الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد (1) .
(462)
- م 4:
إِسْمَاعِيل بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبي كريمة السدي أَبُو مُحَمَّد القرشي الكوفي الأَعور، مولى زينب
بنت قيس بْن مخرمة، وقيل (2) : مولى بني هاشم، أصله حجازي، سكن الكوفة، وكَانَ يقعد فِي سدة باب الجامع بالكوفة، فسمي السدي (3) ، وهُوَ السدي الكبير (4) .
رَوَى عَن: أَنَس بْن مالك (م ت عس) ، وأوس بْن ضمعج، وأبي صالح باذان (ت فق) ، وحفص بْن أَبي حفص، ورفاعة الفتياني (5) ، وسعد بْن عُبَيدة (م ت س) ،
(1) ورواه ابن حبان (15) وابن خزيمة في صحيحهما، وزعم مغلطاي أنه لم يجده في ثقات ابن حبان 1 / الورقة 119، وهو وهم، فقد ذكره ابنُ حِبَّان قال: إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرحمن بْن عطية بصري، يروي عن جدته أم عطية، ولها صحبة. روى عنها إسحاق بن عثمان (1 / الورقة: 34) ومغلطاي يتعجل في إصدار الاحكام القاطعة رحمه الله تعالى.
(2)
انظر تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 35.
(3)
وفي الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم في رواية عن سبطه، قال: وإنما سمي السدي لانه كان يجلس بالمدينة في موضع يقال له السد" (1 / 1 / 185) .
(4)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: والسدي الصغير اسمه محمد بن مروان متروك الحديث، ولم يخرج له أحد منهم". قلت: يروي عن هشام بن عروة والأعمش، قال البخاري: سكتوا عنه، وهو مولى الخطابيين، ولا يكتب حديثه البتة. وَقَال ابن مَعِين: ليس بثقة، وَقَال أحمد: ادركته وقد كبر فتركته - وَقَال ابن عدي: الضعف على روايته بين (ميزان الذهبي: 4 / 32 - 33) .
(5)
بكسر الفاء وسكون التاء ثالث الحروف وبعدها الياء آخر الحروف نسبة إلى"فتيان"بطن من بجيلة. وتوهم صاحب"التقريب"فقيده"القتباني"تقييد الحروف، قال: رفاعة بن شداد ابن عَبد الله بن قيس القتباني بكسر القاف وسكون المثناة بعدها موحدة، أبو عاصم الكوفي". وقيده بوجهه الصحيح - أعني بالفاء والياء آخر الحروف - السمعاني في "الفتياني"من الانساب وتابعه ابن الاثير في اللباب. وَقَال الذهبي في "المُشْتَبِه": الفتياني، وفتيان بطن من بجيلة، منهم رفاعة بن شداد الفتياني" (ص: 499) ، وَقَال الخزرجي في الخلاصة: رفاعة بن شداد الفتياني - بكسر الفاء المثناة ثم تحتانية، بطن من بجيلة، أبو عاصم الكوفي" (ص: 118) . ووقعت رواية السدي عن الفتياني في كتاب المعرفة ليعقوب (3 / 192، 193) .
وصبيح مولى أم سلمة (ت ق) وعباد بْن أَبي يزيد (ت) ، وعبد اللَّه بْن حبيب أبي عَبْد الرَّحْمَنِ. السلمي، وعبد اللَّه بْن عباس (د) ، وعبد اللَّه البهي (م ت) ، وعبد خير الهمداني (عس) ، وأبيه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي كريمة (د ت) ، وعدي ابن ثابت (س ق) ، وعطاء بْن أَبي رباح، وعكرمة مولى ابْن عباس، وعَمْرو بن حديث المخزومي، وغزوان أبي مالك الغفاري (خد ت) ، ومرة الهمداني (ت) ، ومصعب بن سعد ابن أَبي وقاص (د س)، والوليد بْن أَبي هشام ويُقال: ابن أَبي هاشم، وأبي هبيرة يَحْيَى بْن عباد الأَنْصارِيّ (م د ت) ، وأبي حَكِيم البارقي، وأبي سعد الأزدي (ت ق) .
ورأى الحسن بْن علي بْن أَبي طالب، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب، وأبا سَعِيد الخُدْرِيّ، وأبا هُرَيْرة.
رَوَى عَنه: أسباط بْن نصر الهمداني (4) ، وإسرائيل بْن يونس (م ت) ، وإسماعيل بْن أَبي خَالِد (قد) ، والحسن بْن صالح بْن حي (م د س) ، والحسن بن يزيد الكوفي، والحكم ابن ظهير، والحكم بْن عَبد اللَّهِ الكوفي، وحماد بْن عِيسَى العبسي، وزائدة بْن قدامة (م ت عس) ، وزيد بْن أَبي أنيسة، وسفيان الثوري (م د ت س) ، وسماك بْن حرب وهو من أقرانه، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ، وأبو الأَحوص سلام بْن سليم، وشَرِيك بْن عَبد الله، وشعبة بْن الحجاج (ت) ، وابنه عَبد اللَّهِ بْن إِسْمَاعِيل السدي، وعُبَيد بْن أَبي أمية الطنافسي، وعلي بْن صالح بْن حي، وعلي بْن عابس، وعُمَر بْن زياد الباهلي، وعَمْرو بْن عَبد المَلِك بْن سلع الهمداني، وعَمْرو بْن أَبي قيس
الرازي، وعيسى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، وعيسى بْن عُمَر القارئ (ت ص) ، وقيس بْن الربيع، ومالك بْن مغول، ومحمد بْن أبان الْجُعْفِيّ، وأبو حمزة مُحَمَّد بْن ميمون السكري، ومطلب بْن زياد (عس فق) ، ونعيم بْن ميسرة النحوي (فق) ، وأبو عوانة الوضاح بْن عَبد اللَّهِ اليشكري (م ت س) ، والوليد بْن أَبي ثور (ت) ، وأبو بكر بن عياش (قد) .
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي (1)، عن يَحْيَى ابن مَعِين: السدي صاحب التفسير اسمه إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرحمن بْن أَبي كريمة.
وَقَال علي ابْن الْمَدِينِيّ (2)، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد: لا بأس به، ما سمعت أحدا يذكره إلا بخير، وما تركه أحد.
وَقَال أبو طالب، عَن أحمد بْن حنبل (3) : السدي ثقة (4) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (5) : سألت يحيى بْن مَعِين
(1) رواه ابن عدي، عَن أحمد بْن علي بْن بحر، عن الدورقي (الكامل: 2 / الورقة: 80) .
(2)
رواه البخاري عن ابن المديني في تاريخه الكبير (1 / 1 / 361) والصغير (140) . ورواه ابن أَبي حاتم، عن صالح بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه، عن ابن المديني، وزاد: روى عنه شعبة وسفيان وزائدة" (الجرح والتعديل: 11 - 184) ، والكامل لابن عدي (2 / الورقة 81) .
