الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عن سَمُرَة بْن جندب، وأبي محذورة الجمحي، وأبي هُرَيْرة (ت ق) .
رَوَى عَنه: علي بْن زيد بْن جدعان (ت ق) .
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
(578)
- د:
أوس بن الصامت الأَنْصارِيّ الخزرجي
.
لَهُ صحبة، وهُوَ أخو عيادة بْن الصامت، شهد بدرا، وهُوَ الَّذِي ظاهر من امرأته (1) ، وأعطاه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، خمسة عشر صاعا من شعير.
رَوَى حَدِيثَهُ: أَبُو دَاوُدَ (2) ، عن مُحَمَّدِ بْنِ الْوَزِيرِ المِصْرِي (د) ، عن بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ، عن الأَوزاعِيّ، عن عَطَاءِ بْنِ أَبي رَبَاحٍ، عن أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهُ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينا، وَقَال: عَطَاءٌ لَمْ يُدْرِكْ أَوْسًا، وهُوَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ قَدِيمُ الْمَوْتِ، والْحَدِيثُ مُرْسَلٌ، وإِنَّمَا رَوَوْهُ عن الأَوزاعِيّ عن عَطَاءٍ أَنَّ أوس بن الصامت.
(1) وروجته مختلف في اسمها وهي المجادلة التي أنزل الله عزوجل فيها القران {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تجادلك في زوجها} (المجادلة: 1) وقصتها مشهورة. وشهد أوس بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وبقي إلى زمن عثمان (ابن سعد: 7 / 2 / 94 - 95، والاستيعاب: 1 / 118، والاصابة: 1 / 85 - 86) .
(2)
في الطلاق (2218) ورواه من طرق اخرى، وانظر معجم الطبراني الكبير (616) . قال شعيب: هو حديث صحيح أخرجه ابو داود (2214) ، وأحمد 6 / 410، والبيهقي 7 / 389، وابن الجارود في "المنتقى"(746) ، وابن حبان (1334) من طريق محمد بن إسحاق، حدثني معمر بْن عَبد اللَّهِ بْن حنظلة (وهو مجهول الحال) عَنْ يوسف بْن عَبد اللَّهِ بن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة، قالت: ظاهر مني زوجي أوى بن الصامت..ويشهد له السند الذي أورده المزي عَن أبي داود، وهو في سنن البيهقي 7 / 389، 390، وآخر عند ابن سعد في الطبقات 8 / 275، 276 عن صالح بن كيسان وإسناده صحيح لكنه مرسل، وثالث مختصر عن عائشة عند ابن ماجة (2063) وصححه الحاكم 2 / 481، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
(579)
- م 4: أوس بن ضمعج (1)، ويُقال: النَّخَعِيّ الكوفي.
رَوَى عَن: البراء بْن عازب، وسلمان الفارسي، وأبي مسعود (2) الأَنْصارِيّ البدري (م 4) ، وعائشة أم المؤمنين.
ورى عنه إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد، وإسماعيل بْن رجاء الزبيدي (م 4) ، وإسماعيل بْن عَبْد الرحمن السدي، وأبو إسحاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ السبيعي، وابنه عِمْران بْن أوس بْن ضمعج.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (3) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد الْمُقْرِئ، قال: لعَبْد الرَّحْمَنِ، يعني ابن الحكم بْن بشير: من أوس بْن ضمعج؟ فَقَالَ: قال إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد: كَانَ من القراء الأول، وذكر منه فضلا.
وَقَال مَحْمُود بْن غيلان: حَدَّثَنَا شبابة قال: حَدَّثَنَا شعبة، وذكر عنده أوس بْن ضمعج فَقَالَ: والله ما أراه كَانَ إلا شيطانا، يعني لجودة حديثه -.
وَقَال أَبُو معين الحسين بْن الحسن الرازي (4) : قيل ليحيى بْن مَعِين: أوس بْن ضمعج الَّذِي روى عن سلمان، وروى عنه أَبُو إِسْحَاق الهمداني؟ قال: لا أعرفه. كأنه أراد أنه غير الَّذِي روى عنه إِسْمَاعِيل بْن رجاء، وأما الَّذِي روى عنه إِسْمَاعِيل بْن رجاء، فإنه معروف مشهور، والله أعلم.
قال الأَصْمَعِيّ فِي "كتاب الإبل"ويُقال: ناقة ضمعج، إذا
(1) تاريخ البخاري الكبير (1 / 2 / 17) .
(2)
عقبة بن عَمْرو البدري.
(3)
الجرح والتعديل: 1 / 1 / 304.
(4)
نفسه.
كانت غليظة. قال هميان (1) :
يظل يحمي (2) نيبها الضماعجا • • والبكرات اللقح الفواثجا
وَقَال الضماعج: الغلاظ، الشداد، المستحكمات، الواحدة: ضمعج، والفاثج: الفتية الحامل. ومثلها: الفايج (3) .
قال خليفة بْن خياط (4) : مات فِي ولاية بشر بن مروان، شنة أربع وسبعين (5) .
