الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(440)
- ت ق:
إِسْمَاعِيل بن خليفة العبسي، أَبُو إسرائيل بن أَبي إِسْحَاق الملائي الكوفي، مولى سعد بْن
حذيفة، وقيل: اسمه عبد العزيز.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن حسن بْن حسن بْن علي بْن أَبي طالب، وإسماعيل بْن أَبي خَالِد، وإسماعيل بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السدي، وإسماعيل بْن مسلم المكي، والحارث بْن حصيرة، والحكم بْن عتيبة (1)(ت ق) ، والسري بْن إِسْمَاعِيل، ومولاه سعد بْن حذيفة، وطلحة بْن مصرف، وعبد الله بْن سَعِيد بْن أَبي سَعِيد المقبري، وعبد الرحمن بْن الأسود بْن يزيد، وعطية بْن سَعِيد العوفي، وعلي بْن بذيمة (2) ، وفضيل بْن عَمْرو الفقيمي (ق) ، ومجاهد بْن رومي، وميمون بْن مهران (3) ، وأبي بكر بْن حفص القرشي، وأبي عُمَر البهراني (ق) .
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس، وإِسماعيل بْن أبان الوراق، وإسماعيل بْن صبيح اليشكري (ق) ، وإسماعيل بْن
= ابن أَبي كثير، وهو من طبقة الاحمسي. (ثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 32، وتهذيب ابن حجر: 1 / 292) .
(1)
قال يعقوب بن سفيان: حدثني سلمة، عن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنَا حجاج (لعله ابن محمد المصيصي، انظر هذا الكتاب: 1 / 437)، قال: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيلَ، قال: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي، قال: جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة" (المعرفة: 2 / 831) .
(2)
بفتح الباء الموحدة وكسر الذال المعجمة وسكون الياء آخر الحروف.
(3)
وروى عن الوليد بن العيزار، عن عَمْرو بْن ميمون، عَنْ علي قوله: ما كنا ننكر ونحن متوافرون أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن السكينة تنطق عَلَى لسان عُمَر" (المعرفة ليعقوب: 2 / 462 والبداية لابن كثير: 6 / 201) .
عَمْرو البجلي، وأسيد بْن زيد الجمال، والحسن بْن بشر البجلي، وخالد بْن عَمْرو القرشي، وسفيان الثوري وهو من أقرانه، وطلق بن غنام النخعي، وعبادة بْن زياد الأسدي، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان، وعُبَيد الله بْن موسى، وعلي بْن ثابت الجزري، وعون بْن سلام، وعيسى بْن موسى غنجار، وغسان بْن الربيع، وأبو نعيم الفضل بْن دكين (ق) ، ومحمد بْن سابق، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير الزبيري (ت ق) ، وموسى ابن أعين، ووكيع بْن الجراح (ق) ، ويحيى بن عبد الحميد الْحِمَّانِيّ، وأبو الوليد الطيالسي.
قال أبو بكر الأثرم، عَن أحمد بْن حنبل (1) : يكتب حديثه، وقد روى حديثا منكرا فِي القتيل،، يعني حديث عطية عَن أبي سَعِيد: وجد قتيل بين قريتين (2) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (3) : سَأَلتُ أبي عَن أبي إسرائيل الملائي فَقَالَ: هُوَ كذا، قلت: ما شأنه؟ قال: خالف الناس فِي أحاديث، وكأنه عنده، فقلت: إن بعض من قال: هُوَ ضعيف. قال: لا، خالف فِي أحاديث.
وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين (4) : صالح الحديث.
(1) رواه ابن أَبي حَاتِم، عَنْ علي بْن أَبي طاهر فيما كتب له، عن الأثرم (1 / 1 / 166) .
(2)
وتقع في بعض الروايات: فريقين"انظر ميزان الاعتدال: 4 / 490. قال شعيب: وعطية - وهو ابن سعد بن جنادة العوفي - ضعفه أحمد وهشيم وأبو زُرْعَة وأبو حاتم وغيرهم.
(3)
رواه العقيلي في الضعفاء عَنْ عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، عَن أبيه (الورقة: 28) .
(4)
رواه ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق (الجرح: 1 / 1 / 166) .
وَقَال معاوية بْن صالح، عَن يَحْيَى (1) : ضعيف.
وَقَال فِي موضع آخر: أصحاب الْحَدِيث لا يكتبون حديثه (2) .
