الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(617)
- خ م ت س:
أَيُّوب بن عائذ بن مدلج الطائي، ويُقال: البحتري، الكوفي
.
رَوَى عَن: بكير بْن الأخنس (م س) ، وعامر الشعبي، وقيس ابن مسلم (خ ت س) ، وأبي رؤبة.
رَوَى عَنه: الجراح بْن مليح الرؤاسي، وجرير بن عبد الحميد (س) ، وزيد بْن أَبي أنيسة (س) ، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد المحاربي، وعَبْد الْوَاحِدِ بْن زياد (خ) ، وغالب أَبُو بشر (ت) ، والقاسم بْن مالك المزني (م س) ، وأبو حمزة مُحَمَّد بْن ميمون السكري.
قال البخاري، عن علي ابن المديني: لَهُ نحو عشرة أحاديث (1) .
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : ثقة، صالح الْحَدِيث، صدوق.
وقَال البُخارِيُّ (4) : كَانَ يرى الإرجاء.
وَقَال النَّسَائي: ثقة (5) .
(1) وانظر تاريخ الاسلام للذهبي (6 / 41) .
(2)
تاريخه (2 / 50) ، وابن أَبي حاتم (1 / 1 / 252) .
(3)
الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 253.
(4)
تاريخه الكبير: 1 / 1 / 420، والضعفاء (253) وأضاف: وهو صدوق.
(5)
ووثقه علي ابن المديني فيما ذكر أبو حفص بن شاهين حينما ذكره في ثقاته (الورقة: 5) ، والعجلي (ثقاته، الورقة: 6) ، وأبو داود في رواية، وفي رواية أخرى أنه قال: لا بأس به (مغلطاي: 1 / الورقة: 156) . وَقَال ابن حبان في الثقات: كان مرجئا يخطئ" (1 / الورقة: 45) . وَقَال الإمام الذهبي في الميزان (1 / 289) : وثقه أبو حاتم وغيره. وأما أبو زُرْعَة فسرد اسمه في كتاب"الضعفاء". وكان من المرجئة، قاله البخاري، وأورده في الضعفاء لارجائه، والعجب من البخاري يغمزه وقد احتج به، لكن له عنده - حديث (واحد) وعند مسلم له حديث =
روى له البخاري، ومسلم، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
(618)
- أَيُّوب (1) بن عَبد اللَّهِ بن مكرز بن حفص بن الأخيف القرشي العامري الشامي.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن مسعود، ووابصة بْن معبد الأسدي.
رَوَى عَنه: الزبير أَبُو عبد السلام، وشريح بْن عُبَيد الحضرمي.
قال البخاري (2) : أَيُّوب بن عَبد اللَّهِ بن مكرز من بني عامر بْن لؤي، وكَانَ رجلا خطيبا. عن ابن مسعود، ووابصة، روى عنه الزبير أَبُو عبد السلام، ويُقال: إنه مرسل.
وكذلك قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (3) ، عَن أبيه وأبي زرعة، إلا أنه لم يذكر"وكَانَ رجلا خطيبا"ولا قوله"ويُقال: إنه مرسل.
وَقَال حماد بْن سلمة (4) : أخبرنا الزبير عبد السلام، عن أيوب ابن عَبد اللَّهِ بْن مكرز - ولم يسمعه منه، قال: حدثني جلساؤه - وقد
= آخر، فإنه مقل"وذكره الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة من تاريخ الاسلام (6 / 41) .
(1)
لم يرقم عليه المؤلف، رقم أبي داود، لانه لم يسمه كما سيأتي.
(2)
تاريخه الكبير: 1 / 1 / 419.
(3)
الجرح والتعديل: 1 / 1 / 251.
(4)
رواه ابن عساكر في تاريخه (انظر تهذيبه: 3 / 212) .