روى له الجماعة. سوى البخاري، حديثا واحدا (6) ، أخبرنا بَهَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أحمد بن عبد الواحد ابن الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ وأَبُو يَحْيَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي عَبد الله بن حماد ابن الْعَسْقَلانِيِّ، وأُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكَّيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن محمد بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو غالب أحمد بْن الحسن بْن البناء، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حمدان بن مالك
(1) هو هميان بن قحافة السدي، كما في اللسان (ضمعج) و (فثج) .
(2)
في اللسان: يدعو.
(3)
هكذا في جميع النسخ، وفي اللسان (فثج) : الفاسج"وَقَال بعد أن روى بيت هميان بن قحافة: ويروي: الفواسجا.
(4)
تاريخه: 273.
(5)
وَقَال ابن سعد: وكان ثقة معروفا، قليل الحديث، وقد أدرك الجاهلية" (6 / 138) . وَقَال العجلي: كوفي تابعي ثقة" (ثقاته، الورقة: 6)، ووثقه ابن حبان وذكره في ثقاته (1 / الورقة: 42) ومشاهيره (106) . وترجمه الذهبي في الطبقة الثامنة من تاريخ الاسلام (3 / 139) ، ثم أعاده في الطبقة العاشرة (3 / 343) ولم يشر إلى ترجمته الاولى، وغريب منه أن يترجمه في الطبقة العاشرة (91 - 100) ؟ !
(6)
مسلم (673) ، وأَبُو داود (582، 584 583) ، والتِّرْمِذِيّ (235) ، والنَّسَائي (2 / 76) ، وابن ماجة (980)، وتكرمته: فراشه.
القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قال: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عن أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ، عَن أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرو الْبَدْرِيِّ: أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: لِيَؤُمَّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، وأَقْدَمُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ.
فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَتُكُمْ سَوَاءً، فَأَقْدَمُكُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانَتْ هِجْرَتُكُمْ سَوَاءً، فأفدمكم سِنا، ولا يَؤُمَّنَّ رَجُلٌ رَجُلا فِي سُلْطَانِهِ، ولا فِي أَهْلِهِ، ولا يَجْلِسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ.
أَخْرَجُوهُ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، سِوَى التِّرْمِذِيّ، فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنْ رِوَايَةِ الأَعْمَشِ، عن إِسْمَاعِيلَ. وقَدْ وقَعَ لَنا عَالِيًا جِدًّا، مِنْ حَدِيثِ الْمَسْعُودِيِّ عن إِسْمَاعِيلَ.
(580)
- ع: أوس بن عَبد اللَّهِ الربعي، أَبُو الجوزاء (1) البَصْرِيّ، من ربعة الأزد، وهُوَ الربعة بْن الغطريف الأصغر بن عَبد اللَّهِ بْن الغطريف الأكبر وهُوَ عامر بْن بكير (2) بْن يشكر بْن بكر بْن مبشر بْن صعب بْن دهمان بْن نصر بْن الأزد.
رَوَى عَن: صفوان بْن عسال المرادي، وعبد اللَّه بْن عباس (خ 4) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (د) ، وأبي هُرَيْرة (س) ، وعائشة أم المؤمنين (عخ م د ق) .
رَوَى عَنه: أبان بْن أَبي عياش، وبديل بْن ميسرة (م د ق) ، وأبو الأشهب جعفر بْن حيان العطاردي (خ) ، وسُلَيْمان بن علي الربعي،
(1) قال الإمام الذهبي في "المُشْتَبِه"(258) : وبجيم وزاي: أبو الجوزاء أوس الربعي، عن عائشة.
(2)
قال العلامة مغلطاي: ذكر في نسبه عامر بن بكير"كذا ألفيته مصغرا بخط المهندس مجودا مصححا، وهو ابن يشكر بْن بكر بْن مبشر، وهو غلط والصواب: بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب، كذا نسبه الكلبي، وأبو عُبَيد، والبلاذري، وغيرهم والذي قاله لم أر له فيه سلفا فيما أعلم، والله أعلم"(1 / الورقة: 146) .
(ق) ، وعقبة بْن أَبي ثبيت الراسبي (1) ، وعَمْرو بْن مالك النكري (عخ 4) ، وغالب القطان، وقتادة (س) ، ومحمد بن حجادة، والمستمر ابن الريان، والمفضل بْن لاحق البَصْرِيّ والد بشر بْن المفضل.
قال البخاري (2) : فِي إسناده نظر، ويختلفون فيه.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3)، وأبو حاتم (4) : ثقة.
وذكره خليفة بْن خياط فِي الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة.
حكى البخاري (5)، عن يَحْيَى بْن سَعِيد: أنه قتل فِي الجماجم سنة ثلاث وثمانين.
روى له الجماعة.
(1) انظر المعرفة ليعقوب (2 / 101) .