وَقَال مُحَمَّد بْن المثنى (3) : ما سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ حدث عنه شيئا قط.
وَقَال عَمْرو بْن على (4) : ليس من أهل الكذب.
وَقَال أيضا (5) : سألت عَبْد الرَّحْمَنِ عن حديث أبي إسرائيل، فأبى أن يحدثني به، وَقَال: كَانَ يشتم عثمان رضي الله عنه.
وقَال البُخارِيُّ (6) : تركه ابْن مهدي، وكَانَ يشتم عثمان.
وَقَال فِي موضع آخر (7) : يضعفه أَبُو الوليد، قال: سألته عن حديث ابْن أَبي ليلى، عن بلال (ت ق) ، وكان يرويه (8)
(1) رواه العقيلي في الضعفاء عن محمد بن أحمد، عن معاوية (الورقة: 28) ، وابن عدي (2 / الورقة: 94) .
(2)
ولكن قال الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، عَنْ يحيى: ثقة (تاريخه: 2 / 33)، وهو كذلك أيضا فيما رواه ابن شاهين في ثقاته (الورقة: 4) ، وابن عدي (2 / الورقة: 94) .
(3)
رواه العقيلي في الضعفاء (الورقة: 28) .
(4)
رواه ابن أَبي حاتم، عَنْ مُحَمَّد بْن إبراهيم، عن عَمْرو بن علي (1 / 1 / 166)، وابن عدي في الكامل (2 / الورقة: 94) .
(5)
رواه ابن عدي في الكامل (2 / الورقة: 94) .
(6)
تاريخه الكبير: 1 / 1 / 346.
(7)
نفسه.
(8)
في تاريخ البخاري الكبير: أكان يروي عن الحكم في الاذان؟ "، وما جاء في الاصل يؤيده ما نقله العقيلي عن البخاري (الورقة: 28) .
عَن الحكم فِي الأذان، فَقَالَ: سمعته من الحكم أو الحسن بْن عمارة (1) .
وَقَال مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة (2) : قال لي أَبُو الوليد: مررت يوما على أبي إسرائيل، فإذا رياح قاعد، فقلت: ما أقعدك؟ فَقَالَ: بلغني حديث عن هَذَا فلم أتمالك، فإذا هُوَ قد ذكر حديث بلال فِي التثويب، فاستأذنت على أبي إسرائيل. فأذن لنا، فلم أزل ألطف به، فلما قمنا، قلت لَهُ شيئا اختلفنا فيه، فَقَالَ: وما هُوَ؟ فذكرت ذَلِكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الحكم عن ابن أَبي ليلى أو الحسن بْن عمارة، عن الحكم، عن ابن أَبي ليلى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال لبلال..
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3) : صدوق، إلا أن فِي رأيه غلوا.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : حسن الْحَدِيث، جيد اللقاء، وله أغاليط، لا يحتج بحديثه، ويكتب حديثه، وهو سئ الحفظ.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن المبارك (5) : لقد من اللَّه على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل!
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (6) : مفتري (7) زائغ.
وَقَال النَّسَائي: ضعيف.
(1) وانظر الضعفاء له: 252، وقد أورده العقيلي في الضعفاء (الورقة: 28) .
(2)
نقله العقيلي من كتاب مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة (الضعفاء، الورقة: 28) .
(3)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 167) .
(4)
نفسه (1 / 1 / 166 - 167) .
(5)
نفسه (1 / 1 / 167) .
(6)
أحوال الرجال، الورقة:19.
(7)
هكذا الاصل وأحوال الرجال، والجادة أن يقال: مفتر زائغ.
وَقَال فِي موضع آخر (1) : ليس بثقة.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (2) : فِي حديثه وهم واضطراب، وله مع ذاك مذهب سوء.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (3) : عامة ما يرويه يخالف الثقات، وهُوَ فِي جملة من يكتب حديثه (4) .
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة تسع وستين ومئة.
روى له التِّرْمِذِيّ وابن مَاجَهْ حديث ابْن أَبي ليلى عن بلال.
أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابن الدرجي،
(1) الضعفاء: 285.
(2)
الضعفاء له، الورقة:28.
(3)
الكامل: 2 / الورقة: 96.