قال شعيب: وأخرجه الدارمي 2 / 245 من طريق سُلَيْمان بن حرب، وأحمد 4 / 228 عن يزيد بن هارون، كلاهما عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ الزبير أبي عبد السلام (وقد تحرف في الدارمي إلى الزهراني عبد السلام) ، عن أَيُّوب بْن عَبد الله بن مكرز الفهري، عَنْ وابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الأَسْدَيِّ أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لوابصة: جئت تسأل عن البر والاثم، قال: قلت: نعم، قال: فجمع أصابعه، فضرب بها صدره، وَقَال: استفت نفسك استفت قلبك يا وابصة ثلاثا البر: ما اطمأنت إليه النذفس، واطمأن إليه القلب، والاثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك"والزبير أبو عبد السلام لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، وفي الباب ما يشهد له بنحوه عن النواس بن سمعان عند مسلم (2553) والتِّرْمِذِيّ (2389) وأحمد 4 / 182) وعَن أبي ثعلبة الخشني عند أحمد 4 / 194.
رأيته، عَن وابصة الأسدي: فِي البر والإثم.
وَقَال أَبُو الحسن بْن سميع في الطبقة الرابعة (1) : ابن مكرز رجل من أهل الشام من بني عامر.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي فِي "تاريخ الحمصيين": أَيُّوب بْن مكرز، ويُقال: أَيُّوب بْن عَبد اللَّهِ بْن مكرز، حدث عنه شريح بْن عُبَيد والزبير أَبُو عبد السلام، وحدث سَعِيد بْن مسروق عن أَيُّوب بْن كريز، وأحسبه هُوَ.
وَقَال أَبُو نصر بْن ماكولا فِي باب"أحنف وأخيف"(2) : وأما أخيف مثل ما قبله إلا أنه بخاء معجمة، يعني وياء مثناة من تحتها - فهو مكرز بْن حفص بْن الأخيف بْن علقمة بْن عبد بْن الحارث بْن منقذ بْن عَمْرو بْن معيص بْن عامر بْن لؤي بْن غالب، وهُوَ قاتل عامر بن يزيد ابن عامر بْن الملوح الليثي. قال الزبير: هُوَ الَّذِي جاء فِي فداء سهيل ابن عَمْرو بعد بدر. وَقَال أَبُو نصر: ووجدته بخط ابن عبدة النسابة: مكرز، بفتح الميم.
وَقَال أَبُو القاسم (3) : ولاه مُعَاوِيَة غزوة الروم. قال: وذكر سَعِيد ابن كثير بْن عفير، قال: ثم كانت سنة ثمان وأربعين، وكَانَ فيها مشتى أبي عَبْد الرَّحْمَنِ القيني أنطاكية، ومنهم من قال: شتاها أيوب ابن مكرز العامري، عامر بْن لؤي.
روى أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا من رواية بكير بْن عَبد الله بن الاشج،
(1) تهذيب تاريخ ابن عساكر (3 / 212) .
(2)
الاكمال: 1 / 26 والباب هو: أجنف وأحنف وأخيف وأخيف"فكلامه يلبس، وكأن ابن ماكولا ما ذكر غير هذين اللفظين.
(3)
تاريخ دمشق (تهذيبه: 3 / 213) .
عن ابن مكرز، عَن أبي هُرَيْرة، ولم يسمه (1) . أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن قدامة المقدسي، وأَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ، وأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن شيبان بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الْحُصَيْن، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسن بْن علي بْن المذهب التميمي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، قال حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ - وهُوَ ابْنُ هَارُونَ، قال: أخبرنا ابْنُ أَبي ذِئْبٍ، عن الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ، عن بكير بْن عَبد الله بْن الأشج، عن ابن مكرز، عَن أَبِي هُرَيْرة: أَنَّ رَجُلا قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُرِيدُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وهُوَ يَبْتَغِي عَرَضَ الدُّنْيَا (2) ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا أَجْرَ لَهُ". فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ، وَقَالوا لِلرَّجُلُ: عُدْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعَلَّهُ لَمْ يَفْهَمْ (3) ، فَعَادَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يُرِيدُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وهُوَ يَبْتَغِي عَرَضَ الدُّنْيَا؟ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا أَجْرَ لَهُ". ثُمَّ عَادَ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا أجر له.
رواه دَاوُدَ، عَن أَبِي تَوْبَةَ الرَّبِيعِ بْنِ نَافِعٍ، عن ابْنِ الْمُبَارَكِ، عن ابْنِ أَبي ذِئْبٍ بِإِسْنَادِهِ، نحوه.
(1) في الجهاد (2516) . وَقَال: رجل من أهل الشام"، والرواية التي أوردها المؤلف هو رواية الإمام أحمد في "مسنده"2 / 290.
