الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَالِد بْن عَمْرو (1) ، ولم يزد على ذَلِكَ.
(470)
- ق:
إِسْمَاعِيل بن عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
القرشي الأُمَوِي، أَبُو مُحَمَّد الكوفي المعروف أبوه بالأشدق. وهُوَ عم إِسْمَاعِيل بْن أمية وأيوب بْن موسى.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عباس، وعُبَيد اللَّه بْن أَبي رافع، وعثمان بْن عَبد اللَّهِ بْن الحكم بْن الحارث (ق) ، وميمون بْن الحكم.
رَوَى عَنه: خَالِد بْن إلياس (ق) ، وسُلَيْمان بْن بلال، وشَرِيك بْن عَبد الله بْن أَبي نمر، ومروان بن عبد الحميد، ويعقوب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيّ، وأبو بكر بْن عَبد الله بْن أَبي سبرة المدني.
وأدركه سفيان بْن عُيَيْنَة (2) .
ذكره مُعَاوِيَة بْن صَالِح، عَنْ يحيى بْن مَعِين فِي تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم (3) .
(1) قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بردة، عَن أبيه أَبِي مُوسَى، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا نكاح إلا بولي"قال شعيب: وحديث أبي موسى هذا أخرجه أحمد 4 / 394 و413 و418، والتِّرْمِذِيّ (1101) و (1102) وأبو داود (2085) والبيهقي 7 / 107، وابن حبان (1243) و (1244) و (1245) والحاكم 2 / 169، وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده.
(2)
وقَال البُخارِيُّ: وَقَال علي (ابن المديني) : حَدَّثَنَا سفيان: أدركنا عما لإِسماعيل بْن أمية وأيوب بْن موسى يقال له: إِسْمَاعِيل بن عَمْرو بن سَعِيد بن العاص" (التاريخ الكبير: 1 / 1 / 368) . قلت: قد مرت ترجمة إسماعيل بن أميه، وستأتي ترجمة أيوب بن موسى، وكلاهما أخرج له الستة، رحمهما الله تعالى.
(3)
كذلك قال أبو زُرْعَة الرازي: يعد في المدنيين"كما في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 190) .
وَقَال الزبير بْن بكار فِي تسمية ولد عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص: إِسْمَاعِيل ومحمد وأم كلثوم، وأمهم أم حبيب بنت حريث بْن سليم من بني عذرة (1) ، كَانَ إِسْمَاعِيل يسكن الأعوص فِي شرقي المدينة على بضعة عشر ميلا، وكَانَ لَهُ فضل لم يتلبس بشيءٍ من سلطان بني أمية.
وذكره الحسين بْن سعد فِي الطبقة الرابعة من أهل المدينة (2) .
وَقَال الحسين بْن الفهم، عن مُحَمَّد بْن سعد (3) : أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر، قال: حدثني مسلم بْن خَالِد، عن إسماعيل ابن أمية، قال: قال عُمَر بْن عبد العزيز: لو كَانَ إلي من الأمر شيء (4) ، ما عدوت به (5) القاسم بْن مُحَمَّد، أو صاحب الأعوص إِسْمَاعِيل بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص.
قال مُحَمَّد بْن عُمَر: وكَانَ إِسْمَاعِيل بْن عَمْرو عابدا منقطعا قد اعتزل فنزل الأعوص.
وَقَال الحارث بْن أَبي أسامة، عن مُحَمَّد بْن سعد (6)، عَنْ مُحَمَّد بْن عُمَر: كَانَ إِسْمَاعِيل بْن عَمْرو ينزل الأعوص على أحد عشر ميلا من المدينة طريق العراق، وكَانَ عابدا ناسكا، وعاش إِلَى دولة ولد العباس. فقيل لَهُ ليالي قدم دَاوُد بْن علي
(1) أصعد ابن سعد نسبها إلى عذرة (الطبقات: 9 / الورقة: 180) .
(2)
الطبقات: 9 / الورقة: 180 - 181.
(3)
نفسه: 9 / الورقة: 181، وأظن المزي نقله من تاريخ ابن عساكر (تهذيب: 3 / 41) .
(4)
في طبقات ابن سعد: يعني أمر الخلافة.
(5)
في طبقات ابن سعد"لوليتها"بدلا من"ما عدوت به"، وما ذكره المزي هو عند ابن عساكر.
(6)
الطبقات: 9 / الورقة: 181، وابن عساكر (تهذيب: 3 / 41) .
المدينة (1) واليا على الحرمين: لو تغيبت. فَقَالَ: لا والله ولا طرفة عين.
وكَانَ دَاوُد قد هم به، فقيل لَهُ: ليس بك (2) حاجة أن يتفرغ لك إِسْمَاعِيل فِي الدعاء عليك، فتركه ولم يعرض لَهُ، وعرض لإِسماعيل بْن أمية، وأيوب بْن موسى، فحبسهما بالمدينة، وعاش إِسْمَاعِيل بْن عَمْرو بعد ذَلِكَ يسيرا، ثم مات، وكَانَ قليل الْحَدِيث.