(3)
رواه ابن أَبي حاتم عَنْ مُحَمَّد بْن حمويه بن الحسن، عَن أبي طالب، عنه (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 184) وابن عدي في الكامل عَنِ ابن أَبي عصمة، عَن أبي طالب (2 / الورقة: 82) .
(4)
وروى ابن أَبي حاتم عن صالح بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه قال: مقارب الحديث صالح" (1 / 1 / 184) .
(5)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 184)، والكامل لابن عدي (2 / الورقة: 81) . والضعفاء للعقيلي (الورقة: 32) .
عن السدي وإبراهيم بْن مهاجر، فَقَالَ: متقاربان (1) فِي الضعف.
قال: وسمعت أبي، قال: قال يَحْيَى بْن مَعِين يوما عند عَبْد الرحمن بْن مهدي، وذكر إِبْرَاهِيم بْن مهاجر والسدي، فَقَالَ يحيى: ضعيفان، فغضب عَبْد الرحمن وكره ما قال (2) .
وَقَال عَمْرو بْن علي (3) : سمعت رجلا من أهل بغداد من أهل الْحَدِيث، ذكر السدي، يعني لعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي - فَقَالَ: ضعيف.
قال عَبْد الرحمن: وَقَال سفيان الثوري: سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ السدي، فَقَالَ: فِي حديثه ضعف.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (4) : سمعت ابن حماد (5) يقول: قال السعدي: هُوَ كذاب شتام، يعني السدي -.
وَقَال أيضا (6) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صالح بن ذريج، قال: حَدَّثَنَا جبارة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن بكير، عن صالح بْن مسلم، قال: مررت مع الشعبي على السدي، وحوله شباب يفسر لهم القرآن، فقام عليه الشعبي، فَقَالَ ويحك، لو كنت
(1) في النسخ والكامل لابن عدي: متقاربين"، والوهم من ابن عدي الذي نقل عنه المزي.
(2)
وروى ابن أَبي حاتم مثله (1 / 1 / 184) . وروى كل من العقيلي وابن عدي عَن أَبِي بشر الدولابي، عن عباس الدوري، قال: سألت يحيى بْن مَعِين عن السدي فقال: حديثه ضعيف" (الضعفاء، الورقة: 32، والكامل: 2 / الورقة: 81) .
(3)
رواه ابن عدي في الكامل: 2 / الورقة: 81.
(4)
الكامل: 2 / الورقة: 81.
(5)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: ابن حماد هو أبو بشر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الدولابي.
(6)
الكامل: 2 / الورقة: 80.
نشوان يضرب على استك بالطبل، كَانَ خيرا لك مما أنت فيه.
وَقَال أيضا (1) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حماد، قال: حدثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزبيري، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن حبيب بْن أَبي ثابت، قال: سمعت الشعبي وقيل لَهُ: إن إِسْمَاعِيل السدي قد أعطي حظا من علم القرآن، قال: إن إِسْمَاعِيل قد أعطي حظا من
جهل بالقرآن (2) .
وَقَال أيضا (3) : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الساجي، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا ابن الأصبهاني، قال: حَدَّثَنَا شَرِيك (4) ، عن سلم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، قال: مر إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ بالسدى وهُوَ يفسر، فَقَالَ: أما إنه يفسر تفسير القوم (5) .
(1) الكامل: 2 / الورقة: 80 - 81، ورواه الْعُقَيْلِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أحمد (الضعفاء، الورقة: 32) .
(2)
قال الإمام الذهبي معقبا على هذه الرواية: ما أحد إلا وما جهل من علم القرآن أكثر مما علم، وقد قال إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد: كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي رحمهما الله" (سير أعلام النبلاء: 5 / 265) . قال بشار: وَقَالة ابن أَبي خالد هذه رواها الإمام البخاري في تاريخه الكبير عن مسدد بن مسرهد، عن يحيى، عن ابن أَبي خالد (1 / 1 / 361) .
(3)
الكامل: 2 / الورقة: 80.
(4)
ورواه ابن حاتم، عن الحماني، عن شَرِيك، به (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 184) .
(5)
وقد تكلم أبو يَعْلَى الخليلي في كتاب الارشاد على أشهر التفاسير، ومنها تفسير ابن جُرَيْج، وشبل بن عباد المكي عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس، وتفسير مقاتل بن سُلَيْمان، وتفسير الطبري، وتفسير السدي وغيرها، وفضل السدي على الجميع، قال: وتفسير إِسماعيل
…
السدي فإنما يسنده بأسًانيد إلى عَبد الله بن مسعود وابن عباس، وروى عن السدي الأئمة مثل الثوري وشعبة، لكن التفسير الذي جمعه رواه عنه أسباط بن نصر، وأسباط لم يتفقوا عليه، غير أن أمثل التفاسير تفسير السدي، فأما ابن جرير، فإنه لم يقصد الصحة وإنما ذكر ما روي في آية من الصحيح والسقيم" (الورقة: 50 من نسخة أيا صوفيا) .
وَقَال أَبُو زُرْعَة (1) : لين.
وَقَال أبو حاتم (2) : يكتب حديثه ولا يحتج به.
وَقَال النَّسَائي - فيما قرأت بخطه: السدي إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرَّحْمَنِ صالح.
وَقَال فِي موضع آخر: ليس به بأس.
وَقَال عبدان الأهوازي: كَانَ إذا قعد غطى لحيته صدره.
وَقَال مُحَمَّد بْن أبان الْجُعْفِيّ، عن السدي: أدركت نفرا من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، منهم: أَبُو سَعِيد الخُدْرِيّ، وأبو هُرَيْرة، وابن عُمَر. كانوا يرون أنه ليس أحد منهم على الحال الَّذِي فارق عليه محمدا صلى الله عليه وسلم، إلا عَبد اللَّهِ بْن عُمَر.
وَقَال مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَيُّوب الأخرم الحافظ: لا ينكر لَهُ ابن عباس قد رأى سعد بْن أَبي وقاص.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (3) : له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ، وهو عندي مستقيم الحديث، صدوق لا بأس به (4) .
(1) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 185) .
(2)
نفسه.
(3)
الكامل: 2 / الورقة: 82.
(4)
ووثقه العجلي، وَقَال: ثقة عالم بالتفسير راوية له"، وابن حبان (الثقات 1 / الورقة: 34) ، وذكره في "مشاهير علماء الامصار" (ص: 111)، وَقَال الحاكم في المدخل في باب الرواة الذين عيب على مسلم إخراج حديثهم: تعديل عبد الرحمن بن مهدي أقوى عند مسلم ممن جرحه بجرح غير مفسر، وَقَال الساجي: صدوق فيه نظر. وقد اتهم السدي بالتشيع، وَقَال =
قال خليفة بْن خياط (1) : مات سنة سبع وعشرين ومئة.