(4)
وقد وثقه يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَن أبي اسرائيل الملائي، وهو ثقة، واسمه إِسماعيل بن أَبي إسحاق" (المعرفة: 3 / 133) ، وَقَال فِي موضع آخر: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي، قال: حَدَّثَنَا سفيان (الثوري)، قال: حَدَّثَنَا أبو إسرائيل، وهو كوفي ثقة نزل البصرة" (المعرفة: 3 / 241) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: ليس بالقوي عند أصحاب الحديث. وَقَال حسين الجعفي: كان طويل اللحية أحمق. وَقَال أبو داود: لم يكن يكذب، حديثه ليس من حديث الشيعة، وليس فيه نكارة. وَقَال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث (إكمال مغلطاي: 1 / الورقة 114) . وَقَال ابن حبان في كتاب المجروحين: روى عنه أهل العراق، وكان رافضيا يشتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، تركه ابن مهدي، وحمل عليه أبو الوليد الطيالسي حملا شديدا، وهو مع ذلك منكر الحديث" (1 / 124) . وَقَال الذهبي: ضعفوه، وقد كان شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفرون عثمان رضي الله عنه (ميزان: 4 / 490) ، وذَكَره الشيخ الطوسي في رجال الشيعة (103) .
(5)
وَقَال الإمام احمد بن حنبل: حَدَّثَنَا حجاج، قال: قال أبو إسرائيل: ولدت بعد الجماجم بسنة، وكانت الجماجم سنة ثلاث وثمانين، ولي ثمان وسبعون سنة (تاريخ البخاري الكبير: 1 / 1 / 346) ورواه يعقوب في المعرفة عن سلمة عن أحمد (1 / 232) وابن حبان في المجروحين (1 / 124) وغيرهم.
قال: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ إِذْنا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَقِيلٍ الْجُوزِدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَن أَبِي إِسْرَائِيلَ، عن الْحَكَمِ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي لَيْلَى، عن بِلالٍ، قال: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ أُثَوِّبَ (1) فِي الْفَجْرِ، ونَهَانِي أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْعِشَاءِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عن أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ (2) ، ورَوَاهُ ابن مَاجَهْ عَن أبي بكر بْنِ أَبي شَيْبَة (3) ، كِلاهُمَا عَن أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، فَوَقَع لَنا موافقة وبدلا.
(1) قال التِّرْمِذِيّ: وقد اخنلف أهل العلم في تفسير التثويب، قال بعضهم: التثويب أن يقول قي أذان الفجر: الصلاة خير من النوم"وهو قول ابن المبارك وأحمد. وَقَال إسحاق في التثويب غير هذا، قال: التثويب المكروه هو شيء أحدثه الناس بعد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، إذا أذن المؤذن فاستبطأ القوم قال بين الاذان والاقامة: قد قامت الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ على الفلاح". قال: وهذا الذي قال إسحاق هو التثويب الذي قد كرهه أهل العلم والذي أحدثوه بعد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. والذي فسر ابن المبارك وأحمد: أن التثويب أن يقول المؤذن في أذان الفجر الصلاة خير من النوم، وهو قول صحيح، ويُقال له: التثويب أيضا، وهو الذي اختاره أهل العلم ورأوه. وروى عن عَبد الله بن عُمَر أنه كان يقول في صلاة الفجر"الصلاة خير من النوم"وروي عن مجاهد، قال: دخلت مع عَبد الله بن عُمَر مسجدا وقد أذن فيه، ونحن نريد أن نصلي فيه، فثوب المؤذن، فخرج عَبد الله بن عُمَر من المسجد وَقَال: اخرج بنا من عند هذا المبتدع! ولم يصل فيه. قال: وإنما كره عَبد الله التثويب الذي أحدثه الناس بعد" (سنن التِّرْمِذِيّ: 1 / 127 - 128) وانظر النهاية لابن الاثير: 1 / 227.
(2)
كتاب الصلاة، باب ما جاء في التثويب في الفجر (حديث: 198) ونصه فيه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر.
(3)
كتاب الصلاة، باب السنة في الاذان (حديث 715)، وهو اللفظ الذي ذكره المزي. وَقَال المزي في "تحفة الاشراف": ورواه أبو الوليد الطيالسي عَن أبي إسرائيل: حَدَّثَنَا الحكم =
ورَوَى لَهُ ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثَيْنِ آخَرَيْنِ.