(2)
في سنن أبي داود: عرضا من عرض الدنيا.
(3)
في السنن: فلعلك لم تفهمه".
وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء، عن علي ابن المديني فِي هَذَا الْحَدِيث: لم يروه عنه غير ابن أَبي ذئب، والقاسم مجهول، وابن مكرز مجهول. هكذا قال علي ابن المديني، وقد روى عن القاسم ابن عباس غير واحد، كما هُوَ مذكور فِي ترجمته، ووثقه يحيى بْن مَعِين وغيره، فارتفعت جهالته وثبتت عدالته. وأما ابن مكرز فهو مجهول كما قال.
وقد روى أَحْمَد بْن حنبل هَذَا الْحَدِيث فِي موضع آخر (1) ، عن حسين بْن مُحَمَّد، عن ابن أَبي ذئب بإسناده وسماه"يزيد بْن مكرز"، فتبين بذلك أن ابن مكرز الَّذِي روى له أَبُو دَاوُدَ رجل مجهول، كما قال علي ابن المديني، وأنه ليس بأيوب بْن عَبد اللَّهِ بْن مكرز هَذَا، والله أعلم (2) .
(619)
- د ت ق: أَيُّوب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن صعصعة، ابْن أخي مالك بْن صعصعة، قاله البخاري (3) .
وقِيلَ: أَيُّوب بن عبد الرحمن ابن عَبد الله بن أَبي صعصعة (4) ، الأَنْصارِيّ المدني.
رَوَى عَن: أَيُّوب بْن بشير المعاوي، وأبيه عَبْد الرَّحْمَنِ، ويعقوب بْن أَبي يعقوب (د ت ق) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبي يحيى الأَسلميّ، وفليح ابن سُلَيْمان (د ت ق) ، ويعقوب بْن مُحَمَّد بْن أَبي صعصعة، وأبو
(1) قال شعيب: هو في "المسند"2 / 366 وابن مكرز مجهول، ومع ذلك، فقد صحح حديثه هذا ابن حبان (1604) والحاكم 2 / 85، ووافقه الذهبي.
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / الورقة: 45.
(3)
تاريخه الكبير: 1 / 1 / 420.
(4)
ابن أَبي حاتم 1 / 1 / 251.
بكر بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي سبرة المدني، وَقَال فِي نسبه: أَيُّوب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي صعصعة.
روى له أبو داود (1) ، والتِّرْمِذِيّ (2) وابن مَاجَهْ (3) حديثا واحدا،
أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ إِذْنا، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسن بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، وأَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ الْجُوزِدَانِيَّةُ. قال الْحَدَّادُ: أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَافِظُ. وَقَال الصَّيْرَفِيُّ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهِ. وَقَالت فَاطِمَةُ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، قالوا: أخبرنا أبوالقالسم سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قال: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قال حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمان، عن أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَبد اللَّهِ بن أَبي صَعْصَعَةَ، عن يَعْقُوبَ بْنِ أَبي يَعْقُوبَ، عن أُمِّ الْمُنْذِرِ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ومَعَهُ عَلِيٌّ، وعَلِيٌّ نَاقِهٌ (4) ، ولَنا دَوَالٍ مُعَلَّقَةٌ، قَالَتْ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ وقَامَ عَلِيٌّ يَأْكُلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَهْلا يَا عَلِيُّ فَإِنَّكَ نَاقِهٌ. قَالَتْ: فَجَلَسَ عَلِيٌّ فَأَكَلَ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ جَعَلْتُ لَهُمْ سَلْقًا وشَعِيرًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لعلي: من هذا فأصب." (5) .
(1) في الطب (3856) .
(2)
في الطب أيضا (2105) .
(3)
في الطب أيضا (3442) .
(4)
نقه المريض ينقه، فهو ناقه إذا أفاق من مرضه وهو به قريب عهد ولم يرجع إليه كمال صحته وموفور قوته.
(5)
في رواية أبي داود وابن ماجة: فإنه أنفع لك"وفي رواية التِّرْمِذِيّ: فهو أوفق لك".
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ"(1) عن سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، وَقَال التِّرْمِذِيّ: لا نَعْرِفُهُ (2) إِلا مِنْ رِوَايَةِ فُلَيْحٍ (3) .
