الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال مُحَمَّد بْن سعد (1) : مات سنة تسع (2) وخمسين ومئة، فِي خلافة المهدي (3) .
روى له أَبُو داود فِي كتاب"المسائل"، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، (4) وابن مَاجَهْ.
(536)
- خ د ت س:
أصبغ بن الفرج بن سَعِيد بن نافع القرشي الأُمَوِي، أَبُو عَبْد اللَّهِ المِصْرِي الفقيه، مولى عُمَر
بْن عبد العزيز. وكَانَ وراق عَبد اللَّهِ بْن وهب (5) .
رَوَى عَن: أسامة بن زيد بن أسلم (6) ، وحاتم بْن إِسْمَاعِيل، وسُلَيْمان بْن عبد الاعلى الأيلي، والعباس بْن خلف بْن إدريس بْن عُمَر بْن عبد العزيز (7) ، وعبد اللَّه بْن وهب (خ ت س) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن زيد بْن أسلم، وعبد الرَّحْمَنِ بْن القاسم (س) ، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ (د) ، وعلي بْن عابس الكوفي، وعيسى ابن يونس (8) .
رَوَى عَنه: البخاري، وإبراهيم بْن أَبِي داود البرلسي، وأَحْمَد بْن الحسن التِّرْمِذِيّ (خت) ، وأحمد بن سَعِيد الهمداني، وأبومسعود أحمد بْن الفرات الرازي، وأحمد بن منصور المروزي، وأسد ابن الحارث الأندلسي وإسماعيل بْن عَبد الله الأصبهاني سمويه، وبكر
(1) الطبقات: 7 / 2 / 61.
(2)
تحرفت في المطبوع من تهذيب ابن حجر إلى: (157) .
(3)
وبه قال البخاري في تاريخه الكبير (1 / 2 / 35) والصغير (178) ، وابن حبان في المجروحين (1 / 174) ، والذهبي في كتبه.
(4)
في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: س: حديث الظمأ في الصوم.
(5)
انظر تاريخ البخاري الكبير (1 / 2 / 36) ، والمعرفة ليعقوب (2 / 183) .
(6)
وروى عن أشهب بن عبد العزيز، نقل ذلك مغلطاي من كتاب الصلة لمسلمة بن قاسم.
(7)
وعبد الله بن رجاء (المعرفة ليعقوب: 1 / 645) .
(8)
انظر المعرفة ليعقوب: 1 / 261.
ابن سهل الدمياطي، وجعفر بْن إلياس بْن صدقة الكباش المِصْرِي، والحسن بْن إِسْمَاعِيل الكندي، والربيع بْن سُلَيْمان الجيزي (س) وسيعد بْن أسد بْن موسى، وأبو داود سُلَيْمان بْن معبد السنجي، وصالح بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر بْن الحارث المِصْرِي، وطاهر بْن عِيسَى بْن قيرس (1) التميمي، وأبو زيد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حاتم المرادي، وأبو الدرداء عبد العزيز بْن منيب المروزي، وعبد الملك ابن حبيب المالكي، وعلي بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن عبد العزيز الحراني، وعُمَر بْن الخطاب السجستاني، وعُمَر بْن أَبي عُمَر العبدي البلخي، وعُمَر بْن منصور النَّسَائي (سي) ، ومالك بْن عَبْد الله بْن سيف التجيبي، وأبو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأَبُو بَكْر
مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن أسد الخشي (2) ، وأبو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ، وابنه مُحَمَّد بْن أصبغ بْن الفرج، ومحمد بْن حَيَّوَيْهِ، ومحمد بْن أَبي خالد الصومعي، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه البغدادي، ومحمد بْن عوف الطائي الحمصي، ومحمد بْن مُحَمَّد المديني، ومحمد بْن مسلم بْن وارة الرازي، وأبو الأَحوص محد بْن الهيثم بْن حَمَّاد قاضي عكبرا، ومحمد بْن يحيى الذهلي (د) ، وأبو بكر مُحَمَّد بْن يزيد المستملي، ويحيى بْن عثمان ابن صالح السهمي، ويعقوب بْن سفيان الفارسي (3) ، وأبو يزيد يوسف بْن يزيد القراطيسي.
(1) قيده المؤلف في حاشية نسخته بحروف منفصلة بكسر القاف، وفتح الراء المهملة.
(2)
الخشي: بضم الخاء المعجمة وكسر الشين المعجمة وتشديدها نسبة إلى خش قرية من اسفرايين، وكان محمد هذا محدثا ثقة، ترجم له الخطيب في تاريخه، وذكره السمعاني في (الخشي) من الانساب.
(3)
روى عنه في كتابه"المعرفة والتاريخ": 1 / 261، 271، 309، 360، 364، 371، 372، 403، 410، 414، 434، 566، 645، 2 / 513، 520.
قال يَحْيَى بْن مَعِين: كَانَ من أعلم خلق اللَّه كلهم برأي مالك: يعرفها مسألة مسألة، متى قالها مالك، ومن خالفه فيها.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (1) : لا بأس به
وَقَال في موضع آخر: ثقة، صاحب سنة.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (2)، عَن أبيه: كَانَ أجل أصحاب ابْن وهب.