(441)
- خ م قد: إِسْمَاعِيل بن الخليل الخزاز (1) ، أَبُو عَبْد اللَّهِ الكوفي (2) .
رَوَى عَن: حفص بْن غياث (3) ، وسلمة بْن رجاء (خ) ، وأبي خَالِد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر، وعَبد الرحيم بْن سُلَيْمان (خ) ، وعلي بْن مسهر (خ م قد) ، ويحيى بْن زكريا بْن أَبي زائدة (4) .
= عن ابن أَبي ليلى، أو الحسن بْن عمارة، عن الحكم، عن ابن أَبي ليلى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال لبلال (2 / 110 - 111) . وَقَال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف": رواه المنذر بن عمار بن أبي الأَشرس، عَن أبي اسرائيل، فخالف أبا أحمد الزبيري فقال: عن زبيد عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى - وهو مقلوب. وهو من رواية ابن عقدة (الكوفي) عن الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم، عن المنذر بن عمار (2 / 110 - 111 بهامش التحفة) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: حديث بلال لا نعرفة إلا من حديث أبي اسرائيل الملائي، وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة، إنما رواه عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، وأبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أَبي إسحاق وليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث" (1 / 127) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (1824) والطبراني في "المعجم الكبير" (1092، 1093) .
قال شعيب: وأخرجه أحمد 6 / 14، والبيهقي 1 / 424 من طريق أبي اسرائيل عن الحكم به وإسناده ضعيف لضعف أبي إسرائيل وانقطاعه.
لكن في الباب ما يقويه عَن أبي محذورة عند أبي داود (500) وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: فإن كان الصبح، قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم"وصححه ابن حبان (289) وعن أنس قال: من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر: حي على الصلاة، حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم. أخرحه الدارقطني ص 90، والبيهقي 1 / 423، وصححه ابن خزيمة (386) والبيهقي، وروى البيهقي 1 / 423 من طريق ابن عجلان، عن نافع، عن بن عُمَر قال: كان الاذان الاول بعد حي على الصلاة، حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم مرتين. وحسنه الحافظ في "التلخيص"1 / 201.
(1)
الخزاز: بمعجمات.
(2)
قال مغلطاي: وَقَال ابن مندة: يعرف بابن خليلات، وكذا قاله في "الزهرة" (إكمال: 1 / الورقة: 115) .
(3)
وفاته أنه روى عن حاتم بن إسماعيل (المعرفة: ليعقوب: 1 / 248)، وبعده عن زكريا بن عدي التَّيْمِيّ الكوفي نزيل بغداد (المعرفة ليعقوب: 2 / 667، 3 / 182) .
(4)
روى عنه في المعرفة والتاريخ ليعقوب (2 / 215، 793) .
وروى إسماعيل هذا عن =
رَوَى عَنه: البخاري، ومسلم، وإبراهيم بْن سُلَيْمان البرلسي (1) ، وإبراهيم بْن الوليد الجشاش (2) ، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وأحمد بْن علي الخزاز، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عمار القرشي، وبشر بْن موسى الأسدي، والحسن (خ) غير منسوب، قيل: إنه ابن شجاع البلخي، والحسين بْن جعفر القتات (3) الكوفي، وسَعِيد بْن مسعود المروزي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ثابت المروزي المعروف بابن شبويه، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي (4) ، وعثمان بْن هشام بْن دلهم، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن حماد الدلال (5) ، ومحمد بْن إِسْحَاق الصغاني، ومحمد ابن علي بْن دَاوُد ابْن أخت غزال، ومحمد بْن غالب بْن حرب تمتام، ومحمد بْن يَحْيَى بْن عَبد اللَّهِ الذهلي (قد) ، ومحمد بْن يحيى بْن كثير الحراني، ويعقوب بْن سفيان (6) ، ويعقوب بن شَيْبَة.
= يونس بن بكير (وقعت روايته في المعرفة ليعقوب: 3 / 141)، كما روى عَن أبي بكر بْن عياش بن سالم الأسدي الكوفي (المعرفة: 2 / 560) ، وسُلَيْمان الأعمش (المعرفة: 2 / 793) ، وروى عَنْ يُونُسَ بْنِ بكير، عَنْ الأعمش كما وقع في إسناد رواه يعقوب في المعرفة (3 / 141) .
(1)
ابراهيم هذا ولد بصور وسكن البرلس، بليدة من سواحل مصر، فنسب إليها، وتوفي بمصر في شعبان سنة 292.