وَقَال أَبُو مُحَمَّد بْن حيان: كَانَ أبوه عظيما من عظماء أصبهان، مات سنة تسع وعشرين ومئة فِي ولاية بني مروان.
روى له الجماعة سوى البخاري (2) .
(463)
- د فق: إِسْمَاعِيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه ابن كامل اليماني، أَبُو هشام (3) الصنعاني (4) .
= حسين بن واقد المروزي: سمعت من السدي فما قمت حتى سمعته يشتم أبا بكر وعُمَر، فلم أعد إليه. وقد ذكره الذهبي في الميزان واورد ماله وما عليه (1 / 236 - 237)، كما ذكره في ديوان الضعفاء (الورقة: 16) ، ولكنه مع ذلك يميل إلى توثيقه، فقد قال في الكاشف. "حسن الحديث"، وذكره في كتابه من تكلم فيه وهو موثق وَقَال: وثقه بعضهم" (الورقة: 6) ، وظاهر كلام من تكلم إنما كان بسبب العقائد.
(1)
تاريخه: 378، وكذلك قال ابن سعد حينما ذكره في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة (6 / 225) ، وابن حبان في المشاهير (111)، والذهبي في كتبه. وذكره البخاري فيمن توفي بين 121 - 130 من تاريخه الصغير (ص: 140) .
(2)
توهم صاحب "الكمال" فذكر"إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي"الذي روى عن ابن عباس، وروى عنه أسباط بن نصر الهمداني، باعتباره شخصا غير السدي. قال الحافظ ابن حجر: كذا أفرده الحافظ عبد الغني وهو عجيب، فإن الحديث عند أبي داود في كتاب الخراج من طريق يونس بن بكير عن أسباط بن نصر عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي. وأسباط ابن نصر مشهور بالرواية عن السدي، قد اخرج الطبري وابن أَبي حاتم وغيرهما في تفاسيرهم تفسير السدي مفرقا في السور من طريق اسباط بن نصر عنه (قال بشار: وراجع كلام الخليلي الذي نقلناه قبل قليل في تقويم تفسيره) ، وأخرج هذا الحديث الذي ذكره أبو داود الحافظ ضياء الدين في "المختارة"من طريق أبي داود وترجم له"إِسماعيل بن عبد الرحمن السدي"عن ابن عباس. وقد حكى الحافظ عبد الغني في ترجمة السدي أنه مولى زينب بنت قيس بن مخرمة، وقيل مول بني هاشم، وقيس بن مخرمة مطلبي، والمطلب وهاشم أخوان ولدا عبد مناف بن قصي رأس قريش فنسب السدي قرشيا بالولاء، والله أعلم" (تهذيب: 1 / 315) .
(3)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف في توهيم صاحب"الكمال قوله: كان فيه: أبو هاشم، وهو وهم". وقَال البُخارِيُّ بعد أن ذكر كنيته التي أوردها المزي في الاصل: كناه لي يحيى بن موسى" (التاريخ الكبير: 1 / 1 / 367) .
(4)
ونسبه البخاري أيضا: المنبهي" (تاريخه الكبير: 1 / 1 / 367) .
رَوَى عَن: ابن عمه إِبْرَاهِيم بْن عقيل بن معفل (د) ، وإسحاق بْن مُحَمَّد الفروي وهُوَ من أقرانه، وعمه عبد الصمد بْن معقل (فق) ، وعبد الملك بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الذماري، وعلي ابن الحسين صاحب همام بْن منبه، ومحمد بْن دَاوُد بْن قيس الصنعاني.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن الأشعث البخاري خادم الفضيل بْن عياض، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرعرة، وأَبُو الأَزْهَر أَحْمَد بْن الأَزْهَر النيسابوري (فق) ، وأحمد بْن جعفر المعقري (1) ، وأبو عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حجيل بْن يونس الغوثي الدِّمَشْقِيّ، وأحمد بْن سُلَيْمان الرهاوي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، وأَحْمَد بْن يُوسُف السلمي النَّيْسَابُورِيّ، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الطبري، وإسحاق بْن الحجاج الطاحونى الْمُقْرِئ، وإسحاق بْن راهويه، وإسحاق بْن الضيف الباهلي، والحارث بْن مُحَمَّد بْن أَبي أسامة التميمي، والحسن بم الصباح
البزار (د) ، وأبو عاصم خشيش بْن أصرم النَّسَائي، وخلف بن خشام البزار الْمُقْرِئ، وأبو خيثمة زهير بْن حرب النَّسَائي، وأبو يحيى عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أَبي ميسرة المكي، وعبد اللَّه بْن الرومي اليمامي، وعبد بْن حميد الكشي، وعلي بْن بحر بْن بري القطان، وعلى بْن بشر، وأبو عبد الرحيم مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الجراح الجوزجاني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن سالم الصائغ، ومحمد بْن حماد الطهراني، ومحمد بْن رافع النيسابوري، ومحمد بْن أَبي السري العسقلاني، ومحمد بْن
(1) تقدمت ترجمته، وتقدم الكلام على ضبط نسبته في هذا الكتاب (1 / 282) .
سهل بْن عسكر التميمي البخاري، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، ومحمد بْن عوف الطائي الحمصي، ومحمد بن محمود ابن بشيط قاضي صنعاء، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، ومسلم بْن بشر بْن عروة بْن عوجر العوجري الصنعاني، ومهدي بْن أَبي المهدي، وهارون بْن إِسْحَاق الهمداني الكوفي.
قال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة، رجل صدق والصحيفة التي يرويها عن وهب عن جَابِر ليست بشيءٍ إنما هُوَ كتاب وقع إليهم، ولم يسمع وهب من جَابِر شيئا.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(1) .
ورَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي "صَحِيحِهِ"عن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَقِيلٍ، عَن أَبِيهِ، عن وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قال: هَذَا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ، وأَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: أَوْكُوا الأَسْقِيَةَ وغَلِّقُوا الأَبْوَابَ
…
"الْحَدِيثَ وهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ إِلَى وهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ، وفِيهِ رَدُّ عَلَى مَنْ قال: إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَابِرٍ، فَإِنَّ الشَّهَادَةَ عَلَى الإِثْبَاتِ مُقَدَّمَةٌ عَلَى الشَّهَادَةِ عَلَى النَّفْي، وصَحِيفَةُ هَمَّامٍ عَن أَبِي هُرَيْرة مشهور عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، ووَفَاةُ أَبِي هُرَيْرة قَبْلَ وفَاةِ جَابِرٍ، فَكَيْفَ يَسْتَنْكِرُ سَمَاعَهُ مِنْهُ، وكَأنا جَمِيعًا في بلد واحد (2) ؟
(1) 1 / الورقة: 34.
