الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه، وهُوَ بين الضعف، وله عن (1) علي أخبار وروايات، وإذا حدث عن الأصبغ ثقة، فهو عندي لا بأس بروايته، وإنما أتى الإنكار (2) من جهة من روى عنه، لأن الراوي عنه لعله يكون ضعيفا (3) .
روى له ابن مَاجَهْ حديثاً واحدا: نزل جبريل (ق) على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بحجامة الأخدعين والكاهل (4) .
(538)
- د ق:
أصبغ، مولى عَمْرو بْن حريث القرشي المخزومي
.
رَوَى عَن: مولاه عَمْرو بْن حريث (د ق)(5) .
رَوَى عَنه: مولاه عَمْرو بْن حريث (د ق)(5) .
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد (د ق) .
قال إسحاق بْن منصور (6)، عَن يحيى بن مَعِين: ثقة.
(1)"عن"سقطت من نسخة الكامل.
(2)
في نسخة الكامل: من الانكار"وليس بشيءٍ.
(3)
وَقَال ابن سعد: أخبرنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قال: حَدَّثَنَا فطر، قال:
…
وكان شيعيا، وكان يضعف في روايته" (الطبقات: 6 / 157) .
وَقَال أبو يعقوب الجوزجاني: زائغ" (أحوال الرجال، الورقة: 11) .
وذكره يعقوب بْن سفيان في بَابِ مَنْ يُرْغَبُ عَنِ الرِّوَايَةِ عنهم (المعرفة: 3 / 39، 66) . وَقَال الساجي: منكر الحديث. وَقَال أَبُو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وَقَال الآجري: قيل لابي داود: أصبغ بْن نباتة ليس بثقة؟ فقال: بلغني هذا. وَقَال البزار: أكثر أحاديثه عن علي لا يرويها غيره (إكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 137) ، وذَكَره الذهبي في الطبقة الحادية عشرة من تاريخ الاسلام (4 / 92) .
(4)
رواه في الطب عن سويد بن سَعِيد، عن علي بن مسهر، عن سعد الإسكاف، عنه، به (3482) ، وقد رأيت حال الاصبغ وضعفه.
(5)
قال ابن عدي: وللاصبغ عن غير مولاه عَمْرو بن حريث اليسير من الحديث وليس هو بالمعروف" (الكامل: 2 / الورقة 208) .
(6)
رواه ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 320) .
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أبو حاتم (1) : شيخ.
وقَال البُخارِيُّ (2) : قال ابن المبارك: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد، عن أصبغ، وأصبغ حي فِي وثاق قد تغير.
روى له أبو داود، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا: كأني أسمع صوت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (د ق) يقرأ فِي صلاة الغداة، {فلا أقسم بالخنس.
الجواري الكنس} (3) .
(1) الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 320.
(2)
وقع في نسخة ابن المهندس: النَّسَائي"، وليس بشيءٍ.
وهو تاريخ البخاري الكبير عن ابن المبارك (1 / 2 / 35)، ورواه ابن عدي (الكامل: 2 / الورقة 2 / 207) ، والعقيلي في الضعفاء (الورقة: 49) .
(3)
التكوير: 15 - 16. رواه أبو داود في الصلاة (817) عن إبراهيم بن موسى الرازي، عن عيسى بن يونس، عن ابن أَبي خالد.
ورواه ابن ماجة في الصلاة أيضا (817) عن محمد بن عَبد الله بن نمير، عَن أبيه، عن ابن أَبي خالد. ورواه العقيلي (الورقة: 49) وابن عدي في كامله (2 / الورقة: 208) وَقَال: ورواه عبدة بن سُلَيْمان، ويحيى القطان، وأبو خالد الاحمر وجماعة معهم عن إسماعيل كذلك. "ثم أورد ابن عدي حديثًا آخر رواه ابن أَبي خالد، عن الاصبغ، عن عَمْرو بن حريث نصه: ذهب بي أبي، أو أمي، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لي بالرزق"وَقَال بعد ذلك: ولا أعلم لابن أَبي خالد عن الاصبغ هذا غير هذين الحديثين.
وفي الاصبغ هذا قال ابن حبان في كتاب"المجروحين": تغير بأخره حتى كبل بالحديد، لا يجوز الاحتجاج بخبره إلا بعد التخليص وعلم الوقت الذي حدث فيه، والسبب الذي يؤدي إلى هذا العلم معدوم فيه" (1 / 173) ، وذَكَره النَّسَائي في "الضعفاء: 285"وَقَال: قيل: إنه كان تغير". وَقَال الذهبي في الميزان (1 / 271) وذكر أن فيه جهالة. قال بشار: كيف تكون فيه جهالة وقد عرفه يحيى بن مَعِين ووثقه؟ ! ثم إن الراوي عنه وهو إِسماعيل بن أَبي خالد، ثقة.
قال شعيب: ولم ينفرد أصبغ به، بل تابعه عليه الوليد بن سريع مولى آل عَمْرو بن حريث - وهو ثقة عن عَمْرو بن حريث قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفجر، فسمعته يقرأ (فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس) وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجدا. أخرجه مسلم في "صحيحه" (475) في الصلاة: باب متابعة الإمام والعمل بعده.