الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال غيره (1) : مات سنة تسع وثلاثين ومئة
روى له الجماعة (2) .
•:
إِسْمَاعِيل بن أَبي أويس، هُوَ: إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله بْن عَبد اللَّهِ، يأتي
.
427 -
د سي ق:
إِسْمَاعِيل بن بشر بن منصور السليمي، أَبُو ليث البَصْرِيّ، وسليمة من ولد مالك بْن فهم من
الأزد.
رَوَى عَن: بشر بْن مدرك الهنائي، وأبيه بشر بْن منصور السليمى، وحماد بْن قريش، وخالد بْن الحارث، وعبد الاعلى ابن عبد الاعلى (سي) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي (د ق) ، وعُمَر ابن علي المقدمي (ق) ، وعَمْرو بْن فائد الأسواري، وعيسى بْن شعيب النحوي، وفضيل بن سُلَيْمان النميري، ومسكين ابي
= مات إِسماعيل بْن أمية وعبد اللَّه بن عثمان (انظر كتاب العلل للامام أحمد: 1 / 388، وتاريخ البخاري الصغير: 164، والمعرفة ليعقوب: 1 / 121) .
(1)
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ عَنْ يحيى بن مَعِين: قتله داود بن علي" (2 / 31) ، وقَال البُخارِيُّ: قال يزيد بن عبد ربه، سمعت بقية (بن الوليد) يقول: قدمت مكة سنة تسع وثلاثين وقد مات إسماعيل بن أمية قبل أن أقدم بيوم (1 / 1 / 345 - 346) ، ورواه يعقوب بْن سُفْيَان عن حيوة، عن بقية، به (المعرفة: 1 / 120) ، وبه قال ابن حبان في "الثقات" (1 / الورقة: 31) وتابعهم جماعة.
وقد وثقة أبو حفص بن شاهين، والعجلي، وابن حبان، وابن عسكر، والذهبي، وغيرهم. وَقَال الحافظ ابن حجر: وفي صحيح مسلم التصريح بقول إِسماعيل: أخبرنا عياض"وفيه رد لقول الدار قطعني المتقدم"(انظر ثقات ابن شاهين، الورقة: 2، وثقات العجلي، الورقة: 5، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 32، والجمع لابن القيسراني: 1 / 24، والتذهيب للذهبي: 1 / الورقة 62، والكاشف: 1 / 120، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 111، وتهذيب ابن حجر: 1 / 284) . وبسبب الاختلاف في الوفاة ترجم له الإمام الذهبي مرتين في تاريخ الاسلام، الاولى في الطبقة الرابعة عشرة (5 / 225)، والثانية: في الطبقة الخامسة عشرة، وَقَال: اختلف في وفاته والاصح في سنة أربع ومئة" (6 / 38) .
(2)
هذا هو آخر الجزء الثالث عشر من الاصل، وقد أشار ابن المهندس إلى مقابلة نسخته بالاصل الذي بخط المصنف.
فاطمة، ووداع بْن مرجى بْن وداع الراسبي.
رَوَى عَنه: أَبُو دَاوُدَ، وابن مَاجَهْ، وإبراهيم بْن أَبي طالب النَّيْسَابُورِيّ، وأَحْمَد بْن حمدون بْن رستم الأعمشي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الأَزْهَر الأزهري، وأحمد بْن يحيى بْن زهير التُّسْتَرِيّ، وزكريا بْن يَحْيَى السجزي (سي) ، والعباس بْن حمدان الحنفي الأصبهاني، وأبو بكر عَبد اللَّهِ بْن أَبي داود، وعبد الله بن مُحَمَّد ابْن عَبد اللَّهِ بْن يونس السمناني، وأبو عَبْد الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن نصر الجمري البَصْرِيّ، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن وهب الدينوري، وأبو علي لقمان بْن علي السرخسي، وأبو بكر مُحَمَّد ابن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي "التاريخ"، ومحمد بْن صَالِح بْن الوليد النرسي، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن أيوب الأخرم الأصبهاني، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ النحوي البَصْرِيّ ولقبه ثعلب.
ذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(1) .
وقَال البُخارِيُّ فِي "التاريخ الصغير"(2) : حدثني إِسْمَاعِيل ابن بشر بْن منصور، قال: مات أبي سنة ثمانين، يعني: ومئة، وأنا ابْن ست عشرة سنة.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم: مات سنة خمس وخمسين ومئتين (3) .
(1) 1 / الورقة: 32 (من ترتيب الهيثمي) .
(2)
ص: 198.
(3)
وخرج إمام الأئمة ابن خزيمة حديثه في صحيحه، ووثقة مسلمة بن قاسم الاندلسي، وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن إِسْمَاعِيل بن بشر بن منصور فقال: صدوق، وكان قدريا. ووثقة الذهبي =
وروى له النَّسَائي في "اليوم والليلة.
(428)
- د: إِسْمَاعِيل بن بشير، مولى بني مغالة (1) من الأنصار المدني.
رَوَى عَن: جَابِر بْن عَبد اللَّهِ (د) وأبي طلحة زيد بْن سهل (د) الأَنْصارِيّين، قَالا: سمعنا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرئ مسلم، يخذل امرءاً مسلما فِي موضع تنتهك فيه حرمته
…
"الْحَدِيث (2) .
رَوَى عَنه: يَحْيَى بْن سليم بْن زيد مولى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (د) ، روى له أبو داود هَذَا الْحَدِيث الواحد، ولا يعرف له غيره (3) .
= (انظر التذهيب: 1 / الورقة: 62، والكاشف: 1 / 120، وتاريخ الاسلام، الورقة: 228 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 111، وتهذيب ابن حجر: 1 / 284) .
(1)
بفتح الميم.
(2)
كتاب الادب، باب من رد عن مسلم غيبة (4884)، وتمامه: وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته". رواه أبو داود عن إسحاق بن الصباح، عن ابن أَبي مريم، عن الليث، عن يحي ابن سلميم، عن إسماعيل بن بشير. وَقَال أبو داود: قال يحيى: وحدثنيه عُبَيد الله بن عَبد الله بن عُمَر وعقبة بن شداد. ورواه الإمام أحمد في مسنده من هذا الوجه (4 / 30) ، ورواه البخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 347 - 348) ، ورواه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ (1 / 300) من هذا الوجه أيضا باختلاف لفظي، وقارن أطراف المزي، حديث (2214، 3769) . وَقَال الحافظ ابن حجر في زياداته على التهذيب: قال البخاري في التاريخ: سمع أبا طلحة بن سهل وجابر بن عَبد الله، فذكر الحديث كما أخرجه أبو داود سواء الا أن في روايته عن يحيى بن سليم بن زيد، وفي رواية أبي داود عن يحيى بن سليم، عن زيد، عن إسماعيل، والاول أصح"(1 / 285) . قال بشار: كذا قال الحافظ ولم أفهم مراده، وآية ذلك أن أبا داود لم يقل"يحيى بن سليم، هن زيد"بله قوله معلقا: يحيى بن سليم هذا هو ابن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم"، فلعله وقف على نسخة فيها مثل هذا؟ ! أو هو من الوهم.
قال شعيب: وهو حديث حسن، وذكره الضياء المقدسي في "المختارة"فيما ذكره السيوطي في "الجامع الصغير"، وأخرجه الطبراني في الاوسط كما في "المجمع"من حديث جابر وأبي أيوب الأَنْصارِيّ.
(3)
وَقَال ابن حبان في اتباع التابعين من الثقات (1 / الورقة: 32) : إسماعيل بن بشير مولى بني =