الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا مِنْ رِوَايَةِ شُعَيْبِ بْنِ صَفْوَانَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عن صِلَةِ بْنِ زُفَرَ، عن حُذَيْفَةَ (1) : أَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِعَضَلَةِ سَاقِي فَقَالَ: هَذَا مَوْضِعُ الإِزَارِ" (2) .
(414)
- س ق:
إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بْن عَبد الرَّحْمَنِ بْن عَبْد الله بن أَبي ربيعة القرشي المخزومي
المدني.
روى عن: أبيه إِبْرَاهِيم (س ق) ، ومحمد بْن كعب القرظي.
رَوَى عَنه: حاتم بْن إِسْمَاعِيل، وزيد بْن الحباب، وسفيان الثوري.
(س) ، وفضيل بْن سُلَيْمان النميري، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، ووكيع بْن الجراح (ق) .
قال أَبُو حاتم: شيخ.
الحاكم حديثه في "مستدركه"وابن حبان في "صحيحه"، وَقَال الذهبي: صدوق. (اكمال مغلطاي: 1 / الورقة 107، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 60، والكاشف: 1 / 117، وتهذيب ابن حجر: 1 / 271 - 272) .
(1)
حذيفة بن اليمان.
(2)
قال المزي في كتاب "الاطراف": إسماعيل بن إبراهيم، عن شعيب بْن صفوان، عَن أبي إسحاق، عنه، به - كذا قال (يعني النَّسَائي) والمحفوظ: حديث أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نذير، عن حذيفة، وسيأتي" (3 / 43) .
ثم ذكر المزي في رواية مسلم بْن نذير السعدي الكوفي عن حذيفة من "الاطراف": حديث: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي أو ساقه، فقال: هذا موضع الازار"
…
الحديث أن التِّرْمِذِيّ رواه في كتاب"اللباس"عن قتيبة، عَن أبي الأَحوص، عَن أبي إسحاق، عنه، به، وَقَال: حسن صحيح، رواه شعبة والثوري، عَن أبي اسحاق" (باب رقم 40 حديث رقم 1843) . ورواه ابن ماجة في سننه (كتاب اللباس، باب موضع الازار أين هو، حديث رقم 3572) عَن أبي بكر بن أَبي شَيْبَة، عَن أبي إسحاق، به، وأخرجه عن علي بن محمد، عن سفيان ابن عُيَيْنَة، عَن أبي إسحاق، به. قال الإمام المزي: وهذا أصح من حديث من قال: عَن أبى إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة"(الاطراف: 3 / 53 حديث: 3383) قلت"القائل شعيب": وأخرجه أحمد في "المسند"5 / 382 و396 و398 و400، وسنده حسن وله شواهد تقويه..
روى له النَّسَائي، وابن مَاجَهْ (1) .
(415)
- خ تم (2) س: إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عقبة بن أَبي عياش القرشي الأسدي، مولاهم، أَبُو إِسْحَاق المدني (3) ابْن أخي موسى بْن عقبة.
رَوَى عَن: مُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (س) ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي، وعمه موسى بْن عقبة (4)(خ تم) ، ونافع مولى ابْن عُمَر (خ) ، وهشام بْن عروة، وعائشة بنت سعد بْن أَبي وقاص.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن أَبي أويس (خ) ، وخالد بْن مخلد، وسَعِيد بْن الحكم بْن أَبي مريم (خ) ، وعبد الرحمن بْن مهدي، وعبد العزيز بْن أَبي ثابت الزُّهْرِيّ (تم) ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، ومنصور بْن صقير، ويحيى بْن أَيُّوب المِصْرِي (س) ، ويعقوب بْن إِسْحَاق بْن أَبي عباد
(1) وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: أراه أخا موسى
…
قال عياش بن المغيرة: مات في خلافة المهدي (1 / 1 / 339)، وذكر مثل هذا عن وفاته في تاريخه الصغير: 190، وجزم ابن حبان في "الثقات" بأنه أخو موسى بن ابراهيم، وذكر أنه توفي في آخر ولاية المهدي سنة 169 وزاد في الرواة عَنه: سَعِيد بْن أَبي هلال (1 / الورقة: 31) . ونقل مغلطاي أن أبا داود وثقه (إكمال: 1 / الورقة: 107)، وَقَال الحافظ ابن حجر العسقلاني: ووقع في مسند أحمد: حَدَّثَنَا وكيع، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله بن ربيعة، وكأنه انقلب، نبه عليه الحافظ صلاح الدين العلائي" (تهذيب: 1 / 272) ، وانظر تذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 61 والكاشف له: 1 / 117.