(2)
بالجيم والشين المعجمة المفتوحتين، قيده الذهبي في "المُشْتَبِه":164.
(3)
قيده الذهبي في "المُشْتَبِه"، قال: وبمثناتين
…
ومحمد بن جعفر القتات الكوفي، عَن أبي نعيم، والحسين بن جعفر أخوه عن أحمد بن يونس اليربوعي، وعنهما الطبراني" (ص: 519) .
(4)
وروى عنه أَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْنُ عبد الكريم الرازي (الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 167) .
(5)
وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي (الجرح: 1 / 1 / 167) .
(6)
انظر المعرفة والتاريخ: 1 / 229، 248، 495، 2 / 215، 554، 560، 561، 667، 792.
قال أَبُو حاتم (1) : كَانَ من الثقات.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: كَانَ ثقة، وكتب عنه ابن نمير، ومات سنة خمس وعشرين ومئتين (2) .
وروى لَهُ أَبُو داود فِي "كتاب القدر.
(442)
- بخ ت ق: إِسْمَاعِيل بن رافع بن عويمر، ويُقال: ابن أَبي عويمر (3) الأَنْصارِيّ، ويُقال: المزني مولاهم، أَبُو رافع القاص المدني، نزيل البصرة، أخو إِسْحَاق بْن رافع.
رَوَى عَن: إسحاق بْن عَبد الله بْن أَبي فروة، وإسماعيل بْن عُبَيد اللَّه بْن أَبي المهاجر، وبحير بْن سعد الحمصي، وبكير بْن عَبد اللَّهِ بْن الأشج، وخالد بن المهاحر بْن خَالِد بْن الوليد، وخالد ابن يزيد (ق) ، ودويد بْن نافع، وزيد بْن أسلم، وسَعِيد بْن أَبي سَعِيد المقبري (بخ) ، وسلمان مولى أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وسمي مولى أبي بكر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (ت ق) ، وعبد اللَّه بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي مليكة (ق) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى الإسكندراني، وعبد الوهاب بْن بخت (4) المكي، ومحمد بْن سَعِيد بن عَبد المَلِك،
(1) الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 167.
(2)
قال البخاري: جاءنا نعيه سنة خمس وعشرين ومئتين" (تاريخه الكبير: 1 / 1 / 352 وراجع تاريخه الصغير: 229) . ووثقه العجلي وَقَال: ثقة صاحب سنة"(الورقة: 3)، وابن حبان (الثقات: 1 / الورقة: 33) ، وَقَال صاحب كتاب"زهرة المتعلمين": روى عنه البخاري أحد عشر حديثًا، ثم روى في غير موضع عن الحسن غير منسوب عنه، وهو ابن شجاع، وروى عنه مسلم خمسة أحاديث. ونقل مغلطاي أن أبا نعيم الاستراباذي ذكر أنه توفي سنة 224 (إكمال: 1 / الورقة: 115) قلت: لم يتابعه عليه أحد، ووثقه الذهبي (الكاشف: 1 / 122 والتذهيب: 1 / الورقة: 63) وذكره في الطبقة الثالثة والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: 185 من مجلد أيا صوفيا 3007) .
(3)
بهذا قال ابن سعد في طبقاته (9 / الورقة: 224) .
(4)
بضم الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة، وسيأتي.
ومحمد بْن كعب القرظي (فق) ، ومحمد بْن المنكدر (بخ) ، ومُحمد بْن يَحيى بْن حَبَّان، ومحمد تبن يزيد بْن أَبي زياد صاحب حديث الصور، ويحيى بْن أَبي عَمْرو الشيباني (ق) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن عُيَيْنَة (1) ، وأخوه إِسْحَاق بْن رافع، وإسماعيل بْن عياش، وبقية بْن الوليد، وحبان بْن علي العنزي، وسعد بْن الصلت، وسُلَيْمان بْن بلال، وأبو خَالِد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر، وسلام بْن سُلَيْمان المدائني، وصباح بْن واقد الأَنْصارِيّ، وأبو عاصم الضحاك بْن مخلد النبيل، وعبد الله بْن عرادة الشيباني، وعبد اللَّه بْن كثير القارئ الدِّمَشْقِيّ، وعبد الأعلى بْن موسى بْن قيس بْن مخرمة، وعبد الحميد بْن الحسن الهلالي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد المحاربي، (ق) ، وعبدة بْن سُلَيْمان، وعطاف بْن خَالِد المخزومي، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد العُمَري، وعُمَر بْن هارون البلخي، والليث بْن سعد، وهو من أقرانه، ومحمد بْن ربيعة الكِلابي، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ العبدي، ومكي بْن إِبْرَاهِيم البلخي، وهشام بْن سُلَيْمان المخزومي، ووكيع بْن الجراح (ق) ، والوليد بْن مسلم (بخ ت ق) ، ويحيى بْن أَيُّوب المِصْرِي.