وَقَال (3) سئل أبي عنه، فَقَالَ: صدوق.
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: كَانَ يَحْيَى بْن عثمان بْن صالح يقول: هُوَ من ولد عُبَيد المسجد، كَانَ بنو أمية يشترون للمسجد عُبَيدا، يقومون على خدمته، وهُوَ من ولد أولئك العُبَيد، نسب إِلَى ولاء بني أمية، وكَانَ مضطلعا بالفقه والنظر، توفي يوم الأحد، لأربع بقين من شوائل سنة خمس وعشرين ومئتين. وكَانَ ذكر للقضاء فِي مجلس عَبْد اللَّهِ بْن طاهر، فسبقه سَعِيد بْن عفير.
قال أَبُو سَعِيد: حدثني علي بْن الحسن بْن قديد، عن يَحْيَى بْن عثمان بْن صالح، عَن أبي يعقوب يوسف بْن يَحْيَى البويطي، حدثه: أنه كَانَ حاضرا فِي مجلس ابْن طاهر، حين أمر بإحضار شيوخ أهل مصر، قال: فَقَالَ لنا عَبد اللَّهِ بْن طاهر: إني جمعتكم لترتادوا لأنفسكم قاضيا، فكان أول من تكلم يَحْيَى بْن بكير، قال: ثم تكلم ابْن ضمرة الزُّهْرِيّ، فَقَالَ: أصلح اللَّه الأمير أصبغ بْن الفرج،
(1) ثقاته بترتيب الهيثمي، الورقة:5.
(2)
الجرح والتعديل: 1 / 1 / 321.
(3)
نفسه.
الفقيه العالم الورع، وذكر باقي الحكاية (1) .
وقيل: إنه مات سنة ست وعشرين.
وقيل: سنة عشرين (2) .
وروى له أَبُو دَاوُدَ (3) ، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
(1) وَقَال أبو علي ابن السكن: ثقة ثقة، ووثقه ابن حبان (1 / الورقة: 38) وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك استاذه إمام الأئمة ابن خزيمة، وأبو عبد الله الحاكم في "المستدرك"، وأبو عوانة السفراييني، وأبو علي الطوسي وغيرهم وذكر ذلك مغلطاي، واختصرته (إكمال / الورقة 136) وترجمه الذهبي في الطبقة الثالثة والعشرين من تاريخ الاسلام ترجمة جيدة وأورد أشياء من مناقبه وفضله في العلم تزيد عما عنا، فراجعه إن أردت زيادة (الرقة: 187 من مجلد أيا صوفيا 3007 بخطه) .
(2)
وذكره البخاري فيمن مات بين 215 - 220 من تاريخ الصعغر: 227. قال بشار: ما ذكره ابن يونس من وفاته سنة 225 هو الا ثبت، فابن يونس أعرف بأهل بلده، وهو التاريخ الذي أخذه العلماة.
(3)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف"د: حديث عُبَيد الله عن نافع ان ابن عُمَر كان يضع يديه قبل ركبتيه". قال بشار: ولم أجده في المطبوع من سنن أبي داود، وهو في نسخ اخرى، وقد قال الإمام المزي في "الاطراف" في مسند ابن عُمَر، فيما رواه عبد العزيز بن محمد الدَّراوَرْدِيّ، عن عُبَيد الله بن عُمَر، عن نافع، عنه (حديث 8030 = 6 / 156 - 157) : حديث: أن ابن عُمَر كان يضع يديه قبل ركبتيه.
زاد ابن يحيى في حديثه: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، دفي الصلاة عن إسحاق أبي يعقوب - شيخ ثقة - وعن محمد بن يحيى، عن أصبغ - كلاهما عنه، به. قال أبو داود: روى عبد العزيز، عن عُبَيد الله أحاديث مناكير. وَقَال المزي: إسحاق هذا هو ابن أَبي اسرائيل.
وَقَال المزي أيضا معقبا على هذاه الرواية: وهذا الحديث في رواية ابن العبد، ولم يذكره ابو القاسم (يعني ابن عساكر في أطرافه) . قلت: وسبب عدم وجوده في المطبوع انه من رواية ابن العبد التي هي ليست من المطوبع منه.
قال شعيب: وقد ثبت عن ابن عُمَر أنه كان إذا سجد يضع يديه قبل ركبتيه، فقد قال البخاري في "صحيحه"2 / 241: وَقَال نافع: كان ابن عُمَر يضع يديه قبل ركبتيه، وقد وصله ابن خزيمة (627) والحاكم 1 / 226، والبيهقي 2 / 100 وغيرهم من طريق عبد العزيز الدَّراوَرْدِيّ، عن عُبَيد الله بن عُمَر، عن نافع عنه، وفي الباب عَن أبي هُرَيْرة مرفوعا"إذا سجد احدكم، فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه"أخرجه أحمد 2 / 381، وأبو داود (840) وإسناده صحيح، وقد أخذ بهذا الحديث غير واحد من الأئمة، فقالوا: يستحب وضع اليدين قبل الركبتين، وهو مذهب الأَوزاعِيّ، ومالك، ورواية عن أحمد، وهو مذهب كثير من المحدثين.