الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه أسمر وأسود
(498)
- د: أسمر بن مضرس (1) الطائي، من أعراب البصرة (2) .
لَهُ عن النَّبِيّ (د) صلى الله عليه وسلم، حديث واحد.
أخبرنا بِهِ أَبُو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل ابن الدَّرَجِيِّ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ إِذْنا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فاطمة بنت عَبد الله الجوردانية، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عَبد الله بْنُ رِيدَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمان بْن أَحْمَد بْن أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قال حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ (د)، قال: حَدَّثَنَا عبد الحميد بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قال: حَدَّثَتْنِي أُمُّ (3) جَنُوبٍ (4) بِنْتُ نُمَيْلَةَ، عن أُمِّهَا سُوَيْدَةَ بِنْتِ جَابِرٍ، عن أُمِّهَا عَقِيلَةَ (5) بِنْتِ أَسْمَرَ بْنِ مُضَرِّسٍ، عَن أَبِيهَا أَسْمَرَ بْنِ مضرس، قال: أتيت النبي
(1) بضم الميم وفتح الضاد المعجمة وكسر الراء وتشديدها.
(2)
ذكرته كتب الصحابة وذكرت أنه أعرابي وابنته التي روت عنه أعرابية أيضا (أنظر: ثقات ابن حبان: 3 / 18 من المطبوع، وأسد الغابة: 1 / 80 والاصابة: 1 / 41 والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 343 وغيرها) .
(3)
في طبقات ابن سعد (7 / 1 / 51) : أمي أم جنوب.
(4)
ضم الجيم في طبقات ابن سعد، وهو وهم.
(5)
قال ابن حبان: روت عنه ابنته نميلة بنت أسمر، ويُقال لها عقيلة" (الثقات: 3 / 18) .
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَبَايَعْتُهُ، فَقَالَ: مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ، فَهُوَ لَهُ، فَخَرَج النَّاسُ يَتَعَادَوْنَ يُتَخَاطَّوْنَ.
لا نَعْرِفُ لَهُ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ، ولا نَعْرِفُهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1) ، عن بُنْدَارٍ، فَوَافَقْنَاهُ فَيُهَ بِعُلُوٍّ، وهو حديث عزيز.
(499)
- دق: الأسود (2) بن ثعلبة الكندي الشامي.
عن عبادة بن الصامت (دق) : علمت ناسا من أهل الصفة، الكتاب والقرآن
…
الْحَدِيث.
رَوَى عَنه: عبادة بن نسي (دق) .
قال علي ابْن المديني: لا أحفظ عنه غير هَذَا الْحَدِيث.
روى له أبو داود، وابن مَاجَهْ، هَذَا الْحَدِيث الواحد، أخبرنا بَهَ أَبُو
الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن محمد بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، قال: أخبرنا أبو القاسم عيسى بْن علي بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ، قال أخبرنا أَبُو الْقَاسِم عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ البغوي، قال حَدَّثَنَا جَدِّي وأَبُو خَيْثَمَةَ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة (د) ،
(1) كتاب الخراج، باب في قطاع الارضين (3071) ، ورواه ابن سعد في الطبقات (7 / 1 / 51) والبخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 62) عن بندار، ورواه الطبراني عن زكريا بْن يَحْيَى الساجي، عن بندار (المعجم الكبير: 1 / 255) . ورواه ابن الاثير في أسد الغابة، وَقَال الحافظ ابن حجر في الاصابة: إسناده حسن (1 / 41) .
قال شعيب كيف يكون إسناده حسنا، وعبد الحميد بْن عبد الواحد شيخ محمد بن بشار فيه والراوي عنها وهي أم جنوب وأمها سويدة، وأمها عقيلة لم يوثق منهم أحد، فهم في عداد المجاهيل.
(2)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 293.
وعبد الله عُمَر واللَّفْظُ لِجَدِّي، قَالُوا: حَدَّثَنَا وكِيعٌ، عن مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ، عن عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ، عن الأسود ثَعْلَبَةَ، عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قال: عَلَّمْتُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَ والْقُرْآنَ، فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا، فَقُلْتُ: لَيْسَ بِمَالٍ. فَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عيله وسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنْ سَرَّكَ أَنْ تُطَوَّقَ مِنْهَا طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا.
رواه أَبُو دَاوُدَ (1) ، عَن أَبِي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، فوافقناه فيه بعلو. ورواه ابْن مَاجَهْ (2) عن علي بْن مُحَمَّد وغيره، عن وكيع (3) .
ورَوَى لَهُ أَبُو الشَّيْخِ حَدِيثًا آخَرَ، عن مُحَمَّد بْن يحيى بْن منده، عن الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيد، عن مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عن مُحَمَّدِ بن قيس، عن عبادة ابن نَسِيٍّ، عن الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ. قال: سمعت مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، يقول: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنْتُمُ الْيَوْمَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ثُمَّ تَظْهَرُ فِيكُمُ السَّكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْعَيْشِ، وسكرة الجهل
…
الحديث" (4) .