(2)
قال الحافظ ابن حجر معقبا على قول المزي: أما إمكان السماع فلا ريب فيه، ولكن هذا في همام، فأما أخوه وهب الذي وقع فيه البحث، فلا ملازمة بينهما، ولا يحسن الاعتراض عَلِي =
قال مُحَمَّد بْن سعد (1)، والحارث بْن أَبي أسامة: توفي باليمن سنة عشر ومئتين (2) .
روى له أبو داود، وابن مَاجَهْ فِي "التفسير.
(464)
- ي د ت ق: إِسْمَاعِيل بن عَبد المَلِك بن أَبي الصغير (3) الأسدي، أَبُو عبد الملك المكي (4) ، ابْن أخي عبد العزيز بْن رفيع.
رَوَى عَن: سَعِيد بْن جبير، وعبد اللَّه بْن عُبَيد اللَّه بْن أَبي مليكة (ي د ت ق) ، وأبي أمية عَبْد الكريم بْن أَبي المخارق البَصْرِيّ، وعطاء بْن أَبي رباح، وعلي بْن ربيعة الوالبي، وأبي جعفر مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي، وميمون بْن أَبي شبيب، ويونس ابن خباب.
= ابن مَعِين بذلك الإسناد، فإن الظاهر أن ابن مَعِين كان يغلط إسماعيل في هذه اللفظة عن وهب: سألت جابرا"، والصواب عنده"عن جابر"والله أعلم. "(تهذيب: 1 / 316) .
(1)
الطبقات: 5 / 399.
(2)
وترجمة ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 1 / 187)، والذهبي في الطبقة الحادية والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: 12 من مجلد أيا صوفيا 3007) .
(3)
بضم الصاد المهملة، مصغرا، هكذا هو في النسخ، وكذا أيضا قيده الحافظ ابن حجر في التقريب بالحروف. ووقع في المطبوع من تاريخ يحيى برواية عباس (2 / 35) وتاريخ البخاري الكبير (1 / 1 / 367) .
والمعرفة ليعقوب (3 / 108) : الصفيراء". وكذا وجدته - اعني الصفيراء - مجودا في نسخة الكامل لابن عدي (2 / الورقة: 82) .
وجاء في نسخ كتاب الجرح والتعديل لابن أَبي تم"الصفيراء"و"الصفير"واختار المحقق التقييد الاول وذكر الثاني في الهامش وَقَال: خطأ (1 / 1 / 187) .أما الذي ورد في المجروحين لابن حبان 1 / 121، وميزان الذهبي 1 / 237 من أنه"الصفير"، فهو من التصحيف لا شك. وقيده الخزرجي في الخلاصة (3) : الصعير"بمهملتين مصغرا، ولم أجد له تأييدا ولا أعلم من أين جاء به.
(4)
انظر العقد الثمين للتقي الفاسي: 3 / 301، وهو كوفي نزل مكة كما في الكامل لابن عدي (2 / الورقة: 82) .
رَوَى عَنه: خلاد بْن يَحْيَى، وسفيان الثوري، وعامر بْن مدرك الحارثي، وعبد الله بْن داود الخريبي (د) ، وعبد الحميد ابن عَبْد الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيّ (ي) ، وعَبْد الْوَاحِدِ بْن زياد، وعُبَيد اللَّه بْن موسى (ق) ، وعَمْرو بْن عامر أَبُو مالك الجنبي، وعيسى بْن يونس (د) ، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، ووكيع بْن الجراح (ت ق) .
قال علي ابن المديني، عَن يحيى بْن سَعِيد (1) : تركت إِسْمَاعِيل بْن عَبد المَلِك، ثم كتبت عن سفيان عنه.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد، عَنْ يحيى بْن مَعِين: كوفي ليس به بأس.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى (2) : ليس بالقوي.
وكذلك قال النَّسَائي (3) .
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (4)، عَن أبيه: ليس بقوي فِي الْحَدِيث، وليس حده الترك، قلت: يكون مثل أشهث بْن سوار فِي الضعف؟ قال: نعم.
وَقَال عَمْرو بْن علي (5) : كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
(1) رواه البخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 367) والضعفاء (252) ، ورواه ابن عدي، عن الدولابي، عن صالح، عن ابن المديني (2 / الورقة: 83) ، والعقيلي في الضعفاء (الورقة: 32) .
(2)
تاريخه: 2 / 36.
(3)
الضعفاء له: 284.
(4)
الجرح والتعديل: 1 / 1 / 187.
(5)
الضعفاء للعقيلي، الورقة:31.
وَقَال فِي موضع آخر (1) : رأيت عَبْد الرحمن بْن مهدي، وذكر إِسْمَاعِيل بْن عَبد المَلِك، وكَانَ قد حمل عن سفيان عنه، فَقَالَ: اضرب على حديثه.
وَقَال أبو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (2) : ما سمعت يَحْيَى ولا عَبْد الرَّحْمَنِ يحدثان عن سفيان عنه، وكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ يحدث عنه، ثم أمسك عنه، فما حدث عنه.
وقَال البُخارِيُّ (3) : يكتب حديثه.
وَقَال أَبُو حَاتِم بْن حبان (4) : يقلب ما يروي.
روى له البخاري في كتاب"رفع اليدين فِي الصلاة"، وأبو دَاوُد، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه (5) .
(465)
- خ م د س ق: إِسْمَاعِيل بن عُبَيد اللَّه بن أَبي المهاجر، واسمه أقرم (6) القرشي المخزومي، أَبُو عبد الحميد (7)
(1) نفسه.
(2)
نفسه، والكامل لابن عدي (2 / الورقة: 83) .
(3)
لم يذكر ذلك في تاريخه الكبير (1 / 1 / 367)، ولكن رواه العقيلي (الورقة: 31) .
(4)
المجروحين: 1 / 121 وأصل النص فيه: كان سئ الحفظ، ردئ الفهم يقلب ما يروي". وضعفه أبو داود - فيما روى الآجري - ومحمد بن عمار، والعقيلي، والدولابي، وأبو العرب القيرواني، وأبو حفص بن شاهين (إكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 120) وساق له ابن عدي بعض أحاديث ثم قال: وإسماعيل بن عَبد المَلِك له أخبار يرويها، وحدث عنه الثوري وجماعة من الأئمة وهو ممن يكتب حديثه"(الكامل: 1 / الورقة: 83)، ولذلك وبسبب بعض من قواه ذكره الذهبي في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق" (الورقة: 6) ، وذَكَره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة، وَقَال: توفي في خلافة أبي جعفر" (6 / 257) .
(5)
هذا هو آخر الجزء الرابع عشر من تجزئة الاصل، وكتب ابن المهندس في نهايته: بلغ مقابلة بالاصل بخط مصنفه.