قال سفيان بْن عَبد المَلِك، عَن ابن المبارك (2) : ليس به بأس، ولكنه يحمل عن هَذَا وهذا، ويقول: بلغني، ونحو هَذَا.
وَقَال عَمْرو بْن علي (3) : منكر الْحَدِيث، فِي حديثه
(1) قد مرت ترجمته، وهو أخو سفيان بن عُيَيْنَة.
(2)
رواه ابن عساكر في تاريخه (تهذيب: 3 / 21) .
(3)
رواه العقيلي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عن عَمْرو بن علي (الضعفاء، الورقة: 29) وابن =
ضعف، (1) لم أسمع يَحْيَى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيءٍ قط.
وَقَال أَبُو طالب وحنبل بْن إِسْحَاق عن أحمد بْن حنبل (2)، وإسحاق بْن منصور (3) وإبراهيم بْن عَبد الله بن الجنيد (4) ومعاوية ابْن صالح (5) عن (6) يَحْيَى بْن مَعِين: ضعيف.
زاد حنبل: منكر الحديث.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى (7) : ليس بشيءٍ.
وَقَال أبو حاتم (8) : منكر الْحَدِيث.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: ضعفه بعض أهل العلم، وسمعت
= عدي (الكامل: 2 / الورقة 84)، وابن عساكر (تهذيب: 3 / 21) .
(1)
رواه من هنا إلى نهاية النص ابن أَبي حاتم الرازي، عَنْ مُحَمَّد بْن ابراهيم، عن عَمْرو ابن على (الجرح: 1 / 1 / 169) .
(2)
رواه ابْن أَبي حاتم عَن أبي طالب (الجرح: 1 / 1 / 169) ، ورواه ابن عدي عن عبد الوهاب بن عصمة، عَن أبي طالب (الكامل: 2 / الورقة: 83، وابن عساكر في تاريخه (3 / 21) وأبو طالب هو أحمد بن حميد. ورواه ابن عساكر أيضا من طريق حنبل بن إسحاق، عن أحمد.
(3)
رواه ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق، عن يحيى (الجرح: 1 / 1 / 169) .
(4)
رواه ابن عساكر في تاريخه.
(5)
رواه ابن عدي، عن ابن حماد، عن معاوية (الكامل: 2 / الورقة: 84) .
(6)
يعني ثلاثتهم عن يحيى. قال بشار: وَقَال ابن أَبي مريم، عن يحيى مثله (الكامل: 2 / الورقة: 83 - 84) .
(7)
تاريخه برواية عباس (2 / 33) ، ورواه ابن أَبي حاتم (1 / 1 / 169) وابن عدي عن عبد الرحمن بن أَبي بكر الرازي ومحمد بن أحمد بن حماد وعبد الملك بن محمد، ثلاثتهم عن عباس، به (الكامل: 2 / الورقة: 84) .
(8)
الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 169، وَقَال في موضع آخر: ضعيف.
محمدا (1) يقول: هُوَ ثقة، مقارب الحديث (2) .
وَقَال النَّسَائي (3) : متروك الحديث.
وَقَال فِي موضع آخر (4) : ضعيف.
وفي موضع (5) : ليس بثقة.
وفي موضع (6) : ليس بشيءٍ.
وَقَال عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش (7)، والدارقطني (8) : متروك.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (9) : إِسْمَاعِيل بْن رافع، وصالح بْن أَبي الأخضر، وطلحة بْن عَمْرو، ليسوا بمتروكين، ولا يقوم حديثهم مقام الحجة.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (10) : أحاديثه كلها مما فيه نظر، إلا
(1) يعني البخاري.