(1) حديث 3416 في البيوع.
(2)
حديث 2157 في التجارات.
(3)
وهو في تاريخ البخاري (1 / 1 / 444) وقد مر الكلام عليه في ترجمة إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر، من هذا المجلد الثالث (الترجمة: 465) . وأخرجه الحاكم في "المستدرك"2 / 41 وَقَال الذهبي في الميزان نقلا عن ابن المديني في الأسود بن ثعلبة هذا: لا يعرف (1 / 256) بينما ذكره ابنُ حِبَّان في ثقاته (1 / الورقة: 36) .
قال شعيب: حديث عبادة هذا أخرجه أيضا الطحاوي 2 / 10، وأحمد 5 / 315، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"2 / 82، والبيهقي 6 / 125 كلهم من طريق مغيرة بن زياد بهذا الإسناد، والأسود بن ثعلبه مجهول، لكنه لم ينفرد به، فقد أخرجه أحمد 5 / 324، وأبو داود (3417) من طريقين، عن بشر بن عَبد اللَّهِ، بن يسار، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبي أُمَيَّةَ عَنْ عبادة بن الصامت وصححه الحاكم 3 / 356، ووافقه الذهبي.
(4)
ومما يستدرك للتمييز هنا:
57-
تمييز: الأسود بن ثعلبة اليربوعي:
ذكره ابن سعد في الصحابة الذين نزلوا الكوفة، وَقَال: قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول: لا يجني جان إلا على نفسه" وذكره ابنُ حِبَّان في الصحابة من ثقاته، وابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب"، وابن الاثير في "أسد الغابة"، وابن حجر في "الاصابة"كلهم عن ابن سعد.
(500)
- بخ قدس: الأسود بن سريع بن حمير (1) بن عبادة بن النزال،
ابن مرة بن عُبَيد التميمي، أَبُو عَبْد اللَّهِ السعدي المنقري، من بني سعد بْن زيد مناة بْن تميم، ثم من بني منقر (2) .
لَهُ صحبة، غزا مع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أربع غزوات، ونزل البصرة، وكَانَ شاعرا محسنا قاصا، وهُوَ أول من قص فِي مسجد البصرة (3) .
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (بخ قد س) .
رَوَى عَنه: الأَحنف بْن قيس التميمي (قد) ، والحسن البَصْرِيّ، (س) ، وعبد الرحمن بْن أَبي بكرة (بخ) .
قال أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مَنْدَهْ: ولا يصح سماعهما منه، توفي أيام الجمل سنة اثنتين وأربعين (4) .
(1) في طبقات ابن سعد (7 / 1 / 28) : حميري"، وهو مقيد في مشاهير ابن حبان (38) ،"حمير.
(2)
ذكر ابن حبان في الثقات أنه ابْن عم الأَحنف بْن قيس (3 / 8) .
(3)
قارن ابن سعد (7 / 1 / 28) ، ومعجم الطبراني الكبير (1 / 259 - 260) . والاصابة لابن حجر (1 / 44 - 45) .
(4)
كذا قال، وتبعه الذهبي على هذا الكلام، وفيه ارتباك، فإن وقعة الجمل كانت سنة 36 بلا خلاف، وقد قال البخاري: إنه توفي سنة 42 ثم قال بعد ذلك: قال علي (ابن المديني) : قتل أيام الجمل" (تاريخه الكبير: 1 / 1 / 446 والصغير: 49"فكأنه خلط القولين، والله أعلم. ونقل يعقوب بن سفيان قول علي ابن المديني: الأسود بن سريع قبل أيام الجمل، وإنما قدم الحسن البصرة بعد ذلك" (المعرفة: 2 / 54) ، وَقَال ابن حبان في الثقات: ومات الأسود بن سريع بعد يوم الجمل سنة ست وثلاثين، وقد قيل إنه بقي إلى بعد الاربعين، والذي حكم به علي ابن المديني أنه قتل يوم الجمل، وكان ينفي أن يكون الحسن سمع منه" (3 / 8) وَقَال في المشاهير: مات يوم الجمل سنة ست وثلاثين، وقد قيل: إنه بقي إلى ولاية معاوية بن أَبي سفيان". (ص: 38) . وروى ابن زبر الربعي الدمشقي عَن أبيه، عن احمد بن زهير بن حرب، عن يحيى بن مَعِين وأحمد بن حنبل أنهما قالا بوفاته سنة 42 (موالد العلماء ووفياتهم، الورقة: 14) ، وأورده أحمد بن زهير في تاريخه الكبير بما أورده ابن زبر، لكن قال: كذا قالاه"بعد أن ذكره في كتابه"أخبار أهل البصرة"على ما نقل مغلطاي (1 / الورقة: 145) . وحكى الباوردي في "معرفة الصحابة"عن الحسن =