(2)
تاريخه الكبير (1 / 2 / 17) ولم أجد (ويختلفون فيه! ولا فيما نقله عنه ابن عدي في الكامل)(2 / الورقة: 210) . والعقيلي في الضعفاء (الورقة: 47) . ونقل المزي قول البخاري"في إسناده نظر"قد يلبس، ذلك ان الإمام البخاري إنما قاله عقب خبر رواه له في تاريخه، فقال: وَقَال لنا مسدد، عَنْ جعفر بْن سُلَيْمان، عن عَمْرو بْن مالك النكري، عَن أبي، قال: أقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتي عشرة سنة ليس من القرآن آية إلا سألتهم عنها، قال محمد (يعني البخاري نفسه) : في إسناده نظر". وقد فهمها الدولابي أن الضمير في "إسناده"يعود إلى"أوس"يظهر ذلك مما رواه عنه ابن عدي في "كامله": سمعت محمد بن أحمد بن حماد يقول: قال البخاري: أوس بن عَبد الله الربعي، أبو الجوزاء البَصْرِيّ في إسناده نظر"، ولذلك اعتذر ابن عدي عنه وفسر قول البخاري حينما قال: وقول البخاري في إسناده نظر أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنه ضعيف عنده، وأحاديثه مستقيمة مستغنية عن أن أذكر منها شيئا في هذا الموضع" (2 / الورقة: 210) .
قال أفقر العباد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: من المحتمل أن البخاري فصد بفوله"في إسناده نظر"ذلك الخبر الذي أورده من طريق عَمْرو بن مالك النكري، وهو ضعييف عنده على ما ذكر ابن حجر، وجعفر بن سُلَيْمان ضعيف عنده (الميزان: 1 / 409) ، فالضميد قد يعود إلى الخبر لا إلى أوس لا سيما وقد أخرج له في صحيحه.
(3)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 305.
(4)
نفسه.
(5)
تاريخه الكبير (1 / 2 / 17) . ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة: 6)، وابن حبان (ثقاته: 1 / الورقة: 42) وغيرهما، وله مناقب وزهد وعبادة أورد بعضها الذهبي في تاريخ الاسلام (3 / 316) ، والسير (4 / 371 - 372) .
منِ اسمُه أوسط أوفى وأويس
(581)
- بخ سي ق: أوسط بن إِسْمَاعِيل بن أوسط، ويُقال: أوسط بْن عامر، ويُقال: ابن عَمْرو البجلي، وأبو إِسْمَاعِيل، ويُقال: أَبُو مُحَمَّد، ويُقال: أَبُو عَمْرو الشامي الحمصي (1) .
أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وسكن دمشق، وكَانَ لَهُ بها دار عند الباب الشرقي.
روى عن: أبي بكر الصديق عَبد اللَّهِ بْن أَبي قحافة (بخ سي ق) ، وعُمَر بْن الخطاب.
رَوَى عَنه: حبيب بْن عُبَيد الرحبي، وسليم بْن عامر الخبائري (بخ سي ق) ، ولقمان بْن عامر الوصابي (سي) .
قال مُحَمَّد بْن سعد (2) : كان قليل الحديث.
روى له البخاري في "الأدب". والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة". وابن مَاجَهْ حديثا واحدا فِي سؤال العافية وغير ذلك (3) .
(1) انظر الاختلاف موضحا عند البخاري (تاريخه الكبير: 1 / 2 / 64) ، وابن عساكر.
(2)
الطبقات: 6 / 441 (ط. بيروت) .
(3)
انظر مسند أبي بكر من الاطراف (5 / 288 - 289 حديث: 6586) . قال شعيب: وإسناده صحيح وأخرجه أحمد 1 / 7 والبخاري في "الادب المفرد"(774) وانظر مسند أبي بكر المروزي بتحقيقنا.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ الْمُؤَدِّبُ، قال: أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْن المبارك الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن حبابة، قال: أخبرنا أَبُو القاسم البغوي، قال: حَدَّثَنَا علي بْن الجعد، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عن يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ (1)، قال: سمعت سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عن أَوْسَطَ الْبَجَلِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، بعد ما (2) قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِسَنَةٍ، قال: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا - ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قال: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وهُمَا فِي النَّارِ، وسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْمُعَافَاةِ، ولا تَقَاطَعُوا، ولا تَدَابَرُوا، ولا تَحَاسَدُوا، ولا تَبَاغَضُوا، وكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانا.
أَخْرَجُوهُ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ. وقَدْ وقَعَ لَنا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِهِ.
(582)
- ت: أوفى بن دلهم (3) العدوي البَصْرِيّ (4) .
رَوَى عَن: حجير بْن الربيع العدوي، والعلاء بْن زياد العدوي (5) ، ونافع مولى ابْن عُمَر، ومعاذة العدوية.
رَوَى عَنه: الحسين بْن واقد المروزي (ت) وسليم بن أخضر،
(1) بالخاء المعجمة، مصغر.
(2)
في رواية ابن ماجة (3849) : حين قبض النبي"، وما هنا أحسن لقوله: عام أول.
(3)
قيده محقق الميزان (1 / 278) بكسر الدال المهملة، ووجدت الفتحة مجودة بخط ابن المهندس، وهو كذلك عند التِّرْمِذِيّ (2201) .
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 1 / 2 / 67.
(5)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف معقبا على عبد الغني في "الكمال": ذكر في شيوخه قرة بن خالد، وذلك وهم والله أعلم".