(2)
وانظر تاريخ ابن عساكر (3 / 21 من التهذيب) . وقد قال الإمام الذهبي: إن هذا من تلبيس التِّرْمِذِيّ (الميزان: 1 / 227) أي قوله: ضعفه بعض أهل العلم، وسمعت محمدا، يعني البخاري - يقول: هُوَ ثقة مقارب الْحَدِيث.
(3)
الضعفاء: 284، وابن عدي في الكامل، وابن عساكر في تاريخه.
(4)
أورده ابن عساكر في تاريخه.
(5)
نفسه.
(6)
نفسه.
(7)
نفسه.
(8)
الضعفاء، الورقة: 7 وتاريخ ابن عساكر.
(9)
المعرفة والتاريخ (3 / 52 - 53) وأصل النص: وإبراهيم بن إِسماعيل مكي، ومحمد بن أَبي حميد مديني، وصالح بن أَبي الاخضر بصري، وطلحة بن عَمْرو مكي، وإِسماعيل بن أَبي رافع ليسوا بمتروكين، ولا يقوم حديثهم مقام الحجة". وكان يعقوب قد ذكره قبل هذا في باب من يرغب في الرواية عنهم، ونسبه هناك مكيا (3 / 40) .
(10)
الكامل: 2 / الورقة: 85.
أنه يكتب حديثه فِي جملة الضعفاء.
ذكره البخاري فيمن مات ما بين سنة عشر ومئة إلى سنة خمسين (1) ومئة.
وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الخامسة، وَقَال (2) : مات بالمدينة قديما. وكَانَ كثير الْحَدِيث، ضعيفا، وهُوَ الَّذِي روى حديث الصور بطوله (3) .
(1) كذا في جميع الاصول، وهو وهم، صحيحه: عشرين". وقد لاحظه قبلي العلامة مغلطاي والحافظ ابن حجر، قال مغلطاي: وفي قول المزي: ذكره البخاري فيمن مات ما بين سنة عشر ومئة إلى سنة خمسين ومئة"نظر لان البخاري لم يترجم في كتابيه الاوسط والصغير هذه الترجمة (يعني من سنة عشر إلى خمسين) إنما قال: من عشر ومئة"إلى عشرين ومئتين، يذكر ذاك عقدا عقدا"(إكمال: 1 / الورقة: 115)، وذكر ابن حجر أنه وجده في تاريخ البخاري الاوسط مترجما ما بين 110 - 120 (تهذيب: 1 / 295) قلت: ولم أجده في تاريخه الصغير، وقد ترجمه في تاريخه الكبير ولم يذكر وفاته (1 / 1 / 354) ، ولكن الإمام الذهبي ذكره في الطبقة الخامسة عشر (141 - 150) من تاريخ الاسلام (6 / 39)، وَقَال في الميزان: مات قبل الخمسين ومئة (1 / 227) .
(2)
الطبقات: 9 / الورقة: 224.
(3)
وَقَال ابن حبان: كان رجلا صالحا، إلا أنه يقلب الاخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي تسبق إلي القلب أنه كان المتعمد لها" (المجروحين: 1 / 124) . وَقَال الساجي: صدوق يهم في الحديث، وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة: 29) ، وَقَال العجلي: ضعيف الحديث، وَقَال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وَقَال علي ابن الجنيد: متروك، وَقَال البزار: ليس بثقة ولا حجة. وضعفه أيضا أبو العرب القيرواني، ومحمد بن أحمد المقدمي، ومحمد بن عَبد الله بن عمار، وابن الجارود، وابن عَبد الْبَرِّ، والخطيب، وابن حزم، وابن عساكر، والذهبي. وَقَال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ليس بشيءٍ، سمع من الزُّهْرِيّ، فذهبت كتبه، فكان إذا رأى كتابا قال: هذا قد سمعته! (انظر ميزان الذهبي: 1 / 227، وديوان الضعفاء، الورقة: 15، والتذهيب: 1 / الورقة: 63، والكاشف: 1 / 122، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 115، وتهذيب ابن حجر: 1 / 295 - 296) .
قال شعيب: وحديث الصور بطوله رواه أبو يَعْلَى الموصلي في "مسنده"من طريق عَمْرو بن الضحاك بن مجالد حَدَّثَنَا أبو عاصم الضحاك بن مجالد، حَدَّثَنَا إسماعيل بن رافع، عن محمد بن =
روى له البخاري في "الأدب"والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
(443)
- م 4 إِسْمَاعِيل بن رجاء ربيعة الزبيدي، أَبُو إِسْحَاق الكوفي.
