الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أَبُو حَاتِم (1) : صَالِح الحديث (2) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ حديثا واحدا، حديث بريدة: بشر المشائين فِي الظلم إِلَى المساجد بالنور التام يوم القيامة" (3) .
(452)
- م د س:
إِسْمَاعِيل بن سميع الحنفي، أَبُو مُحَمَّد الكوفي، بياع السابري
(4) .
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، وبكير بْن عَبد اللَّهِ الطويل، وحكيم بْن جبير، وسُلَيْمان بْن أَبي هند مولى زيد بْن الخطاب. وعبد الملك بْن أعين (س) ، وعطية العوفي، وعلي بْن أَبي
(1) الجرح والتعديل لولده (1 / 1 / 177) .
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، وَقَال: يخطئ (1 / الورقة: 33) .
ونقل الحافظ ابن حجر في تهذيبه أن ابن حبان ذكره في الضعفاء أيضا وَقَال: يتفرد عن المشاهير بمناكير" (1 / 304) . قال بشار: لم أجده في كتاب"المجروحين"لابن حبان وما أظنه ذكره أصلا، والظاهر لي أن الامر اشتبه على الحافظ ابن حجر رحمه الله، أو أن نظره انزلق إلى ترجمة إِسماعيل
ابن سُلَيْمان الأزرق من"المجروحين"وقد قال فيه: ينفرد بمناكير ويرويها عن المشاهير.
(3)
أخرجه أبو داود (561) في كتاب الصلاة، باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم، عن يحيى بن مَعِين، عَن أبي عُبَيدة الحداد، عن إسماعيل. وأخرجه التِّرْمِذِيّ (223) في الصلاة، عن عباس العنبري، عن يحيى بن كثير العنبري، عن إسماعيل، وَقَال: هذا حديث غريب من هذا الوجه قلت: وبريدة: هو ابن الحصيب الأَسلميّ رضي الله عنه. قال شعيب: وإطلاق التِّرْمِذِيّ لفظ الغرابة عليه يشعر بضعفه كما هو معلوم لمن يتتبع صنيعه هذا في غير ما حديث من سننه، وهو كما قال، فإن إسماعيل بن سُلَيْمان الكحال مختلف فيه وشيخه فيه لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، لكن للحديث شواهد يتقوى بها عند ابن ماجة (779) و (780) و (781) من حديث سهل بن سعد وأنس بن مالك وأبي هُرَيْرة.
(4)
السابري: ثوب رقيق جيد، قال ذو الرمة:
فجاءت بنسج العنكبوت كأنه على عصويها سابري مشبرق.
وقد قيده أصحاب المعجمات بكسر الباء الموحدة، كما في "سبر"من اللسان والقاموس. والتاج. ولم يقيده الخزرجي غير فتح السين، وقيده محقق الميزان بضم الباء الموحدة. أما السمعاني فلم يشر إلى حركتها، وقد تابعنا المعجمات.
كثير، وغزوان أبي مالك الغفاري، ومالك بْن عُمَير الحنفي (د س) ، وأبي رزين مسعود بْن مالك الأسدي (م قد) ، ومسلم البطين (م ق س) ، ووالان الحنفي صاحب ابْن مسعود، والصحيح أن بينهما مالك بْن عُمَير، ويحيى بْن أَبي كثير.
رَوَى عَنه: أبو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الفزاري، وإسماعيل بْن يونس، وحفص بْن غياث (م) ، وسفيان الثوري (قد) ، وشعبة بْن الحجاج (عس)(1) ، وعَبْد الْوَاحِدِ بْن زياد (م د) ، وعلي بْن عاصم الواسطي، وأبو أمية عَمْرو بْن صالح، والقاسم بْن غصن الليثي، ومروان بْن معاوية الفزاري (س) ، وهاشم بْن البريد (قد عس) .
قال عَلِيّ ابْن المديني، عن يَحْيَى بْن سَعِيد (2) : لم يكن به بأس فِي الْحَدِيث.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: ثقة، وتركه زائدة لمذهبه (3) . وَقَال فِي موضع أخر (4) : صالح.
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة (5) وأحمد بْن سعد بن أَبي
(1) وفاته ممن رَوَى عَنه: عَبد الله بْن المبارك، وقعت روايته عنه في كتاب المعرفة ليعقوب (1 / 343) .
(2)
رواه البخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 356) ، ورواه ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل، عن صالح بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه، عن ابن المديني (1 / 1 / 171) .
(3)
روى العقيلي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قال: حَدَّثَنَا صالح بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنِي عَلِيُّ، قال: قلت ليحيى: زعم عبد الرحمن أن زائدة كان لا يحدثكم عن إسماعيل بن سميع. قال يحيى: إنما تركه زائدة لانه كان صفريا، فأما الحديث فلم يكن به بأس" (الضعفاء، الورقة: 29) .
(4)
رواه العقيلي (الضعفاء، الورقة: 29)، وابن أَبي حاتم (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 172) .
(5)
رواه ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 1 / 172)، وأبو حفص بن شاهين في الثقات (الورقة: 2) .
مريم (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
زاد أَبُو بكر: مأمون.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : صدوق صالح.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال مُحَمَّد بْن حميد الرازي عن جرير (3) : كَانَ يرى رأي الخوارج، وكتبت عنه، ثم تركته.
وَقَال أَبُو نعيم (4) : إِسْمَاعِيل بْن سميع بيهسي (5) جار (6) المسجد أربعين سنة لم فِي جمعة ولا جماعة.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (7) : حسن الْحَدِيث، يعز حديثه، وهُوَ عندي لا بأس به (8) .
(1) رواه ابن عدي، عن علان، عن ابن أَبي مريم (الكامل: 2 / الورقة: 90) .
(2)
الجرح والتعديل لولده (1 / 1 / 172) .
(3)
رواه ابن عدى في الكامل (2 / الورقة: 90)، والعقيلي في الضعفاء (الورقة: 29) .
(4)
الضعفاء للعقيلي، الورقة:29.
(5)
البيهسية، طائفة من الخوارج ينسبون إلى أبي بيهس.
(6)
في تهذيب ابن حجر: جاور"، وما هنا هو الصحيح الذي روته الموارد الاولى.
(7)
الكامل: 2 / الورقة: 90.
(8)
وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة، وَقَال: ثقة إن شاء الله" (الطبقات: 6 / 241) ، وَقَال يعقوب بن سفيان"لا بأس به" (المعرفة: 3 / 102) ، ووثقه ابن نمير، والعجلي (الثقات، الورقة: 3) وابن حبان البستي (الثقات: 1 / الورقة: 33) ، وأبو علي الحافظ، وأبو داود فيما روى الآجري، وَقَال الساجي: كان مذموما في رأيه"(إكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 116) وَقَال الحافظ ابن حجر في التهذيب: وقَال البُخارِيُّ: أما في الحديث فلم يكن به بأس" (1 / 306) . قال بشار: إنما هذا قول يحيى بن سَعِيد القطان فيه، نقله عنه البخاري، وقد أورده المزي، فلا معنى لهذا الاستدراك، ثم إن زيادة الحافظ ابن حجر تشعر ان البخاري قاله استقلالا، وليس هذا بصحيح، وقد أورده الإمام الذهبي في الميزان لا بسبب ضعفه، ولكن للبدعة التي فيه (1 / 233) ، ولذلك ذكره في كتابه النافع"من تكلم فيه وهو موثق"، وَقَال: =