(6)
في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 2) : أقدم"مصحف.
(7)
هكذا كناه رجاء بن حيوة كما يظهر من تاريخ البخاري الكبير (1 / 1 / 366) .
الدِّمَشْقِيّ، مولى بني مخزوم، والد عبد العزيز ويحيى، وكانت داره ظاهر باب الجابية عند طريق القنوات، وكَانَ يؤدب ولد عَبد المَلِك بْن مروان، واستعمله عُمَر بْن عبد العزيز على إفريقية.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، وخالد بْن عَبد اللَّهِ بْن حسين (سي) ، والسائب بْن يزيد، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ بن أم الحكم، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم الأشعري، وعطاء بْن يزيد الليثي، وعلي بْن عَبد اللَّهِ بْن عباس، وفضالة بْن عُبَيد - وفي سماعه عنه نظر - وقبيصة بْن ذؤيب الخزاعي، وقيس بْن الحارث (1)(بخ سي) ويُقال ابن مسلم المذحجي (2) ، وميسرة مولى فضالة بْن عُبَيد (ق) ، ويزيد بْن نمران المذحجي، وأبي صالح الأشعري (ق) ، وأبي عَبد اللَّهِ الأشعري، وكريمة بنت الحسحاس المزنية (بخ) ، وأم الدرداء الصغرى (خ م د س ق) .
وأدرك الحارث بْن الحارث الغامدي، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، وعطية بْن عروة السعدي، ومعاوية بْن أَبي سفيان (3) .
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن رافع المدني، وربيعة بْن يزيد (عخ) ، وأبو المقدام رجاء بْن أَبي سلمة، وسَعِيد بْن بشير، وسَعِيد بْن عبد العزيز (م د س) ، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن
(1) وانظر المعرفة ليعقوب (2 / 359، 360) .
(2)
وروى عن مخرمة بن عبد الرحمن، قوله (المعرفة ليعقوب: 2 / 409 - 410) .
(3)
سيأتي في آخر الترجمة نقل المؤلف عن ابن يونس انه ولد سنة 61 هـ، فانظر تعليقنا هناك.
يزيد بْن جَابِر (قد)(1) ، وعبد ربه بْن ميمون الأشعري، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (ق) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن تميم (ق) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر (خ قد س ق) ، وعبد الرزاق بْن عُمَر الثقفي، وابنه عبد العزيز بْن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّهِ، وعَمْرو بْن واقد، وأبو مُحَمَّد عِيسَى بْن موسى القرشي (عخ سي) أخو سُلَيْمان بْن موسى، وكلثوم بْن زياد المحاربي، ومحمد بْن الحجاج القرشي، ومحمد بْن سَعِيد الشامي المصلوب، ومحمد بْن مهاجر الأَنْصارِيّ، ومدرك بْن أَبي سعد الفزاري، ومنصور بْن رجاء، والهيثم بْن عِمْران العنسي، وابنه يحيى بْن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد الله.
ذكره خليفة بْن خياط في الطبقة الثالثة من أهل الشامات (2) .
وَقَال أَبُو الحسن بْن سميع فِي الطبقة الرابعة: ولاه عُمَر بْن عبد العزيز إفريقية (3) .
وَقَال ابنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل: وهُوَ مولى الأَرقم بْن الأَرقم.
وَقَال الوليد بْن شجاع، عن الهيثم بْن عِمْران بن عَبد الله بْن
(1) وفاته ممن روى عنه ابن أخيه عبد الحليم بْن مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ، قال يَعْقُوب بْن سفيان"حَدَّثَنَا العباس بن الوليد وعلي بن عثمان بن نفيل، قَالا:
حَدَّثَنَا أَبُو مِسْهَرٍ، قال: سمعت عبد الحليم بْن مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ بن أخي إِسماعيل بن عُبَيد الله يحدث عن عمه إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه، قال: قالت ام الدرداء: يا إسماعيل كيف ينام رجل تحت وسادته عشرة آلاف؟ قال: قلت لها: بل كيف ينام إن لم يكن تحت رأسه عشرة آلف، فقالت: سبحان الله، ما أراك إلا ستبلى بالدنيا! قال أبو مسهر: فابتلي بالدنيا" (المعرفة: 2 / 404) .
(2)
الطبقات: 315 من الطبعة العُمَرية.
(3)
سيأتي أن ذلك كان سنة مئة.
جرول (1) : رأيت إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه بْن أَبي المهاجر - وكَانَ من صالحي المسلمين - يخضب رأسه ولحيته.
وَقَال أَبُو حاتم (2)، عن عَبْد الرحمن بْن يحيى بْن إسماعيل ابن عُبَيد اللَّه: حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن تميم القارئ، عن الأَوزاعِيّ أنه كَانَ إذا حدث عن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه، قال: وكَانَ مأمونا على ما حدث.
وَقَال عنه أيضا (3) : حَدَّثَنَا أَبُو مسلمة، قال كان سَعِيد سَعِيد بْن عبد العزيز إذا حدث عن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه، قال: وكَانَ ثقة صدوقا.
وَقَال أَحْمَد بْن نصر بْن شاكر: حَدَّثَنَا أَبُو مسلمة إِسْحَاق بن سَعِيد بن الا ركون، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عبد العزيز، عن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه وكَانَ ثبتا.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (4)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: كَانَ معلما.
وَقَال الأَحوص بْن المفضل بْن غسان الغلابي (5)، عَن أبيه: كَانَ من موالي بني مخزوم، وهُوَ أدب سَعِيدا ويزيد ومسلمة بني عَبد المَلِك، والعباس بْن الوليد، وهُوَ ممن يرضى به في الحديث.
(1) رواه ابن عساكر (تهذيب: 3 / 29) .
(2)
الرواية في كتاب ولده عبد الرحمن: 1 / 1 / 183.
(3)
نفسه.
(4)
تاريخه: 2 / 36.
(5)
رواه ابن عساكر في تاريخه (تهذيب: 3 / 29) .
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (1)، ويعقوب بْن سفيان (2) : شامي ثقة.
وَقَال مُعَاوِيَة بْن صالح، والدارقطني (3) : ثقة.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة (4) ، عن رجاء أبي المقدام، عن معن التنوخي - وكَانَ من أهل الكتاب فأسلم، قال: ما رأيت فِي هذه الأمة زاهدا غير اثنين: عُمَر بْن عبد العزيز وإسماعيل بْن عُبَيد اللَّه (5) . قال رجاء: وكَانَ إِسْمَاعِيل إذا قفل من الصائفة، افترش براذعه (6) ، وكَانَ هُوَ وأم ولده ودوابه فِي بيت واحد، دوابه (7) فِي ناحية، وهُوَ وأم ولده فِي ناحية، قال: وكَانَ يقول: لو أن هَذَا الجدار (8) تفجر (9) عن قدير ما (10) أذعت (11) به يعني
(1) الثقات له: الورقة: 3.