رَوَى عَن: إبراهيم بْن يزيد النَّخَعِيّ، وأوس بْن ضمعج (1)(م 4) ، وأبيه رجاء بْن ربيعة (م د ص ق) ، وعبد اللَّه بْن أَبي الهذيل (م س) ، وعمير مولى ابْن عباس، والمعرور بْن سويد (2) ، والنزال بْن سبرة (3) ، وأبي الخليل الحضرمي (فق) ، وعن أمه عَن أبيها حرام بْن مالك عن علي.
رَوَى عَنه: إدريس بْن يزيد الأَودِيّ، وبشر بْن دريد الكوفي، وأبو حمزة ثابت بْن أَبي صفية الثمالي، والحسن بْن عمارة، والحسن بْن يزيد القرشي الأصم، وسُلَيْمان بْن أَبي المغيرة الكوفي، وسُلَيْمان الأعمش (م 4) وهُوَ من أقرانه، وشعبة ابن الحجاج (م د س ق) ، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعَبد المَلِك بْن حميد بْن أَبي غنية، وفطر بْن خليفة، ومالك بْن مغول، ومحمد بن جحادة، وهاشم بْن
= زياد، عن مُحَمَّد بْن كعب القرظي، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَن أبي هُرَيْرة قال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهُوَ فِي طائفة من أصحابه، قال:
…
، وقد أورده بطوله الحافظ ابن كثير في "النهاية"1 / 245، 252 من طريق أبي يَعْلَى، وَقَال: وهو حديث مشهور، رواه جماعات من الأئمة في كتبهم كابن جرير في تفسيره، والطبراني في المطولات، والحافظ البيهقي في كتاب"البعث والنشور"والحافظ أبو موسى المديني في المطولات أيضا من طرق متعددة عن إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، وقد تكلم فيه بسببه، وفي بعض سياقه نكارة واختلاف
…
(1)
ضمعج: بوزن جعفر، سيأتي قريبا.
(2)
وقعت رواية عنه في كتاب المعرفة ليعقوب (2 / 109) .
(3)
وفاته أنه روى عن الوليد بن صخر الفراري وقعت روايته عنه في كتاب المعرفة (2 / 763) .
البريد، وأبو جناب يَحْيَى بْن أَبي حية الكلبي، ويحيى بْن هانئ ابن عروة المرادي، وأبو عَبْد اللَّهِ الشقري.
قال إِسْحَاق بْن منصور عَن يحيى بْن مَعِين (1) ، وأبو حاتم (2)، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن فضيل (3)، عن الأعمش: كَانَ يجمع صبيان المكاتب ويحدثهم لكي لا ينسى حديثه (4) .
روى له الجماعة سوى البخاري (5) .
(444)
- د تم سي: إسماعيل بن الرياح (6) بن عُبَيدة السلمي.
عَن أبيه (د) ، أو غيره، عَن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ فِي الدعاء بعد الفراغ من الطعام.
وعَنه: أَبُو هاشم الرماني (د) .
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم، عَن أبيه (7) : يقال: إسماعيل
(1) رواه ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق (الجرح: 1 / 1 / 168) ، وَقَال الْعَبَّاس الدوري عَنْ يَحْيَى: إسماعيل بن رجاء أوثق من السدي" (تاريخه: 2 / 34) .
(2)
الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 168.
(3)
رواه ابن سعد، عن ابن فضيل (6 / 226) ، ورواه يعقوب بْن سُفْيَان، عن ابن نمير، عن ابن فضيل (المعرفة: 2 / 610) .
(4)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / الورقة: 33) ، والمشاهير (164)، وذكره الذهبي في الميزان لقول أبي الفتح الأزدي فيه: منكر الحديث"لا لضعفه (1 / 227) . قال بشار: قد تفرد الأزدي بتضعيفه، وهو كثير الشطحات، وقد قال الذهبي في الكاشف: ثقة (1 / 122) ووثقه الأئمة قبله.
(5)
وترجمه في تاريخه الكبير (1 / 1 / 353) .
(6)
رياح: بالياء آخر الحروف، وقد تصحف في المطبوع من تاريخ يحيى برواية عباس إلى"رباح"بالباء الموحدة (2 / 34) .
(7)
الجرح والتعديل: 1 / 1 / 169.