الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منِ اسمُه أهبان
(572)
- خ: أهبان بن أوس الأَسلميّ (1)، ويُقال: وهبان. لهُ صُحبَةٌ، وهُوَ ممن بايع تحت الشجرة. وصلى القبلتين، ونزل الكوفة، ومات بها فِي ولاية المغيرة بْن شعبة، من قبل معاوية، ويُقال: إنه مكلم الذئب، ويُقال: إن مكلم الذئب أهبان بْن عياذ الخزاعي (2) .
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
روى له البخاري حديثا واحدا موقوفا (3) . من رواية إسرائيل بْن يونس (خ) ، عن مجزأة بْن زاهر الأَسلميّ، عن رجل من أصحاب
الشجرة اسمه أهبان بْن أوس، وكَانَ اشتكى ركبته، فكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة.
(1) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 309) ، وكتب الصحابة، ولا سيما الاستيعاب (1 / 115) .
(2)
وذكر أبو عُبَيد وابن الكلبي والطبري والبلاذري أن مكلم الذئب اسمه أهبان بن الاكوع بن عياذ بن ربيعة، وذكر ابن مندة أنه عم سلمة بن عَمْرو بن الأكوع الأَسلميّ (تهذيب الن حجر: 1 / 380) وهذه الرواية التي ذكرها المزي ذكرها كثيرون أيضا منهم ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب"، ولعلهما واحد قد نسب إلى حده هنا، والله أعلم.
(3)
في المغازي (4 / 160) .
وروى عَبد اللَّهِ بْن عامر الأَسلميّ، عن ربيعة بْن أوس، عن أنيس بْن عَمْرو، عن أهبان بْن أوس، قال: كنت فِي غنم لي. فكلمه الذئب، فأتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري (1) : ويُقال: أهبان أَبُو مسلم، إسناده ليس بالقوي.
(573)
- ت ق: أهبان بن صيفي الغفاري، ويُقال: وهبان أيصا، أَبُو مسلم (2) ، من بني حرام بْن غفار، لهُ صُحبَةٌ (3) .
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ت ق) ، فِي ترك القتال فِي الفتنة، وعن علي بْن أَبي طالب.
رَوَى عَنه: زهدم بْن الحارث الغفاري والد يَحْيَى بْن زهدم، وابنته عديسة بنت أهبان بْن صيفي (ت ق) .
قال أَبُو القاسم الطَّبَرَانِيّ: مات بالبصرة.
روى له التِّرْمِذِيّ (4) ، وابن مَاجَهْ (5) حديثا واحدا، أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أخبرنا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ فِي جماعة إذنا، قَالُوا: أخبرتنا فاطمة بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (6) : حَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قَالا: حَدَّثَنَا عثمان بن الهيثم،
(1) تاريخه الكبير 1 / 2 / 44.
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري (2 / 46) ، وابن أَبي حاتم (1 / 1 / 309) .
(3)
طبقات ابن سعد (7 / 1 / 57) ، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ (1 / 116) ، ومعجم الطبراني الكبير (1 / 271) ، وأطراف المزي (2 / 1) ، والاصابة لابن حجر (1 / 78) .
(4)
حديث: 2299.
(5)
حديث 3960.
(6)
المعجم الكبير (863) . قال شعيب: وهو حديث حسن كما قال التِّرْمِذِيّ.
قال: حدثني عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد، عن عديسة بنت أهبان بْن صيفي، قالت: حيث قدم علي بْن أَبي طالب البصرة، جاء إِلَى أبي، فقام على الباب.
فَقَالَ: السلام عليكم ورحمة الله، قال: ألا تخرج قتعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى إن شئت، يَا جارية ناوليني السيف، فناولته السيف. فوضعه فِي حجره ثم استله، قال: إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم، أمرني إذا كَانَ قتال بين فئتين من المسلمين، أن أتخذ سيفا من خشب، فاستل بعضه وهُوَ فِي حجره، فَقَالَ: إن شئت خرجت معك بهذا، قال: لا حاجة لي فيك.
رواه التِّرْمِذِيّ عن علي بْن حجر، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، عن
عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد، وَقَال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيد.
وقد وقع لنا عاليا، من حديث عثمان بْن الهيثم، عن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد (1) .
(574)
- س: أهبان الغفاري البَصْرِيّ، ابْن امرأة أبي ذر، ويُقال (2) : ابن أخته.
روى عن: أبي ذر (س) حديث: أي الرقاب أزكى، وأي الليل خير.
رَوَى عَنه: حميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحميري (س) .
روى له النَّسَائي هذا الحديث الواحد.
(1) ورواه أحمد (5 / 69، 6 / 393)، والبخاري في تاريخه: الكبير (1 / 2 / 45) والصغير (48) ، والطبراني من طرق أخرى (864، 865، 866، 867، 868) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير (1 / 2 / 45) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم، عَن أبيه (1 / 1 / 309) ، والاستيعاب (1 / 117) لذلك لم يذكروا فيه"الغفاري".