(2)
المعرفة: 2 / 473.
(3)
تهذيب ابن عساكر: 3 / 29.
(4)
رواه يعقوب عن سَعِيد بن أسد، عن ضمرة بن ربيعة، به (المعرفة والتاريخ: 2 / 374 - 375) ، ورواه ابن عساكر في تاريخه (تهذيب: 3 / 29) .
(5)
بعد هذا في المعرفة ليعقوب: المخزومي، وكان خالا لهشام بن عبد الملك.
(6)
جمع برذعة، وهو ما يلقى تحت الرحل. وتصحفت في تهذيب ابن عساكر إلى: ذراعه!.
(7)
كلمتا"واحد دوابه"سقطتا من مخطوطة المعرفة وانتبه محققه الفاضل إلى هذا السقط، وَقَال في الحاشية: العبارة في الاصل هكذا، ولم أجدها في المصادر الاخرى لاقومها، ولعل الصواب أن تكون: وكان هو وأم ولده في بيت في ناحية ودوابه في ناحية"، وهو انتباه جيد، لكن الخبر رواه ابن عساكر في تاريخه، وهو من المصادر التي اعتمدها المحقق، وصديقنا العُمَري عالن فاضل مشهود له بالمعرفة والاتقان.
(8)
تصحفت في كتاب المعرفة ليعقوب إلى: الجرار.
(9)
كذلك تصحفت قيه إلى: تعجز.
(10)
تحرفت في المعرفة إلى: عن مد يوم"!
(11)
تحرفت أيضا في المعرفة إلى: أرغب". وهو من الذيع: إشاعة الامر، يقال: أذعناه فذاع، وأذعت الامر وأذعت به، إذا أفشيته وأظهرته.
القدير (1) : الطبيخ.
وَقَال أَبُو مسهر (2)، عن سَعِيد بْن عبد العزيز: كنا نجلس بالغدوات مع يزيد بْن أَبي مالك، وسُلَيْمان بْن موسى، وبعد الظهر مع إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه، وربيعة بْن يزيد، وبعد العصر مع مكحول.
وَقَال الهيثم بْن خارجة، عن الهيثم بْن عِمْران (3) : سمعت إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه يقول: ينبغي لنا أن نحفظ حديث رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كما نحفظ القرآن، لأن اللَّه تعالى يقول:{وما آتاكم الرسول فخذوه} (4) .
وَقَال الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عن سَعِيد بْن عبد العزيز، عن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه: قال لِي عَبد المَلِك بْنُ مَرْوَانَ: يَا إِسْمَاعِيلُ عَلِّمْ بَنِيَّ، فَإِنِّي مُثِيبُكَ عَلَى ذَلِكَ. قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وكَيْفَ وقَدْ حَدَّثَتْنِي أُمُّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، عن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: من أَخَذَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ قَوْسًا قَلَّدَهُ اللَّهُ قَوْسًا مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (5) . قال: يَا إِسْمَاعِيلُ إني لست
(1) تحرف في المعرفة إلى: القربة"، وَقَال ابن منظور في (قدر) من اللسان: ومرق مقدور وقدير، أي: مطبوخ، والقدير: ما يطبخ في القدر والاقتدار: الطبخ فيها، ويُقال: أتقتدرون أم تشتوون. الليث: القدير: ما طبخ من اللحم بتوابل، فإن لم يكن ذا توابل، فهو طبيخ.
(2)
أورده يعقوب في المعرفة: 2 / 410.
(3)
رواه ابن عساكر في تاريخه (تهذيب: 3 / 29) .
(4)
الحشر / 59.
(5)
قال شعيب: أخرجة ابن عساكر في تاريخه 2 / 427 / 2 من طريق أَحْمَد بن منصور الرمادي، عن عَبْد الرحمن بْن يحيى بْن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر المخزومي الدمشقي، حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم بهذا الإسناد، واخرجه البيهقي في سننه 6 / 126 من طريق عثمان بن سَعِيد الدارمي، حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن يحيى بْن إسماعيل به ورجاله ثقات، وله =
أُعْطِيكَ عَلَى الْقُرْآنِ، إِنَّمَا أُعْطِيكَ عَلَى النَّحْوِ.
وَقَال أَبُو بكر بْن الأَنْبارِيّ، عَن أبيه، عن عُمَر بْن شبة: قال عَبد المَلِك بْن مروان (1) : ما رأينا مثلنا ومثل هذه الأعاجم، كَانَ الملك فيهم دهرا طويلا، فوالله ما استعانوا منا إلا برجل واحد،، يعني النعمان بْن المنذر - ثم عادوا عليه فقتلوه، وإن الملك فينا مذ هذه المدة فقد استعنا منهم برجال، حَتَّى فِي لساننا، هَذَا إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر، يعلم ولد أمير المؤمنين العربية.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عَن رجاء بْن أَبي سلمة، عن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه (2) : كلمت رجاء بْن حيوة وعدي بْن عدي فِي شيء فكأنهما وجدا فِي أنفسهما، فقلت لهما: إنه ليس يحسن من رأيكما أن تنزلا رأيكما بمنزلة من لا ينبغي أن يرد عليه منه (3) شيء، فَقَالَ رجاء بْن حيوة: يا أبا عبد الحميد، من عدمنا ذَلِكَ منه، فلا نعدمه (4) منك.
وَقَال أَبُو مسهر (5)، عن سَعِيد بْن عبد العزيز: سمعت
= شاهد يقوى به من حديث عبادة بن الصامت عند أحمد 5 / 315 و324 وأبي داود (3416) وابن ماجة (2157) والحاكم 2 / 41، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2 / 10، والبيهقي 6 / 125، وصححه الحاكم 3 / 356 ووافقه الذهبي وهو كما قالا، وآخر من حديث أبي بن كعب عند ابن ماجة (2158) وفي سنده ضعف، لكنه يصح للشواهد.
(1)
أورده ابن عساكر في تاريخه (تهذيب: 3 / 30) .
(2)
أورده يعقوب بن سفيان في المعرفة (2 / 372) .
(3)
في المعرفة: في.
(4)
في المعرفة: نعدم.
(5)
رواه ابن عساكر في تاريخه، وروى يعقوب بن سفيان قسما منه، قال: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن عَمْرو، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عبد العزيز، عن إسماعيل ابن عُبَيد الله، قال: إذا رأيت الرجل يكرمك، فأكرمه" (المعرفة: 2 / 405) .
إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه يقول لبنيه: يَا بني أكرموا من أكرمكم، وإن كَانَ عبدا حبشيا، وأهينوا من أهانكم وإن كَانَ رجلا قرشيا.
