الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه أعين وأغر
(539)
- بخ:
أعين الخوارزمي
.
أتينا أَنَس بْن مالك وهُوَ قاعد فِي دهليزه، وليس معه أحد، فسلم عليه صاحبي: وَقَال آدخل؟ فَقَالَ أَنَس: ادخل، هَذَا مكان لا يستأذن فيه أحد، فقرب إليه طعاما، فأكلنا، فجاء بعس نبيذ حلو، فشرب وسقانا.
رَوَى عَنه: أَبُو سلمة موسى بْن إِسْمَاعِيل (بخ) .
قال أَبُو حاتم (1) : مجهول.
روى له البخاري في "الأدب.
(1) الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 324، وأخذه الذهبي في الميزان (1 / 273) . وقَال البُخارِيُّ: أراه كان من سبي خوارزم، حَدَّثَنَا عنه موسى (بن إِسماعيل) عنه" (تاريخه الكبير: 1 / 2 / 54) . وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات": أعين أبويحيى البَصْرِيّ. يروي عن أَنَس بْن مالك، روى عنه الضحاك بن شرحبيل، وأحسبه الذي يقال له أعين الخوارزمي، روى عنه التبوذكي وكان من سبي خوارزم". وَقَال ابن حبان أيضا: أعين بن عُبَيد الله العقيلي. يروي عن الحسن وأبي المليح، روى عنه أمية بن خالد والتبوذكي" (1 / الورقة: 39) .
(540)
- س: الأَغَر بن سليك، ويُقال: ابن حنظلة (1) ، كوفي.
رَوَى عَن: علي بْن أَبي طالب (2) ، وأبي هُرَيْرة (س) .
رَوَى عَنه: سماك بْن حرب، وعلي بْن الأقمر، وأبو إِسْحَاق السبيعي (س) .
قال أَبُو حاتم (3) : أغر بْن سليك كوفي، روى عن علي، روى عنه علي بْن الأقمر، وسماك. وَقَال أَبُو الأحوص: عن أغر بْن حنظلة (4) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا، عَن أبي هُرَيْرة، عن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ما من قوم يذكرون اللَّه إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله في الملاء عنده" (5) .
وروى دَاوُد بْن المحبر عن أعين الخياط، قال سمعت بكر بن عَبد الله
(1) قال ابن سعد: الأَغَر بن سليك، وفي حديث آخر: الأَغَر بن حنظلة
…
ولعله نسب إلى جَدِّه سليك بن حنظلة". وذكر ابن سعد أيضا أنه يكنى بابي مسلم (6 / 169) .
(2)
انظر رواياته عن علي رضي الله عنه في طبقات ابن سعد (6 / 169) وغيره.
(3)
الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 308.
(4)
وانظر أيضا تاريخ البخاري الكبير (1 / 2 / 45) .
(5)
رواه النَّسَائي في سننه الكبرى عن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن هياج، عَنْ يَحْيَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عن ابن أبجر، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي إِسْحَاق، عن الأَغَر بن سليك، به. ذكر ذلك المزي في "الاطراف"(9 / 269 حديث رقم 12191) .
والأَغَر بن سليك هذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / الورقة: 39)، وترجمه الذهبي قي المتوفين من أهل الطبقة التاسعة (81 - 90) من تاريخ الاسلام (3 / 242) وَقَال: مقل.
قال شعيب: وأخرجه مسلم في "صحيحه"(2700) من طريقين عن شعبة، عَن أبي إسحاق، عن الأَغَر أبي مسلم - وهو غير المترجم وسيأتي برقم (544) - انه قال: اشهد على أبي هُرَيْرة وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يقعد قوم يذكرون الله عزوجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده"وأخرجه التِّرْمِذِيّ (3378) من طريق محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عَن أبي إسحاق به، وأخرجه ابن ماجة (3791) من صريق أبي بكر بن أَبي شَيْبَة، عن يحيى بن آدم، عن عمار بن رزيق، عَن أبي إسحاق.
المزني يعزي إياس بْن مُعَاوِيَة على أمه، فلا أدري هُوَ هذا غيره.
(541)
- د ت س: الأَغَر بن الصباح التميمي المنقري (1) الكوفي (2) ، مولى آل قيس بْن عاصم. وهُوَ والد الأبيض بْن الأَغَر.
رَوَى عَن: خليفة بْن حصين بْن قيس بْن عاصم المنقري (د ت س) ، وأبي نضرة العبدي (3) .
رَوَى عَنه: أبو سيبة إِبْرَاهِيم بْن عثمان العبسي، وسفيان الثوري (د ت س) ، وقيس بْن الربيع. (ت)(4) .
قال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (5)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: الأَغَر بْن الصباح، عن خليفة بْن حصين: ثقة.
وَقَال أبو حاتم (6) : صالح.
وَقَال النَّسَائي: ثقة (7) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
(542)
- بخ م دسي: الأَغَر بن يسار المزني (8)، ويُقال: الجهني (9) .