(620)
- ق: أَيُّوب بن عتبة اليمامي (4) ، أبويحيى، قاضي اليمامة، من بني قيس بْن ثعلبة.
رَوَى عَن: إياس بْن سلمة بْن الأكوع، وطيسلة بْن علي البهدلي، وعبد اللَّه بْن بدر الحنفي، وعطاء بْن أَبي رباح، وأبي النجاشي عطاء بْن صهيب، والفضل بْن بكر العبدي، وقيس بْن طلق الحنفي، ويحيى بْن أَبي كثير (ق) ، ويزيد بْن عَبد اللَّهِ بْن قسيط، وأبي بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، وأبي كثير الغبري (5) .
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس، وآدم بْن أَبي إياس، والأسود بْن عامر شاذان (ق) ، وحجاج بن محمد الأَعور، والحسين ابن مُحَمَّد المروذي، وحماد بْن مُحَمَّد الفزاري، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي، وأبو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وعاصم بْن علي بْن عاصم، وعَبد اللَّه بْن أَبي جعفر الرازي، وعبد اللَّه بْن صالح العجلي، وعبد الملك بْن عبد الحكم، وعفيف بْن سالم الموصلي، وعُمَر بْن يونس اليمامي، وعنبسة بْن عَبْد الواحد القرشي، وعيسى بْن خَالِد اليمامي، ومحمد بْن الحسن الشيباني الفقيه، وأبو يزيد مَحْمُود بْن مُحَمَّد بْن مَحْمُود بْن عدي بْن ثابت بْن
(1) المسند: 6 / 364.
(2)
قال قبل هذا: هذا حديث حسن غريب، قال شعيب: وهو كما قال.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / الورقة: 45) . وترجمه الذهبي في الطبقة الثالثة عشرة من تاريخ الاسلام (5 / 47) .
(4)
ذكره ابن سعد في محدثي اليمامة من الطبقات (5 / 404 - 405) .
(5)
نسبة إلى غبر من غنم، بطن من يشكر.
قيس بْن الخطيم (1) الظفري الأَنْصارِيّ، ومعاوية بن هشام القصار، وأبو النضر هاشم بْن القاسم، والهيثم بن جميل الأنطاكي، وأَبُو يُوسُف يعقوب بْن إبراهيم القاضي الكوفي.
قال حنبل بْن إسحاق (2)، عَن أحمد بْن حنبل: ضعيف.
وَقَال في موضع آخر (3) : ثقة، إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بْن أَبي كثير (4) .
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (5)، عَن يحيى بْن مَعِين: قال أَبُو كامل (6) : ليس بشيءٍ. وقد أدركه أَبُو كامل.
وَقَال عباس فِي موضع آخر (7)، عن يَحْيَى: ليس بالقوي.
وفي موضع آخر (8) : ليس بشيءٍ.
وَقَال معاوية بْن صالح (9)، عَن يحيى: ليس بشيءٍ.
وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (10)، عَن يحيى: ضعيف.
(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: قيس بن الخطيم هذا شاعر مشهور، وكنيته أبو يزيد". قال بشار: طبع ديوانه، وهو مشهور.
(2)
رواه الخطيب في تاريخه (7 / 4) .
(3)
نفسه.
(4)
وروى ابن أَبي حاتم، عن عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه، أنه قال: مضطرب الحديث عن يحيى بن أَبي كثير، وفي غير يحيى على ذاك" (1 / 1 / 253) . وَقَال الفضل بْن زياد: سألت أبا عَبد الله، قلت: هل كان باليمامة أحد يقدم على عكرمة بن عمار مثل أيوب بن عتبة وملازم ابن عَمْرو وهؤلاء؟ فقال، عكرمة فوق هؤلاء، أو نحو هذا" (المعرفة ليعقوب: 2 / 171) .
(5)
لم أجد هذا في المرتب من تاريخ يحيى برواية عباس. وقد رواه ابن عدي، عن ابن حماد الدولابي، عن عباس (2 / الورقة: 154) .
(6)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: أبو كامل هذا هو مظفر بن مدرك.
(7)
تاريخه: 2 / 50، ورواه ابن أَبي حاتم (1 / 1 / 253)، وابن عدي (2 / الورقة: 154) .
(8)
تاريخه: 2 / 50. وروى مثل هذا ابن أَبي حاتم، عَن أبيه (1 / 1 / 253) .