وَقَال المفضل بْن غسان، عن الواقدي: قال عُمَر بْن عبد العزيز: لو كَانَ الأمر إلي، لوليت الأعمش، يعني القاسم بْن مُحَمَّد - أو صاحب الأعوص - يريد إِسْمَاعِيل بن عَمْرو بن سَعِيد أبن العاص، وكَانَ فاضلا خيارا مسلما، وكَانَ منزله بالأعوص على بريد من المدينة.
وَقَال أَبُو القاسم (3) : كَانَ مع أبيه لما غلب على دمشق، ثم سييره عَبد المَلِك إِلَى الحجاز مع إخوته، ثم سكن الأعوص، واعتزل أمر السلطان، وكَانَ عُمَر بْن عبد العزيز يراه أهلا للخلافة، قال: وبلغني عن مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّه العتبي، عَن أبيه، قال: قال دَاوُد بْن علي لإِسماعيل بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص بعد قتله من قتل من بني أمية: أساءك ما فعلت بأصحابك؟ فَقَالَ: كانوا يدا قطعتها، وعضدا فتتها، ومرة (4)
(1) في الطبقات: قدم داود علي المدينة". وما هنا أحسن، وهو الذي أورده ابن عساكر عن ابن سعد.
(2)
الطبقات بحذف: بك.
(3)
تاريخه (تهذيب: 3 / 41) .
(4)
المرة، بكسر الميم: القوة وشدة العقل. وقد قال جرير:
لا يأمنن قوي نقض مرته • • إني أرى الدهر ذا نقض وإمرار
(انظر مرر في أساس البلاغة للزمخشري) .
نقضتها، وركنا هدمته، وجناحا نتفته، قال: فإني خليق أن ألحقك بهم.
قال إني إذا لسَعِيد (1) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا. قد ذكرناه فِي ترجمة عثمان ابن عَبد اللَّهِ بْن الحكم (2)(3) .
(1) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" مرتين، الاولى في التابعين، قال: إِسْمَاعِيل بن عَمْرو بن سَعِيد القرشي، يروى عن ابن عباس، روى عنه، مروان بن عبد الحميد". (1 / الورقة: 34) ، والثانية في اتباع التابعين، قال: إسماعيل بن عَمْرو بن سَعِيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس، كنيته أبو محمد صاحب الأَحوص. من جلة أهل المدينة، روى عن جماعة من التابعين، روى عنه أهل المدينة، وهو الذي قال عُمَر بن عبد العزيز: لو كان إلي من الأمر شيء لوليت القاسم ابن محمد أو صاحب الاعوص، وهو قصر كان بالمدينة" (الثقات: 1 / الورقة: 1 / 35) . فتكرر عليه وهما واحد.
ووثقه ابن عَبد الْبَرِّ، وَقَال الذهبي: زاهد عابد" (الكاشف: 1 / 127) وذكره في الطبقة الرابعة عشرة من تاريخ الاسلام (5 / 227) .
(2)
هو حديث: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على عثمان بن مظعون وكبر عليه أربعا". رواه ابن ماجة عن يعقوب بن حميد بن كاسب، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن خالد بن الياس، عن إسماعيل ابن عَمْرو بن سَعِيد بن العاص، عن عثمان بن عَبد الله بن الحكم بن الحارث، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه. (الجنائز، باب ما جاء في التكبير على الجنازة أربعا، حديث: 1502) وَقَال في الزوائد: هذا الحديث في إسناد خالد بن إلياس، وقد اتفقوا على تضعيفه. قال بشار: هو ضعيف جدا كما سيأتي في ترجمته وليس لعثمان بن عَبد الله بن الحكم غير هذا الحديث الواحد الذي أخرجه ابن ماجة، في الكتب الستة.
(3)
استدرك العلامة مغلطاي قبل ترجمة إِسماعيل بن عَمْرو بن سَعِيد بن العاص ترجمة، قال: إسماعيل بن عَمْرو البجلي، أبو إسحاق الكوفي سكن أصبهان. ذكره البستي في كتاب الثقات (1 / الورقة: 35) وَقَال: يغرب كثيرا. وَقَال أبو عبد الله الحاكم في كتاب المستدرك: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة، حَدَّثَنَا الفضل بن أحمد بن أردشير الأصبهاني، حَدَّثَنَا أبو إسحاق إسماعيل بن عَمْرو البجلي سنة ثمان عشرة ومئتين - فذكر حديثًا. روى مسلم حديثه فيما ذكره ابو إسحاق الصريفيني - ومن خطه نقلت مجودا - وَقَال: روى عن مالك بن أنس، والاجلح وحيان بن علي العنزي، والمبارك بن فضالة، وعَمْرو بن ثابت، والحسن بن صالح بن حي، ومسعر بن كدام، وإسرائيل، ويوسف بن عطية الصفار، وشَرِيك النخعي.
روى عنه الإمام أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن زكريا الأصبهاني، وأحمد بن إبراهيم بن عَبد الله بن كيسان الثقفي، وإبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ومحمد بن علي بن مخلد الرازي، وأحمد بن محمد بن عُمَر ابن يونس اليمامي، ومحمود بن أحمد بن الفرج، وأحمد بن مهران
…
لم يذكره المزي ولم ينبه عليه كعادته" (إكمال: 1 / الورقة: 121) . وقد قال الحافظ ابن حجر بعد نقله كلام الصريفيني من خط =