له صحبة.
(1) انظر المعرفة ليعقوب (3 / 187) ، وذكر الدوري عن يحيى أنه مولاهم (2 / 42) .
(2)
قال البخاري: وحديثه في الكوفيين" (تاريخه الكبير: 1 / 2 / 44) .
(3)
وفاته أنه روى عن وهب بْن منبه (المعرفة ليعقوب: 3 / 99) .
(4)
وروى عنه محمد بن سواء. ذكر ذلك ابن حبان في الثقات (1 / الورقة: 39) .
(5)
رواه ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق (1 / 1 / 309) .
(6)
نفسه: 1 / 1 / 309) .
(7)
ووثقه العجلي (الورقة: 5)، وابن حبان (1 / الورقة: 39) .
وترجمه الإمام الذهبي في الطبقة الثالثة عشرة من تاريخ الاسلام (5 / 44) .
(8)
انظر الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 308) ، ومعجم الطبراني الكبير (1 / 278) .
(9)
انظر ابن سعد (6 / 32) ، وقي المسالة خلاف، فقد أنكر ابن قانع في كتاب"الصحابة"على من جعله مزنيا، قال الحافظ ابن حجر: وإنكاره هو المنكر". وأما ابن مندة فجعله، اثنين، فلم =
رَوَى عَن: النَّبِيّ (بخ م د سي) صلى الله عليه وسلم: إنه ليغان (1) على قلبي
…
الْحَدِيث (2) .
وقِيلَ: عنه، عن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر (سي) ، عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، والصحيح الأول (3)، وروى عن: أبي بكر الصديق.
رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، ومعاوية بن قرة
= يصب. وَقَال أَبُو علي بْن السكن: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن عن البخاري، قال مسعر يقول في روايته: عن الأَغَر الجهني، والمزني أصح. (انظر التفاصيل عند مغلطاي 1 / الورقة: 137، وتهذيب ابن حجر: 1 / 365) .
(1)
ليغان: الغين والغيم واحد، والمراد هنا ما يتغشى القلب.
(2)
وتتمته من صحيح مسلم (كتاب الذكر والدعاء: 2702) : وإني لاستغفر الله في اليوم مئة مرة". ورواه البخاري في الادب كما ذكر المزي، وفي تاريخه الكبير (1 / 2 / 43) ، وأبو داود في الصلاة، والطبراني 1 / 278 وغيرهم.
(3)
قال العلامة مغلطاي: وفي قول المزي: روى عن عَبد الله بن عُمَر عن النبي صلى الله عليه وسلم"نظر، لاني لم أر له فيه سلفا، وأظنه من طغيان القلم. والذي رأيته عند العسكري والبخاري وأبي حاتم الرازي والطبراني والإمام أحمد بن حنبل وأبي منصور الباوردي وأبي القاسم البغوي وجده أحمد في مسنده وغيرهم ممن لا يحصون كثرة أن الأَغَر حدث عَبد الله، لا أن عَبد الله حدث الأَغَر، والله أعلم. "(إكمال، 1 / الورقة: 137) .
قال أفقر العباد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: كلام مغلطاي هذا لا يسوى سماعه، ولولا أن يتوهم البعض ما يتوهم ماكنت أوردته، فالمزي لم يقل أبدا أن الأَغَر حدث عن عَبد الله بن عُمَر، إنما أورد رواية وقعت في "اليوم والليلة"للامام النَّسَائي هكذا، فأوردها للرد عليها وبيان أن الصحيح"عبد الله بن عُمَر، عن الأَغَر"، وهذا واضح من رقمه على هذه الرواية برقم"سي"، وقوله بعدها: والصحيح الاول"، وَقَال المزي - رحمه الله تعالى - في مسند الأَغَر من "الاطراف" عند كلامه على أسانيد النَّسَائي في "اليوم والليلة"التي روى بها هذا الحديث: وروي عن غندر، عن شعبة، عن عَمْرو بن مرة، عَن أبي بردة، عنن الأَغَر، عن ابن عُمَر - وهو وهم، وسيأتي. (1 / 79) . وَقَال في مسند عَبد الله بن عُمَر: الأَغَر المزني - وله صحبة، عَن ابن ُمَر - وهو وهم. (سي) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توبوا إلى ربكم، فإني أتوب إليه في اليوم مئة مرة". هكذا وقع في بعض الروايات، والصواب: يحدث ابن عُمَر"، وقد تقدم التنبيه عليه في مسند الأَغَر"(5 / 320) . قال بشار أيضا: وكأنه لم يقرأ قول المزي بعد ذلك: روى عنه عَبد الله بن عُمَر بن الخطاب"، فهذا كله يشير إلى أن المزي إنما قاله لبيان الوهم، ثم لا يفترض في كل الذي يقوله إنسان أن يكون له فيه سلف، والا انعدمت الاصالة ورضي دائما بما قيل، اللهم نسألك العافية!