(9)
ابن عدي (2 / الورقة 154) ، والخطيب (7 / 5) .
(10)
الخطيب: 7 / 5 ويضيف: قال ابن كامل أم لم يقل".
وَقَال مرة (1) : ليس حديثه بشيءٍ.
وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (2) ، عَن يحيى ضعيف.
وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي (3)، عن يحيى: لا بأس به (4) .
وَقَال علي بْن المديني (5) ، وإبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (6) ، وعَمْرو بْن علي (7) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عمار الموصلي (8)، ومسلم بْن الحجاج (9) : ضعيف (10) .
زاد عَمْرو: وكَانَ سئ الحفظ، وهُوَ من أهل الصدق.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (11) : يكتب حديثه، وليس بالقوي.
وقَال البُخارِيُّ (12) : هُوَ عندهم لين.
(1) نفسه.
(2)
الكامل: 2 / الورقة: 153، والخطيب (7 / 4) .
(3)
الخطيب: 7 / 4، وَقَال في موضع آخر: أيما أحب إليك: محمد بن أبان أو أيوب بن عتبة؟ قال: أيوب بن عتبة أحب إلى منه، وأيوب ضعيف ليس بذاك القوي" (الخطيب: 7 / 5) .
(4)
وَقَال الدارمي: قلت ليحيى بْن مَعِين: أيوب بن عتبة أحب إليك أم عكرمة، فقال: عكرمة أحب إلي، أيوب ضعيف" (تاريخه، الورقة: 5، وكامل ابن عدي: 2 / الورقة: 154) . وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت يَحْيَى بْن مَعِين يقول: يتقي حديث أيوب بن عتبة، سمعته من أبي كامل مظفر بن مدرك"(الكامل: 2 / الورقة: 154) .
(5)
الخطيب: (7 / 4) .
(6)
أحوال الرجال، الورقة:22.
(7)
الخطيب 7 / 5.
(8)
نفسه.
(9)
نفسه.
(10)
وكذلك قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (3 / 60) ، وابن خراش، كما ذكر الخطيب (7 / 6)
(11)
الثقات، له، الورقة:6.
(12)
تاريخه الكبير: 1 / 1 / 420، والصغير: 209، والضعفاء:: 253، وابن عدي، عن الدولابي، عنه (2 / الورقة: 154) ، والخطيب: 7 / 6.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (1) : حديث أهل العراق عنه ضعيف، ويُقال: إن حديثه باليمامة أصح. قال ذَلِكَ سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي عَن أبي زرعة.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (2)، عَن أبي زرعة: قال لي سُلَيْمان بْن دَاوُد بْن شعبة اليمامي: وقع أَيُّوب بْن عتبة إِلَى البصرة وليس معه كتب، فحدث من حفظه، وكَانَ لا يحفظ. فأما حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم.
وَقَال أيضا (3) : سمعت أبي يقول: أَيُّوب بْن عتبة فيه لين، قدم بغداد، ولم تكن معه كتب (4) ، فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط، وأما كتبه فِي الأصل فهو صحيحة عن يحيى بْن أَبي كثير، قال لي سُلَيْمان بْن شعبة هَذَا الكلام، وكَانَ عالما بأهل اليمامة، فَقَالَ: هُوَ أروى الناس عن يحيى بْن أَبي كثير وأصح الناس كتابا عنه.
وَقَال أيضا (5) : قيل لأبي: عَبد اللَّهِ بن بدر أحب إليك أو أيوب ابن عتبة؟ فَقَالَ: أَيُّوب أعجب إلي، وهُوَ أحب إلي من مُحَمَّد بْن جَابِر.
وَقَال النَّسَائي (6) : مضطرب الحديث.
وَقَال في موضع آخر (7) : ضعيف.
(1) تاريخ الخطيب: 7 / 4.
(2)
الجرح والتعديل: 1 / 1 / 253.
(3)
نفسه.
(4)
في الجرح والتعديل: ولم يكن معه كتبه"، وهي كذلك أيضا عند الخطيب (7 / 3) .
(5)
الجرح والتعديل: 1 / 1 / 253.
(6)
الضعفاء، له: 214 ونقله عنه ابن عدي، والخطيب، والذهبي.
(7)
لم أجده.