وَقَال الوليد بْن مسلم، عن ابن جَابِر: عقد عُمَر بْن عبد العزيز لإِسماعيل بْن عُبَيد اللَّه على جند إفريقية، وبها من بها من قريش وغيرهم، وهُوَ مولى لبني مخزوم.
وَقَال خليفة بْن خياط فِي تسمية عمال عُمَر بْن عبد العزيز على إفريقية (1) ، ثم ولى إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه مولى بني مخزوم فقدمها سنة مئة، فأسلم عامة البربر فِي ولايته، وكَانَ حسن السيرة، حَتَّى مات عُمَر.
وَقَال أَبُو مسهر: مات في خلافة مروان بْن مُحَمَّد، وقد أدرك مُعَاوِيَة وهُوَ غلام صغير.
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: ولي إمرة إفريقية لعُمَر بْن عبد العزيز وكَانَ مولده سنة إحدى وستين (2) . وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومئة.
وكذلك قال عبد الوهاب بْن نجدة، عن مُحَمَّد بْن شعيب ابن شابور في تاريخ وفاته.
(1) تاريخه: 323 ونقله عنه الذهبي في تاريخ الاسلام (5 / 226) والسير (5 / 213) . وذكر يعقوب بن سفيان أنه كان قد غزا مع أبي أيوب الأَنْصارِيّ رضي الله عنه وكان هو وعطية ابن قيس قارئي الجند (المعرفة: 2 / 398) .
(2)
وهذا يناقض قول من قال: إنه أدرك معاوية بْن أَبي سفيان، فمعاوية توفي سنة 59 هـ، وقد أورده ابن عساكر ولم يعلق عليه (تهذيب: 3 / 30) . وقد روى ابن عساكر بسمده إلى إسماعيل انه قال: قال لي عُمَر بْن عبد العزيز: كم سنة أتت عليك يا إِسماعيل؟ قلت: ستون سنة وشهور". وقد توفي عُمَر بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ سنة 101 هـ فعلى هذا يكون قد ولد سنة 41 هـ أو قبلها بقليل وهذا من جهة أخرى لا يتفق مع من قال: إنه أدرك مُعَاوِيَة وهُوَ غلام صغير، والظاهر ان كلام أبي مسهر هو الاقرب إلى الصحة، فيكون قد ولد بحدود سنة خمسين.
وَقَال إبراهيم بْن أَبي شيبان: مات قبل دخول عَبد اللَّهِ بْن علي دمشق بثلاثة أشهر، سنة اثنتين وثلاثين ومئة (1) .
روى له الجماعة، سوى التِّرْمِذِيّ.
(466)
- بخ ت ق: إِسْمَاعِيل بن عُبَيد (2)، ويُقال: عُبَيد اللَّه أيضا، بْن رفاعة بْن رافع بْن العجلان الأَنْصارِيّ الزرقي المدني، أخو إِبْرَاهِيم بْن عُبَيد بْن رفاعة، وجده رافع بْن مالك أحد النقباء ولم يشهد بدرا، وشهدها ابناه رفاعة وخلاد (3) .
روى عن: أبيه (بخ ت ق) ، عن جده أنه خرج مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، إِلَى المصلى، فرأى الناس يتبايعون، فَقَالَ: يَا معشر التجار، فاستجابوا لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فَقَالَ: إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى اللَّه وبر وصدق"، وحديثا آخر.
رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن عثمان بْن خثيم (بخ ت ق) .
روى له البخاري في "الأدب"، والتِّرْمِذِيّ (4) ، وابن ماجه (5) هذا الحديث الواحد.
(1) وبه قال ابن حبان في الثقات (1 / الورقة: 34) ، وابن القيسراني في الجمع (1 / 26) .
(2)
وبه جزم البخاري في تاريخه الكبير، ولم يذكر غيره (1 / 1 / 367) .
(3)
ذكر ذلك ابن سعد في طبقاته (9 / الورقة: 210) .
(4)
كتاب البيوع باب ما جاء في التغليظ في الكذب والزور (حديث: 1218) . رواه عَنْ يحيى بْن خلف، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضِّلِ. عَنْ ابن خثيم، عن إسماعيل.
(5)
التجارات، باب التوقي في التجارة (حديث: 2146) ، رَوَاهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدِ بْن كاسب، عَنْ يَحْيَى بْن سليم الطائفي، عن ابن خثيم.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح (1) ، (2) .
(467)
- س ق: إِسْمَاعِيل بن عُبَيد بن عُمَر (3) بن أَبي كريمة القرشي الأُمَوِي، أَبُو أَحْمَد الحراني، مولى عثمان بْن عفان، قدم بغداد وحدث بها.
(1) قال شعيب: كذا قال التِّرْمِذِيّ مع أن إسماعيل بن عُبَيد لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، وأخرج حديثه هذا في "صحيحه"(1095) ، وصححه أيضا الحاكم في "المستدرك"2 / 6، ووافقه الذهبي، وفي الباب عن عَبد الرحمن بن شبل، مرفوعا بلفظ"إن التجار هم الفجار"قيل: يا رسول الله أو ليس قد أحل الله البيع؟ قال: بلى، ولكنهم يحدثون فيكذبون، ويحلفون فيأثمون"أخرجه أحمد 3 / 428، والطحاوي في "مشكل الآثار"3 / 12، وصححه الحاكم 2 / 6، 7، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وجود إسناد الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب"2 / 587.
(2)
جاء في حواشي النسخ: د: حديث أَبي الدَّرْدَاء في الصوم في السفر". قال بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: هذا وهم بين فإن"إِسماعيل بن عُبَيد الله"المذكور في سند حديث أَبي الدَّرْدَاء الذي اخرجه ابو داود هو: ابن أَبي المهاجر المخزومي"الذي مرت ترجمته، ونصه: حَدَّثَنَا مؤمل بن الفضل، حَدَّثَنَا الوليد، حَدَّثَنَا سَعِيد بن عبد العزيز، حدثني إِسماعيل بن عُبَيد الله، حدثتني أم الدرداء، عَن أبي الدرداء قال،"خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته في حر شديد، حتى أن أحدنا ليضع يده على رأسه، أو كفه على رأسه، من شدة الحر، ما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة". (كتاب الصوم، باب فيمن اختار الصيام، حديث 2409) وقد ذكر المزي من الرواة عن ابن أَبي المهاجر: سَعِيد بن عبد العزيز"كما مر بنا. وقد روى هذا الحديث من طريق إِسماعيل بن عُبَيد الله بن أَبي المهاجر كل من البخاري ومسلم، رواه البخاري في الصوم عن عبد الله بن يوسف، عن يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، عن إسماعيل. ورواه مسلم في الصيام أيضا عن داود بن رشيد، عن الوليد بن مسلم، عن سَعِيد بن عبد العزيز، عن إِسماعيل. وقد ذكره المزي في المسند أَبي الدَّرْدَاء من الاطراف (8 / 239 - 240) .
