوخ يعقوب.
(2)
1 / الورقة: 33، وترجمه الخطيب في تاريخه، ولم يذكر شيئا في جرحه أو تعديله (6 / 274) ، وذكره الفاسي في العقد الثمين (3 / 299 - 300) ، والذهبي في الكاشف (1 / 123)، والتذهيب (1 / الورقة: 63) . ولم يذكر أحد وفاته، ولكن الإمام الذهبي ترجم له في الطبقة الرابعة والعشرين من تاريخ الاسلام، وهي التي توفي أصحابها بين 231 - 240 (الورقة: 26 من مجلد أحمد الثالث 2917 / 7) .
حية (1) الثقفي الجبيري البَصْرِيّ (2) .
روى عن: أبيه (ت) .
رَوَى عَنه: بشير بْن آدم الأصغر (ت) ، وسَعِيد بْن مسعود المروزي، ومحمد بْن بشار بندار، وأبو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، ومحمد بْن موسى الحرشي، ومحمد بْن يونس الكديمي، ويحيى بْن أَبي الخصيب الرازي، ويزيد بْن سنان البَصْرِيّ نزيل مصر أخو مُحَمَّد بْن سنان القزاز.
قال أَبُو حاتم (3) : شيخ، أدركته ولم أكتب عنه.
روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا عَن أَبِيهِ (4) ، عن زِيَادِ بْنِ جُبَيْرِ ابن حَيَّةَ، عَن أَبِيهِ، عن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الرَّاكِبُ خَلْفَ الْجَنَازَةِ والْمَاشِي حَيْثُ شَاءَ مِنْهَا، والطِّفْلُ يُصَلَّى عَلَيْهِ". وَقَال: حسن صحيح (5) .
(1) بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء آخر الحروف وفتحها.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 1 / 1 / 357.
(3)
الجرح والتعديل لولده (1 / 1 / 173) وأصل النص فيه: سمعت أبي يقول: أدركته ولم أكتب عنه. قلت: ما حاله؟ قال: شيخ.
(4)
يعني: سَعِيد بن عُبَيد الله، فقد رواه التِّرْمِذِيّ عن بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان، عن إِسْمَاعِيل بن سَعِيد بن عُبَيد الله، عَن أبيه، ذكرت ذلك خوف الاشتباه.
(5)
كتاب الجنائز، باب الصلاة على الاطفال (حديث: 1036) وَقَال معقبا: وروى إسرائيل وغير واحد عن سَعِيد بْن عُبَيد الله، والعمل عليه عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، قالوا: يصلى على الطفل، وأن لم يستهل بعد أن يعلم أنه خلق، وهو قول أحمد وإسحاق.
وإسماعيل هذا وثقه ابن حبان (الثقات: 1 / الورقة: 33) ، والذهبي (الكاشف)، وذكره الذهبي فيمن توفي بين 211 - 220 حينما ذكره في الطبقة الثانية والعشرين من تاريخ الاسلام (خ الورقة: 99 من مجلد أيا صوفيا 3007 الذي يخطه) .
قال شعيب: وحديث المغيرة هذا أخرجه أحمد 4 / 247 و248 و249 و252، وأبو داود (3180) والنَّسَائي 4 / 55، 56، وابن ماجة (1481) والطيالسي (701) و (702) والبيهقي 4 / 8 من =