الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة سبع عشرة ومئتين (1) .
روى له ابن مَاجَهْ.
454 -
ق:
إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله بْن جعفر بن أَبي طالب القرشي الهاشمي المدني، أخو إِسْحَاق ومعاوية
وعلي.
رَوَى عَن: أخيه إِسْحَاق بْن عَبد الله بْن جعفر، وأبيه عَبْد اللَّهِ بْن جعفر (ق) .
رَوَى عَنه: جهم بْن عثمان المدني، والحسين بْن زيد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، وابن أخيه صالح بْن مُعَاوِيَة بْن عَبد اللَّهِ بْن جعفر، وعبد الله عُبَيد الله بن أَبي مليكة، وعبد اللَّه بْن مصعب الزبيري، وعبد الرحمن بْن أَبي بكر بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي مليكة المليكي، ورآه سفيان بْن عُيَيْنَة بمكة.
قال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ (2) .
روى له ابن ماجه حديثا واحِدًا، عَن أَبِيهِ، عن عَلِيٍّ رضي الله عنه: إِذَا (3) مُتُّ فَاغْسِلُونِي بِسَبْعِ قِرَبٍ مِنْ بِئْرِي، بِئْرِ غَرْسٍ" (4) .
(1) ووثقه الذهبي (التذهيب: 1 / الورقة: 164، والكاشف: 1 / 124) وذكره في الطبقة الثانية والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: 99 من مجلد أيا صوفيا 3007) ، وذَكَره ابن أَبي حاتم فِي الجرح والتعديل (1 / 1 / 178) .
(2)
ووثقه ابن حبان البستي (1 / الورقة: 33)، والذهبي (الكاشف: 1 / 124) وغيرهما. وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أَهل الْمَدِينَة، وَقَال: أمه أم ولد" (الطبقات: 5 / 242) ، وذكره الذهبي في الطبقة الثالثة عشرة من تاريخ الاسلام (5 / 42) .
(3)
في سنن ابن ماجة: إذا أنا.
(4)
رواه ابن ماجة (1468) في كتاب الجنائز: باب ما جاء فِي غسل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، عن عباد =
(455)
- س: إِسْمَاعِيل بن عَبد اللَّهِ بن الحارث البَصْرِيّ، ابْن بنت مُحَمَّد بْن سيرين (1)، ويُقال: ابن أخيه.
رَوَى عَن: خَالِد الحذاء، وعبد الله بْن عون، وعبد الرَّحْمَنِ بْن العيزار، وعُبَيد بْن مهاجر، ويونس بْن عُبَيد.
رَوَى عَنه: أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ وعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ (س) .
رَوَى النَّسَائي عَن أَبِي عَاصِمٍ خُشَيْشِ بْنِ أَصْرَمَ، عن عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عن خَالِدٍ، عَن أَبِي قِلابَةَ (2) ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ (3)، عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ حَدِيثَ: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ والْمَحْجُومُ"، وَقَال: إِسْمَاعِيل لا نعرفه (4) .
= ابن يعقوب، عن الحسين بن زيد بن عَلِيّ بن الحسين بن علي، عن إسماعيل، به. وَقَال صاحب زوائد: هذا إسناد ضعيف لان عباد بن يعقوب قال فيه ابن حبان: كان رافضيا داعيا، ومع ذلك كان يروي المناكير عَنِ المشاهير فاستحق الترك، وَقَال ابن طاهر: هو من غلاة الروافض، مستحق الترك
…
والبخاري وإن روى عنه حديثًا واحدًا، فقد انكر الأئمة في عصره عليه روايته عنه، وترك الرواية عنه جماعة من الحفاظ". قال بشار: عباد لم يكن ضعيفا، فقد روى له البخاري فِي الصحيح مقرونا بغيره، وروى عنه التِّرْمِذِيّ وابن ماجة وإمام الأئمة ابن خزيمة وغيرهم، ووثقه أبو حاتم، وابن خزيمة، فالرجل مختلف فيه بسبب بدعته، لكن جمهرة النقاد متفقون على أنه كان صادقا في الحديث كما سيأتي في ترجمته من هذا الكتاب، ومثل هذا لا يقال فيه ضعيف. وقد روى البخاري في تاريخه الكبير لإِسماعيل، غير هذا الحديث، حديثين، الاول عَن أبيه: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عليه ثوبان مصبوغان"والثاني عن أخيه، عن عَبد الله بن جعفر: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب"(1 / 1 / 363) . قال شعيب: وقد روى عن عباد بن يعقوب هذا البخاري مقرونا في كتاب التوحيد رقم (7534) : باب وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا وهو حديث ابن مسعود أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله"وله عند البخاري طرق أخرى من رواية غيره، وليس له عند البخاري إلا هذا الحديث الواحد.
(1)
التاريخ الكبير للبخاري (1 / 1 / 365) .
(2)
أبو قلابة عَبد الله بن زيد الجرمي.
(3)
أبو أسماء عَمْرو بن مرثد الرحبي الشامي.
(4)
انظر تفاصيل ذلك في مسند شداد بن أوس من تاب "الاطراف"(4 / 146 - 147) =