وإِسماعيل بن عُبَيد بن رفاعة هذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / 34) وأخرج حديثه في صحيحه، كما أخرجه الحاكم في المستدرك وذكر البخاري في تاريخه والذهبي في ميزانه انه لم يرو عنه غير عَبد الله بن عثمان بن خثيم، وأشار الذهبي إلى تصحيح التِّرْمِذِيّ لحديثه في الميزان (1 / 238) وَقَال في الكاشف: مقبول لم يترك (1 / 126)، وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة (9 / الورقة: 210، وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 1 / 187) .
(3)
"عُمَر"في نسبه ليس في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 188) .
رَوَى عَن: بزيع بْن سَعِيد (1) الحراني (2) ، وشبابة بْن سوار، وعمه عَبد المَلِك بْن عُمَر بْن أَبي كريمة، وغياث بْن بشير، ومحاضر بْن المورع، ومحمد بْن سلمة الحراني (س ق، ومحمد بْن موسى بْن أعين، ومحمد بْن يزيد بْن سنان الرهاوي، ويحيى بن يزيد الحراني، ويزيد بْن هارون.
رَوَى عَنه: النَّسَائي (3) ، وابن مَاجَهْ، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن فيل، وأحمد بْن الحسين بْن نصر الحذاء، وأحمد بْن دَاوُد السمناني، وأحمد بْن أَبي عوف عَبْد الرحمن بْن مرزوق البزوري، وإسماعيل بْن إِسْحَاق القاضي، وإسماعيل بْن صالح الحلواني، وأبو عقيل أَنَس بْن سلم الخولاني، وبقي بْن مخلد الأندلسي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الفريابي القاضى، والحسن بْن أحمد بْن الليث الرازي، والحسن بْن سفيان، وزكريا بْن يحيى السجزي (س) ، وعبد الله بن أَحْمَد بْن حنبل، وعَبد الله بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم المدائني، وعبد الله بن محمد ابن أَبي الدنيا، وعَبد الله بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وعُمَر بْن أَيُّوب السقطي، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأبو يَحْيَى مُحَمَّد بْن عَبد الرحيم صاعقة، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل السراج، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي، ومحمد بْن مسلم بْن وارة الرازي
(1) في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: سَعِيد بن بزيع"، مقلوب.
(2)
زاد أبو زُرْعَة الرازي في شيوخه: سَعِيد بن عامر" (الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1 / 1 / 188) .
(3)
قال الحافظ ابن حجر: وعنه النَّسَائي في اليوم والليلة، وابن ماجة.
وروى النَّسَائي فِي السنن عَنْ زكريا السجزي وابن وارة عنه" (تهذيب: 1 / 318) .
(س) ، وموسى بْن هارون الحمال الحافظ، والهيثم بْن خلف الدوري، ويوسف بْن الحكم الخياط.
قال الدراقطني (1) : ثقة.
وَقَال أَبُو بكر (2) الجعابي (3) : يحدث عن مُحَمَّد بْن سلمة بعجائب.
وذكره أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(4)، وَقَال: مات سنة أربعين ومئتين.
وكذلك قال أَبُو عَرُوبَة الحراني، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بَكْر (5)، وزاد: بسر من رأى (6) .
(468)
: عخ م د س: إِسْمَاعِيل بن عُمَر الواسطي، أَبُو المنذر نزيل بغداد.
(1) تاريخ الخطيب: 6 / 273.
(2)
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن محمد بن سلم التميمي المعروف بالجعابي (نسبة إلى الجعبة التي توضع فيها السهام) البغدادي (284 - 355) ، كان أحد الحفاظ المشهورين، وعلماء الرجال المذكورين، ألف كتبا منها"أخبار بغداد وطبقات أصحاب الحديث" (انظر ايضاح المكنون: 1 / 41) ولم يصل إلينا، وقد نقل عنه الخطيب كثيرا، وهذا النص في تاريخ الخطيب (وراجع مقدمتنا لتاريخ أبن الدبيثي: 1 / 13) .
(3)
تاريخ الخطيب: 6 / 237.
(4)
1 / الورقة: 34.
(5)
في تاريخ الخطيب: بكير"مصحف، وقد ترجم له الخطيب نفسه في تاريخه، فقال: أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد، أبو العباس المعروف بالقصير"ونقل أنه توفي سنة 284 (4 / 399) .
(6)
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، والحاكم في مستدركه (إكمال مغلطاي: 1 / الورقة 121) . وتناوله الذهبي في الميزان 1 / 238) بسبب ما قاله الجعابي فيه. قال بشار: الجعابي على فضله وعلمه وحفظه كان ينسب إلى فسق ورقة دين وسوء اعتقاد (الميزان: 3 / 670 - 671 ولسان الميزان: 5 / 322)، فتدبر قوله في الحراني!. وإسماعيل الحراني قد وثقه الذهبي مطلقا في "الكاشف" (1 / 126) وذكره في الطبقة الرابعة والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: 26 من مجلد أحمد الثالث 2917 / 7) .
وَقَال أَبُو زُرْعَة الرازي (1) : يعد فِي البغداديين، وذكره مُحَمَّد بْن سعد فيمن كَانَ ببغداد من العلماء (2) .
روى عَن: البراء بْن سليم الضبي، وداود بْن قيس الفراء (م س) ، وسَعِيد بْن زيد (د) أخي حماد بْن زيد، وسفيان الثوري، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعبد الْوَاحِدِ أبي حمزة مولى عروة بْن الزبير، وعيسى بْن دينار، وعيسى بْن طهمان، وقرة بْن خَالِد، وكامل أبي العلاء، ومالك بن أنسى، ومالك بْن مغول، ومعرف بْن واصل، وورقاء بْن عُمَر اليشكري، ويونس بْن أَبي إِسْحَاق (م) وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ العُمَري الزاهد، وعن من (عخ) سمع المعتمر بْن سُلَيْمان ينكر على من قال: القرآن مخلوق ويبدعه.
رَوَى عَنه: أبو الأزهر أحمد بْن الأزهر النيسابوري، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يونس اليمامي، وأحمد بْن منصور الرمادي، وأحمد بْن الوليد الفحام، والحسن بْن الصباح البزار (د) ، والحسن بْن مكرم البزاز، وروح بْن الفرج البزاز، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وعلي بْن معبد بْن نوح المِصْرِي، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد الدقاق، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن أَبي خلف، ومحمد بْن الحسين بْن إشكاب العامري، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، ومحمد بْن رافع النيسابوري (م) ، ومحمد ابن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن عَبد الله بن المبارك
(1) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 189.
(2)
الطبقات: 7 / 2 / 69، وكأن المزي نقل العبارة بنصها من تاريخ الخطيب: 6 / 242.