(2)
رقم عليه ناشر كتاب"الكاشف"للذهبي برقم صحيح مسلم، وهو وهم كبير، فكأنه اشتبه عليه بشمائل التِّرْمِذِيّ (الكاشف: 1 / 117) ، والاعجب من هذا أنه تصحف في ميزان الاعتدال (1 / 215) إلى"ع"وهو رقم الستة! ! فتأمل الجهل.
(3)
انظر تاريخ يحيى بن مَعِين برواية عباس الدوري: 2 / 29.
(4)
وانظر المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان: 3 / 288.
المكي ثم القلزمي (1) ، وأبو المثنى الكعبي.
قال عباس الدُّورِيُّ، عن يحيى بْن مَعِين (2) : ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أبو حاتم (3) : لا بأس به.
قيل (4) : إنه مات فِي أول خلافة المهدي (5) .
روى له: البخاري، والتِّرْمِذِيّ فِي "الشمائل"، والنَّسَائي (6) .
(1) بفتح القاف وسكون اللام وضم الزاي، نسبة إلى القلزم، مدينة بمصر على ساحل البحر، ويعقوب هذا من أهل البصرة أقام بمكة ثم رحل إلى مصر فأقام بالقلزم فنسب إليها. ذكر ذلك السمعاني في "الانساب"وتابعه ابن الاثير في "اللباب.
(2)
لم أجد هذا القول في المرتب من تاريخ يحيى برواية الدوري تحت اسمه (2 / 29) ، ولكن رواه عبد الرحمن بن أَبي حاتم، عن الدوري، عنه (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 152) .
(3)
الجرح والتعديل لابنه عَبد الرحمن (1 / 1 / 152) والنص فيه: ليس به بأس.
(4)
طبقات ابن سعد: 5 / 310.
(5)
ولكن قال ابن حبان في "الثقات": في آخر خلافة المهدي" (1 / الورقة: 31) ، ونقل مغلطاي من كتاب الصريفيني أنه مات بعد الستين ومئة (إكمال: 1 / الورقة: 107) . وَقَال ابن سعد: لقي نافعا مولى ابن عُمَر وعائشة بنت سعد بن أَبي وقاص، وحدث عنهما حديثًا صالحا، وكان يحدث بالمغازي عن عمه موسى بن عقبة"(الطبقات: 5 / 310) .
وذكره ابن شاهين في "الثقات"(الورقة: 4) وَقَال أبو داود: ليس به بأس.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ما علمت إِلَاّ خَيْرًا، أحاديثه صحاح تقية. وضعفه الأزدي والساجي، فرد عليهما الإمام الذهبي وَقَال: وثقه النَّسَائي وغيره، وابن مَعِين
…
وقد احتج بإسماعيل أبو عَبد الله (البخاري) وأبو عبد الرحمن (النَّسَائي) وناهيك بهما" (الميزان: 1 / 215)، وانظر تاريخ البخاري الكبير: 1 / 1 / 341، والجمع لابن القيسراني: 1 / 27، والتذهيب للذهبي: 1 / الورقة: 61.
(6)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: س: حديث عروة عن عائشة في الصوم". وزعم مغلطاي أن ابن ماجة روى له في الاستقراض عَن أبيه عن جده، وَقَال: ولم يذكره المزي ولا من قبله"(إكمال: 1 الورقة: 107) . قال بشار: لم أجد لذلك أصلا في سنن ابن ماجة مع طول بحثي،وكأن مغلطاي نقله من كتاب الصريفيني من غير تدقيق.